د. الصايغ ل"لبنان الحر": لإقامة المخيمات سورية في مناطق محدودة مُتفق عليها مسبقا
(19-07-2014)
في مداخلة له عبر "إذاعة لبنان الحر"، رأى الوزير السابق د سليم الصايغ أنه لا بد ان يعرف الجميع انه، ولأسباب سياسية، أصبح لدينا تنكّر ونكران للنزوح السوري، لا بل حصل عدم اعتراف بوجود هذا الكم من السوريين في لبنان لعدم الإعتراف بالمشكلة في سوريا حيث الحرب الأهلية دائرة والانتفاضة مستمرة ولفت الى أن الحكومة السابقة بقيت تحت شعار "سياسة النأي بالنفس" تقوم بسياسة النعامة فيما الحرب الأهلية مستمرة في سوريا. وأشار د الصايغ الى أن الكل يعرف، بغض النظر عن التجاذب السياسي، ان هذه المسألة اصبحت تضرب كل لبنان بمختلف مناطقه وطوائفه، وشرح أن الحل المثالي ليس بمتناول اليد، وترحيل السوريين الى مخيمات في قلب الأراضي السورية غير ممكن، ولا يجوز القيام بخطوات إعتباطية.
وقال أننا بحاجة الى قرار شجاع، علما أن لبنان لا يستطيع ترحيل السوريين تحت اي عذر كان. وايّد د. الصايغ إقامة مخيمات في أماكن مُتَفَق عليها سابقا لجمع السوريين وضبط العملية بما يؤمن من جهة سحب العامل السوري من النسيج والواقع اللبناني وتخفيف العبء عن القرى والمناطق اللبنانية، وإعطاء صفة النازح للسوري المتواجدين في هذا المكان فقط وهذا يُحسن من جهة اخرى أن تتقدم لهم المساعدات المطلوبة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وفقا لحاجاتهم ولحفظ العيش الكريم لهم. وختم بأن ليس هناك من مبرّر للحكومة الحالية لعدم أخذ القرارات الجريئة وإعطاء الاهتمام المناسب لهذا الملف الساخن، وقال د. الصايغ"نشدّ على يد الرئيس سلام والوزير درباس لاتخاذ قرارات جريئة ولعدم الاكتراث لأي اطلاق نار من هذا الفريق او ذاك على مجهودها للإتيان بالحل المطلوب لإقامة هذه المخيمات، سائلا "إن لم تكن الحكومة قادرة على ذلك فما هو مبرّر وجودها؟".
___________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire