vendredi 26 février 2016

د. الصايغ:NBN (23-02-2016) لتخطي الانانية والذهاب الى مرشح اخر غير المرشحين الموجودين

د. الصايغ: لتخطي الانانية والذهاب الى مرشح اخر غير المرشحين الموجودين
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
أن بي أن الثلاثاء 23 شباط 2016 الساعة 11:21 (بتوقيت بيروت) الصايغ: لتخطي الانانية والذهاب الى مرشح اخر غير المرشحين الموجودين
سليم الصايغ
حزب الكتائب
قوى 14 آذار
رئاسة الجمهورية
شدد نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ على ان الكتائب هو الحزب الوحيد في 14 اذار الذي ما زال في 14 اذار، شارحا بأنه عندما كان الجميع يسير في سياق واحد اتُهمت الكتائب بالتمايز، أما اليوم فرأوا ان ما يجمع 14 اذار هي الثوابت والمبادئ ونحن لم نتخلّ عنها يوما، واضاف: منطلق حزب الكتائب هو الثوابت والمبادئ وبقدر قربنا منها نكون أقوياء ونُمسك البوصلة ونكون مطمئنين، وتابع: رغم خلط الأوراق نشعر بالسلام، لأننا منسجمون مع انفسنا مع ان الافق مسدود.
واكد الصايغ عبر NBN أن طموحنا ان يعود الوطن ويجتمع لنُخرج الديمقراطية من المازق الذي تتخبط فيه، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية.
ودعا الى تخطي الحالة المأزومة، مشددا على انه لا يحق لنا ان ننأى بنفسنا عن الحلم ونرزح تحت الواقعية التي تدوس كرامتنا لأن هذا غير مسموح، وسأل: اي زعيم يستطيع ان يرفع رأسه أمام مؤيديه؟
واعتبر اننا أمام افلاس للديمقراطية ولقيم الدولة، مطالبا بتخطي الانانية والذهاب الى مرشح اخر غير المرشحين الموجودين .
ورأى ان الاداء السيئ لـ 14 اذار لا يلغي قيمتها الفضلى، وترشيح اثنين من 8 اذار لا يعني ان قيمة هذا الفريق أفضل وان وطنيتها أهم، داعيا الى اعادة النظر في الأمور لأن 8 او 14 اذار بمفردها لا يمكنها الاتيان برئيس فلا بد من اختراق ما.
وأردف: لا بد من أن يعرف كل من فريقي 8 و14 اذار ان الخيارات مقفلة والغرب والشرق لا يهتم بنا.
واكد ان علينا ان نحدد مصلحتنا ونتحد لننتخب رئيسا لأن لا احد يسأل فينا، معتبرا ان الخلطة الرئاسية الحالية لم تعد تدخل في عقل إنسان.
واوضح ردا على سؤال اننا نتحدث عن تطوير النظام، مشيرا الى ان المدخل للاصلاح هو في ان يطمئن اللبنانيون لفترة انتقالية تبدأ بان تستوي المؤسسات الدستورية ولذلك وضع الرئيس نبيه بري رئاسة الجمهورية بندا أول في جدول طاولة الحوار.
وإذ سأل هل العطل بالدستور؟ أشار الى ان العطل سببه أن كيانات قائمة لا تعترف بأحقية الدستور، فهناك اقتصاد حرب واقتصاد سلم ونحن نعيش في انفصام شخصية في لبنان.
واذ اعتبر ان الكيان الوطني الذي نؤمن به هو نهائية لبنان سأل: هل كل أحزابنا كيانية؟
وكرر أن لا أحد يسأل فينا وما تبقى كلام بكلام، معتبرا أن الفرصة متاحة أمام القوى الداخلية لتبني وحدة وطنية على المصلحة الوطنية أولا وتنتخب رئيسا.
ولفت ردا على سؤال الى ان على الانتخابات أن تأتي على اساس السياسة اذ عندها تكشف ورقة الأحجام.
وعن الجرأة لمواجهة تحالف القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر قال: في رئاسة الجمهورية، ظهر ان التحالف يعقد ولا يثمر ولا أفق سياسيا له وأردف: نحن نعتبر أنه تحالف أعطى مشهدية ما، لكن لم يؤدِّ الى نتيجة في السياسة، فعون لا يزال يتبنى مواقف حزب الله وجعجع لا يزال ينتقد حزب الله.

وعن الانتخابات البلدية قال: فلتكن، فنحن نطالب باجرائها ونطلب ألا تكون الناس مقيدة بأي شيء، مضيفا: نحن بعمق النسيج الاجتماعي البلدي ولسنا حزبا مُسقطا، فنحن من هذه الأرض ونتمنى ان تمنح القدرة للعبة الاحجام.
ودعا الى الخروج من الطائفية وأن نتبنى خطابا وطنيا ونخوض انتخابات مشرفة مضيفا: لدينا ثقة وقصة حب مع الناس، فأكبر صوت هو صوت الذين لا صوت لهم، مشددا على ان موقف الكتائب هو انقاذ للوفاق الوطني اللبناني.
وعن قانون الانتخابات النيابية شدد الصايغ على ان لا عقدة لدينا فيه، فنحن نطالب بصحة التمثيل أي أن يكون التمثيل عادلا، مشيرا الى اننا عملنا على اربعة قوانين انتخابية في الحزب، واردف: نحن منفتحون ولكن في ظل اصطفاف 8 و14 اذار عليك ان تحتسب الأغلبية فكل واحد يريد قانونا على قياسه ونحن نقول ليته يصار الى خلطة، الا انه لا بد من الارتياح من قضايا فوق القانون.
وذكر بان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل طالب رئيس مجلس النواب بالدعوة الى جلسة تعرض فيها القوانين كلها لأن لا عقدة لدينا مع اي قانون.
وردا على سؤال قال: لا تسالوا ماذا فعل الموارنة بل ماذا فعلتم بالموارنة، وأضاف: فليعلن حزب الله انه لا يدعم احدا من المسيحيين لانتخابات الرئاسة ويغسل يديه ويطلب من وزرائه ونوابه الانكفاء التام ولا يتدخل فريق غير مسيحي بالانتخابات، فعندها يتفق المسيحيون وينتخبون رئيسا، سائلا: هل نحرق البلد ونعطل النظام كرمى لعيون فلان؟
وكرر بأن القضية ليست عند المسيحيين والا يكون هناك سوء نية اذا حجّمنا الدور المسيحي لافتا الى اننا اذا عدنا الى القاموس السياسي نرى ان الاستعمال السياسي والتوظيف السياسي لعون صار بمكان اخر وكذلك حصل استعمال لوظيفة القوات، بمعنى انه اليوم ولانه ممنوع الاشتباك السني الشيعي صار المسيحي جزءا ملحقا بأحد من يدير فريقي 8 اذار و14 اذار.
وقال انه شرف لنا اننا متمهون بالتمايز، مؤكدا اننا نريد ان يلعب المسيحي الدور التوفيقي، ومشيرا الى انه لا يمكن لعون ان يلعبه لأن مواقفه والخطاب الذي يغطيه صار سبّب عزلة للبنان وهذا الخطاب مرفوض، مضيفا: لا يمكن الاتيان برئيس عليه فيتو مزدوج من السنة والشيعة في المنطقة، واردف: لبنان ساحة حوار وليس ساحة شتم.
وردا على سؤال عن موقف الكتائب من ترشيح النائب فرنجية قال الصايغ: موقفنا من رئيس تيار المردة واضح، فقد طرحنا عليه جملة أسئلة والحوار معه لم ينقطع، مضيفا: في الحالة العصفورية التي نعيشها، وفي ظل التركيز العربي والاسلامي على ان قرار لبنان مقبوض عليه من حزب الله وينفذه وزير خارجيته، كل هذا يبعد حظوظ عون ويقرب حظوظ اخرين بمن فيهم سليمان فرنجية.
واعتبر نائب رئيس الكتائب أن علينا ان نقول كلمة حق، وهي ان السعودية لم تعط اي مرة للبنان مقابل شيء، لافتا الى ان الخروج من المأزق الذي نحن فيه والمتمثل بوقف السعودية مساعدتها للجيش وقوى الأمن يكون بعودة حزب الله الى الداخل اللبناني ووقف انغماسه في سوريا .
وردا على سؤال حول الحاصل في سوريا راى الصايغ ان الرابح الأكبر هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اذا نظرنا الى الطيران الروسي والإمرة والقيادة فهم يثبتون "سايكس بيكو"، مشددا على ان الأهم هو ان يعود حزب الله الى لبنان.
المصدر: Kataeb.org


vendredi 19 février 2016

د. سليم الصايغ عبر إذاعة مونت كارلو: ليس هناك حتى الآن ارادة ايرانية لحل المسألة اللبنانية 14-02-2016

د. سليم الصايغ عبر إذاعة مونت كارلو: ليس هناك حتى الآن ارادة ايرانية لحل المسألة اللبنانية 14-02-2016
المصدر: http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

أكّد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن المحكمة الدولية قائمة ولا تتعرض ابدا
للاهتزازات التي تضرب لبنان والمنطقة لافتا الى ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري اكد في كلمته اليوم الالتزام الكامل بالمحكمة الدولية.
واعتبر الصايغ في مداخلة عبر "مونتي كارلو" ان ليس من الضروري ان تتابع المحكمة عملها في الاعلام بل تكمل المسيرة القضائية خاصة ان لها استقلالية حقيقية لكنه اعرب عن خشيته من ان لا تستطيع ان تنفذ الاحكام بسبب عدم وجود دولة لا في لبنان ولا في سوريا الا ان هذا الامر سابق لاوانه والاهم ان تواصل عملها.
وتوقف الصايغ عند الصورة الاخيرة الجامعة لمكونات 14 آذار عند اعتلاء المنصة في احتفال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقال:" بغض النظر عن التموضع السياسي حول الانتخابات الرئاسيّة فإن ثوابت ثورة الارز قائمة لاسيما ان الحريري جدد تاكيد الثوابت بتوصيفه رئيس الجمهورية العتيد وهي مبادئ تقوم عليها الاوطان".
وأضاف د. الصايغ:"علينا ان ننتظر بعض الوقت لتنقشع الرؤية ومن الضروري التمعّن بمدى قدرة الرئيس الحريري على البقاء في لبنان مع التأكيد ان وجوده ضروري جدا لانه يُعتبَر ذا موقف معنوي ويؤثر في المكون السني في لبنان ويمثل الاعتدال في هذا العالم الذي تذهب فيه الامور نحو التطرف" مشددا على انه لا يمكن تصور المشهد السياسي المستقبلي في لبنان دون الاعتدال.

وعن الانتخابات الرئاسيّة، قال الصايغ:"ليس هناك من اختراق واعتبر ان كلام الحريري اكّد المؤكد ان ليس هناك من دعم لترشيح عون".
ورأى د. الصايغ ان ليس للسعودية مطالب في لبنان غير ان تكون الدولة قائمة وتسير المؤسسات حسب الاصول لكن موقف حزب الله الواضح ان لا مرشح سوى من يدعم يعني ان ليس هناك حتى الآن ارادة ايرانية لحل المسألة اللبنانية بمعزل عن حل لمشاكل الاقليم معتبرا ان الحل يكون بأن تقتنع ايران بحلحلة موقفها في ما خص الملف اللبناني.

jeudi 4 février 2016

د. الصايغ لل "أم تي في":04-02-2016 الغموض الذي يسود اتفاق عون وجعجع مدمّر

د. الصايغ: الغموض الذي يسود اتفاق عون وجعجع مدمّر
·         www.kataeb.org المصدر
أكّد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان موقف الحزب ثابت لجهة المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية معلّقا على الاتصالات التي يقوم بها الرئيس فؤاد السنيورة لحضور الجلسة بالقول:"لم يتم الاتصال بنا للحضور لاننا كنا دائما مع حضور جلسة انتخاب الرئيس لذلك المحاولات تجري مع غيرنا والمحاولات يجب ان تحصل مع حزب الله للنزول الى الجلسة ولكن السؤال الاساسي يبقى هل يصل رئيس للجمهورية ضد ارادة حزب الله ؟".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم" عبر MTV اعتبر انه اذا لم يأخذ حزب الله موقفا واضحا اكثر من موقف أمينه العام السيّد حسن  نصرالله الاخير الذي وزّع فيه جوائز ترضية على الجميع يكون سجّل وفاءه للعماد ميشال عون".
واشار الى ان الكتائب ستشارك في ذكرى في 14 شباط اما مستوى التمثيل فيُدرَس ولكن "شغلنا" الاساسي ليس 14 شباط انما 8 شباط وما يحصل يدل على ان هناك حركة ما واعتبر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يأخذ موقفا مغايرا لحزب الله لانه لا يمكنه ان يكون منسجما الا مع نفسه محذرا من ان الفراغ هو ما يهدم الكيان والمسؤول عن ذلك هو العماد عون .
ورأى الصايغ ان "رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع دعم عون ولا جلسة في 8 شباط كما يبدو ما معناه انّ من دعم عون قد اعاد حساباته بانه لا يمكنه ان يكون رئيسا للجمهورية " وقال:"ليتفضّل عون ويدعم جعجع بعد 8 شباط ويردّها له لمنع الفراغ وعندها قد لا نناقش لاننا متأكدون من ثوابته كما نحن نعرفه".
وأضاف:"اننا مقتنعون بثوابت جعجع والقوات التاريخية ومؤمنون بأن الغموض الذي يسود ورقة تفاهمه مع عون هو مدمّر رغم اعتقادهما بأنه بنّاء وجواب عون عن النقاط الغامضة اتى غير ثوابت القوات" ملاحظا ان  المشكلة هي كيف سيشرح جعجع البقاء على ثوابته رغم الغموض القائم في ورقة التفاهم مع عون".
ولفت الى ان  كلّ واحد درس حساباته السياسيّة والحزبيّة في أية مبادرة و"يبدو اننا وحدنا الطوباويون" مشددا على ان التذاكي بالسياسة مداه قصير في ظل كل التغييرات الحاصلة في المنطقة.
وطمأن الصايغ "الجميع الى ان الانتخابات الرئاسية لن ينتح عنها الا اللاغالب واللامغلوب لانها وطنية وتطال الجميع والانتخابات البلدية بعيدة عن السياسة وفي الانتخابات النيابية اهم مراكز الدراسات اشارت الى ان التحالف الجديد قد يزيد الحصة من 10-12 نائبا" سائلا:"ماذا ينفعني اذا ربحت نوابا وخسرت الثقة والتواصل والمعنوية التي أنا بحاجة اليها كمسيحي لتثبيت وجودي في الدولة وهل عدد النواب هو ما يجعلك زعيما؟".
وحذر الصايغ من انه عندما يبدأ المسيحيون بالحديث عن الاحجام وعن عدد المقاعد فالخوف من الوصول الى المثالثة وقال:"التفاهم بين التيار والقوات وعّى لدى الكثيرين وحوش الماضي ففي العام 1988 اتفقا وضربا بعضهما لاحقا ما ادى الى دمار المجتمع المسيحي ولم يتم احترام مشاعر المسيحيين ما اسّس لمشكلة ثقة ، وقواعدنا والكثير من المستقلين يذكرون هذه الواقعة اليوم" مذكّرا بانه "من العام 2005 لليوم حصلت اغتيالات وووقائع كثيرة لا يمكن ان "نصالح عليها" عبر هذه الورقة".
واكد الصايغ ان حزب الكتائب لم يحرَج من ورقة التفاهم بين القوات والتيار بل اننا "نريد الوحدة المسيحية اما المصالحة بعد الحرب الاهلية المسيحية فشيء وترشيح عون شيء آخر".
وقال:" طلبنا منهم ايضاح للنقاط العالقة ولكنهم لم يفعلوا لانهم محرَجون" مشددا على ان "منطق الحديث بعدد النواب والمحاصصة مع رئيس الكتائب سامي الجميّل لا يمشي لانه حفيد بيار الجميّل وكل همه خلاص الوطن ولا يمكن تدجينه في موضوع الثوابت".
واذ اشار الى انه خائف على لبنان من هذا التحالف لان لا افق سياسيا له وسيبيّن ان المسيحيين عاجزون عن ايصال رئيس مؤكدا اننا نريد تحالف الاقوياء ليس ضد الغير انما من اجل لبنان.
وشدد على ان حزب الكتائب سيدعم أي رئيس عند انتخابه وان كنا معارضين له لاننا اولاد الجمهورية وتهمة الكتائب التاريخية اننا حزب الرئاسة لافتا الى ان قوتنا اننا لم نضيّع البوصلة ونقدر على دعم أي شخص اذا حدّثنا بالثوابت لا بالحصص.
وجدد التأكيد ان الكتائب هي الالتزام بالثوابت اما المحاصصة فتعيدنا الى عهد فرض "الخوّة" على الناس.
وعن المناقلات التي قام بها وزير المالية علي حسن خليل، اوضح الصايغ ان الاجتماع الذي حصل في بكركي كان بناءً على طلب الكتائب والمبادرة كانت كتائبية وقال:"ان بكركي وسيدها يعلمان اننا منذ اربع سنوات حذرنا من محاولات للمس بحقوق المسيحيين والكثير من القضايا لم تتم متابعتها و"يضحكون" على بكركي عندما يقدّمون لها ارقاما" مضيفا:"ان لارقام موجودة كلها عند "لابورا" والامر لن يتوقف وسنذهب به الى النهاية وهناك حقيقة يجب ان تظهر ولا بد من اعلانها".

http://www.kataeb.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1/2016/02/04/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

lundi 1 février 2016

د.الصايغ 01-02-2016: اي مرشح لن يصل الى الرئاسة إلا من خلال مشروع لبناني

د.الصايغ للجديد:01-02-2016: اي مرشح لن يصل الى الرئاسة إلا من خلال مشروع لبناني
إعتبر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. الدكتور سليم الصايغ ان كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ادخلنا في مرحلة ما بعد 8 شباط (موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية)، فهو حسم عدم انعقاد الجلسة بظل وجود مرشحين اثنين، ومع تأكيد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية انه لن ينسحب، وكما ان نصرالله اكد دعمه المرشحيْن.
الصايغ وفي حديث عبر الجديد، دعا الجميع الى اخذ الدروس من هذه الحركة التي بيّنت ان افقها السياسي محدود، مشدداً على ان الاهم ان نفوز بالانتخابات وليس الترشيح. كما دعا الى اجراء قراءة هادئة بعد 8 شباط بعيدة عن الكيدية. واشار الى ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على حزب الله، فهو يعرف ما هي خارطة الطريق للخروج من الازمة كما يعلم اين هي المفاتيح وكيف يتم تحريكها، لافتاً الى ان حزب الله يهتم بالازمة الاقليمية وهو لا يريد الاشتباك مع تيار المستقبل.
ورأى ان بعد كلام نصرالله الاخير، يحاول كل مرشح، اي عون وفرنجية، ان يبرهن امام حزب الله مقدار انتمائه الى فريق 8 اذار، وقال الصايغ "لكن عون وفرنجية يعرفان انه ليس بامكانهما الوصول الى الرئاسة الا من خلال مشروع لبناني." وشدد على اهمية ان يكون لدى مرشح الرئاسة مشروع مع ضمانات، اولا الاعلان عن الثوابت التي سيحكم لبنان على اساسها، ثانياً تطبيق مفهوم السيادة والتعامل مع الجيش وتقويته، ثالثاً كيفية التعامل مع الازدواجية في السلاح، ورابعاً بعد انتهاء الحرب السورية كيف سيعيد حزب الله الى لبنان. واكد ان الدولة لا تستقيم من دون حل مشكلة السلاح.
وسأل "بعد الحرب الاهلية السورية وانغماس حزب الله من اليمن الى سوريا، ما هو التصور الذي يضعه المرشح بعد عودة حزب الله وانتهاء الحرب؟"
واوضح الصايغ ان حزب الكتائب عبّر من خلال الاسئلة التي طرحها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل عن الغموض الذي ورد في ورقة التفاهم بين القوات والتيار، مؤكداً في المقابل ان الحزب لم يتلق من عون اي اجابة حتى الساعة. واعتبر ان تاريخ اداء عون من تعطيل للدستور واعتصامات واخلال باتفاق الدوحة ونكران اتفاق الطائف لا يطمئن، مضيفاً "نريد طي صفحة وبدء صفحة جديدة، وما زلنا ننتظر الاجابات".
واعلن انه لدى ابلاغ حزب الكتائب نية الرئيس سعد الحريري دعم ترشيح فرنجية، كان ردّ الكتائب انها لا ترضى القيام باي خطوة جدية قبل الحديث مع حليفها ومرشحها للانتخابات على مدى 34 جلسة، والكل يعرف ان الكتائب لا تقول كلاما انشائياً، لكن الردّ كان في المقابل بالخروج عن الاتفاق بين الكتائب والقوات. واردف "عندما ستهدأ الامور ونجلس مع القوات سنرى ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا". واكد ان حزب الكتائب منسجم مع نفسه ولم يغيّر في ثوابته.
وعن الاتفاق القواتي-العوني، أمل الصايغ ان تكون المصالحة القواتية-العونية مستدامة، كما امل ان تتطور الى اتفاق سياسي وفق اساس واضح.
ورأى ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح لم يتنازل عن اي نقطة باتفاقه مع القوات، وهو قال ان النقاط الموجودة في الورقة هي نفسها الواردة في وثيقة الوفاق الوطني والدستور، في المقابل فإن عون تنازل في ورقة التفاهم التي اجراها مع حزب الله نمن خلال اعترافه بالمعادلة الثلاثية. وتابع الصايغ "اما من ناحية القوات، فالتنازل الكبير الذي حصل هو دعم ترشيح عون، وهذا الامر اخذ القوات الى مكان اخر، اما عون فبقي مكانه".
واكد نائب رئيس حزب الكتائب ان على الرغم من مضمون المبادرات وقبولنا او رفضنا لها لا يحق لنا تعطيل الحياة الديمقراطية، داعياً النواب الى النزول الى البرلمان والتصويت لهذا المرشح او ذلك او لا احد. واعلن ان المكتب السياسي الكتائبي وكتلة النواب سيعقدون اجتماعاً ويقررون وفق المعطيات الموقف الذي سيأخذه حزب الكتائب. وقال "الخيارات تحددت، فهناك من يدعم عون واخرون يدعمون فرنجية، وهناك من لا يدعم احدا، وخيار عون او فرنجية يصب لصالح 8 اذار."
وشدد على ان المصالحة لا يمكن ان تضر احداً كما انها لا تشعر اي طرف بأنه مهدد، كما انها اشاعت جوا جيدا، لكن ما نتج عنها هو سحب ترشيح جعجع ومحاولة تجيير هذا الدعم الى دعم ترشيح عون لرئاسة الجمهورية، مؤكداً ان المصالحة هي التي اشاعت جوا ايجابيا وليس تأييد جعجع لعون. وتابع: "نحن لم نقتنع باعطاء اصواتنا لعون، ويجب ان نتحدث عن المواضيع الاساسية التي لا يتحدثون عنها كي لا يحرجوا".
ورأى ان اللبنانيين ينتظرون اليوم من حزب الكتائب والقوات والتيار والمردة ان يعطوهم استراتيجية خروج من هذه الازمة، مشيراً الى ان الكلام الذي يصدر "فوق السطوح" هو ضحك على الناس.
واستبعد الصايغ وصول عون الى الرئاسة، مشيراً الى ان تيار المستقبل لن يدعمه كما ان فرنجية لن يسحب ترشيحه. وشدد على ضرورة البحث في كيفية اخراج هذا البلد من المأزق، مضيفاً "لاجراء اتفاق سياسي حقيقي، وان نستعيد دورنا في نظام الطائف، على امل ان نطوره في ما بعده لحماية مكونات البلد". وإذ اكد ان جميع المسيحيين يؤيدون المصالحة التي حصلت، دعا الى اجراء استفتاء حول رأي الناس بالاتفاق الذي نتج عنها.
وقال: "لا نخاف على المستقبل السياسي لاي نائب من نوابنا، كما ان قانون الانتخاب يحتاج الى اتفاق كل القوى السياسية".