https://www.youtube.com/watch?v=Y-CF373zORI&feature=youtu.be
ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمّها مركز "قدموس" وجامعة الحكمة لعدد من السفراء العرب والأجانب للحوار مع باحثين
ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمّها مركز "قدموس" وجامعة الحكمة لعدد من السفراء العرب والأجانب للحوار مع باحثين
10 2017
وطلاب ماستر متخصصين في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية وإدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية..
سفير الصين تحاور مع طلّاب جامعة الحكمة عن سياسة بلاده الخارجيّة ومبادرة "الحزام والطريق"
وطلاب ماستر متخصصين في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية وإدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية..
سفير الصين تحاور مع طلّاب جامعة الحكمة عن سياسة بلاده الخارجيّة ومبادرة "الحزام والطريق"
ضمن
إطار سلسة اللقاءات مع سفراء الدول العربية والأجنبية في لبنان، نظم مركز
"قدموس" الدولي لدراسة النزاعات وسبل حلّها وجامعة الحكمة في بيروت
برعايّة وحضور رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون، محاضرة في قاعة الدكتور حبيب أبو
صقر، لسفير الصين في لبنان السيد وانغ كيجيان حول السياسة الخاجيّة الصينيّة
ومبادرة "الحزام والطريق"، شارك فيها باحثون في الدبلوماسية وطلاب
الماستر في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجية في جامعة باريس-ساكليه وجامعة
الحكمة ومتخصّصون في إدارة الجمعيات والمنظمات غير الحكومية" بإدارة مؤسس
"قدموس" والماستر الوزير السابق للشؤون الاجتماعية البروفسور سليم
الصايغ .
الخوري شلفون
بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى الخوري شلفون كلمة ترحيبية بالسفير وانغ، منوها بطلاب الجامعة "الذين يعتبرون أن محاورة الدبلوماسيين والسياسيين ركيزة آساسية في حياتهم الآكاديمية ومنطلقا أساسيا لعملهم في السياسة أو في الدبلوماسية والشأن العام،وقال: تحرص جامعة الحكمة على مثل هذه اللقاءات التي تساعد على خلق وتنمية الحوار بين كبار الديبلوماسيين والباحثين والطلاب المتخصصين في هذا المجال.إن الصين دولة عظمى وكبيرة في آسيا. وفي هذه السلسلة من المحاضرات نريد مع السفراء المعتمدين في لبنان، أن نقدّم لطلابنا في الدبلوماسيّة بعض الأفكار حول السياسات الخارجيّة للدول الكبرى ونظرتها إلى لبنان والشرق. ونحن نفتخر أن الصين كانت وما تزال دولة إلى جانب الشعوب، وخصوصًا الشعوب المضطهدة والمهمشّة لتدعمها وتناضل في سبيل تقدّمها إنسانيًا واجتماعيًا وتقنيًا وسياسيًا, ونحن مع الصين في دعم الفكر الديمقراطي في لبنان والعالم. لبنان بلد صغير، لكنّ دوره العالمي فعّال وفاعل. ولا بدّ لي من توجيه الشكر إلى معالي الدكتور سليم الصايغ الذي يهتم بهذا الإختصاص في جامعتنا من خلال خبرته الكبيرة في السياسة وفي التعليم الآكاديمي.
د. الصايغ
ثم تحدّث مؤسس مركز "قدموس" والماستر الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتورسليم الصايغ، مسلّطا الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلّبه من جهد يومي لا سيما مع الأوضاع المعقدة في لبنان. وتوقّف د. الصايغ عند التطوّر التاريخي للعلاقات بين لبنان والصين والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين. وتطرّق الى جملة الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان والصين في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقاً واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل .
وقال: نحن في جامعة الحكمة، بنينا الكثير من الخبرات واكتسبنا الكثير من المعارف، مع طلاب الماستر في الدبلوماسيّة والمفاوضات الإستراتيجيّة. ومنذ 21 سنة تعرفت عن كثب على نوعيّة الدبلوماسيّة الصينيّة وتعرّفت يوها إلى الإنسان الصيني الذي هو أهم المعالم في وطنه، والمصمم على الإنخراط في الحداثة والتطوّر لكي تكون الصين قاطرة للنمو الإقتصادي العالمي، وهو ما أصبحت عليه اليوم الصين التي هي في ثورة وحركة تحرّر دائمة على الذات.
وشكر الدكتور الصايغ الصين لمشاركتها ضمن قوات اليونيفل في جنوب لبنان، وهذا إن دلّ على شيء فهو على مقبولية الصين من قبل الجميع والاعتراف بمساهمتها في استقرار لبنان ودعمه في مواجهة أزمة النزوح السوري والعمل للتنمية المحلية المستدامة.
وقال: أهلًا بك سعادة السفير محاورًا طلّاب جامعة الحكمة الذين يأتون من كل المناطق اللبنانيّة وطوائفها ويصقلون ثقافتهم بكل حريّة. فالحرم الجامعي يحمي حريّة الراي أكثر من أي مكان آخر في لبنان.
السفير وانغ كيجيان
الخوري شلفون
بعد النشيدين اللبناني والصيني، ألقى الخوري شلفون كلمة ترحيبية بالسفير وانغ، منوها بطلاب الجامعة "الذين يعتبرون أن محاورة الدبلوماسيين والسياسيين ركيزة آساسية في حياتهم الآكاديمية ومنطلقا أساسيا لعملهم في السياسة أو في الدبلوماسية والشأن العام،وقال: تحرص جامعة الحكمة على مثل هذه اللقاءات التي تساعد على خلق وتنمية الحوار بين كبار الديبلوماسيين والباحثين والطلاب المتخصصين في هذا المجال.إن الصين دولة عظمى وكبيرة في آسيا. وفي هذه السلسلة من المحاضرات نريد مع السفراء المعتمدين في لبنان، أن نقدّم لطلابنا في الدبلوماسيّة بعض الأفكار حول السياسات الخارجيّة للدول الكبرى ونظرتها إلى لبنان والشرق. ونحن نفتخر أن الصين كانت وما تزال دولة إلى جانب الشعوب، وخصوصًا الشعوب المضطهدة والمهمشّة لتدعمها وتناضل في سبيل تقدّمها إنسانيًا واجتماعيًا وتقنيًا وسياسيًا, ونحن مع الصين في دعم الفكر الديمقراطي في لبنان والعالم. لبنان بلد صغير، لكنّ دوره العالمي فعّال وفاعل. ولا بدّ لي من توجيه الشكر إلى معالي الدكتور سليم الصايغ الذي يهتم بهذا الإختصاص في جامعتنا من خلال خبرته الكبيرة في السياسة وفي التعليم الآكاديمي.
د. الصايغ
ثم تحدّث مؤسس مركز "قدموس" والماستر الوزير السابق للشؤون الإجتماعية الدكتورسليم الصايغ، مسلّطا الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي وما يتطلّبه من جهد يومي لا سيما مع الأوضاع المعقدة في لبنان. وتوقّف د. الصايغ عند التطوّر التاريخي للعلاقات بين لبنان والصين والعمل بشكل دؤوب لتطوير العلاقات بين البلدين. وتطرّق الى جملة الإتفاقيات والبروتوكولات التي تربط لبنان والصين في مختلف المجالات، والتي من شأنها أن تحمل آفاقاً واعدة لتحقيق التطور والتنمية المستدامة على قاعدة المصالح المشتركة والمستقبل الأفضل لكل من البلدين وللمنطقة ككل .
وقال: نحن في جامعة الحكمة، بنينا الكثير من الخبرات واكتسبنا الكثير من المعارف، مع طلاب الماستر في الدبلوماسيّة والمفاوضات الإستراتيجيّة. ومنذ 21 سنة تعرفت عن كثب على نوعيّة الدبلوماسيّة الصينيّة وتعرّفت يوها إلى الإنسان الصيني الذي هو أهم المعالم في وطنه، والمصمم على الإنخراط في الحداثة والتطوّر لكي تكون الصين قاطرة للنمو الإقتصادي العالمي، وهو ما أصبحت عليه اليوم الصين التي هي في ثورة وحركة تحرّر دائمة على الذات.
وشكر الدكتور الصايغ الصين لمشاركتها ضمن قوات اليونيفل في جنوب لبنان، وهذا إن دلّ على شيء فهو على مقبولية الصين من قبل الجميع والاعتراف بمساهمتها في استقرار لبنان ودعمه في مواجهة أزمة النزوح السوري والعمل للتنمية المحلية المستدامة.
وقال: أهلًا بك سعادة السفير محاورًا طلّاب جامعة الحكمة الذين يأتون من كل المناطق اللبنانيّة وطوائفها ويصقلون ثقافتهم بكل حريّة. فالحرم الجامعي يحمي حريّة الراي أكثر من أي مكان آخر في لبنان.
السفير وانغ كيجيان
وردّ
السفير وانغ بكلمة جاء فيها: أتشرّف لأن أكون في جامعة الحكمة العريقة لمناقشة
طلّابها في مواضيع تهم ّالصين وعلاقاتها الدبلوماسيّة مع الدول. وهي فرصة طيبة لي
لأتفاعل مع الآكاديميين اللبنانيين والذين يتخصصون في الدبلوماسيّة والعلاقات
الدوليّة.
ثم تناول سفير الصين السيد وانغ العلاقات الصينية –اللبنانية وألقى
محاضرة مفصلّة حول مبادرة الحزام والطريق وعرض الاستراتيجية الصادرة عن المؤتمر
ال18 للحزب الشيوعي والمفاهيم الجديدة على ضوء التطورات في العلاقات الدبلوماسية
وسبل وآليلات التعاون بين الصين وشركائها. كذلك تطرّق وانغ الى إنجازات الصين في
دعم لبنان من خلال المساعدات التي تقدّمها ضمن إطار استراتيجية مواجهة أزمة النزوح
السوري الى لبنان وخطة مساعدة المجتمع المدني اللبناني في تعزيز التنمية
الاقتصاديةا-الاجتماعية وتبادل الخبرات والمشاركة في النشاطات الثقافية من خلال
مركز "كونفوشوس" ومختلف البرامج المتعلّقة في التعليم والطاقة وغيرها في
إطار مبادرة الحزام والطريق لمنطقة الشرق الأوسط ككل.
علما أن الصين دولة عريقة في التاريخ وقدمت مساهمات كبيرة للحضارة العالمية وهي دولة حديثة، لأن جمهورية الصين الشعبية تأسست منذ 68 سنة وهي سنوات شهدت وما زالت تشهد تطورات كبيرة".كما أن القوة الإقتصادية الصينية إرتفعت، وبالتالي فإن مستوى معيشة الشعب الصيني في تعاظم مستمر. ولقد أصبحت الصين أكبر دولة تجارية في العالم وتحتل المرتبة الثانية إقتصاديا، وهذا التطور لم يأت بالصدفة أو بسهولة، بل من خلال إيجاد خارطة طريق تنموية تتناسب مع ظروف الصين الوطنية، وأبرز ركائزها الإنفتاح على العالم وأسواقه".
الصين باتت اليوم، في نظر كثير من دول العالم دولة كبرى وغنية، ولا تزال التنمية من أولوياتها وتعما جاهدة لتعزيزها ودعمها حيث أمكن.
ختاما كانت مناقشة مميزة بين السفير والباحثين المتخصصين في شؤون العلاقات الدبلوماسية وحوار مباشر ومفيد مع الطلاب وأهل الاختصاص.
___________________________
علما أن الصين دولة عريقة في التاريخ وقدمت مساهمات كبيرة للحضارة العالمية وهي دولة حديثة، لأن جمهورية الصين الشعبية تأسست منذ 68 سنة وهي سنوات شهدت وما زالت تشهد تطورات كبيرة".كما أن القوة الإقتصادية الصينية إرتفعت، وبالتالي فإن مستوى معيشة الشعب الصيني في تعاظم مستمر. ولقد أصبحت الصين أكبر دولة تجارية في العالم وتحتل المرتبة الثانية إقتصاديا، وهذا التطور لم يأت بالصدفة أو بسهولة، بل من خلال إيجاد خارطة طريق تنموية تتناسب مع ظروف الصين الوطنية، وأبرز ركائزها الإنفتاح على العالم وأسواقه".
الصين باتت اليوم، في نظر كثير من دول العالم دولة كبرى وغنية، ولا تزال التنمية من أولوياتها وتعما جاهدة لتعزيزها ودعمها حيث أمكن.
ختاما كانت مناقشة مميزة بين السفير والباحثين المتخصصين في شؤون العلاقات الدبلوماسية وحوار مباشر ومفيد مع الطلاب وأهل الاختصاص.
___________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire