lundi 2 novembre 2015

الوزير د. الصايغ ل"إذاعة الشرق": إنّ ما يحصل هو لامركزية الفوضى (02-11-2015)

الوزير السابق د سليم الصايغ الذي تحدث ل"إذاعة الشرق" قال في موضوع رواتب العسكريين التي لم تدفع حتى الآن ولدى سؤاله لماذا لم يُعتمد قبلاً مرسوم عادي من أجل ذلك : هذا السؤال يُطرح على الوزير المختصّ ونحن نطالب بعقد جلسة لمجلس الوزراء , وفي هذه الجلسة على الوزراء أن يجتمعوا ليسهلوا هذا الموضوع , إنما أخذ الناس والعسكريين والجيش وهيبة الدولة كلها رهينة سياسية والذي له شروط على أجندات سياسية فردية لا تخدم أبداَ المصلحة العامة وهذه قضية غير مقبولة وقد عبّر عن ذلك قائد الجيش الذي خاطب رئيس الحكومة والحكومة قائلاَ إنه شيء غير مقبول لأن الجيش يدافع عن ما تبقى من الدولة وعن الشعب والأرض لتصبح كل الأمور سائبة وأنا أخشى من تطور ما خارج الأطر الدستورية كي يتم حلّ المسألة
وحول أزمة النفايات التي لم تحلّ بعد ولدى سؤاله هل العقد هي من جهة سياسية ما تعرقل قصداَ أجاب الصايغ : إنّ التعاون الذي أبداه حزب الله وحركة أمل الأسبوع الماضي بإيجاد مطامر في منطقة البقاع الشمالي أبعد عملية تسييس هذه المسألة , كنا نعتقد للحظة ما أن هناك قطبة سياسية مخفية لإستعمال مسألة النفايات للضغط السياسي إنما عندما قال الوزير شهيب أنه تم إختيار أكثر من مطمر من قبل حزب الله وحركة أمل في البقاع الشمالي واللجنة الفنية التي تتعاون في تنفيذ الخطة رفضت هذين الموقعين لعدم توفّر المعايير البيئية, نعتبر أنه ليس هناك من تسييس إنما نكون أمام واقع جديد في لبنان أرسى معالمه التحرك المدني على أنه لا تعلّب القرارات ولا تؤخذ من السياسية والنقطة الأخرى قد تكون عملياَ إبتزاز مالي لأخذ بعض الإستفادة بمشاريع تنموية ونحن هنا في تكهنات , مشيراَ إلى أنّ التيار الوطني الحر أكد البارحة إستعداده لحضور جلسية مجلس الوزراء فلماذا هذا التعطيل والعرقلة وماذا يحصل ؟
ورأى النائب الصايغ أنّ ظاهرة الفرز الطائفي في أزمة النفايات أنها من أبشع أنواع اللامركزية في لبنان وهي أساساَ لامركزية تنموية , إنّ ما يحصل هو لامركزية الفوضى هي لامركزية مواجهة هذه القنبلة الجرثومية التي تصيب كل الوطن ولا يمكن معالجتها لامركزياَ , نحن أمام أبشع أنواع الفوضى , وكأنّ المطلوب شلّ قدرات اللبنانيين , إنّ المطلوب وبسرعة عقد مجلس الورزاء
الوزير السابق سليم الصايغ إعتبر أنّ الجمهورية ليست القوى المسيحية منفردة من يعطّل الإستحقاق الرئاسي إذ إن التعطيل هو نتيجة تحالف سياسي ، وحزب الله يختبىء خلف الجنرال عون من أجل تعطيل إنتخاب رئيس الجمهورية وهو لا يريد أن يأتي رئيس لبنان ويضع النقاط على الحروف ويعتبر أنه عاش تجربة مرّة مع الرئيس سليمان عندما أراد أن يقول كفى بعد إغتيال وسام الحسن وبعد قضية سماحة والرئيس سليمان عندما أراد حقيقة أن يكون رئيساَ للبلاد ويقول كلمة الحق إعتبر الجميع أنه خرج عن المسار الذي رسموه له
وختم بعدم تحميل موضوع النفايات لطائفة ما قائلاً : ليست هناك طائفة ما تتحمّل مسؤولية موضوع النفايات وهناك مقاربة خاطئة للموضوع من الأساس والمسيحيون اليوم قالوا صراحة لم يتم إختيار مطمرا مقبولا بيئيا في مناطقهم بعد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire