د. الصايغ: لبنان يتعرّض لحرب بيولوجية كيماوية صامتة
الجديد )30-10-2015
نفى النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ وجود عقدة مسيحية في ملف النفايات، وقال: "ما نطلبه هو تنفيذ الخطة التي وضعها الوزير اكرم شهيب بعد لقائه الجمعيات البيئية وعدم رمي الكرة على اي منطقة". وشدد في مداخلة عبر الجديد على ان روح ومنطق الخطة يجب ان يكون قائماً على اساس الشراكة وتوزيع المسؤولية وعلى اساس خطة بيئية.
واوضح الصايغ ان حزب الله كان متعاوناً في موضوع المطامر، مشيراً الى ان وزارة البيئة لم تقبل ببعض المطامر بسبب تأثيرها على المياه الجوفية. واعلن ان رئيس مجلس النواب نبيه بري اخذ على عاتقه ايجاد مطمر خارج جبل لبنان قد يكون في بيروت او البقاع وسيعلن عنه شهيب في وقت لاحق.
واسف الصايغ لوجود فرز مناطقي وطائفي لهذا الملف، مؤكداً ان القضية بيئية، وقال: "نحن رفضنا هذا المنطق ودعونا الى العودة الى اساس الخطة التي اشارت الى ان نفايات المتن وكسروان تنقل الى خارج جبل لبنان الذي تحمّل لسنوات طويلة ازمة النفايات".
واوضح انه لا توجد مطامر مقبولة بيئياً في جبل لبنان، مؤكداً ان احداً في العالم لا يقبل انشاء مطمر يوجد تحته مياه جوفية.
وإذ اعرب عن اعتقاده بأنه سيتم حلّ هذا الملف، لفت الى ان نفايات جبل لبنان ستتوزع على المطامر الاخرى.
ودعا الصايغ الحكومة الى الانعقاد سريعاً لتحرير اموال البلديات واطلاق اللجان الفنية ليصبح لدى البلديات قدرة ذاتية لتتمكن من مواجهة هذه المشكلة، وقال: "لبنان اليوم يتعرّض لحرب بيولوجية كيماوية صامتة، وهي لا تضرب منطقة او طائفة واحدة بل كل الناس وكل المناطق ولا حدود لها".
وختم: "كفى تقاذفاً بين منطقة وطائفة واخرى لان الشعب يطلب وينتظر منا اداء جديداً".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire