mercredi 28 décembre 2011

Annonce: Interview Sawt el Mahabba et TV Charity

يوم الأربعاء 4 كانون الثاني الساعة 4 ب.ظ.

TV Charity حلقة خاصة في برنامج "السياسة والقداسة" عبر اذاعة صوت المحبة و

mercredi 21 décembre 2011

Le Ministre Dr. Selim el Sayegh à la Fête de Noel du Lions à Jbeil (21-12-2011)



الوزير د. الصايغ في احتفال ميلادي لليونز في سمار جبيل )21-12-2011(:


الوزير د. الصايغ في احتفال ميلادي لليونز في سمار جبيل:

"كبارنا مؤتمنون على تاريخنا"

21-12-2011

أقام نادي ليونز ملكارت ـ جونيه وبالتعاون مركز الخدمات الانمائية في سمار جبيل في منطقة البترون حفل غداء تكريمي للأمهات والآباء لمناسبة الأعياد في مطعم سمارنا في سمار جبيل شارك فيه الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، حاكمة المنطقة 351 لأندية الليونز في لبنان، الأردن والعراق وفاء خوري، أمين السر في النادي الليون مارون يونس، امين المال الليون مرشد الحاج شاهين، رئيس بلدية اجدبرا المحامي حميد خوري، مختار سمار جبيل حنا ناصيف، أعضاء النادي وعدد من أهالي بلدة سمار جبيل.

وتولى كل من الوزير الصايغ وحاكمة المنطقة 351 وفاء خوري مع اعضاء النادي تقديم الطعام للمكرمين وخدمتهم.

وبعد كلمة تقديم من الليون روفايل مارون، ألقت خوري كلمة قدمت فيها التهاني بالعيد وأكدت "أن عمل أندية الليونز يصب في المحافظة على تقاليد مجتمعنا ووطننا وعاداتنا ،" وثمنت تضحيات الآباء والاجداد "الذين لولاهم لما كنا هنا اليوم" وتمنت أن يتابع الجيل الجديد المسيرة وشكرت للوزير الصايغ دعمه ومشاركته.

الصايغ

ثم القى الصايغ كلمة استهلها بتقديم الشكر لنادي الليونز والحاكمة خوري ومركز الخدمات الانمائية ورأى أن "نادي ليونز هو دائما في قلب العمل الانساني والاجتماعي. ما جمعنا اليوم هو يسوع المسيح ومغارة بيت لحم التي احتضنت البشرية كلها وهي التي خرج منها محبة غمرت الكون، ولقاؤنا لا معنى له من دون محبة. وعمل الليونز يجسد ويكرس تعاليم المسيح التي حملنا منذ 2000 سنة."

وأضاف متوجها الى المكرمين "من دونكم لا مجتمع في لبنان يستحق أن يحمل اسم مجتمع، من دونكم لا وطن نتغنى فيه على أنه وطن الرسالة الحضارية، فالوطن والمجتمع الذي لا يحترم كباره يكون وطنا لا يحترم ذاته ولا يستحق ان يسمى وطنا ولبنان لا يعود لبنان واذا لم نؤد كل الاحترام واذا لم ننحن وعملنا وساهمنا من اجل ان يعيش كبارنا بكرامة فلا معنى لوجودنا."

وقال: "منذ عامين رفعنا شعار "لكبارنا حق علينا" هذا حق لكم أن يعيش كل ولحد منكم في عائلته وفي بيته بكرامة، وفي ظل دفء المحبة، محبة البيت اللبناني الذي من دونه في القرى يفقد معناه. وطننا يفرغ من معناه ونحن لا نعرف كيف نحافظ عليكم. عملنا كثيرا عندما كنا في موقع المسؤولية واليوم نتابع عملنا بجانب كل هيئات المجتمع الاهلي، عملنا في اطار عمل الهيئة الوطنية لشؤون المسنين فوضعنا معايير لمؤسسات الرعاية منها وللاندية النهارية لتنظيم النشاطات بالاضافة الى مراكز نموذجية منها باصات لنقل المسنين لمتابعة نشاطاتهم لأنه من حقكم ان تعيشوا بكرامة، لذلك حاولنا قدر الامكان وبالشراكة مع القطاع الخاص ومع المجتمع الاهلي لكي تكون اقامتكم في البيئة التي احتضنتكم مستمرة ودائمة. أنا لا استطيع ان افهم لبنان من دون لقاء الاجيال فأنتم مؤتمنون على تاريخنا، وانتم ستخبرون اولادنا اخبار الماضي وذكرياته واخبار العز والبطولة فهذه لا نقرأها في الكتب..."

وتابع: "ما النفع من الحكومات والخلافات والانقسامات ومن المعارضة والموالاة اذا لم نتمكن من الاهتمام بكبارنا والمحافظة على كراماتهم، ما ينفع كل الخطابات حول المحكمة الدولية وحول السلاح وحول مصير الشرق العربي وسوريا اذا كنت لا ادرك كيفية التصويب على الهدف الاساسي من خلال المحافظة على كرامة الناس في قرانا وفي البيئة التي يعيشون فيها. لا يجوز ان نضيع البوصلة، البوصلة هي كرامتكم وكل الخلافات التي لا تحترمكم  ولا تؤمن لكم حقوقكم هي خلافات عليكم انتم ان ترموها الى البعيد لانه لا تعنيكم وهي غريبة عن طباعنا وعن تقاليدنا وعن التعاليم التي علمنا اياها المسيح في المغارة حيث هو."

وقال: "يسوع علمنا البساطة ونحن علينا ونحن نتعاطى السياسة ان لا نتحول الى اصنام فارغة من القلوب والدم والعقول لا تعرف الا ان تطلب من الغير ان يركع امامها ، الاصنام حطمها المسيح عندما حارب الوثنية، حطمها اجدادنا عندما نشروا رسالة التعاليم السماوية ليس لنعيد احياءها اليوم في السياسة وليس لنعيد احياءها في لبنان بلدة الحضارة، علينا ان ننسى كل الاصنام  وكل الاشخاص فنفكر فقط في الاساس ، الرسالة، في عيد الميلاد رسالة المحبة والتضامن والقوة بالايمان التي علينا ان نعطيها لكل الحكام في لبنان وكل لبنان."

بعد ذلك عقدت حلقات الدبكة والرقص التي شارك فيها الصايغ ثم وزع وخوري واعضاء النادي هدايا للمكرمين.

samedi 10 décembre 2011

L’hommage de Sélim Sayegh pour la commémoration de l’assassinat de Gebran Tuéni

L'Orient Le Jour (10-12-2011)
Chers amis,
En me réveillant ce matin du 12 décembre 2005, la dernière des choses que je voulais savoir c’était la nouvelle téléphonique m’annonçant la mort de Gebrane Tueini.
La voiture piégée qui a explosé dans son convoi a écrasé sa blindée avant de la pulvériser avec ses occupants dans la chaussée en dehors de la route. Gebrane avait avec lui son ordinateur portable et son mobile restés in......tacts.
Avant mon départ de Beyrouth il y a quelques jours, nous avons parlé au téléphone pour évoquer la situation ainsi que pour commenter le Plan d’Action que j’ai coordonné dans le cadre de la politique européenne de voisinage au Liban. Et nous avons convenu de nous rencontrer à ma prochaine visite au Liban. J’irai la semaine prochaine, non plus pour une rencontre désormais impossible, mais pour présenter mes condoléances à son père (qui vient d’être décoré le jeudi dernier de la légion d’honneur par le Premier ministre), à son épouse et à ses enfants.
Lorsque je l’ai invité comme principal orateur de la remise des diplômes au Sénat, je n’imaginais pas que deux mois plus tard je parlerai de lui au passé.
Le cri de colère qui s’élève de mes profondeurs n’est rien…
La souffrance que je ressens en ce moment n’est que peu de chose…
L’amertume qui transforme l’éclat en fadeur, le bonheur en abandon, n’est qu’un avant-goût…
Le vide qui anéantit l’existence dans un souffle écoeuré et sans âme n’est que plénitude…
Devant la révolte qui met en marche des hommes et des femmes libres en ce jour du 12 décembre !
En ordre de combat donc, au rythme des pas libres sur des sentiers jamais battus, des hommes et des femmes, jeunes et moins jeunes, accourent de tous côtés à la Place de la Liberté à Beyrouth, face au bureau de Gebrane, sans se bousculer, s’embrassent avec le regard en feu, sans cris ou émotions, la langue liée par la grandeur de l’effroi, le coeur ébranlé par le fardeau de la tristesse, la tête haute comme le Mont du Cèdre, le doigt pointé sans hésitation ou crainte vers le criminel, et les yeux… ces grands yeux du Levant qui regorgent aujourd’hui des perles de regret, de bonté… et d’amour.
Beyrouth pleure aujourd’hui son prince perdu…
Et son printemps n’en finit pas d’éclore…
Il est mort l’épée au poing ! En donnant des instructions (avec son portable qui a survécu) à ses journalistes d’Annahar ; véritables fantassins de la vérité, mobilisés qu’ils sont sur tous les fronts à la recherche de la seule victoire qui vaille, celle de la liberté.

Et la Méditerranée d’à côté, inquiète plus que jamais, mais nonchalante aussi comme d’habitude, relaie le message pour tous les peuples riverains et au-delà !
Cette mort-là est de trop !

Dr. Selim el Sayegh
Ancien Ministres des Affaires Sociales

الوزير د. الصايغ ل"المسيرة": لن تمرّ الخطوط بالمنصورية

"المسيرة" 05-12-2011 
لا حل إلا بطمر الكهرباء
!


بعد قرار مجلس الوزراء استكمال عملية مد خط التوتر العالي فوق الأرض ولو بالقوة وتشكيل لجنة ضمت الوزراء المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتفاوض مع أهالي بصاليم/ المنصورية لتفادي أي صدام، اتجهت الأنظار الى رد الفعل المرتقب من الأهالي الذين كانوا نفذوا سلسلة اعتصامات احتجاجا على محاولة مد الخطوط فوق منازلهم. أهالي المنصورية والناشطون في المجتمع المدني فيها أعلنوا أن مواجهة القرار ستكون على الأرض ولن يتم القبول الاّ بالتفاوض لحماية صحة الإنسان وسلامته، عبر طمر خط بصاليم ـ عرمون ـ المكلس كاملا، مباشرة من محطة عرمون حتى محطة المكلس من ضمن الأملاك العامة، أي الطرق"، وأن "دراسة هذا الموضوع موجودة وكلفتها مدروسة وكذلك مصادر تمويلها".
الوزير السابق سليم الصايغ الذي تابع هذه القضية منذ بدايتها من المنصورية – بصاليم حتى عجلتون – بلونة، عمل جاهدا مع الأهالي على الأرض ومع الخبراء لناحية القوانين والدراسات ومع الرأي العام في شرح الموضوع عبر سلسلة لقاءات وندوات جديدها محاضرة في قسم كتائب المنصورية تناولت تطورات هذا الملف. ماذا في التفاصيل؟

سينتيا زيدان
في لقاء هو الأول من نوعه جمع ابناء المنطقة حول قضية واحدة يتناولها الكبير والصغير، في شكل علمي وقانوني وإنساني ووطني، حاضر الوزير الصايغ عن خطوط التوتر العالي وانعكاساتها على المنصورية والمتن ولبنان، فاعتبر أن "في المنصورية تنوعًا سياسيًا لا طائفيًا أو تاريخيًا. والمنصورية كانت تعتبر في أيام وقفات العز قلعة للكرامة والسيادة، وأضعف الإيمان رؤية أبنائها قلبا واحدا في مواجهة خطوط توتر تضر بصحتنا وبصحة اولادنا وتشكل خطرا وجوديا حياتيا حقيقيا، وكل الخبراء وأصحاب الرأي يؤكدون ذلك. وعندما وقفت حفنة من الناس في المنصورية في قضية محقة، تمت مواجهتهم بأكثر من 600 عنصر من قوى الأمن والجيش والمخابرات والمعلومات وأمن الدولة. ان أفراد هذه الأجهزة هم أبناؤنا ولكنهم تحركوا تنفيذا لقرار اتخذته السلطة. ونحن نؤكد وقوف الجميع الى جانب كل فرد يمكن أن يتضرر من قرار مد هذه الخطوط في عين سعادة وكل المنطقة المحيطة".
وحمل رسالة الى أهالي المنطقة عنوانها "رفض استفراد الضعفاء وبعض الأهالي المعنيين بمرور هذه الخطوط فوق منازلهم، وربما دفع بعض التعويضات لهم وإنهاء المشكلة، لأن هذه الخطوط تضر بنحو 300 الف شخص، وقد يكون الهدف منها ضرب ازدهار المنطقة التي تشهد نموا ملحوظا في شتى الميادين"، داعيا الى "طمر الخطوط في كل المناطق اللبنانية لأن الكلفة لا تتجاوز 300 مليون دولار".
ووضع "التحرك في مواجهة مد خطوط التوتر العالي في خانة قضية إنمائية ووطنية كبرى تصيب الإنسان". ورأى ان "الحكومة ثبتت قرارا مكررا جمد في وقت سابق، والاتصالات التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع رؤساء البلديات توقفت بسحر ساحر ليعود مجلس الوزراء ويستنسخ القرار السابق ويعززه على رغم ان المعطيات لم تتغير". ودعا الى "مواصلة التحرك والوقوف في وجه قرار السلطة التنفيذية". ولفت الى أن "ما تغير هو الحسابات الصغيرة او المقايضات التي نجهل عناوينها وفحواها ولا تمت الينا بصلة. هذه الخطوط لن تمر بالمنصورية لأن كل العائلات تقف الى جانب كل عائلة متضررة من هذه الخطوط".
وأوضح أن "بيت الكتائب طالما شكّل ملاذاً لكل مظلوم وصاحب قضية محقة"، داعيا "جميع الشرفاء والأحرار الى اللقاء فيه رافعين علم لبنان ومتوحدين حول القضايا المحقة". ورأى ان "الحق بالصحة والسلامة ينبع من الكرامة، وعلينا جميعا ككتائب وقوات لبنانية وكتيار وطني حر العمل على تأمينه". ودعا الحكومة الى "الرجوع عن قرارها المرفوض من الشعب"، معتبرا أن "القضية هي حرب تشن على الشعب وقد تكون أخطر من حرب السنتين"، مشددا على "تجييش كل الطاقات لمواجهتها ومحاسبة كل من يتقاعس عن مواجهتها في الإنتخابات".
وأوضح عدم
عرض خطة تفصيلية للكهرباء في الحكومة السابقة، "ولو كانت أقرّت سابقا لمرّت". ولفت الى أن قرار مجلس أوروبا رقم 1815 الذي يضم 47 دولة أوروبية صدر في ايار 2011 وطالب باتخاذ تدابير إحترازية ضرورية إزاء خطوط التوتر العالي، "وإلا نكون في حال جريمة إنسانية كبرى". ولفت قرار مجلس أوروبا النظر الى ضرورة أن تكون تقارير تقييم الأضرار من جهة محايدة، "لأن الفرق بين التقارير التي تقدمها السلطة المعنية وتقارير الجهات المحايدة يصل الى 60%".
وشدّد على ضرورة إعداد ملف يدرس الضرر البيئي والصحي من خبراء في هذين المجالين وليس فقط من خبراء كهرباء ليتم إقراره. ورأى "أننا في حال إستنفار صحي بيئي شعبي سياسي ونيابي لتكوين وعي شامل". سائلا:  "هل من خبير واحد في لبنان يمكنه أن يجزم بأن خطوط التوتر لا تحمل أي خطر سرطاني؟" وملاحظا أن هناك لجنة خبراء تحدثت عنها وزارة الصحة "ولكن لم يوقّع أي خبير تقريرها". ولفت الى وجود مرجعيات "لكن لا يمكن الجزم بأي شيء من دون دراسة على الأرض". وقال إن "الكلفة الإجمالية المقدّرة لطمر الخطوط الكهربائية تبلغ نحو 300 مليون دولار، وهذه الكلفة تعتبر إستثمارا في صحة الناس وفي الزراعة والسياحة، إذ إن تصنيف لبنان كبلد عنكبوت مغناطيسي من شأنه أن ينعكس سلبا على دوره السياحي والطبي والعلمي في المنطقة ككل". ويمكن للبنان طلب مساعدات دولية لمكافحة هذه الكارثة البيئية التي تعتبر مسألة وطنية تستدعي تشكيل لجنة خاصة بها. وقال: "إن المدرسة التي اصدرت المرسوم عام 2001 هي نفسها التي تقول إن الطمر لا يغيّر شيئا. وهذا الموضوع ليس من اختصاص مجلس الإنماء والإعمار. طمر الخطوط هو القاعدة الشاملة مع بعض الإستثناءات التي تسمح بمد خطوط هوائية في مناطق لا تشكل فيها خطرا على صحة الناس".
على صعيد المجتمع المدني، تحرّك أبناء المنطقة وإصرارهم يستندان إلى العلم وتطوره حتى الآونة الأخيرة. وقد أعد ممثل المجتمع المدني رجا نجيم سلسلة أجوبة على تبريرات وزارة الطاقة في شأن عدم وجود أي خطر من جراء هذه الخطوط انطلاقا من مستنداتها نفسها.
أما تجمع الأهالي، فيشير الى أن خط 220/kv يفرض ان يبعد اقلّه 44 مترًا عن المنشآت المبنية المأهولة، علماً بأن من ضمن مثلاً خط بصاليم ـ عرمون ـ المكلس، اكثر من 90% من الحالات تبعد بين 5 و 20 مترًا عن المباني المسكونة.
وفي طرابلس ـ دير عمار - البحصاص، الخط مطمور في الاتجاهين: اولا ً مروراً بمحطة Orange Nassau وثانياً مباشرة بين المحطتين .
اما في بيروت، فالخط مطمور فقط في اتجاه واحد بين عرمون حتى المكلس مروراً بأربع محطات؟ وسؤال الأهالي لماذا ما يصلح لطرابلس لا يصلح لبيروت؟
كما لم يتم الاكتراث الى واقع وجود الأكثرية الكبرى (اكثر من 15) من معامل الانتاج ومحطات التحويل الرئيسية على الجهة الغربية (من الساحل الى السلسلات الجبلية الأولى، والمشجرّة تقريباً بأكملها) والتي بسبب التحوّل الديموغرافي، اصبحت مكتظّة بالسّكان صيفاً و شتاءً، كما هي ايضاً حال ضواحي المعامل والمحطات نفسها، مما يستحيل استملاك ممرات كاملة، خصوصاً إنّ مساحة لبنان صغيرة جداً، وأسعار هذه الممتلكات عالية جداً بالنسبة الى قيمة مشاريع الكهرباء.
كل ذلك يجب أن يدفع إلى مطالبة الحكومة اللبنانيّة باعتماد الخطوط الجوفية مبدأ والخطوط الهوائية استثناء شرط احترام المعايير العالمية الحديثة الى ان ينتفي خطر الحقول كلياً في المستقبل القريب.
فهل تأتي على قدر أهل العزم العزائم وتسجل منطقة المنصورية خطوة أولى في تحقيق الشعب كلمته من دون أن يؤثر عليه تنوّع انتماءاته وتجاذباتها لتذويب قضيته الأساسية؟

vendredi 9 décembre 2011

الوزير د. الصايغ : قرار الحكومة مجحف بحق العمال

الوزير د. الصايغ : قرار الحكومة مجحف بحق العمال
وندعوها الى التراجع عنه فوراً
09-12-2011
اعتبر الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الحكومة اعطت إشارة سيئة جداً في القرار المجحف والمتعلق بأجور اللبنانيين، وذلك عشية اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في بيروت، ورأى انها اطاحت بشحطة قلم كل مبدأ الشطور وخلقت تضارباً في طريقة إحتساب الزيادات وبلبلة الى جانب التخبط الذي اصابها، وقال:" هذا ما لا يمكن ان نرتضيه للمواطن اللبناني الذي يستحق احتراماً اكثر جدّية لكرامته ولذكائه، ولذلك نرى في الصرخة التي اطلقتها النقابات بالامس والدعوة الى التظاهرنتيجة منطقية وعملاً مخلصاً للانتفاضة ضد هذا الظلم"، مؤكداً ان حزب الكتائب اعتاد ان يكون في صلب النضال العمالي والفلاحي والى جانب ذوي الدخل المحدود لنصرتهم  والمحافظة على امكانياتهم للتمكن من العيش بكرامة في وطن ودولة تحترم ابناءها، واشار الصايغ الى ان الكتائب لم تتلكأ يوماً من النزول الى الشارع والتظاهر لتحقيق المكاسب النقابية المحقة غير آبهة بالحسابات السياسية ومنطق المساومات الرخيصة اذ لا مساومة على حساب الكرامة ، داعياً الحكومة للرجوع فوراً عن هذا القرار والاستماع جيداً الى ما سيقوله وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في بيروت الذين سيعلنون في مجالسهم الخاصة والعامة ان كل الثورات العربية التي حصلت تحوي كلمات العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، وختم الصايغ بدعوة الجميع الى الاتعاظ وبصورة خاصة الحكومة قبل فوات الاوان ، واشار الى ان ممثل الكتائب كان حاضراً في اجتماعات الاساتذة واعلن رفضه للقرار وأبلغ المجتمعين بذلك ، على ان يتخذ الحزب قرارات متلاحقة في هذا الاطار لمتابعة هذه القضية حتى خواتيمها .