مواكبا زيارة البطريرك الراعي الى في باريس: د. الصايغ: البطريرك ليس في موقع ان يشير على الادارة الفرنسية الى معرقل الانتخابات الرئاسية في لبنان وهو في منحى تخطي واستيعاب للتناقضات
إذاعة الشرق 27-04-2015
قرأ الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر إذاعة الشرق زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس، مشيرا الى ان فرنسا تعرف من يعرقل مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، ومشددا على أن لا أحد يشير على البطريرك وهو ليس في موقع ان يشير على الادارة الفرنسية الى من يعرقل الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وأوضح د. الصايغ أن انتخاب رئيس للجمهورية هو مطلب مسيحي واسلامي شامل في لبنان، معتبرا انه لا يمكن سحب فتيل التوتر بين المذاهب الاسلامية ان لم يلعب المسيحيون كامل دورهم في هذه المعادلة اللبنانية الداخلية.
وردا على سؤال حول الاشارة الى الفريق المعرقل لانتخابات الرئاسة لفت د. الصايغ الى أن البطريرك كما سمعناه في باريس لا يريد الدخول في توجيه أصابع الاتهام لهذا الفريق او ذاك، ولم نرَ منه هذا النهج، مشيرا الى ان هناك محاولة من فريق 8 اذار، بشكل أساسي من حزب الله وكذلك من أعوانه في التيار الوطني الحر لاستيعاب زيارة البطريرك الراعي والاحاطة بها لتظهير أنهم يتبنون مواقفه، فيما البطريرك يتخطى هذا الواقع من منطلق العمل على استيعاب التناقضات، وأضاف: الكل يعرف من يعرقل الإنتخابات الرئاسية في لبنان وفرنسا تعرف من يدخل في هذا الموضوع ومن المعرقل والبطريرك الراعي هو في منحى تخطي لذلك، مشددا على أن المصلحة تقضي في تخطي واستيعاب الواقع، على الرغم من كل المحاولات المذكورة للبعض.
إذاعة الشرق 27-04-2015
قرأ الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر إذاعة الشرق زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس، مشيرا الى ان فرنسا تعرف من يعرقل مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، ومشددا على أن لا أحد يشير على البطريرك وهو ليس في موقع ان يشير على الادارة الفرنسية الى من يعرقل الانتخابات الرئاسية في لبنان.
وأوضح د. الصايغ أن انتخاب رئيس للجمهورية هو مطلب مسيحي واسلامي شامل في لبنان، معتبرا انه لا يمكن سحب فتيل التوتر بين المذاهب الاسلامية ان لم يلعب المسيحيون كامل دورهم في هذه المعادلة اللبنانية الداخلية.
وردا على سؤال حول الاشارة الى الفريق المعرقل لانتخابات الرئاسة لفت د. الصايغ الى أن البطريرك كما سمعناه في باريس لا يريد الدخول في توجيه أصابع الاتهام لهذا الفريق او ذاك، ولم نرَ منه هذا النهج، مشيرا الى ان هناك محاولة من فريق 8 اذار، بشكل أساسي من حزب الله وكذلك من أعوانه في التيار الوطني الحر لاستيعاب زيارة البطريرك الراعي والاحاطة بها لتظهير أنهم يتبنون مواقفه، فيما البطريرك يتخطى هذا الواقع من منطلق العمل على استيعاب التناقضات، وأضاف: الكل يعرف من يعرقل الإنتخابات الرئاسية في لبنان وفرنسا تعرف من يدخل في هذا الموضوع ومن المعرقل والبطريرك الراعي هو في منحى تخطي لذلك، مشددا على أن المصلحة تقضي في تخطي واستيعاب الواقع، على الرغم من كل المحاولات المذكورة للبعض.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire