mardi 24 octobre 2017

د. الصايغ :"صوت لبنان" الخميس 28 أيلول 2017 أهل السلطة مربَكون لانهم لا يستطيعون الانجاز ويحاولون جرنا الى سجالات عقيمة


د. الصايغ : أهل السلطة مربَكون لانهم لا يستطيعون الانجاز ويحاولون جرنا الى سجالات عقيمة

"
صوت لبنان" الخميس 28 أيلول 2017

hأكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن "القرار الذي صدر عن المجلس الدستوري هو أكثر من رد القانون إذ أدان نهج الحكم والطريقة التي يتعاطى بها مع الدستور وهي إدانة شعبية إذ نرى الناس في التظاهرات وقطع الطرقات ونلمس الغضب الاقتصادي الاجتماعي الكبير الذي يعطي دلالة على التخبط الموجود في هذه الحكومة" لافتا إلى أن قرار الطعن أتى ليكشف المستور.
وفي حديث لصوت لبنان 100.5، اشار الصايغ إلى أن بعض الضرائب تضرب الناس وهناك معركة سياسية كبيرة ستخاض في مجلس النواب والتصويت برفع الايدي هذه المرة سيكشف المواقف.
واضاف الصايغ قائلاُ: "نحن كمعارضة بنّاءة، معارضة لديها وعود وحسن رؤية أكدنا أن الأساس هو في الحلول البديلة إذ هناك 825 مليون دولار من المصارف تدفع لتمويل السنة الاولى من السلسلة وتغطّي تمويل الضرائب، اما على المدى الابعد فيجب اعتماد عملية إصلاحية لوقف الهدر ويمكن دراسة هذه العملية وإقرارها خلال السنة القادمة ونحن لدينا حلول لهذا الموضوع."
وفي ما يخصّ التوتر العالي في المنصورية وردّا على اتهام النائب ابراهيم كنعان ووزير الصحة غسان حاصباني للكتائب بالشعبويّة،أكد الصايغ أن أهل السلطة مربكون لانهم لا يستطيعون الانجاز ويحاولون جرنا الى سجالات عقيمة وهم يخلقون المشكل ويدّعون أنهم أتوا بالحل، وأضاف قائلاً: "كنا ننتظر من حاصباني إعداد دراسة عن الاثر البيئي والصحي لخطوط التوتر العالي بدل التلهي بالسياسة وطالبناه بدراسة أثر بيئي وصحي ونحن بانتظار أن يقدّم لنا دراسات عن التوتر العالي ولكن هو متلهٍ بالتهجم على الكتائب وهذا يدل على الإرباك الذي يعاني منه، نحن أعطينا الحل وقلنا ان البديل هو في الطمر ولدينا دراسات واضحة بهذا الموضوع".
وأكد الصايغ أن حزب الكتائب يقف اليوم إلى جانب الأهالي في هذه المعركة التي يعتبرونها وجودية وليست سياسية-انتخابية.
الصايغ أسف لما قاله النائب ابراهيم كنعان عن الكلفة العالية بالطمر سائلا: "ما الأهم الكلفة العالية للطمر أو الكلفة العالية لتمويل المشاريع الخاصة؟".
ولفت الصايغ إلى أن المعارضة فتحت موضوع البواخر وفضحت صفقة الكهرباء وقدمت الحلول البديلة، والنتيجة أن الحكومة انقسمت على نفسها وملف البواخر لا يزال معلّقا، مؤكدا أن العمليات باتت مفضوحة أمام الرأي العام ولن يستطيعوا جرّ المعارضة بعد الإنجاز الكبير إلى سجالات رخيصة لا تليق بهم.
المصدرKataeb.org


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire