د. الصايغ: الغموض الذي
يسود اتفاق عون وجعجع مدمّر
· الخميس 04 شباط 2016 MTV
أكّد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان
موقف الحزب ثابت لجهة المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية معلّقا على
الاتصالات التي يقوم بها الرئيس فؤاد السنيورة لحضور الجلسة بالقول:"لم يتم
الاتصال بنا للحضور لاننا كنا دائما مع حضور جلسة انتخاب الرئيس لذلك المحاولات
تجري مع غيرنا والمحاولات يجب ان تحصل مع حزب الله للنزول الى الجلسة ولكن السؤال
الاساسي يبقى هل يصل رئيس للجمهورية ضد ارادة حزب الله ؟".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم" عبر MTV اعتبر انه اذا
لم يأخذ حزب الله موقفا واضحا اكثر من موقف أمينه العام السيّد حسن نصرالله
الاخير الذي وزّع فيه جوائز ترضية على الجميع يكون سجّل وفاءه للعماد ميشال عون".
واشار الى ان الكتائب ستشارك في ذكرى في 14 شباط اما مستوى التمثيل
فيُدرَس ولكن "شغلنا" الاساسي ليس 14 شباط انما 8 شباط وما يحصل يدل على
ان هناك حركة ما واعتبر ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يأخذ موقفا مغايرا لحزب
الله لانه لا يمكنه ان يكون منسجما الا مع نفسه محذرا من ان الفراغ هو ما يهدم
الكيان والمسؤول عن ذلك هو العماد عون .
ورأى الصايغ ان "رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع دعم
عون ولا جلسة في 8 شباط كما يبدو ما معناه انّ من دعم عون قد اعاد حساباته بانه لا
يمكنه ان يكون رئيسا للجمهورية " وقال:"ليتفضّل عون ويدعم جعجع بعد 8
شباط ويردّها له لمنع الفراغ وعندها قد لا نناقش لاننا متأكدون من ثوابته كما نحن
نعرفه".
وأضاف:"اننا مقتنعون بثوابت جعجع والقوات التاريخية ومؤمنون
بأن الغموض الذي يسود ورقة تفاهمه مع عون هو مدمّر رغم اعتقادهما بأنه بنّاء وجواب
عون عن النقاط الغامضة اتى غير ثوابت القوات" ملاحظا ان المشكلة هي كيف
سيشرح جعجع البقاء على ثوابته رغم الغموض القائم في ورقة التفاهم مع عون".
ولفت الى ان كلّ واحد درس حساباته السياسيّة والحزبيّة في
أية مبادرة و"يبدو اننا وحدنا الطوباويون" مشددا على ان التذاكي
بالسياسة مداه قصير في ظل كل التغييرات الحاصلة في المنطقة.
وطمأن الصايغ "الجميع الى ان الانتخابات الرئاسية لن ينتح
عنها الا اللاغالب واللامغلوب لانها وطنية وتطال الجميع والانتخابات البلدية بعيدة
عن السياسة وفي الانتخابات النيابية اهم مراكز الدراسات اشارت الى ان التحالف
الجديد قد يزيد الحصة من 10-12 نائبا" سائلا:"ماذا ينفعني اذا ربحت
نوابا وخسرت الثقة والتواصل والمعنوية التي أنا بحاجة اليها كمسيحي لتثبيت وجودي
في الدولة وهل عدد النواب هو ما يجعلك زعيما؟".
وحذر الصايغ من انه عندما يبدأ المسيحيون بالحديث عن الاحجام وعن
عدد المقاعد فالخوف من الوصول الى المثالثة وقال:"التفاهم بين التيار والقوات
وعّى لدى الكثيرين وحوش الماضي ففي العام 1988 اتفقا وضربا بعضهما لاحقا ما ادى
الى دمار المجتمع المسيحي ولم يتم احترام مشاعر المسيحيين ما اسّس لمشكلة ثقة ،
وقواعدنا والكثير من المستقلين يذكرون هذه الواقعة اليوم" مذكّرا بانه
"من العام 2005 لليوم حصلت اغتيالات وووقائع كثيرة لا يمكن ان "نصالح
عليها" عبر هذه الورقة".
واكد الصايغ ان حزب الكتائب لم يحرَج من
ورقة التفاهم بين القوات والتيار بل اننا "نريد الوحدة المسيحية اما المصالحة
بعد الحرب الاهلية المسيحية فشيء وترشيح عون شيء آخر".
وقال:" طلبنا منهم ايضاح للنقاط
العالقة ولكنهم لم يفعلوا لانهم محرَجون" مشددا على ان "منطق الحديث
بعدد النواب والمحاصصة مع رئيس الكتائب سامي الجميّل لا يمشي لانه حفيد بيار
الجميّل وكل همه خلاص الوطن ولا يمكن تدجينه في موضوع الثوابت".
واذ اشار الى انه خائف على لبنان من هذا
التحالف لان لا افق سياسيا له وسيبيّن ان المسيحيين عاجزون عن ايصال رئيس مؤكدا
اننا نريد تحالف الاقوياء ليس ضد الغير انما من اجل لبنان.
وشدد على ان حزب الكتائب سيدعم أي رئيس
عند انتخابه وان كنا معارضين له لاننا اولاد الجمهورية وتهمة الكتائب التاريخية
اننا حزب الرئاسة لافتا الى ان قوتنا اننا لم نضيّع البوصلة ونقدر على دعم أي شخص
اذا حدّثنا بالثوابت لا بالحصص.
وجدد التأكيد ان الكتائب هي الالتزام
بالثوابت اما المحاصصة فتعيدنا الى عهد فرض "الخوّة" على الناس.
وعن المناقلات التي قام بها وزير المالية
علي حسن خليل، اوضح الصايغ ان الاجتماع الذي حصل في بكركي كان بناءً على طلب
الكتائب والمبادرة كانت كتائبية وقال:"ان بكركي وسيدها يعلمان اننا منذ اربع
سنوات حذرنا من محاولات للمس بحقوق المسيحيين والكثير من القضايا لم تتم متابعتها
و"يضحكون" على بكركي عندما يقدّمون لها ارقاما" مضيفا:"ان
لارقام موجودة كلها عند "لابورا" والامر لن يتوقف وسنذهب به الى النهاية
وهناك حقيقة يجب ان تظهر ولا بد من اعلانها".
http://www.kataeb.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D9%85%D8%B1/2016/02/04/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire