د. الصايغ عن لقاءات سامي الجميّل: هناك إيجابيات عديدة وقد أخذنا القرار بان بلدنا سيعيش
صوت لبنان (29-10-2014)
قرأ عضو المكتب السياسي الكتائبي د. سليم الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 في جولة النائب سامي الجميّل على القيادات المسيحية التي بدأها أمس من معراب بلقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، واستكملها اليوم من الرابية بلقاء النائب ميشال عون.
الصايغ الذي أعلن عن ايجابيات مهمة، لفت إلى أن الأهم من الايجابيات التي كنا نعلم سلفا أنها موجودة، ليس التقنيات والاليات بل الارادة والمصداقية، وأردف: لقد أخذنا قرارنا بأن هذا البلد سيحيا.
الصايغ كان قد استهل حديثه بالتأكيد على أننا بحاجة الى العودة للحديث عن الأساس القيمي والمبدئي، وأن علينا أن نقرر ما اذا كان يجب أن يعيش البلد وما اذا كان جديرا بالحياة، كي نقرر استراتيجية البقاء بالشكل وحسب الأصول.
أضاف الصايغ: الروحية التي سادت كانت وراء إطلاق سلسلة لقاءات بدءا بالقيادات المسيحية، لأن الكثيرين يقولون ان الاستحقاق الرئاسي مسؤولية مسيحية، فيما نحن نقول انه مسؤولية وطنية، وتابع: اذا فلنتكلم مع القيادات ليس فقط عن الرئاسة، لأن الرئاسة وان لم يكن قرارها لبنانيا لكن علينا الابقاء على ديناميكية الداخل مع المسيحيين وغيرهم.
وكشف أننا سنتابع الى أبعد من ذلك وسنلتقي قيادات اخرى مسيحية وغير مسيحية، اذ لا يستوي وطن ما لم تكن كل ركائزه محفوظة.
واوضح الصايغ ان رئاسة الجمهورية نتيجة محصلة لخطوات تراكمية الواحدة تلو الاخرى، مشيرا إلى ان المواطن لا يتابع ما يحصل في الحكومة ومجلس النواب لأن مشاكله اليومية أهم، ومنها النزوح السوري والخطر الأمني، مشددا على أن هذه المواضيع مسؤولية شعب ووطن وأمة برمتها، وليست عملية مؤسسات او موظفين او تقنيين يتعاطون بهذه الامور.
أضاف: هناك مسؤولية شعب ولا بد من تحسس نقاط التقاطع، إذ لا يجوز ان تبقى قرارات الحكومة في ما يتعلق بالنزوح معلقة، كما لا يجب ان يكون هناك خطر أمني واجتماعي على لبنان.
واكد أن علينا ألا نتصرف بعنصرية، وانه لا بد من مقاربة سريعة وهذا لا ينتظر.
وسأل الصايغ: اي رئيس سيواجه مسألة اللجوء السوري؟ وأردف: المسألة بالنسبة للنازحين واللاجئين مع التمييز بين المصطلحين، مسألة لن تُحسم قبل سنوات وسنوات عديدة ولو انتهت الأزمة السورية، ويهمنا وضع خارطة طريق جديدة لبناء الثقة بين الأطراف في المواقع المتقابلة، من هنا يجب ان تقابل ديناميكية الداخل الديناميكية الاقليمية.
وإذ أكد ضرورة انتاج رئيس، شدد على أننا لا نريد رئيسا بالمظلة، بل رئيسا يعرف الى أين سنذهب، ويلتزم بسلة التفاهمات التي نعمل عليها.
واعتبر الصايغ ان ما من بلد في العالم قام حول قيم كالتي قام عليها لبنان، والذي لا يمكن أن يجرد من القيم، مؤكدا أن بلدنا لا يقوم من دون الحرية وحقوق الانسان.
وختم الصايغ: القرار أخذناه، منوها بخطوة النائب سامي الجميّل وروحية الشباب التي يملك، ومعتبرا أن الشباب يراهن على لبنان الواحد والميثاق وأن لبنان المسلم بحاجة الى لبنان المسيحي ليعيش كامل مواطنيته وإيمانه، وهذا قرار لا رجوع عنه، واذا فشل سنحاول الاف المرات، لأن هذا من واجباتنا الوطنية.
Source: kataeb.org
صوت لبنان (29-10-2014)
قرأ عضو المكتب السياسي الكتائبي د. سليم الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 في جولة النائب سامي الجميّل على القيادات المسيحية التي بدأها أمس من معراب بلقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، واستكملها اليوم من الرابية بلقاء النائب ميشال عون.
الصايغ الذي أعلن عن ايجابيات مهمة، لفت إلى أن الأهم من الايجابيات التي كنا نعلم سلفا أنها موجودة، ليس التقنيات والاليات بل الارادة والمصداقية، وأردف: لقد أخذنا قرارنا بأن هذا البلد سيحيا.
الصايغ كان قد استهل حديثه بالتأكيد على أننا بحاجة الى العودة للحديث عن الأساس القيمي والمبدئي، وأن علينا أن نقرر ما اذا كان يجب أن يعيش البلد وما اذا كان جديرا بالحياة، كي نقرر استراتيجية البقاء بالشكل وحسب الأصول.
أضاف الصايغ: الروحية التي سادت كانت وراء إطلاق سلسلة لقاءات بدءا بالقيادات المسيحية، لأن الكثيرين يقولون ان الاستحقاق الرئاسي مسؤولية مسيحية، فيما نحن نقول انه مسؤولية وطنية، وتابع: اذا فلنتكلم مع القيادات ليس فقط عن الرئاسة، لأن الرئاسة وان لم يكن قرارها لبنانيا لكن علينا الابقاء على ديناميكية الداخل مع المسيحيين وغيرهم.
وكشف أننا سنتابع الى أبعد من ذلك وسنلتقي قيادات اخرى مسيحية وغير مسيحية، اذ لا يستوي وطن ما لم تكن كل ركائزه محفوظة.
واوضح الصايغ ان رئاسة الجمهورية نتيجة محصلة لخطوات تراكمية الواحدة تلو الاخرى، مشيرا إلى ان المواطن لا يتابع ما يحصل في الحكومة ومجلس النواب لأن مشاكله اليومية أهم، ومنها النزوح السوري والخطر الأمني، مشددا على أن هذه المواضيع مسؤولية شعب ووطن وأمة برمتها، وليست عملية مؤسسات او موظفين او تقنيين يتعاطون بهذه الامور.
أضاف: هناك مسؤولية شعب ولا بد من تحسس نقاط التقاطع، إذ لا يجوز ان تبقى قرارات الحكومة في ما يتعلق بالنزوح معلقة، كما لا يجب ان يكون هناك خطر أمني واجتماعي على لبنان.
واكد أن علينا ألا نتصرف بعنصرية، وانه لا بد من مقاربة سريعة وهذا لا ينتظر.
وسأل الصايغ: اي رئيس سيواجه مسألة اللجوء السوري؟ وأردف: المسألة بالنسبة للنازحين واللاجئين مع التمييز بين المصطلحين، مسألة لن تُحسم قبل سنوات وسنوات عديدة ولو انتهت الأزمة السورية، ويهمنا وضع خارطة طريق جديدة لبناء الثقة بين الأطراف في المواقع المتقابلة، من هنا يجب ان تقابل ديناميكية الداخل الديناميكية الاقليمية.
وإذ أكد ضرورة انتاج رئيس، شدد على أننا لا نريد رئيسا بالمظلة، بل رئيسا يعرف الى أين سنذهب، ويلتزم بسلة التفاهمات التي نعمل عليها.
واعتبر الصايغ ان ما من بلد في العالم قام حول قيم كالتي قام عليها لبنان، والذي لا يمكن أن يجرد من القيم، مؤكدا أن بلدنا لا يقوم من دون الحرية وحقوق الانسان.
وختم الصايغ: القرار أخذناه، منوها بخطوة النائب سامي الجميّل وروحية الشباب التي يملك، ومعتبرا أن الشباب يراهن على لبنان الواحد والميثاق وأن لبنان المسلم بحاجة الى لبنان المسيحي ليعيش كامل مواطنيته وإيمانه، وهذا قرار لا رجوع عنه، واذا فشل سنحاول الاف المرات، لأن هذا من واجباتنا الوطنية.
Source: kataeb.org