lundi 13 février 2017

د. الصايغ من بكركي: عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره حول قانون الإنتخاب (20-01-2017)

د. الصايغ من بكركي: عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره حول قانون الإنتخاب
(20-01-2017)
إستقبل الكردينال الراعي قبل ظهر اليوم الجمعة 20 كانون الثاني 2017، في الصرح البطريركي في بكركي، نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء:" تأتي هذه الزيارة في اطار استلهام الروحانية والمعنويات التي يمنحها صاحب الغبطة في خضم المخاض الحاصل اليوم لإنتاج قانون جديد للانتخابات والتموضع السياسي العام في البلد. هناك نوع من التخبط الذي نلحظه بالنسبة لتعزيز الشراكة الوطنية، واعطاء الفسحة اللازمة لكل القوى السياسية الموجودة للتعبير عن رأيها. لقد عرضنا لنظرة حزب الكتائب وافكاره بما يتعلق بقانون الإنتخاب الذي يجب ان يكون بديلا عن قانون ال60، وضرورة ان يراعي الخصوصية المناطقية للمجتمع المدني والقوى الحية الموجودة فيه والتي لا تختصرها ابدا الأحزاب السياسية. في لبنان ما من قانون عصري للأحزاب على الرغم من اننا حزب سياسي يمثل ما يمثل ولكنه لا يمكن ان يكون عندنا حصرية التمثيل الشعبي ولذلك علينا اعطاء افضل النماذج السياسية لكي نتمكن من ان نستقطب الجميع.
وردا على عدد من الأسئلة حول موقف حزب الكتائب من قانون الإنتخاب، تابع الصايغ:" لقد فتحنا مروحة اتصالات واسعة بدأت مع التيار الوطني الحر وتمثلت بزيارة النائب كنعان للنائب الجميل وزيارة الوزير رياشي لبيت الكتائب. التمثيل المسيحي يجب ان يكون وفق قانون تمثيل عادل يؤمن صحة التمثيل. ومن الضروري ان تكون القوى المسيحية التي لا تملك حصرية التمثيل واعية للشراكة الوطنية التي هي ليست التحالفات السياسية الني يمكن ان تتبدل بين اليوم والآخر. وما يحمي التمثيل المسيحي على اساس الشراكة الوطنية هو القانون المستتب حيث تصل الحقوق الى كل القوى من دون استثناء وبغض النظر عن التفاهمات او التحالفات السياسية. القضية غير محصورة فقط بالمكون المسيحي وانما هناك مكونات اخرى لها كلمتها في البلد ولديها هواجسها، ونحن طبعا لدينا تواصل مهم مع كل القوى ويجب ترجمتها بسرعة في الأيام القليلة المقبلة وفق تفاهم وطني واسع واعطاء الدفع للعهد الرئاسي الذي عبر عنه رئيس الجمهورية، وذلك من خلال عملية اصلاحية تنفذ في هذه اللحظة الزمنية التي قد لا تتكرر وانتاج قانون عصري للإنتخابات. فاذا لم يتمكن الرئيس عون من القيام بهذا الأمر انا لا اعلم من يمكنه في المستقبل القيام به. علينا الإستفادة من هذه الفرصة التاريخية من دون اي تحد وانما بالتفاهم مع الجميع. ولنصنع لمرة واحدة قانونا يخدم جيلا من اللبنانيين فيعزز اللحمة الوطنية من ناحية ومن ناحية اخرى يطمئن كل المكونات الوطنية بكل خصوصياتها."
واضاف الصايغ :" نتمنى ان يعتمد قانون ال128 دائرة الدي يقول عنه الجميع بانه قانون جيد. ولكنهم لم يمنحوه الوقت الكافي ربما لأنه لم يعط اية ضمانات لأي فئة حول النتائج مسبقا. ولكن المطمئن لوضعه الشعبي ولمحبة الناس له لا يخاف من هذا القانون. وبالنسبة للقوانين الأخرى فان قانون النسبية قد يطرح على اساس المحافظة وارى ان هذا القانون يمكن العمل عليه وهو قانون المختلط الذي لا يتم الحديث عنه. الوتيرة المعتمدة اليوم غير كافية يجب ان تسرع اكثر وتتمأسس اكثر ويجب ان يكون هناك قيادة لهذا الموضوع. وهذا ما قام به الشيخ سامي عندما ناشد رئيس الجمهورية لكي يبادر الى هذا الأمر ويوليه جهدا اكبر. نحن نفهم الرئيس عون، فهو لا يجب ان يكون مؤتمنا على موازين القوى وانما صانعا لها. هكذا نريد رئيس الجمهورية. نريده رئيسا قويا في لبنان والا ما نفع الحديث عن الدور المسيحي. هذا الدور يجب ان يكون رائدا ليكون ضرورة والا فهو دور فضفاض فولكلوري ليس اكثر. لهذا نضع يدنا بيد رئيس الجمهورية في هذا الموضوع لأنه الأساس للمستقبل. فليبادر الى صناعة قانون تكون فيه النسبية وهو اصلا يقول انه يريد النسبية، كما علينا التحدث عن مشروع مجلس الشيوخ واللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية اضافة الى مشروع اللامركزية الذي تقدم به الشبيخ سامي الى مجلس النواب والذي قال عنه الرئيس بري انه يجب وضعه على جدول الأعمال."

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire