من المتن الى كسروان استياء شعبي من خطوط التوتر
الصايغ يعد بمواجهة مفتوحة في المنصورية
"النهار" 30-08-2011
تضيع عنك الطريق صعودا نحو موقع الاعتصام الذي نظمه اهالي بلدات بلونة وسهيلة وعجلتون بالتعاون مع "حزب الخضر" و"الهيئة اللبنانية ضد التوتر الهوائي"، لكن لا حاجة الى الاستفتسار، فاعمدة التوتر العالي تنطح السماء وتشكل علامة للتائه.
عند أقدام الاعمدة اعتصم اهالي المنطقة بمشاركة عدد من اهالي المتن الشمالي الحانقين على قرار الحكومة امرار خطوط التوتر العالي بين منازلهم، ليتحول التحرك اعتصاماً متنقلاً، على امل ان يكبر شيئا فشيئا ويصبح كرة ثلج تأخذ بطريقها القرارات التعسفية.
في الموقع عدد من المباني السكنية الفخمة التي أوقف عمود التوتر الضخم استكمال العمل فيها، مما ألحق خسائر كبيرة بأصحابها. دردشات من هنا وهناك تنتقد قرار الحكومة وتلوم وزير الطاقة جبران باسيل، أما ازيز خطوط التوتر فمتواصل ولم تتمكن أصوات المعتصمين من إسكاته.
الصايغ يعد بمواجهة مفتوحة في المنصورية
"النهار" 30-08-2011
تضيع عنك الطريق صعودا نحو موقع الاعتصام الذي نظمه اهالي بلدات بلونة وسهيلة وعجلتون بالتعاون مع "حزب الخضر" و"الهيئة اللبنانية ضد التوتر الهوائي"، لكن لا حاجة الى الاستفتسار، فاعمدة التوتر العالي تنطح السماء وتشكل علامة للتائه.
عند أقدام الاعمدة اعتصم اهالي المنطقة بمشاركة عدد من اهالي المتن الشمالي الحانقين على قرار الحكومة امرار خطوط التوتر العالي بين منازلهم، ليتحول التحرك اعتصاماً متنقلاً، على امل ان يكبر شيئا فشيئا ويصبح كرة ثلج تأخذ بطريقها القرارات التعسفية.
في الموقع عدد من المباني السكنية الفخمة التي أوقف عمود التوتر الضخم استكمال العمل فيها، مما ألحق خسائر كبيرة بأصحابها. دردشات من هنا وهناك تنتقد قرار الحكومة وتلوم وزير الطاقة جبران باسيل، أما ازيز خطوط التوتر فمتواصل ولم تتمكن أصوات المعتصمين من إسكاته.
شارك وزير الشؤون الإجتماعية السابق د. سليم الصائغ في الإعتصام "فأنا إبن المنطقة وأسكن على بعد أمتار من الموقع"، مؤكدا لـ"النهار" أن "المواجهة مفتوحة بين القرارات التعسفية المتخذة من السلطة والناس اللذين يجدون أن الأثر في صحتهم مباشر وسلبي لذلك لا يمكن إلا أن نكون ضمن هذه المواجهة". وأوضح أن "المواجهة ستقع في المنصورية ونعدهم بذلك، فالشعب كله سيتحرك وسيكون لنا موعد مع أي تدبير تعسّفي في المنصورية وهنا وفي أي مكان آخر. فالقضية لن تمر وهي ليست عملية تصفية لحسابات سياسية لأننا سنكمل أيا كانت السلطة وحتى ولو اختلف اسمها أو لونها".
وختم: "هناك تقصير من نواب المتن الشمالي وكسروان لأنهم يعملون على تغطية الوزير باسيل، والسبب أنهم يستعجلون مدّ الكهرباء عشوائيا حتى يقولوا للناس أننا وفرنا لكم الكهرباء. الحلول البديلة متوافرة ويمكن اعتمادها وسيكون الناس عند ذلك سعداء بالقرار والمردود السياسي جيدا على الحكومة ومبروك عليها، لكن الأثر السياسي سيئ جدا عليهم حاليا بسبب طريقة طرحهم الأمور".