«تعزيز ثقافة ومهارات الحوار بين الثقافات»
في إطار مشروع الملك عبدالله للسلام
«اليونسكو» و«الفرنكوفونية»: تدريس ثقافة الحوار
في إطار مشروع الملك عبدالله للسلام
«اليونسكو» و«الفرنكوفونية»: تدريس ثقافة الحوار
20-06-2014
نظم مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في بيروت بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، اجتماعاً اقليمياً للجامعات حول إدراج مادة «تعزيز ثقافة ومهارات الحوار بين الثقافات» كمادة تدريسية للدراسات العليا في الجامعات المشاركة، وذلك على مدى يومين في مكتب اليونسكو الاقليمي في بئر حسن.
ويندرج الاجتماع في اطار مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار الثقافي والسلام. ويهدف الى مناقشة وتحديد الفرص المتاحة لتعزيز الحوار بين الثقافات على المستويين الاقليمي والوطني وإدخال الحوار الثقافي كمادة دراسات عليا في الجامعات من أجل ترسيخ مبادئ الحوار في الدول العربية واشراك الجامعات في توسيع دائرة الحوار بين الثقافات. ويتضمن التخصص مواد علمية وعملية تهدف الى تمكين الطلبة من مهارات الحوار والتفكير النقدي والإلمام بثقافات بلدانهم والبلدان الأخرى.
وقد شارك في الاجتماع نحو 40 خبيراً ومتخصصاً من أكثر من 25 جامعة عربية وخبراء في مجالات واختصاصات عدة أبرزها حل النزاعات والتربية والتعليم والاعلام والصحافة والتنمية والشباب. وناقشوا على مدى يومين كيفية إدخال مادة تعزيز مهارات الحوار بين الثقافات في المناهج التعليمية خصوصاً في الدراسات العليا.
وتحدث المستشار الأول لليونسكو في هذا المجال، د. سليم الصايغ عند جملة نقاط لتطبيق المشروع، أبرزها، المستوى ومجموعة العمل والتواصل الرقمي وتأهيل المدربين. كما أكد أهمية نشر ثقافة الحوار والسلام، في ظل ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من مشكلات وأزمات.
وأكدت مسؤولة مكتب اليونسكو ميسون شهاب، «ان اليونسكو تتعهد بالتعاون ومواصلة الاتصال مع كل الجامعات من أجل تطبيق البرنامج والتغلب على الصعوبات عبر الحوار المباشر وتطوير شبكة تواصل اعلامية بين الجامعات ومواكبتها في كل الخطوات». وأشارت الى أن توصيات ستصدر عن هذا الاجتماع في وقت قريب.
وتعهد المشاركون بحث سبل تطبيق المقرر في جامعاتهم. كما تعهد كل من مكتب اليونسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية بمتابعة تقديم الدعم الفني اللازم لاستكمال المشروع.
____________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire