الوزير د. سليم الصايغ في مخيم طلاب الكتائب في النعص بكفيا
دعوة للشباب اللبناني إلى صنع ثورته الخاصة وإلى إكتساب المعرفة
03-08-2011
أقام مكتب الطلاب في إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي مخيماً في النعص جمع الرفاق الكتائبيين من مختلف الأقسام الكسروانية إمتد من نهار الجمعة 29 حتى الاحد 31 تموز 2011.
تخلل المخيم ألعاب رياضية وترفيهية، جولة في المنطقة وسهرة نار ولقاءات سياسية ابرزها اللقاء مع الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي إعتبر أن المخيمات فرصة لتوطيد الصداقة بين الرفاق الكتائبيين وتكوين الذات بهدف تكوين الوطن وبناء الحضارة، التي كانت وما زالت الهدف الأبرز للكتائب. كما رأى الدكتور الصايغ في كلمته أن العمل في حزب الكتائب هو بمثابة الإيمان، داعياً الشباب إلى أن يكونوا رسلاً لقضية الكتائب في مجتمعهم، وأن يكونوا فخورين بهذا الحزب المتميّز بقدرته على أخذ المواقف الحاسمة من جهة، والقادر على فتح قنوات الحوار مع مختلف الجهات السياسية من جهة ثانية. وإذ رأى أن لبنان يواجه في ظل وضع إقليمي متأزم تحديات عديدة سياسية إقتصادية، دعا الشباب اللبناني إلى صنع ثورته الخاصة وإلى إكتساب المعرفة لا العلم فقط، إذ أن المعرفة هي التحلي بالقيم الأخلاقية إلى جانب العلم، وهي التي توصل إلى الحكمة، مستفيدين من حزب الكتائب الذي هو حزب المعرفة و75 سنة من التجارب التي لا تشكل أثقالاً تكبّل مسيرته، بل تعطي حوافز للإنطلاق نحو المستقبل. وفي ختام كلمته، أجاب الوزير الصايغ عن اسئلة الطلاب وناقش معهم مختلف المواضيع الحزبية والسياسية.
كما حضر عضو المكتب السياسي الرفيق شاكر سلامة ورئيس إقليم كسروان-الفتوح الرفيق سامي خويري الذي هنأ المشاركين في المخيم على التزامهم وانضباطهم داعياً اياهم إلى الاستمرار في المسيرة التاريخية لحزب الكتائب، كما شكر رئيسي مكتبا الطلاب في إقليمي المتن وكسروان الرفيقين شربل شبلي وأنطونيو قزي على جهودهم لإنجاز هذا المخيم.
وفي ختام المخيم، وزّع الرفيق أنطونيو قزي جوائز تقدير للفائزين في مختلف الألعاب التي تنافس فيها المشاركون.
تخلل المخيم ألعاب رياضية وترفيهية، جولة في المنطقة وسهرة نار ولقاءات سياسية ابرزها اللقاء مع الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي إعتبر أن المخيمات فرصة لتوطيد الصداقة بين الرفاق الكتائبيين وتكوين الذات بهدف تكوين الوطن وبناء الحضارة، التي كانت وما زالت الهدف الأبرز للكتائب. كما رأى الدكتور الصايغ في كلمته أن العمل في حزب الكتائب هو بمثابة الإيمان، داعياً الشباب إلى أن يكونوا رسلاً لقضية الكتائب في مجتمعهم، وأن يكونوا فخورين بهذا الحزب المتميّز بقدرته على أخذ المواقف الحاسمة من جهة، والقادر على فتح قنوات الحوار مع مختلف الجهات السياسية من جهة ثانية. وإذ رأى أن لبنان يواجه في ظل وضع إقليمي متأزم تحديات عديدة سياسية إقتصادية، دعا الشباب اللبناني إلى صنع ثورته الخاصة وإلى إكتساب المعرفة لا العلم فقط، إذ أن المعرفة هي التحلي بالقيم الأخلاقية إلى جانب العلم، وهي التي توصل إلى الحكمة، مستفيدين من حزب الكتائب الذي هو حزب المعرفة و75 سنة من التجارب التي لا تشكل أثقالاً تكبّل مسيرته، بل تعطي حوافز للإنطلاق نحو المستقبل. وفي ختام كلمته، أجاب الوزير الصايغ عن اسئلة الطلاب وناقش معهم مختلف المواضيع الحزبية والسياسية.
كما حضر عضو المكتب السياسي الرفيق شاكر سلامة ورئيس إقليم كسروان-الفتوح الرفيق سامي خويري الذي هنأ المشاركين في المخيم على التزامهم وانضباطهم داعياً اياهم إلى الاستمرار في المسيرة التاريخية لحزب الكتائب، كما شكر رئيسي مكتبا الطلاب في إقليمي المتن وكسروان الرفيقين شربل شبلي وأنطونيو قزي على جهودهم لإنجاز هذا المخيم.
وفي ختام المخيم، وزّع الرفيق أنطونيو قزي جوائز تقدير للفائزين في مختلف الألعاب التي تنافس فيها المشاركون.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire