vendredi 26 janvier 2018

د. الصايغ: الكتائب في موقع من يحاسب السلطة ويضع الخطاب السياسي (25-01-2018)


د. الصايغ: الكتائب في موقع من يحاسب السلطة ويضع الخطاب السياسي
(25-01-2018)

أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ألّا دولة ولا سيادة من دون شعب، جازمًا بأننا نستمد شرعيتنا من الشعب ورهاننا عليه دائمًا.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "حوار أونلاين" عبر صوت لبنان 100.5 قال: "نحن في نظام ديمقراطي ونحتكم لرأي الناس، فلسنا في أنظمة الحزب الواحد والفكر الواحد والسلطة الواحدة ولا شيء غيرها والتي يسعى إليها البعض، وأضاف: نحن في نظام ديمقراطي وهناك اعتراف بالرأي والرأي الاخر والناس تعبّر فلا يجوز أن يسيطر اللون الواحد، مشيرا الى أن الشعب عبّر في الـ 2005 واحترمنا رأيه، وكذلك عبّر عن رأيه في الـ 2009 ومن الأكيد انه سيعبّر عن رأيه في الـ2018 وسيكون محقا".
الصايغ الذي شدد على أننا منسجمون مع انفسنا، لفت الى اننا لم نحاول يوما ان نخون ثوابتنا ومبادئنا، وأضاف: لقد اعتبرنا عام 2005 ان هناك عملية انقاذ للبنان واعادة ترميم بعد انجاز التحرير من المحتل السوري المحتل ولطالما دعونا الى الجمع ولم ندع يوما الى التفرقة ولطالما نادينا بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية لكونه ضابط الايقاع العام في البلد، لكن في حكومة الرئيس تمام سلام صار المعيار "مرقلي تمرقلك"، لافتا الى ان الرئيس تمام سلام ابن صائب بك سلام لم يعتقد يوما ان الحكم سيكون فاسدا كالمشهد الذي رآه في حكومته، وأردف: عندما رأينا ككتائب اننا وصلنا الى مكان سنخون فيه أنفسنا، قلنا انه يجب علينا الخروج من منظومة الفساد لتحضير البدائل ومنذ ذلك اليوم نعمل لايجاد البديل".
واكد الصايغ أننا حزب الكتائب في موقع من يحاسب الاخرين الجالسين في السلطة، ونحن مرتاحون مع خيارتنا لأننا نضع النقاط على الحروف ونحن من نضع الخطاب السياسي والأجندة السياسية في البلد، سائلا: من أخذ حيزا أكبر في الاعلام هل هي زيارة الرئيس عون الكويت أم موضوع النفايات؟
وعن مواقف وزير البيئة رأى فيها ردة فعل تبريرية، ملاحظا أن السلطة وأجهزتها مربكون لأنهم اعتقدوا انهم يضعون الوتيرة والخطاب والنمط الذي يخاض فيه الاستحقاق النيابي والانتخابي، معتبرا انه من المفروض ان يحققوا انجازا أكبر من انجازات دافوس كخطاب التعمية على سلاح حزب الله.
وقال: "ما يهمني أنه لمرة واحدة تنزل الهيئة العليا للاغاثة وتنظف الشاطئ من النفايات، مشددا على ان الناس تريد انجازا، وأضاف: ان كانت الهمروجة أعطت تنظيف الشاطئ، فمعنى ذلك أننا نحن من نجرّهم الى ردة الفعل والى الفعل، وتابع: "نحن نشعر بأننا أقوى من اي حزب موجود في السلطة لأننا نحن من نضع الخطاب السياسي".
ورأى أن كثرا ممن هم في الحكومة يتمنون لو كانوا بدلا منا، مشيرا الى ان الرئيس سعد الحريري كان يتمنى ان يكون في موقع اخر غير الذي هو فيه، مضيفا: عشية ذكرى 14 شباط 2005 وكل النضال الذي ادى الى التغييرات في لبنان كثر ممن يعودون الى ضمائرهم يقولون ليتنا نقوم بأكبر من الذي نقوم به، مشددا على ان قوة الكتائب أنها تصوّب البوصلة وتحكي باسم الضمير.
ورفض ردا على سؤال ما يحكى عن أن وزراء الكتائب في حكومة تمام سلام وافقوا على خطة النفايات، مذكرا بأن وزير الاقتصاد الان حكيم وقف يومها الى جانب امين عام مجلس الوزراء سهيل بوجي وطلب تسجيل تحفظ الكتائب على الجزء الثاني من الخطة وهي قضية المكبات.
وشرح الصايغ: قلنا ان الخطة لها شقان: رفع النفايات واقتراح موضوع المطامر الصحية وغيرها وقلنا اننا في الجزء الاول موافقون ولدينا تحفظ على الجزء الثاني، فقالوا ان الملف سيحال الى مجلس الانماء والاعمار ويعود مفصلا الى الحكومة وعندما عادت اعترضنا بشكل كامل وشامل، وتابع: يومها زرتُ ورئيس الكتائب النائب سامي الجميّل رئيس التيار الوطني الحر الجنرال ميشال عون وعرض الشيخ سامي الخرائط وسأله كيف يوافق تياره في الحكومة على هذا الملف، فقال اننا غير موافقين، وأمسك عون الهاتف واتصل بالوزير الياس بو صعب وخرجنا من انطباع ان القضية انتهت، ولكن بعد ساعات هاجمنا التيار الوطني الحر ببيان واتهمنا باننا شعبيون.
وذكّر بأننا علّقنا وجودنا في الحكومة ومن ثم اعلنا خروجنا منها، بعدما لم نتمكن من توقيف خطة النفايات، وقال: "أستغرب أننا بتنا في موقع المتهَم بدلا من ان نكون بوقع المُتّهِمين"، لافتا الى اننا نعارض النهج القائم والذي يجب ان يسقطه الشعب عبر التصويت في الانتخابات النيابية.
وعن اصرار السلطة على خططها واتهام الكتائب بالشعبوية قال: "لست معنيا بتشريح كل موقف، فلديهم حساباتهم المالية وسوء الادارة التي رأيناها في قضية البواخر كما رأيناها في ملف التوتر العالي وتجميد بعض القضايا التي تفيدهم انتخابيا، مضيفا: لست معنيا بتبرير حفلة التكاذب والاستخفاف بعقول الناس.
واستغرب كيف يقيمون مؤتمرات عن الطاقة الاغترابية بدلا من العمل على البنى التحتية ومعالجة أزمة النفايات.
وردا على أسئلة المستمعين اكد الصايغ انه سيكون لدينا مرشح كتائبي في طرابلس ولكن هناك آلية متدرجة في الحزب تفرز الأسماء، موجها تحية للقيادات الطرابلسية العريقة ولاسيما اللواء أشرف ريفي الذي تربطنا به علاقة سياسية قوية.
وعما اذا كانت ماكينزي هي الحل قال الصايغ: أتوا بها لتقديم الحلول ولكن ليأخذوا ما يناسبهم، مشددا على ألّا ثقة بهذه الحكومة وبتدبير وزير الاقتصاد فهو بيّن انه غير منتج في عمله.
وقال الصايغ: اعرف من وضع الورقة الاقتصادية للتيار الوطني الحر، مشيدا بما قامت به أحزابنا وقوانا الفكرية المجندة لتقديم الحلول الاقتصادية، لكنه شكّك في أن يكون وزير الاقتصاد قد قرأ هذه الورقة.
اما بالنسبة لتحرير صرف الليرة فأشار الدكتور الصايغ الى أن في لبنان هناك فصلا تاما بين السياسة النقدية والاقتصادية، فمصرف لبنان وجمعية المصارف هي التي تقول وليس الحكومة ووزير الاقتصاد، وحمدا لله أن مصرف لبنان وجمعية المصارف ثابتون بسياساتهم برغم انه لو كنا بوضع مختلف لكان لا بد من ترابط أكثر بين الاقتصاد والنقد.
وردا على سؤال قال الصايغ: في بيانات المكتب السياسي نضيء على المشكلة وهي نهج الحكم والذهنية التي تفرز سوء إدارة للنفايات والتوتر العالي والكهرباء فهناك تخبط و"مرقلي تـ مرقلك" وذهنية الحزب الاحادي الحاكم بألوان مختلفة، معتبرا أن المرجعية هي حارة حريك وتنسحب عنها مرجعيات والوان اخرى وتؤشر الى الذهنية الموجودة، وأضاف: الفساد يحمي السلاح والسلاح يحمي الفساد والمنظومة لا بد من تفكيكها بالانتخابات، لأن هناك طغمة لا يمكن تدليلها ومسيارتها، وتابع: الرهان على التغيير في 6 ايار وسنكون نبض التغيير.
ورأى أن بعض من في السلطة يتصرفون وكأنهم صاروا "امبراطور" وعلينا إلقاء التحية عليهم، مضيفا: هناك ذهنية عثمانية تحكم البلد ولا يمكن ان نقبل بها، داعيا الى ثورة ثقافية وقال: أنا سعيد بالنقاشات الحاصلة عبر رفض هيمنة الفساد والسلاح.
وشدد على اننا في حزب الكتائب لا نسعى لحصد عدد أكبر من النواب، بل نريد ان نضع الخطاب السياسي البديل للبلد والذي بدأنا بكتابته، لافتا الى أن الناس هم الذين يضعون الخطاب السياسي وهم المفردات التي نستعملها في خطابنا.
وأشار الى حدث مركزي كتائبي في 4 شباط يتمثل باطلاق الماكينة الانتخابية الكتائبية.
وردا على سؤال اعتبر أننا نواجه منظومة وإعلامًا حربيًا محليًا، مستغربا كيف تسمح وزارة العدل بإعلام حربي.
وقال نائب رئيس الكتائب اننا نواجه ماكينات ضخمة ولو لم يكن عملنا السياسي عملا رسوليا لكنا استسلمنا وتم تدجيننا وتطبيعنا.
وعن حليف الكتائب في الانتخابات قال: حليفنا هم الناس الذين عليهم ان يقتنعوا انهم ليسوا أكياس بطاطا، لافتا الى ان المعادلة تغيّرت والشعب بات واعيا، فكل مراكز الدراسات تشير الى ان التمثيل الحزبي المعلّب لن يمثل اكثر من 40% اي هناك 60% هم حصتنا وصوت الضمير والذين سنتحالف معهم.
وعن العلاقة مع القوات اللبنانية قال: "العلاقة مع القوات ليست ظرفية وانتهازية، فإما ان تكون مبنية على اسس واضحة واستراتيجية أو لا تكون".
أضاف: الخطاب السياسي للقوات في ما يتعلق بالسيادة قريب من خطاب الكتائب، ولكن هناك التموضع الاخر وبالنتيجة علينا ان نعرف هل المطلوب فقط انتخابات بالقطعة لربح كم مقعد أم انه لا بد من خلق دينامية؟ مضيفا: علينا التحلي بالهدوء فلا نريد ثنائيات همايونية نبترأ منها عند أول استحقاق.
وقال السؤال الأهم هو : هل نحن جديون ونريد التحضير لدينامية تغيير وطرح البدائل أم لا؟ وكل الباقي تكتيك.
وعن العلاقة مع المستقبل قال: "هناك تواصل ولكن على المستوى السياسي لا حديث".
واعتبر ان للقوى المستقلة وزنها وثقلها، مشيرا الى اننا نتواصل مع كثيرين من قوى المجتمع المدني.
وعن التواصل مع الوزير السابق أشرف ريفي قال: قريب منا ولم نصل الى اقفال اي ملف والملف مع ريفي مفتوح.
وشدد الصايغ على أننا رأس حربة في المعارضة ونقوم بعملنا ولم نحد عن مبادئنا وثوابتنا ورهاننا ليس على المصالح الخارجية بل على قواتنا الذاتية وقوة الشعب اللبناني.
وعن الاتصالات مع الجانب السعودي قال: هناك اتصالات مع مختلف العواصم.
وأضاف: هناك حركة مهمة لرئيس الحزب في الداخل والخارج، فنحن نطالب بتحييد لبنان ونريد ان تحمي المظلة الدولية حياد لبنان لأن استمرار الامور على ما هو عليه يشكل خطرا كبيرا على الاستقرار والسلام.
واكد ردا على سؤال ألّا أسرار نُخفيها فما نقوله هو خلاصة الموقف الخاص بنا، متوجها الى محاوره بالقول: إذا ما التقيتني في أسبوع 7 ايار ستكون إجاباتي هي نفسها.
وعن الخوف على الانتخابات قال: نحن متعلقون بالرزنامة الانتخابية والبعض يقوم بالحسابات طيلة النهار ولديه مصلحة بتاجيل الانتخابات، أما نحن فقلقون على الوضع في لبنان لكننا مطمئنون لقواعدنا كحزب.
وتوجه الصايغ الى الناس بالقول: " ثقوا بنا، فالكتائب حزب نظيف وما نقوله كلام صادق، فنحن حزب الاوادم ونريد ان نكون حزب الناس المؤمنين بان البلد بلدهم ونريد لأبنائهم البقاء فيه، فالمعركة ليست تجميع أصوات بل معركة هوية وتحديد مسار، خاتما: التحدي الأكبر يتمثل بكيفية إقناع أبنائنا بالبقاء في وطنهم والأهم ما نقوم به لبقائهم وتجذرهم فيه".
المصدر: Kataeb.org
كتلة الوفاء للمقاومة تهاجم عمل لجنة التحقيق الاميركية في لبنان: انتهاك للسيادة
كيف سيفتح مرشحو حزب الله حساباتهم المصرفية للانتخابات؟
اخترنا لك




د. الصايغ عبر "صوت لبنان": السلطة عاجزة وتحمّل المواطن المسؤولية ...(24-01-2018) الرجاء الضغط على الرابط لسماع المقابلة بالصوت


د. الصايغ عبر "صوت لبنان": السلطة عاجزة وتحمّل المواطن المسؤولية ...
الرجاء الضغط على الرابط لسماع المقابلة بالصوت
(24-01-2018)
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب ان السلطة تتقاذف الكرة في موضوع النفايات، حتى بات في النهاية الحق على الشعب الذي هو في الحقيقة الضحية، اما المسؤول فلم يعد مسؤولا وشعرنا انهم يكتشفون المشكلة امس، وقال "المفروض ان يقولوا انهم غير قادرون وعاجزون عن حل المشكلة".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5، اشار الى ان هذه المشكلة عمرها اكثر من ثلاث سنوات وهذا كان السبب الاساسي لاستقالة حزب الكتائب من الحكومة لانه لا يمكن تمرير فضيحة المكبات وضرب الصحة العامة. وسأل الصايغ وزير الصحة "اين هو الاثر الصحي"، كما سأل "لماذا لا تتحرك الوزارات؟"
ورأى ان رؤساء البلديات التي تعاني من مشكلة النفايات لا يتجرأون على الاشارة الى مكامن الخلل وما يحصل، وهم يخبروننا في السر ويتمنّون علينا عدم الكشف عنها.
وتابع: "هناك كارثة طبيعية حصلت، وسبق ان حذّرنا منذ اشهر عدة من الموضوع كما ان الصياديين اطلقوا الصرخة لكن بدل ان يتدارك الحكم الامر مسبقا ويجد الحلول، وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولم يتم اتخاذ تدبير بيئي واحد".
وذكّر الصايغ ان وزير البيئة طارق الخطيب قال منذ سنة ان ما يحصل في مكب برج حمود ليس صحيحاً لكنه عاد وصوّت لاحقاً على توسيع مطمر الكوستابرافا، كما ان الوزير الياس بو صعب والنائب ابراهيم كنعان استنكرا فتح مكب برج حمود لكن بالنتيجة عادوا وغطوا الارتكابات، والامر نفسه شاهدناه في موضوع التوتر العالي في المنصورية. وتابع: "هذا نهج لاحتقار كرامة الناس".
ودعا الصايغ المواطنين الى محاسبة المسؤولين في الانتخابات، واضاف "على اللبنانيين ان يقولوا كلا ويرفعوا الصوت، علينا مراجعة ضميرنا وتحطيم الاصنام من خلال الانتخابات".
واعلن انه زار مع النائب سامي الجميّل، النائب ميشال عون في الرابية قبل انتخابه رئيساً وعرضنا عليه الخرائط فضرب يده على رأسه وقال للوزير الياس بو صعب ان هذا المرسوم لا يمكن الموافقة عليه، لكن يبدو ان هناك صفقة لم يكن عون على علم بها فعاد التيار وغيّر رأيه".
وتابع د. الصايغ أن "وزراء الكتائب رفضوا الموافقة على خطة النفايات قبل الاضطلاع على تفاصيلها، ثم بعد عرضها بالكامل رفضوا الموافقة واستقالوا من الحكومة واعتصم شباب الكتائب لايقاف المجزرة البيئية ولم يكن هنالك انتخابات حتى يقال اليوم انها مربوطة بها. وختم بالقول أننا كحزب كتائب لنا الشرف أن نطرح القضايا البيئية والصحية كملف أولي بالسياسة التي لا معنى لها دون الدفاع عن الانسان وعيشه الكريم على أرضه.
http://www.vdl.me/…/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%…/


د. الصايغ: سنستمرّ بمواجهة هذا النهج ولبنان لن يحصل على دعم لان لا ثقة بالحكومة الجمعة 19 كانون ثاني 2018


د. الصايغ: سنستمرّ بمواجهة هذا النهج ولبنان لن يحصل على دعم لان لا ثقة بالحكومة
الجمعة 19 كانون ثاني 2018 https://www.lbcgroup.tv/…/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A…/ar
علّق نائب رئيس الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ على المعلومات التي اشارت الى اكتشاف واحدة من أكبر عمليات التجسس السيبراني على مقياس عالمي مصدرها مبنى المديرية العامة للأمن العام في بيروت، بالقول "إن احد الاسباب التي ابقت المظلة الامنية فوق لبنان هي القدرات اللبنانية الذاتية وامكانية التعامل مع كبرى اجهزة الامن في العالم من اميركا الى روسيا وفرنسا وكل دولة يهمها الحفاظ على الاستقرار في لبنان"، محذراً من ان التشكيك بقدرات المؤسسات الامنية اللبنانية وضرب هيبة الامن سيُفقد لبنان هذه المظلة وسيوقف التعاون مع الاجهزة العالمية بالشكل الحاصل اليوم.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر LBCI، دعا الى انتظار ردّ الاجهزة الامنية التي نثق بها، مضيفاً "سنقوم بحمايتها لانه بالنسبة لنا المؤسسات الامنية والعسكرية يجب ان تبقى خارج التجاذب السياسي".
وبالانتقال الى ملف الانتخابات النيابية، شدد الصايغ على انه لا يوجد اي سبب وجيه لتأجيل الانتخابات او التمديد، لافتاً الى ان من مظاهر فشل هذه الحكومة انها لم تلبي شرطا كانت وضعته وهو التمديد لتحضير البطاقة البيومترية والميغاسنتر، الامر الذي قد يفتح مجالاً للطعن بنتائج الانتخابات. وتابع: "نظرية المؤامرة موجودة دائماً وبدأنا نسمع بالتمديد منذ اسبوع، فهل هذا تحضير الرأي العام لخطوة ما؟ برأيي ان موقف رئيس الجمهورية الاخير كان واضحاً وان الانتخابات يجب ان تحصل بموعدها".
ورأى ان المعركة الانتخابية تملك معنى سياسيا واخلاقيا ووطنيا ولا يوجد اي سبب لتأجيلها، وفي حال التأجيل فهذا سيُثبت ان الديمقراطية في لبنان باتت ديكتاتورية مقنعة. كما حذّر من ان سيطرة حزب الله على المجلس النيابي يضرب التوازن في لبنان ما سيولّد فتنة دائمة تأخذ مشهداً اجتماعياً وسياسياً، وعلى الناس ان تعرف ان في حال تحقق هذا المشهد فهذا يعني ان الدولة باتت ممسوكة من فريق واحد والعقوبات على هذا الفريق اصبحت على الدولة والحصار كذلك، كما ان هذا الفريق سيصبح المتحدث باسمنا.
وسأل الصايغ "هل تيار المستقبل لم يعد امينا على دم رفيق الحريري، وبضميره ووجدانه الم يعد امينا على ثورة الارز وافاقها وكذلك الامر ينطبق على القوات اللبنانية؟" وتابع: "قوتنا اننا نخاطب الوجدان والضمير اللذين يشكلان مركزاً للضغط ولا يمكن ان اقتنع للحظة ان جعجع لا يفكر بالطريقة نفسها، ونحن كمعارضة نجحنا في بناء هذه البيئة".
ورأى ان رئيس الحكومة سعد الحريري لا يستطيع ان يكون حليف حزب الله بهذه الانتخابات، اما بالنسبة لنا فنحن دخلنا بمواجهة مع طريقة وذهنية ونهج وهذا ما سنكمل بمحاربته، مشدداً على ان الكتائب منسجمة مع خطابها السياسي.
وأردف: "يحكى عن تراجع متوقّع بعدد كتلتي نواب المستقبل والتيار الوطني الحر، لذلك من المتوقع ان يعانيا من مشكلة في التحالفات، وكل الماكينات الانتخابية تحسب الاصوات لكن لا نثق بهذه الارقام الصادرة التي تستند على انتخابات 2009 لكن نحن نرى ان الوضع مختلف اليوم".
وأكد الصايغ ان هناك وعياً اكبر لدى المسيحيين الذين لم يروا سوى الوعود من دون ان تتحقق وهناك نوع من فقدان الثقة بهذه الطريقة، وقال: "في السابق كان من السهل خلق مشكلة مع السني الذي كان على خصام مع حزب الله، اما اليوم فالوضع تبدّل لذلك نقول ان ليس هناك من امكانية لرفع السقف الطائفي كثيراً في هذه المعركة الانتخابية".
ودعا الى استنهاض الشعب على اساس مشاريع وخيارات سياسية تتعلّق بهوية لبنان لا على اساس خطاب طائفي.
واكد الصايغ ان خيارات حزب الكتائب بالتحالف مفتوحة، لافتاً الى ان هناك مستقلين من شخصيات محلية ووطنية تملك تمثيلاً على الارض ولا يجب الاستهانة بهم. واعتبر ان القانون الجديد يفتح مجالاً لقوى معينة بأن تبرز على الساحة وان تحجز دوراً لها في السياسة، وهذا الدور لا يقتصر على مجلس النواب، داعياً الى فتح موضوع اللامركزية.
واوضح ان الكتائب تعمل لخوض الانتخابات في كل المناطق اللبنانية.
وعن الحوار بين الكتائب والقوات، قال: "التواصل قائم مع القوات وهذا امر جيد ويُثمّن بعد فترة من الجفاء، وهناك عقلنة لمقاربة الامور بعد كل الخضات التي مر بها لبنان وهذا امر نعتبره ايجابيا ويجب ان يستمر ان حصل اتفاق انتخابي او لا لاننا والقوات عشنا معاناة واحلام مشتركة".
وتابع: "نحن نعارض نهجاً معيناً ولا يمكن ان نتحالف في الانتخابات مع فريق متحالف مع هذا النهج". وإذ رأى ان هناك انعدام توازن والقرارات تسقط على الدولة، شدد على ان المطلوب منا تصحيح هذا التوازن، وآملاً ان يحصل الامر مع اكبر شريحة من الناس.
واضاف: "نسمع مؤخراً تحذيرات من ان استمرار الامر الواقع في لبنان اصبح يشكّل خطراً على الاستقرار، وهذا الضغط يجب ان يفتح المجال للحريري بأن يعرف انه مؤتمن على التوازن في هذا البلد انطلاقاً من موقعه ولديه مسؤولية كبيرة ولا يمكن ان يلعب دور كتلة صغيرة".
ولفت الصايغ الى ان حزب الكتائب يحمل لواء التجديد في لبنان، موضحاً ان بعد استلام النائب سامي الجميّل قيادة الحزب تمكّن من بناء مصداقية كبيرة لهذه النفحة التجديدية للحياة السياسية في لبنان وحصدنا تأييداً مهماً.
اما عن العلاقة مع المجتمع المدني فقال الصايغ: "المجتمع المدني مؤلف من مجموعات، والمعركة الانتخابية لديها عناوين سياسية وسيادية مهمة واذا لم نعرف كيف نقوم بخلط بين السيادة والملفات الاجتماعية نكون قد افقدنا الانتخابات النيابية معناها."
اما في ما يتعلّق بملف النفايات، فذكّر الصايغ انه تم تهديد الكتائب ولم يتركوا وسيلة للضغط علينا عندما تحركنا بوجه فتح مكب برج حمود، وقال: "هناك قوى محلية تواطأت علينا، اما التيار الوطني الحرّ فكان ضدنا ووقّع على الخطة التطبيقية وعلى فتح المكب".
وتابع: "يحوّلون بيروت لاكبر بيئة ملوثة في العالم"، واردف: "الحفاظ على هوية لبنان كلفنا ثمناً باهظاً وما يحصل اليوم بين محرقة الكرنتينا ومكب برج حمود هو تهجير بيئي واقتصادي وبشري وهذه القنبلة ستنفجر بوجه هذه الحكومة".
واضاف: "ستُعقد المؤتمرات لكن لبنان لن يحصل على اي مبلغ لان لا ثقة بهذه الدولة والحكومة"، كاشفاً ان حزب الكتائب سيتوجّه الى القضاء الدولي كما ان جمعيات بيئية رفعت هذا الملف الى القضاء البلجيكي لمقاضاة كل واحد تتبيّن مسؤوليته بتلويث البحر المتوسط."
في مجال اخر، دعا الصايغ الى وضع خطة كاملة لاعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم، لافتاً الى ان رئيس الكتائب عرض ملفاً متكاملاً خلال زيارته الى موسكو. وقال الصايغ: "لدينا قناعة ان نصف السوريين في لبنان قادرون على العودة الى سوريا، اما النصف الاخر فالارقام تشير الى ان عددهم من نصف مليون الى مليون سوري ووضعهم بحاجة الى حلّ". ودعا المجتمع الدولي والدول العربية الى تحمّل مسؤوليتها بهذا الملف.
ورأى الصايغ ان التاريخ اللبناني سيدرّس "الديبلوماسية الخلاقة" التي تُمارَس حالياً، وقال: "هدف ديبلوماسيتنا خلق المشاكل بدل حلّها ضاربين بعرض الحائط مصالح لبنان الاستراتيجية والاقتصادية ومصلحة اللبنانيين العاملين في الدول العربية، اما في ما يتعلّق بسياسة الحياد التي يجب ان نتبعها فعلى لبنان ان يكون همزة وصل بين المحاور لا ان يكون جزءا من محور كما هو حاصل اليوم."
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ: البلد متوقّف بسبب مرسوم والحكومة متضامنة بالفشل الذريع اما المطلوب فالذهاب الى الانتخابات - 16 كانون ثاني 2018


د. الصايغ: البلد متوقّف بسبب مرسوم والحكومة متضامنة بالفشل الذريع اما المطلوب فالذهاب الى الانتخابات - الثلاثاء 16 كانون ثاني 2018
https://www.youtube.com/watch?v=ky19b6xfQbA
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ ان من يسبب الازمة التي نعيشها اليوم لا يهتم بالرأي العام بل يعتبر انها معركة "اكياس بطاطا"، مشيراً الى ان القائمين ومسببي هذه الازمة هم من السلطة. ورأى ان هناك نهجاً وتناتشاً للمغانم، وهذا النهج يوصل الى ازمات متتابعة وليس لها بالضرورة استراتيجية لاستقطاب الرأي العام، فالعدالة استنسابية كما جرى فرض الضرائب وهناك استهتار بالناس.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد، لفت الى ان هناك من يخاف من الانتخابات وهم ليسوا قادرين على شدّ الجمهور الا من خلال شدّ العصب، معتبراً ان التيار الوطني الحرّ لا يمكنه خوض معركة شد العصب المسيحي لانه بات في السلطة اما الكباش الحاصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري فبات يزعج المسيحيين.
وعن أداء الوزير سليم جريصاتي قال الصايغ: "العدل هو الميزان واذا كانت هناك مشكلة فهذا يعني انها في اداء وزير العدل".
أما في ما يتعلّق بمرسوم الترقيات، فأشار الصايغ الى ازمة سياسية ومشكلة في ادارة الحكم، وقال: "رئيس مجلس النواب تمنّى على رئيس الحكومة عدم التوقيع قبل بحث المسألة، لكن تم توقيع المرسوم ولم يُنشر". وتابع: "بالتأكيد هناك مسؤولية على رئيس الحكومة باعتراف بري، ومسؤولية ايضاً على رئيس الجمهورية الذي دخل بسجال علني وهذا لا يليق بموقع الرئاسة، وهذا المشهد يرخي العصب لدى الناس ولا احد يستفيد منه لا مسيحياً او شيعياً او لبنانياً".
وإذ رأى الصايغ ان الازمة متدحرجة والبلد متوقّف بسبب أزمة المرسوم، سأل "اين اصبحت موازنة 2018، وموضوع التنقيب عن النفط، والاصلاحات في موضوع قانون الانتخابات؟" واعتبر ان هذا المجلس النيابي الذي فرض الضرائب وضرب حقوق المواطنين واقرّ موازنة لسنة مضت، سقط في كل الامتحانات.
ووصف الصايغ تعاون الدولة مع شركة ماكينزي بفضيحة الفضائح لان هناك اختصاصيين لبنانيين يمكن ان يقدّموا مجاناً نصائح للدولة لمواجهة الازمة الاقتصادية. وحمّل كل المشتركين في الحكومة مسؤولية الازمة، مشيراً الى انهم متضامنون بالفشل الذريع وقال: "نحن لن نتمكّن من الاتفاق معهم في المرحلة المقبلة، فالمعادلة هي الاختيار بين خاسروخاسر وليس بين رابح وخاسر، والمطلوب الذهاب الى الانتخابات النيابية".
وتابع: "بتنا في ديكتاتورية مقنّعة ونحن بظل انعدام الحريات، وندعو لايصال اكبر عدد من الناس للتحدث بالطريقة نفسها التي نتحدث فيها اليوم، ويجب كأحرار ان نكون حاضرين ومستعدين لقول كلمة الحق". إذ رأى ان في الحكومة هناك اشخاص غير راضين عما يحصل وهناك من عبّر اكثر من مرة عن رغبته في الاستقالة، قال: "نحن اخترنا طريق البطولة والحق لكن لا نطلب من الجميع ان يكونوا ابطالاً، وربما هناك ابطال صامتين".
واعتبر نائب رئيس الكتائب ان هناك مصلحة لدى البعض بعدم اجراء الانتخابات النيابية، واضاف: "الاحصاءات تُظهر ان هناك تصغيراً للاحجام، وبالنتيجة لا احد يريد ان يرى ان حجم كتلته بات اصغر، مثلا الوزير جبران باسيل الذي يُسمّى في الاعلام بأنه ولي العهد وهو ساقط مرتين في الانتخابات وقد عطّل حكومات ليأتي وزيراً وهو اليوم رئيس التيار الوطني الحرّ، فلنتخيل ان ينجح بالانتخابات على الحافة، بينما من دون الانتخابات هو يصول ويجول في لبنان والعالم على انه ولي العهد".
الصايغ وتعليقاً على كلمة رئيس الجمهورية اما سفراء السلك الديبلوماسي، اشار الى ان الغائب الاكبر في كلمة عون هو قضية النأي بالنفس، كما لم نسمع كلمة عن المحاور واحترام لبنان للقرارات الدولية، اضافة الى موضوع الفساد. وتابع: "على لبنان ان يطلق عملاً ديبلوماسياً مع المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين الى مناطق آمنة في سوريا".
واعتبر الصايغ ان الاستقرار في لبنان مبنيّ على التوازنات، وجعجع والحريري سوّقا موضوع التوازنات للإتيان بعون رئيساً لكن بات هناك انعدام توازن، فبدل ان يجرّ الحريري المؤسسات الى الوسط ذهب هو الى مكان اخر، ودعونا الحريري مراراً الى قلب الطاولة والبدء بحوار لترتيب الامور لان البلد ذاهب الى هبوط مستمر.
واردف: "نحن بمواجهة منذ اللحظة الاولى ونسعى الى تكوين فريق يؤمن بالطرح الذي نقوله وان ننطلق من مرحلة معارضة الحكومة الى مرحلة تحضير البديل لما بعد الانتخابات". ورداً على سؤال حول التحالفات الانتخابية أجاب: "التحالفات مازالت تُبنى، وبالتأكيد ستكون بالشكل العريض متناغمة بين الخطابين السياسي والانتخابي".
وشدد على ان حزب الكتائب لا يقوم بترتيبات انتخابية صغيرة و"تركيب طرابيش" لاعادة انتاج الحالة نفسها، لان عندها لن يعود هناك امكانية للتجديد في العمل السياسي وحماية الخيارات التي سيتخذها لبنان في ما بعد".
وإذ رأى اننا قادمون على دولة فاشلة وغير قادرة على حكم نفسها بنفسها، قال: "السعودية لا تريد إلا كل خير للبنان واتمنى ان تقوم ايران بالمثل، وان يساعد الجميع لبنان على حفظ استقراره الداخلي وخلق فرص عمل في الداخل والخارج، فمن مصلحة ايران والسعودية ان يكون لبنان منارة ومفتوحاً للجميع".
وفي موضوع النفايات، ذكّر الصايغ ان المجتمع الاهلي توجّه الى القضاء البلجيكي، كاشفاً ان حزب الكتائب يحضّر الملفات التي سيواكبها بحملة ديبلوماسية كما سيحمّل السفراء في الخارج هذه الملفات، ومشيراً الى ان الاتحاد الاوروبي يلفت النظر ببياناته. وقال: "نحن سنكثّف الجهد باتجاه القضاء الدولي المختص لان هناك جريمة تُرتكب بحق لبنان".
المصدرKataeb.org

د. الصايغ: 12 كانون ثاني 2018 في لبنان حزب حاكم بألوان مختلفة وسنلجأ إلى القضاء الدولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم البيئية

د. الصايغ: في لبنان حزب حاكم بألوان مختلفة وسنلجأ إلى القضاء الدولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم البيئية
·         محليات
·          الجمعة 12 كانون ثاني 2018 الساعة 03:56 (بتوقيت بيروت)

·         سليم الصايغ
·         حزب الكتائب
·         المعارضة
·         النفايات
·         الفساد
·         السلطة
أعلن نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عبر "المركزية" "أننا اليوم في طور درس خطواتنا المقبلة في ما خصّ ملف النفايات، علما أننا نعرف أنهم سيوسّعون المطامر بشكل سريع. وفي الانتظار، نحن نعد لخطوات دولية في هذا السياق، ونتجه إلى تنبيه المجتمع الدولي إلى خطورة التلوث والجريمة البيئية في لبنان، ليتحمل مسؤولياته عشية المؤتمرات الدولية التي ستعقد لدعم لبنان وقد نلجأ إلى القضاء الدولي، بعدما طرحنا هذه المسألة في إطار لقاءاتنا وزياراتنا الدولية الأخيرة. ذلك أن البيئة النظيفة حق من حقوق الانسان. وما يجري في حق البيئة يشكل انتهاكا صارخا لهذه الحقوق ويضرب مفهوم السيادة ونحن نحمل المسؤولية لكل من سيتعاطى مع الحكومة بغض النظر عن هذا الملف".
واعتبر الصايغ "أننا أمام أناس تخطوا الفساد في ما يرتكبونه، وبلغوا مستوى الجريمة المنظمة، وقد صار الركون إلى المجمتع الدولي السبيل الوحيد للمقاومة، للاقتصاص من مرتكبي الجرائم البيئية، تماما كما لجأنا إلى القضاء الدولي للإقتصاص من قتلة باقة من الشخصيات الوطنية".
وفي ما يتعلق بالسجال الكتائبي العوني الجديد على خلفية النفايات، أشار إلى أن "هذا دليل المأزق الذي يتخبّط فيه أفرقاء الحكم. ونحن نعتبر أن هناك حزبا واحدا حاكما في لبنان، وإن بألوان مختلفة، وهو يريد جرّ المعارضة و"الأوادم في البلد" إلى سجالات تشبه قضية النفايات التي يتحمّلون مسؤوليتها، وهم ممتعضون من المقاربة الجذرية التي نواجههم بها لإجتثاث الفساد والهدر، فيما هم يفضلون إلهاء الناس بمعالجات مخدرة، إلى جانب إنزعاجهم من الارتدادات الدولية للفساد المتفشي في لبنان. تبعا لذلك، لن ينال لبنان أي مساعدة، إن لم يثبت، وهو لن يثبت، أنه جدير باحترام وثقة المجتمع الدولي".
وفي تعليق على لقاءات معراب المكوكية التي غاب عنها "الكتائب" على رغم الجهود المبذولة لتصويب مسار العلاقات على خط الصيفي-معراب، اعتبر أنه "مشهد غريب أن نرى أفرقاء السلطة المختلفين في الحكومة، مجتمعين بشكل ثنائي، فيما الاشتباك السياسي بلغ نقطة اللارجوع، علما أن القوات ممتعضة مما يجري في أروقة الحكومة"، لافتا إلى أن "المشكلة الأساسية تكمن في أهمية التناغم بين الموقف والموقع، وفي هذا الاطار، الكرة في ملعب القوات ليرسموا هذا التناغم، مع العلم أن الدكتور جعجع يقول إن هذا الأمر لا يرتبط بالمعارضة والموالاة بل بسيادة الدولة. إن واقع الأمور يفيد أن المشكلة لا تنحصر بالسيادة بل بتغطية الأداء الخاطئ بحكم الأمر الواقع، الذي يعرض السيادة للخطر.
وسأل الصايغ: "هل المطلوب في لبنان، في ظل الوضع الاقتصادي السيئ، أن نواصل الممارسة السياسية في غياب العناوين الواضحة. تبعا لذلك، لا حلف مع القوات، خصوصا بعدما أتوا برئيس من 8 آذار؟
وختم معتبرا أن "قضية الاصلاحات الانتخابية فضيحة كبرى، خصوصا أن الانتخابات تأجلت لـ 9 أشهر من أجلها. غير أن البطاقة الممغنطة في بلد مثل لبنان تعد هرطقة لتأجيل انتخابي جديد، لأن الاحصاءات الانتخابية تشير إلى نتائج كارثية على الجميع".

·          
·          
·          
·          


د. الصايغ: 31 كانون أول 2017 خلاف بعبدا عين التينة هو نتيجة تراكمات وتقاذف الاتهامات لا يليق بأحد

الصايغ: خلاف بعبدا عين التينة هو نتيجة تراكمات وتقاذف الاتهامات لا يليق بأحد
·         محليات
·          الأحد 31 كانون أول 2017 الساعة 02:49 (بتوقيت بيروت)

·         نبيه بري
·         سليم الصايغ
·         ميشال عون
·         حزب الكتائب
·         اتفاق الطائف
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان خلاف بعبدا عين التينة هو نتيجة تراكمات ولكن موضوع الترقيات له مسوغ قانوني لا بد من مناقشته ولفت الى ان سوء تنفيذ الطائف يؤدي الى خلافات بين الرئاسات الثلاث في وقت يفترض برئيس الجمهورية أن يكون فوق كل النزاعات وان يلعب دور الحكم كما ان تقاذف الاتهامات الذي نراه على الشاشات لا يليق بأحد خصوصا في هذه المرحلة.
وفي الشأن الانتخابي، أوضح ان خيارات الكتائب مفتوحة على كل الاحتمالات ولا يمكن الفصل بين العملية السياسية بشكل عام والعملية الانتخابية بشكل خاص خصوصا بعد كل المعارك التي خاضها الحزب مؤخرا ضد الفساد والمحسوبيات والمحاصصة التي تفتك بالبلاد.
وعن العلاقة بين الكتائب والقوات، شدد الصايغ على ان المبادئ تجمعنا والتاريخ المشترك ولكن المشكلة اليوم هي في التموضع السياسي والامر نفسه ينسحب على تيار المستقبل.

·          
·