mercredi 13 juin 2018

د. الصايغ: اي سياحة نريد في لبنان؟ الثلاثاء 12 حزيران 2018



د. الصايغ: اي سياحة نريد في لبنان؟
الثلاثاء 12 حزيران 2018
ذكّر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ انه عندما كان وزيراً للشؤون الاجتماعية اخذ قراراً بمنع التدخين في الوزارة والمستوصفات حتى قبل صدور قانون منع التدخين في الاماكن العامة، مشدداً على ان هكذا قرار بحاجة الى مواكبة وتحفيز لتطبيقه.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "نقطة عالسطر" عبر صوت لبنان 100.5، سأل "في اي وزارة يُطبّق اليوم قرار منع التدخين، في وقت يدخّن فيه الوزراء السيجار في مكاتبهم، والامر نفسه يحصل في مجلس الوزراء، وكيف نطلب من المواطنين تطبيق قانون لا تطبّقه الدولة نفسها؟"
كما سأل "من قال ان السائح يريد فقط تدخين النرجيلة؟" مشيراً الى ان قانون منع التدخين لا يطبّق ابدا وهناك اشخاص لا يرتادون المطاعم لانها باتت موبوءة، وقال "اي انطباع نريد ان نعطيه، هل ان البلد موبوء، بدءا من النفايات وصولا الى التدخين؟" ومشدداً على ان التدخين آفة اجتماعية لها ضرر كبير.
وتابع: "يجب اولاً تطبيق القانون، الذي يقول ايضا ان هناك امكانية للتدخين في بعض الاقسام لكن وفق مواصفات محددة، وثانياً تثقيف وتوعية ومواكبة هذا الموضوع، وتحديد اي صورة نريد ان نعطي للعالم؟ هل نريد صورة سياحة نظيفة او سياحة تشبه مدينة هونغ كونغ؟ واي صورة للبنان نريد تقديمها لجذب السياح بنوعية معينة من الخارج".
ورأى الصايغ ان "في لبنان هناك سياحة مقنّعة عبارة عن لبنانيين مغتربين، اضافة الى مليون ونصف سائح نازح، فاذا اردنا سياحة اشبه بالنزوح علينا ان نقرّر، وهنا تقع مسؤولية الدولة والحكومة للاجابة على سؤال واضح اي سياحة نريد في لبنان".
المصدرKataeb.org

د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5: الصايغ: الطريقة التي يتم التعامل بها مع مرسوم التجنيس فضيحة ولبنان ليس بحاجة الى مال وسخ ليدخل الى مصارفه الثلاثاء 05 حزيران 2018



د. الصايغ عبر صوت لبنان 100.5: الصايغ: الطريقة التي يتم التعامل بها مع مرسوم التجنيس فضيحة ولبنان ليس بحاجة الى مال وسخ ليدخل الى مصارفه
الثلاثاء 05 حزيران 2018
لفت نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى انه من واجبات الدولة ان تكون شفّافة في ملف التجنيس واوضح أجواء الاجتماع الذي حصل اليوم الثلثاء في الصيفي وضمّ محامي الكتائب والقوات والاشتراكي لمتابعة الملف فقال:"بناء على مبادرة قام بها رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل حصل التشاور بين الكتائب والقوات والاشتراكي بعد ان اخذ كل حزب منفردا موقفا رافضا لمرسوم التجنيس ووضع المحامون مسارا وخارطة طريق للتعامل مع الموضوع لان المرسوم لقيط لا اب ولا ام له ".
وأضاف الصايغ في حديث عبر مانشيت المساء من صوت لبنان 100.5:" لن ندخل بالجدل العقيم حول التقنيات القانونية ولكن لكل مواطن الحق بأن يعرف زميله في المواطنة ومن واجبات الدولة ان تكون شفافة بمثل هذا الموضوع ومن صلب صلاحية رئيس الجمهورية " مشيرا الى ان المحامين وضعوا خارطة طريق فإذا اعطى وزير الداخلية المرسوم مع كل اللوائح فهناك مسار سنسلكه واذا لم يعطِ المرسوم سنسير بمسار قانوني آخر.
واعتبر اننا بحالة مساءلة بالحد الادنى للدولة كي تقوم بواجباتها ولم نكشف لها ما سنقوم به اذا لم تقم بواجباتها ورأسمالنا كبير وهو الالتفاف الشعبي حولنا لانه لا يجوز ضرب الديمقراطية بالشكل الحاصل.
ولاحظ الصايغ ان رئيس الجمهورية، بدعوته الامن العام الى التدقيق في الاسماء، اكد شكنا الذي بدأ يتحوّل الى يقين وقد يكون قد تمّ توريط الرئيس بمثل هذا المرسوم وقد يكونون صوّروا له ان المسألة نظيفة .
وقال:" نريد ان يسمع الرئيس كلامنا ويوقف المرسوم لان الطريقة التي يتم التعامل بها فضيحة وتعبّر عن ارباك وتناقض وعدم ثقة وكأن هناك ما يمرّر وتم فضحه ولن نسمح لهم ان يلفلفوا القضية، هم في قفص الاتهام الشعبي وننتظر توضيح الامور قبل التصرف".
وأضاف الصايغ:"من خلال تجنيس بعض المقرّبين من الاسد سنصبح مشاركين في ارتكابات النظام السوري المالية ونسأل لماذا حصل التجنيس بعد الانتخابات النيابية فالتوقيت مشبوه والاثر الاخطر على الهوية اللبنانية ".
وشدد الصايغ على ان لبنان ليس بحاجة الى مال وسخ ليدخل الى مصارفه لاسيما ان بعض أصحاب الاموال من المجنّسين يريدون الهروب من العقوبات.
وذكّر بأن البطريرك الراعي ربط ما بين المادة 49 والتجنيس مضيفا:" من زوّر انتخابات وأضاع صناديق هل يكعى عليه ان يغيّر بنص المرسوم كي لا نطعن به؟ فهم يريدون التغطية على العملية".
واذ تمنى الصايغ على الاحزاب الثلاثة الجلوس معا وتشكيل قوة ضغط، اكد ان المواجهة كبيرة ولم تعد ملكنا انما ملك الناس والاعلام واي مواطن يؤمن بقيمة الهوية والجنسية التي يجب المحافظة عليها.
ورأى أنّه لا يمكن الحديث عن التوطين كي لا نضيّع المشكلة الآن انما هناك عملية تجنيس مبهمة تضرب الهوية في وقت ان هناك الآلاف من اللبنانيات المتزوجات من أجانب يطالبن بالجنسية وحتى هناك متحدرون من اصل لبناني متزوجون من اجنبيات لا يمكنهم استرجاع جنسيتهم.
الصايغ لفت الى ان هناك من يعتبرون ان لديهم مهمة رسولية بالدفاع عن العهد ولكنهم اكثر من يغرقون العهد ويضربون رئيس الجمهورية ويسيئون لدور المسيحيين في لبنان وقال في هذا الاطار:"للأسف بات هناك سماسرة سياسة وهوية والوزير جبران باسيل يطبّق مبدأ ان الهجوم افضل من الدفاع والامعان بالتأكيد يعطي الثقة ان الخطة مدروسة ولن اتكلّم عن التناقض في كلام باسيل والذي لا يليق به فهو مثلا يقول انه غير مطّلع على المرسوم ولكنه يقول انه يقترح تكراره شهريا وحديثه لم يكن موفّقا لذلك من الأفضل الا أعلّق عليه".
وعن النزوح السوري، اعتبر الصايغ ان حل المسألة لا يجب ان ينتظر الحل النهائي للوضع السوري ما يعني ان يتم ترتيب عودة السوريين تباعا بمباركة دولية الى المناطق الآمنة مشيرا الى ان القوانين المحلية لا تلغي الملكية للناس والنظام لا يقدر لاعتبارات داخلية ولاسباب سياسية مصادرة الاملاك دون وجه حق .
وأضاف:"لا يمكن انتظار الحل النهائي لانه ليس بيد احد ومصير لبنان لا يحتمل ويجب ان ندفع الى حلول ولو جزئية والتيار الوطني الحر كان ضدّ هذا الطرح وحلّه كان باعادة شاملة لكل النازحين وهو حل غير واقعي والايام تظهر ان وجهة نظرنا صائبة اكثر لان النزوح السوري لم يعد مشكلا هامشيا او محصورا انما اساسيا وشاملا ".
وعن تشكيل الحكومة، أوضح الصايغ ان الامر يعود الى الرئيس النمكلف سعد الحريري وهو وحده يجب ان يملك تصوّرا ليعرضه على الناس والتصور يجب ان يوضح كيفية التعامل مع ملف الفساد والاصلاح وقواعد اللعبة داخل الحكومة داعيا الى صياغة خلّاقة تأخذ بالاعتبار تصحيح ما حصل في الانتخابات لا تكون مرآة لها لذلك هناك تيارات سياسية او فكرية وقوى يجب ان تكون موجودة داخل الحكومة.
وقال:"الرئيس عون اعطى الانطباع انه يضرب على الطاولة في مجلس الوزراء ويُحسب له حساب ولكن هل سيترجم هذا المشهد بقرارات كبيرة تتعلّق بالاستراتيجية الدفاعية والسياسة الخارجية ومنها حياد لبنان والحدود والطاقة والغاز؟".
وأضاف الصايغ:"رغم اننا خذِلنا بطريقة التعاطي والحكم نرغب بأن نصدّق ان هناك تغييرا لاسيما بعد الضمانات الدولية التي تقول ان المؤتمرات لن تعطي مساعداتها الا باصلاحات" آملا ان يكون هناك تغيير نهج حكم عبر اشارات مطمئنة .
وختم بالقول:"سمّينا الحريري رئيسا مكلفا على اساس انتظار مسار الحكم الجديد الذي يتكلّم عنه واعطينا فرصة ولكن ليست مبايعة عشائرية فإمّا ان نتعاون معه او سنكون معارضة شريفة كما عرفونا".
المصدرKataeb.org


05-06-2018 بكركي


05-06-2018
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الذي قال: "لمسنا الإرتياح عند صاحب الغبطة اثر زيارته الرسمية التي قام بها لفرنسا وحفاوة الإستقبال الذي لقيه، اضافة الى عمق النقاش الذي جسد الإهتمام المباشر للرئيس الفرنسي والمسؤولين الرسميين في فرنسا بالوضع اللبناني".
وأضاف: "نحن في لبنان نمر بلحظات حرجة تتقاطع مع الأثر الإقتصادي الذي قد تحدثه العقوبات الاميركية على لبنان. واليوم يجب التنبه جيدا لعدم استقطاب عقوبات اضافية وضغط دولي اضافي بل نحتاج الى تهدئة الوضع في لبنان. وبالنسبة الى موضوع التجنيس عندنا رابط معيار الدم الذي يحمي الهوية اللبنانية ويقضي بتجنيس اللبنانيين الذين لا يملكون الجنسية اللبنانية اولا، وهكذا نحمي الهوية اللبنانية ونحصنها".
وختم: "نحن حرصاء على تحصين لبنان القوي والرئاسة القوية وتقويتها وضمان صلاحيات رئيس الجمهورية. ولا بد من الإنتقال الى الملفات الحيوية التي تنتظرنا الناس من اجل اتمامها والحفاظ على مشروع قيام الدولة، لكي يبقى لبنان الشريك الفاعل في المجتمع الدولي كما هو مطلوب منه".


د. الصايغ لل"المركزية ": لم نبايع الحريري بل اعطينا فرصة نهج جديد 02-06-2018



د. الصايغ لل"المركزية ": لم نبايع الحريري بل اعطينا فرصة نهج جديد
02-06-2018
في تعليق على اللقاءات الديبلوماسية الكتائبية الأخيرة، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ"المركزية" أن "جميع الديبلوماسيين يشددون على ضرورة تأليف الحكومة الجديدة في ضوء خطورة الوضع الاقتصادي الراهن، بدليل الهندسة المالية التي أنجزت قبل يومين، معتبرين أن لا يجوز أن توضع عقبات أمام تأليف الحكومة لتلتزم بإصلاحات مؤتمر "سادر" التي طالب بها المجتمع الدولي السلطات اللبنانية، علما أنهم يؤكدون جدية الأمور.
في مجال آخر، وضع الصايغ النقاط على الحروف في ما يخص تسمية كتلة الكتائب الرئيس سعد الحريري في خلال الاستشارات، في ما اعتبر انتقالا كتائبيا من المعارضة إلى الموالاة، فأشار إلى "أننا معارضة وطنية صافية في منطلقاتها بدليل أننا لم نأخذ موقفا ضد العهد، وإن كنا نصوت ضد بعض الخيارات في مجلس النواب. وقد وضعنا أنفسنا بتصرف رئيس الجمهورية لأنقاذ ما يمكن إنقاذه في إطار حكومة وحدة وطنية. واليوم هناك متغيرات، خصوصا أن البلد على شفير الافلاس باعتراف الجميع، وعليه الايحاء بالثقة والوقوف والصمود بالحد الأدنى، لافتا إلى أن "كل هذا يأتي إضافة إلى سيطرة واضحة لحزب الله على التوازن في المجلس النيابي، مع نسبة مقاطعة شعبية تجاوزت الـ50%، ما يعني أن لبنان يوحي للخارج أن الدولة تتماهى مع حزب الله، وهذا خطر أكثر من الكلام عن الأحجام السياسية لأن القانون الانتخابي لا يعبّر عن المزاج السياسي في البلد، ويجب، بطريقة أو بأخرى، تصحيح هذا الأمر والقول إن 50% من الشعب اللبناني غير ممثل في مجلس النواب، وتالياً فإن "حزب الله" لا يمثل كل لبنان. هذا الواقع يستدعي حكومة جديدة تعكس مشهدا آخر وتصحح أخطاء قانون الانتخاب، بدلا من ان تكون نموذجا عن مجلس النواب".
وإذا أكد أننا لن نغير تموضعنا إذا استمرت الأمور على النحو السابق، أعلن أننا منفتحون على نهج سياسي جديد، مشددا على أن الكتائب ليست مهرولة إلى السلطة، وهذا أمر تأكد مرات عدة. نحن لسنا في دولة تحتكم إلى غير الدستور وتسمية الحريري ليست مبايعة لشخص، بل فرصة جديدة للتعامل بنهج جديد أعطى بعض الاشارات إليه خلال الحملة الانتخابية وأكملها بعد الاستحقاق النيابي الأخير. لكن في المقابل، هناك ما يثير الريبة بينها مرسوم التجنيس الأخير وطريقة التعامل معه والتجديد للبواخر، والاستملاكات البحرية في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء. هذا يجعلنا نتساءل ما إذا كان النهج الجديد الذي وعد به الحريري سيستغرق وقتاً لذلك سنعطي فرصة لدرس مدى جدية النهج.


د. الصايغ عبر أن بي أن: دخولنا الى السلطة سيكون على اساس لعب دور في تثبيت نهج جديد وفق قواعد لعبة واضحة - الجمعة 01 حزيران 2018



د. الصايغ عبر أن بي أن: دخولنا الى السلطة سيكون على اساس لعب دور في تثبيت نهج جديد وفق قواعد لعبة واضحة - الجمعة 01 حزيران 2018 - والحلقة الكاملة بالفيديو عبر الرابط التالي:http://www.nbn.com.lb/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3…/
اكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان من المبكر الحديث عن مشاركة حزب الكتائب في الحكومة، وقال "يجب ان نرى المسار وتثبيت النوايا التي تحدّث عنها الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري، فإذا استمر النهج السابق من الطبيعي ان يكون خيارنا المعارضة اما إذا لمسنا تغييراً جديّاً وتحسساً للخطر الذي نعيشه وفي مقدمته الافلاس وتحذيرات المجتمع الدولي فسنشارك".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "السياسة اليوم" عبر NBN، لفت الى ان الكتائب تريد الشراكة في الحكم والابتعاد عن منطق المحاصصة، مشيراً الى انه حصل تواصل سريع مع الحريري قبل التسمية وعبّر الاخير عن رغبته باعتماد مقاربة جديدة للامور. واضاف "هل يا ترى سيتثبّت هذا المسار بالسياسة؟ عادة نسمع الكثير من الكلام الجميل لكن عند الوصول الى وقت العمل تقع المشاكل ولا يكون هناك تتطابق بين القول والفعل".
ورأى ان الحكومة السابقة خلت من التوازن وهيمن فيها فريق على اخر، كما ظهر فيها منطق المحاصصة، وقال "50% من اللبنانيين لم يدلو بأصواتهم ما يعني ان هناك خللاً بالنظام الانتخابي والسياسي في البلد، ويجب تأمين تمثيل حقيقي لكل الشعب اللبناني اذا ارادوا تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وشدد الصايغ على ان استنساخ المجلس النيابي في الحكومة يضرب منطق الديمقراطية، ولتشكيل حكومة وحدة وطنية يجب ان ننسى مجلس النواب ونرى كيف يمكن مواجهة الفساد وانقاذ الدولة وافلاسها لأن لا ترجمة عملية حتى الساعة لكل هذه الملفات.
وأردف: "يبنون حملاتهم الانتخابية على مواجهة الفساد لكن لم نر تحركاً واحداً او تدابير في هذا الاتجاه من قبل رئيس الجمهورية، فالتيار الوطني الحر والقوات وكل القوى السياسية الاخرى يتحدثون عن الفساد وكأنهم غير مسؤولين عن تمرير الملفات في الحكومة".
وأكد نائب رئيس الكتائب ان المعارضة حققت انجازات مهمة تُسجّل لوطن لا للحزب، كإيقاف المادة 49 من الموازنة من خلال الطعن امام المجلس الدستوري. وقال: "لبنان اصبح مجرماً بحق نفسه لأن السلطة السياسية مجرمة بحق لبنان ويجب انقاذ البلد من سلطته"، معتبراً ان تصحيح المسار ووضع لبنان تحت الوصاية الاقتصادية والمالية قريباً اكبر دليل فعلي اننا نصل الى ما حذّرنا منه سابقاً.
وسأل الصايغ "من مرّر موازنة من دون قطع حساب، ومن اقرّ المادة 49 ومن ثم كذبوا على البطريرك وقاموا بحملة ان المادة جيّدة، ولو سكتنا على الموضوع لتم شراء الاف شقق وحصل الالاف الاجانب على اقامة دائمة في لبنان".
ولفت الصايغ الى ان موازنة العام 2018 هي الموازنة الثانية التي تُقرّ من دون قطع حساب، وقال: "لا يمكن الاستنساب بالدستور لاننا سنتحوّل الى شريعة الغاب وتقاسم الجبنة".
وأردف: "البلد بقي من دون موازنة لسنوات وسجّل نمواً بنسبة 7 و8%، ومؤخراً تم اقرار موازنة بنسبة نمو صفر"، سائلاً "لماذا وعدتم الناس بقطع الحساب ومن ثم مرّرتم موازنتين من دونه؟".
وقال: "اذا كان معنى التسوية الرئاسية غض النظر عن ملفات من هنا وهناك لانتشال لبنان من وضع مأساوي لربما طالبنا بتعديل الدستور، ولكن ان نغطي ونكذب على نفسنا والناس فهذا معناه ان العملية اصغر بكثير من الذي يتم تظهيره".
الى ذلك، اكد ان موقع ودور حزب الكتائب لا يقاس بتموضع مرحلي هنا وهناك او بما يسمى لعبة الاحجام النيابية، لان حجمه ودوره الوطني اكبر بكثير من مقعد وزاري او نيابي، كما ان حزب الكتائب يأتي من النسيج الاجتماعي المحليّ والبلديّ وما يصيبه يصيب البلد وما يصيب البلد يعصف بحزب الكتائب، وهذا الحزب اصبح في قلب الوجدان اللبناني.
وقال: "فشلنا كمعارضة عندما لم نستطع تشجيع الناخب على التصويت، فالجزء الاكبر ممن لم يصوتوا يقولون اننا على حق لكنهم لم يتشجّعوا على التصويت، وكأن اللبناني فقد الثقة بالوطن والدولة وبامكان وجود طرح بديل". وتابع: "هناك بعض الاخرين استعملوا كل وسائل الترغيب والترهيب واستدعاء رؤساء بلديات من قبل مسؤولين كبار للضغط عليهم، وإجبار بعض المفاتيح الانتخابية على الغياب عن السمع، وكل هذه الامور ضربت كرامة الرأي الحر والانسان في لبنان".
وتحدّث الصايغ عن ان هناك حملة تخويف كبيرة شُنّت على اللبنانيين قبل الانتخابات النيابية، كاشفاً عن تقارير توثّق الامر، ولفت الى ان هناك انتهاكاً واضحاً للقانون وهذه وصمة عار للديمقراطية اللبنانية، مشيراً الى ان رقم 3600 مخالفة لم يُسجّل في اي انتخابات سابقة.
وعن المراجعة التي يقوم بها حزب الكتائب، اعتبر الصايغ ان الخطأ الاساسي هو انه كان يفترض ان يكون هناك تنظيم ادقّ، اما الخيارات السياسية فكنا نأخذها بالاجماع وما زالنا مستمرون بها لان خطابنا بنّاء ونقدّم البدائل لكل مشروع نعارضه. وشدد على ان ليس عدد المقاعد الذي يُترجم النجاح الباهر.
وعن مرسوم التجنيس، اشار الصايغ الى ان هذا المرسوم لم يُنشر بالجريدة الرسمية، ووصفه بأنه مرسوم مبهم ووهميّ تم تسريبه. وقال: "برز بين مواقف نواب تكتل "لبنان القوي" ثلاثة اتجاهات: اولاً موقف النائب نعمة افرام الذي تحدّث عن ضرورة تجنيس اللبنانيين المنتشرين في العالم، ثانياً موقف النائب ماريو عون الذي تحدّث عن ثقته بالرئيس عون وطمأن ان ثلثي المجنّسين من المسيحيين، وثالثاً موقف النائب الان عون الذي سخّف الامور بالقول ان هكذا مرسوم يصدر دائماً".
واوضح انه إذا أدى دخول حزب الكتائب في السلطة الى تثبيت نهج جديد وعدنا به الحريري فليكن، اما اذا تبيّن ان الهدف فقط هو الركوب في "البوسطة" فسنأخذ موقفاً مختلفاً، وقال "الاهم ان نلعب دوراً في تثبيت نهج جديد وفق قواعد لعبة واضحة".
وعن العلاقة مع تيار المستقبل، اكد الصايغ ان العلاقة لم تنقطع لكن لم ترتقِ الى مستوى التعاون السياسي، مضيفاً "هناك نواب نحترمهم وتجمعنا بهم نظرة واحدة للبنان، كما نعتبر ان الحريري الذي اخذ ارثاً كبيراً لم يكن يجب زجّه في ما يسمى بالصفقات واعتقد انه يأخذ اليوم دروساً منها".
وذكّر الصايغ ان اول من وقف واشار الى الفساد هو رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، متمنياً ان يكون هناك "سندة ظهر" لمكافحة الفساد، وان نضع يدنا بيد كل لبناني شريف قادر ان يتطلّع بعين الشمس من دون خجل للانتهاء من هذا الملف".
وشدد الصايغ على ان هناك مؤشراً عالمياً للفساد وقد صنّف لبنان كثالث اسوأ دولة في العالم، وهذا الامر يجب ان يُعتبر بمثابة اخبار، وقال "انا كمعارضة اضع الاخرين في قفص الاتهام".

د. سليم الصايغ عبر "ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال 28-05-2018 الكتائب بين الهجوم والدفاع... يحرس مرمى المعارضة!



د. سليم الصايغ عبر "ليبانون ديبايت" - ريتا الجمّال 28-05-2018
الكتائب بين الهجوم والدفاع... يحرس مرمى المعارضة!
لم تلقَ تسمية "الكتائب اللبنانيّة" رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لتكليف حكومة جديدة أصداءً إيجابيّة لدى أوساط مدنيّة، رأت في خطوة المعارضة الأقوى "عودة الى صفوف الموالاة من خلال منح الثقة لرأس السلطة التنفيذيّة الذي لم يسلم من سهام الحزب الكلاميّة وغيرها القانونيّة التي وجّهت الى الطبقة الحاكمة في محطّات واستحقاقات وملفّات عدّة".
وعبّرت الأوساط عن استغرابها الشديد من قرار كتلة الكتائب النيابيّة الذي أحدث صدمة سلبيّة عند مجموعات مدنيّة ومستقلّة توقّعت أن يسجّل فريق المعارضة موقفاً مُكمّلاً للنهج الذي سار عليه، واذ به يدخل في المفاوضات الوزاريّة علّه يعود الى الحكومة، على حدّ قولها.
وأشارت الى أنّ منطق "الفرصة الذي يستخدمه الكتائب سبق أن لجأ اليه في التسمية الأولى ومنحه ايّاه للحريري عند حصول التسوية، ولم ينل الأداء اعجاب الكتائب بل زاده معارضةً. من هنا كانت التوقعات بعيدة عن امكان اعطاء رئيس الحكومة المكلّف فرصة ثانية من قبل الفريق الكتائبيّ".
في المقلب الآخر، اعتبرت أوساط سياسيّة مراقبة أنّ "الكتائب خسر بعضاً من قوّته الفاعلة في المعارضة مع تقلّص عدد نوّابه وحاجته لاحقاً الى مؤيّدين لأيّ طعن ينوي التقدّم به في المرحلة المقبلة. الأمر الذي يتطلّب منه ان ينتقل الى الخطّة ب التي فرضتها عليه نتائج الانتخابات النيابيّة، في طريقة عمله المعارض والتواصل مع الأقربين اليه من حيث المبادئ والثوابت وفي اعادة ترتيب بيته الداخليّ الحزبيّ الذي تأثّر هو الآخر بمعركة السّادس من أيّار".
ورأت أنّ "خطوة الكتائب ليست سلبيّة، بل على العكس، اذ لا يريد الحزب ان يمارس معارضة عشوائيّة لمجرّد الوقوف في هذا الصفّ، بل كان واضحاً أنّ التسمية جاءت بناء على نوايا الحريري الإصلاحيّة، وستكون كما السّابق مقرونة بأدوات المراقبة والمحاسبة والمساءلة. وهذا ما يريده لبنان في هذه الفترة بالذات ان تكون الأجواء ايجابيّة وهادئة للتعاطي مع المخاطر والأزمات والظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد".
نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السّابق د. سليم الصايغ أوضح في حديث الى "ليبانون ديبايت" أنّ "الديمقراطيّات البرلمانيّة تُعارض الحكومة أداءً وسياسةً، لا الرئاسة والأشخاص، وهنا الكثير من الخلط في هذا المفهوم، اذ إنّ المعارضة هي الصوت الذي يطرح الإشكاليّة، ويذكّر بأنّ البلد لا يقوم على التفرّد والأحاديّة، ويصوّب الخطاب السياسيّ".
وأشار الى أنّ "الكتائب خرج من دائرة الشعارات الكلاميّة، وشكّل معارضة فعليّة وجديّة، تتحرّك وبيدها سلاح القانون والمراجع الدستوريّة، فكان الطعن وابطال لمواد وقوانين كانت ستدخل البلد في كوارث حقيقيّة، والتحرّك في قضايا البيئة والكهرباء وغيرها من الملفّات. وهذا ما أجبر القوى السياسيّة على تبنّي خطابنا في الانتخابات النيابيّة الذي يحمل عناوين محاربة الفساد وهدر المال العامّ، وهو اكبر انجاز في الوقت الذي كانوا يتوجهّون الينا بالسؤال اين الفساد والهدر في الدولة؟".
وقال الصايغ "حافظنا بشكل كبير على بوصلة الإصلاح في البلد، وتمكّنا من خلال علاقاتنا وكلامنا داخل المحافل الدوليّة والسفارات في لبنان، من القول بضرورة عدم مساعدة لبنان على الانتحار بل لانقاذ نفسه. وهذا ما حصل في مؤتمر سيدر الذي وضع شروط اعتماد سلّة اصلاحات واضحة لتلقّي اي مشروع دعم، في خطوة ما كانت لتحدث لولا وجود معارضة فعليّة تضيء على الملفّات وتبعث رسائل لعواصم القرار، وكان الموضوع سينطفئ باسم المحافظة على الاستقرار".
وبعد تصويب الخطاب السياسيّ، "أتى الإنجاز الكبير مع ابطال المادة 49 التي تحمل في مضامينها توطين السوريّين في لبنان، وقد دفعنا ثمنه غالياً في الانتخابات، لكنّنا صمّمنا على متابعته وخلق رأي عام بوجهه، ونيل دعم البطريريك مار بشارة بطرس الراعي، والاتحاد العمّالي العام، وقادة رأي فاعلين.فيما لو انتظرنا وقتاً اطول لكنّا اصبحنا أمام الاف الشقق، وباتت الإقامة أمر واقع، في بلد مثل لبنان لا يدوم فيه الّا المؤقّت"، على حدّ قول الصايغ.
وردّاً على اتهام الكتائب بالدخول في مفاوضات للعودة الى الحكومة، أشار الصايغ الى أنّ "الحزب خرج من حكومة الرئيس تمام سلام بوزرائه الثلاث، دفاعاً عن القضيّة، ولم يدخل في حكومة الحريري، ولا يمكن لاحد ان يزايد عليه في الزهد بالسلطة كما الدفاع عن القضايا المدنيّة والنضال البيئي والوطنيّ".
وأضاف "اليوم صارت الانتخابات النيابيّة وراءنا والشعب قال كلمته، وعلينا ان نحترم الارادة الشعبيّة، والكتائب لن يزيح عن منهجيّة العمل نفسها، والايجابيّة في التعاطي مع تشكيل السّلطة. وسبق ان مدّ يده للعهد ولرئيس الجمهوريّة على الرغم من عدم انتخابه، وهو سمّى الحريري بعدما بات يحمل عنواناً واضحاً، ومقاربة مختلفة للمستقبل حول التعهدات الاصلاحيّة. ومن واجبنا اليوم ان نفترض حسن النيّة، ونكون في حالة ترقّب، منسجمين مع انفسنا سواء كنّا داخل او خارج السّلطة".
وأكد أنّ "القضية ليست مرتبطة بمقعد أو حقيبة وزاريّة، فلا مانع لدينا من خسارة مقاعد حتى نربح الوطن. لكن من المبكر ان نتّخذ اي موقف من الحكومة بانتظار استشارات الرئيس المكلّف وتصوّره، ومسار البيان الوزاري ومضامينه، ليجتمع المكتب السياسيّ ويصدر القرار".
ريتا الجمّال | ليبانون ديبايت
2018 -
أيار - 28


جلسة كتائبية جــــديدة الجمعة والمكتب السياسي الاثنين د.الصايغ عبر "المركزية" (23-05-2018)


جلسة كتائبية جــــديدة الجمعة والمكتب السياسي الاثنين
د.الصايغ عبر "المركزية" (23-05-2018): اتجاه إلى المحاسبة الحزبية وندرس الفرق بين التأييد والتصويت
المركزية- لا تزال القوى السياسية التي انخرطت في الانتخابات النيابية ماضية في استخلاص دروس وعبر صناديق اقتراع 6 أيار، تمهيدا للإنطلاق نحو المرحلة الجديدة. وفي السياق، تتجه الأنظارأولا إلى حزب الكتائب الذي خاض غمار الانتخابات من تموضعه معارضا أول للسلطة السياسية ، في موقف رأت فيه الصيفي انسجاما مع خطاب سياسي حملت لواءه منذ سنتين، فيما اعتبره البعض ورقة خطرة في يد الكتائب أظهرت الانتخابات نتائجها الشعبية العكسية. وما بين القراءتين، يواصل الكتائبيون خلوتهم المخصصة لدراسة مرحلة ما بعد الانتخابات، مغتنمين الفرصة لوضع النقاط على حروف المسؤوليات الحزبية وإطلاق ورشة تنظيم الهيكلية الداخلية، من دون أن يفوتهم تأكيد الالتفاف حول رئيس الحزب النائب سامي الجميل وخياراته.
وفي حديث لـ "المركزية"، كشف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ بعضا مما يدور في كواليس الصيفي، مؤكدا أن "الكتائب تؤكد أنها مؤسسة ديموقراطية عريقة تشهد نقاشا جديا، وتعمل بشكل عميق لاستكشاف مكامن الخلل التي أظهرتها الانتخابات، وتحميل المسؤوليات، حسب الأصول"، لافتا إلى "أنني كلفت منذ أسبوعين بلقاء المسؤولين الحزبيين الأساسيين الذين تعاطوا في الملف الانتخابي، وأنجزت خلاصة عامة مع توصيات عبروا عنها وهي اليوم وضعت بين أيدي رئيس الحزب. وعرض هذا التقرير أمام المكتب السياسي".
وفي رد على الكلام عن اعتراض داخلي تواجهه خيارات القيادة الحزبية، شدد الصايغ على "الاجماع والموافقة على الخيارات التي اتخذها الحزب، والالتفاف حول رئيسه، وهذه الثقة الواضحة به أمر ثابت. لكن الجميل كان مستمعا أكثر من كونه متكلما، ووقف موقف المتلقي لكل النقاش، وقد باتت في يديه كل المعطيات اللازمة ليتخذ المكتب السياسي القرارات المناسبة في الاجتماع الذي يعقده الاثنين المقبل".
وأشار إلى "ثناء على الحملة الانتخابية والخطة الاعلامية التي اعتمدها الحزب، ثم إن حجم التمثيل النيابي لا يعكس الحجم السياسي للكتائب، وينكب الحزب اليوم على دراسة أسباب الفرق الكبير بين التأييد الشعبي للحزب والنتائج الانتخابية التي حققها، علما أن النقاشات تدور حول القانون نفسه والدور الحاسم للمال الانتخابي والخلل في التنظيم الحزبي، في مؤشر إلى ضرورة إعادة هيكلة الحزب. يضاف إلى ذلك الفرق بين الأداء الاعلامي للنائب سامي الجميل، والترجمة الحزبية لخطابه في المناطق والقرى، علما أن كان من المفترض أن يكون التنظيم أكثر ديناميكية لمواكبة سرعة رئيس الحزب في مواجهة الملفات السياسية التي كانت تعد حيوية".
وكشف الصايغ عن "اتجاه إلى محاسبة جميع المسؤولين الحزبيين الذين لم يلتزموا بقرار الحزب، إضافة إلى إعادة هيكلة القيادة الكتائبية بشكل يجعلها أكثر فاعلية ويمكنها من إعادة تنظيم كل الوحدات الحزبية".
وكشف أيضا أن الخلوة تشهد طرح كثير من الأفكار، جلها أن المشكلة ليست في الخسارة الانتخابية لأننا توقعنا الفوز بثلاثة نواب، لكن النقاش يدور حول كيفية تحسين أدائنا وأسباب عدم الالتزام بقرار الحزب وتأثير ذلك في النتيجة الانتخابية. وهذا يؤكد أن دورنا لا يتوقف ولا يقاس بعدد النواب، علما أننا اتخذنا خياراتنا السياسية على أساس قانون الستين، الذي كان يمكن ألا يعطينا أي نائب.
وفي ما يخص التحالفات الانتخابية، في ضوء الكلام عن تمايز في هذا الشأن بين النائبين سامي ونديم الجميل، أوضح أن "النائب نديم الجميل كان مؤيدا لسياسة الكتائب الداعية إلى الانفتاح على المجتمع المدني، علما أننا اكتشفنا أن هذا الأمر لم يكن قابلا للتحقق على أرض الواقع، وقد صوت المكتب السياسي بالاجماع على التحالف مع القوات في بيروت الأولى، ثم أؤكد أن النائب سامي الجميل كان يقدم النائب نديم الجميل على نفسه.
وعن موقف الرئيس أمين الجميل مما يشهده الحزب اليوم، لفت إلى أن "الرئيس الجميل جزء لا يتجزأ من الكتائب وهو حاضر معنويا، ولديه ثقة كاملة بما يقوم به الحزب، لا سيما في ما يخص القرارات التنظيمية ويعطي رأيه عند الضرورة، لكنه لا يتدخل في التفاصيل، وهو في بعض الأحيان يذهب أبعد من الخيارات التي نفكر في اتخاذها".


د. الصايغ: ابطال المادة 49 وستّ مواد أخرى فضح السلطة خاص | May 15, 2018


الصايغ: ابطال المادة 49 وستّ مواد أخرى فضح السلطة
خاص | May 15, 2018

أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ في حديث الى صوت لبنان ان ابطال المادة التاسعة والاربعين وستّ مواد أخرى فضح السلطة واداءها الماضي مشدداً على ان هذا دليل على عمل حزب الكتائب،فعلى الرغم من العدد القليل من النواب استطاع جلب الحق اليه وثبّت نفسه مع خمسة نواب آخرين وحققنا هذه النتيجة المشرّفة بعد الطعن وهي غير مرتبطة بالعدد والكثرة وانما بالايمان بالحق
واضاف الصايغ : هذه هدية نعطيها للبنان ولمن صوّت لحزب الكتائب في هذه الانتخابات لانّ هذه المادة تمنع توطين السوريين في لبنان ليس بالكلام الانشائي او الحديث على المنابر
وتابع الصايغ : بالفعل اوقفنا هذه المادة التي كانت ستؤدي الى توطين السوريين في لبنان
ورأى الصايغ وجوب ان يعرف الجميع ان وجود كتلة نواب حزب الكتائب في البرلمان سيشكل ضمانة لأن كثيرين سيجتمعون حولهم وستكبر ثقتهم بالحزب لانه عندما يتناول قضية معينة يصيب الهدف مضيفاً : ليس العدد ضروريا وانما الاهم التوجيه من اجل تحقيق الانجازات كالانجاز الاخير الذي تمثل بابطال المادة التاسعة والاربعين وستّ مواد اخرى من قانون الموازنة

د. الصايغ: لا نزال في موقع هجومي وهناك امكانية لقيام معارضة حقيقية بالاتكال على النواة التي شكّلتها الكتائب · السبت 12 أيار 2018


الصايغ: لا نزال في موقع هجومي وهناك امكانية لقيام معارضة حقيقية بالاتكال على النواة التي شكّلتها الكتائب
·          السبت 12 أيار 2018 الساعة 10:16 (بتوقيت بيروت)

 اكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ  ان الحزب بدأ المراجعة قبل أن تنتهي الانتخابات النيابيّة لافتا الى دراسة معمّقة وورشة للمكتب السياسي الكتائبي تختتم نهاية الاسبوع القادم وتؤخذ بها قرارات ذات طابع سياسي وتنظيمي.
الصايغ وفي حديث لبرنامج اليوم السابع من صوت لبنان 100.5 دعا الى عدم الاستعجال في الحكم على الكثير من الامور، معتبرا ان شيئا من النتائج ليس مفاجئا ولكن هناك امور فاجأتنا على المستوى الشعبي والوطني واحداها تدني مستوى الانخراط بالعملية الانتخابية.
وقال:" كمعارضة فشلنا في أن نرفع نسبة التصويت وكنا نعوّل على المشاركة الكثيفة للناس كي يقولوا "لا" للاداء الذي أخذ لبنان ولا يزال نحو الافلاس التام باعتراف اهل السلطة وهذا يحتاج الى تحليل بعلم النفس الاجتماعي كيف لمواطن ينتقد الحالة التي هو فيها لا ينتفض بطريقة حاسمة وكأن المواطن استقال من الوطن ومهمة الاصلاح". 
وشدد الصايغ على ان عدم المشاركة في الانتخابات هي اكبر صفعة لعملية بناء المواطنة في لبنان معتبرا ان النتائج أتت بذهنية تقليدية بشكل بقيت التوازنات في مجلس النواب كما هي والناس لم تنتخب على اساس السياسة وفضّلت التصويت لشعارات دون مضمون وذهبت الى قضايا محلية جدا .
وأضاف:"رأينا حجم المال الانتخابي وتأثيره الكبير ومعروف ان الكتائب التي واجهت الموضوع كانت في حالة عدم القدرة على مواجهة الضخ الكبير من المال الوسخ الذي أوصل ملوّثين واتمنى على الناس الا ينتحبوا لاحقا ويقولوا ماذا حلّ بنا" داعيا الى اعادة هيكلة البنية الذهنية للملتزم الحزبي و"مفروض على الاحزاب ان تراجع ذاتها وتسأل عن سبب عدم الالتزام".
الصايغ اكد ان الكتائب مستمر في المواجهة قائلا:"نريد البقاء في الوطن الاصيل ونحن حزب جماهيري وواجباتنا ان ننخرط في الشأن العام ونعرف لماذا الناس لا تقوم بخيارات غير زبائنية كما اننا نريد تعزيز الامل بالمستقبل واحدى الدروس المهمة التي توقفنا عندها هي كيفية الدخول الى لعبة السلطة والخروج منها بشكل غير ملوّث ".
وأوضح أن خيار المعارضة او الموالاة يأخذه الحزب بعد ان يدرس ماذا تغيّر وقال:"اذا كان الغد كما الامس بالنسبة للسلطة القديمة الجديدة فمن الطبيعي ان نكون في موقع الامس ولا يمكن ان نقبل بما رفضناه منذ سنتين واذا لم يكن هناك وعد بالتغيير فماذا يغيّر حصولنا على وزير؟".
وأضاف:" اهانة لنا الدخول في الحكومة اذا كانت الامور ستكمل كما كانت بعيدا عن التغيير والاصلاح او اقله الوعد بالاصلاح".
واشار الصايغ الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يشكّل نوعا من الضمانة للاعتدال والاستقرار في البلد و"نتمنى بعد الانتخابات ان نطوي صفحة من الاشتباك اللبناني ونرى كيف يجب ان نعمل في السياسة لانقاذ الوطن الذي بحاجة الى عملية انقاذية سريعة".
ورأى ان التسوية تخطّت القوات اللبنانية والسلّم الحقيقي في البلد بات "حزب الله عون الحريري" والمفروض ان تكون العلاقة جيدة مع من نتشارك الكثير من المبادئ كالقوات معتبرا ان التسوية اعطت الغطاء الشرعي لحزب الله بينما كانت القوات ترى ان العملية ستؤدي الى انتاج عملية سياسية جديدة في البلد لكنها عادت وقامت بالمراجعة.
وقال الصايغ:"لو اعتمدت القوات سابقا الخطاب الذي أخذته في الشهر الاخير لكنّا قمنا بتحالف شامل في الانتخابات" ملاحظا ان الحريري حافظ الى حدّ بعيد على موقعه والامور مقفلة ومحددة في التسوية السابقة بالنسبة لعودته الى رئاسة الحكومة.
واعتبر ان هناك امكانية لقيام معارضة حقيقية بمعنى الاتكال على نواة المعارضة التي شكّلتها الكتائب بوجه الحكومة خاصة اذا لم تعط الاداء المنتظر منها وقال:"لولا وجود الكتائب لما استعمل احد كلمة معارضة في لبنان وترجيحي الشخصي ان التوافق الحكومي سيكون بمن حضر لانهم كلهم ذاقوا طعم السلطة الذي يعزّز الخدمات والزبائنية في دولة المزرعة وتوزيع الحصص والمغانم".
وتوقّف الصايغ عند معادلة ان "الفساد يغطّي السلاح والسلاح يغطّي الفساد" مشيرا الى ان عملية تأليف الحكومة مرتبطة بالتطورات الاقليمية و"نحن لسنا احرارا ومستقلين لانهم قبلوا ان يكونوا مرتهنين من الاساس للعبة الاقليمية".
وشدد على ان الكتائب واجهت منفردة معركة الفساد وحربا من اهل السلطة والمال والخفاء والظلام مضيفا:"اننا ننحني امام كلّ من خاطر وصوّت لنا وعلى هذه الخميرة نعوّل".
وختم بالتأكيد اننا في الكتائب لا نزال في موقع هجومي ونتمسّك بالمبادئ التي دافعنا عنها ولا نزال وتعلّمنا من دروسنا والاخطاء وبعض الفشل وغدا يوم آخر وافضل".

الصايغ للمركزية: في المجلس الجديد سيكون سامي الجميّل أكثر تحرّرًا من أي وقت مضى
الصايغ وفي حديث لـ "المركزية"  أوضح أننا  لم نكن ننتظر أن ننال 10 نواب، والنتيجة لا تعني أننا سنستسلم، بل الأهم يكمن في درس الأسباب التي دفعت الناس إلى عدم المشاركة بكثافة في الانتخابات، علما أنني أعتقد أنهم لم يجدوا أنفسهم في هذا الاستحقاق، لأن قوى السلطة نجحت في جعلهم يشعرون بالقرف من الوضع العام في البلاد.
وكشف الصايغ أن المكتب السياسي الكتائبي افتتح اجتماعاته، وكلفني إعداد تقرير عن المرحلة السابقة تمهيدا لإجراء مراجعة تقويمية شاملة في خلال خلوة تشهدها الصيفي السبت المقبل، لاتخاذ القرارات المتعلقة بالمرحلة المقبلة، وهي أهم مراجعة تجريها الكتائب منذ العام 2005، خصوصا أنها تشارك للمرة الأولى في انتخابات على أساس هذا القانون، ومن موقع معارض واضح، لافتا إلى أننا كمعارضة، كنا نعوّل على مزيد من المشاركة الشعبية. لكن عندما لا يقترع 50% من الناس، فهذا يعني أن 50% من الشعب غير راضٍ عن الشعارات المرفوعة اليوم، وفي ذلك صفعة قوية إلى الذين يتحدثون اليوم عن انتصار سجلوه في الانتخابات، معتبرين أنهم نالوا "الشرعية الشعبية". كل ما في الأمر أنهم نالوا نسبة من أصوات 50% من الشعب، وهي نسبة المشاركين في الانتخابات، لذلك على الجميع أن يتواضعوا عند التحدث عن النتائج التي حققوها.
وردا على الكلام عن أن نتيجة الانتخابات أتت نتيجة للخيارات التي اتخذها رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، بما من شأنه أن يضع مستقبله على رأس الحزب على المحك، شدد الصايغ على أن في المجلس الجديد، سيكون النائب سامي الجميّل متحرّرا أكثر من أي يوم مضى بالنسبة إلى الحزب الذي له من العمر 83 سنة، وعليه أن يرفع الحزب إلى مستوى خطابه السياسي، وهو ما قاله بنفسه عندما اعتبر أنه أعطى كثيرا من الوقت والجهد لقضايا الناس والملفات الكبرى.  
وعن الخيارات السياسية الكتائبية للمرحلة المقبلة، لا سيما لجهة التحالفات المشاركة في الحكومة المقبلة، أوضح أننا على تنسيق مع النائب المنتخب فريد هيكل الخازن، والدخول إلى كتلة مع تيار المردة غير مطروح حتى الآن، وإذا استمرت الأمور على النحو الذي كانت عليه في المرحلة السابقة، سنبقى في موقعنا، لكن إذا كانوا مستعدين لطي الصفحة السابقة، فهذا يتطلب منا أيضا درس موقعنا، واحتمالات تغييريه، خصوصا أننا لا نندم على الخيارات والثوابت التي اعتمدناها، بدليل أن كثيرا من الوجوه المعارضة وصلت بمساهمتنا في عدد من المناطق.  

·          
·          
·          
·          
المصدرKataeb.org


د الصايغ من الشوف: نواجه معركة تحديات ولا يمكن الربح الا باشهار الحق الذي هو اقوى من سلطتهم ومالهم الملوث السبت 28 نيسان 2018



د الصايغ من الشوف: نواجه معركة تحديات ولا يمكن الربح الا باشهار الحق الذي هو اقوى من سلطتهم ومالهم الملوث
السبت 28 نيسان 2018 ا
أقام حزب الوطنيين الاحرار مهرجاناً شعبياً في دير القمر، احتفاء بلائحة القرار الحر عن دائرة عاليه والشوف، بحضور نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ ممثلاً رئيس الكتائب، واعضاء اللائحة التي تضم عن قضاء الشوف كل من: مازن خلف شبّو، رأفت شعبان، كميل دوري شمعون، جوزيف عيد، دعد القزي، غسان مغبغب، سامي حماده، ألحان فرحات، وعن قضاء عاليه كل من: سامي الرماح، تيودورا بجاني، انطوان بو ملهم.
نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ قال في كلمته: "من هذه الساحة خرج تاريخ لبنان، هنا التقى المسيحي والمسلم والدرزي لبناء وطن والعدالة في الحكم، ومن هنا عرف جدودنا ان المحافظة على التراث لا يكون الا بالانفتاح على العالم كله وان الابداع الفني والفكري لا يكون الا بالارتباط بالحداثة"، وشدد على ان لا دولة على الناس بل الدولة تقوم مع الناس.
واشار الى ان الرئيس كميل شمعون مع رفيقه الشيخ بيار الجميّل مؤسس حزب الكتائب وجها سوياً التوطين، ولم يتركا يوماً الا لغة الاعتدال تسود ومنطق الدولة والايمان بالعيش المشترك، مضيفاً "ان حزب الكتائب اليوم يُكمل المشوار مع النائب دوري شمعون".
واكد الصايغ ان ثورة الارز مستمرة لانها ليست موسمية نستحضرها عند الضرورة، ولانها بالنسبة لنا مشروع دائم واهم من اي موقع، وقال: "هي روح وفكر ومبدأ ومشروع تغيير ونمط حياة ونبض الناس، وقد بدأت ثورة الارز قبل 14 اذار وهي مستمرة، بدأت عندما اقتحم الرئيس امين الجميّل كل الحواجز وقام بوثيقة تاريخية مع النائب وليد جنبلاط مهّدت لزيارة البطريرك صفير، عندها بدأت ثورة الارز عندما قرر المسيحي والدرزي القيام بمصالحة تاريخية".
وتابع: "لا اكون مسيحيا مارونيا مكتملا من دون اخي الدرزي والمسلم، وتمتين المصالحة لا يتحقق الا بدولة مدنية قوية". واردف: "نحن قمنا بالمصالحة ونفتخر بها وهي ملك الناس والجبل ويجب ان تكبر وتتعمق وتقوى بكم".
ورأى الصايغ اننا نواجه اليوم بهذه المعركة تحديات وطنية ومنها مصيرية ولا يمكن ربح المعركة الا باشهار الحق الذي هو اقوى من سلطتهم ومالهم الملوث، وقال: "اشهار الحق هو الذي يحررنا ويخيفهم، نحن لا نخاف، في المقابل هم فاشلون ومن دون كفاءة وصندوقة الاقتراع ستظهر من هو فاشل".
وتوجّه الى الناخبين بالقول: "اطلب منكم ان تسألوا المرشح "ما هو موقفك من المادة 49؟" ولولا وجود نواب احرار ماذا كان سيحصل في لبنان، لم نكن بعيدين عن فتنة داخلية وكما اوقفنا الفتنة بالسابق نحن مستعدون لايقافها اليوم". ولفت الى ان على اثر تقديم الطعن بالمادة 49 هاجمونا وخوّنونا واعتبرونا نهدم الاقتصاد.
وسأل الصايغ "اين اصبحت البواخر؟" مشيراً الى ان وزير الطاقة نفى بالامس انه تحدث عن البواخر، وتوجه الى الاهالي بالقول: "قبل ان تصوتوا له في عاليه اسألوه ماذا فعلت؟ ولماذا تتحدث اليوم عكس ما كنت تقوله سابقاً؟" كما سأل عن مصير العسكريين المتقاعدين.
وختم الصايغ بالقول: "اذا الجبل بخير لبنان يكون بخير".
ثم تتالت الكلمات، فألقى مفوض حزب الوطنيين الاحرار في الشوف فادي معلوف كلمة دعا فيها اللبنانيين الى " صناديق الاقتراع والتصويت بكثافة الى لائحة القرار الحر لأن عدم التصويت لا يخدم الا السلطة التي اثبتت عدم جدارتها".
واوضح ان اللائحة تهدف الى " الى اعادة بناء وطننا الذي بات مقطع الاوصال على يد سلطة اتحفتنا بمصائب وويلات".
واضاف: " فليكن يوم 6 ايار يوم الالتزام والعنفوان والكرامة والدستور ويوم انتصار الاحرار واصحاب الضمير الحر".
وكانت كلمة للعميد المتقاعد مازن خلف شبو الذي وصف اهل السلطة بالشياطين وقال للشعب: "لا اريدكم ان تظلوا ضعفاء وهزيلين بل اريدكم اقوياء لتقتصوا منهم ويكونوا عبرة لمن اعتبر".
واضاف: "ان يوم 6 ايار المقبل هو اليوم المنشود يوم المحاكمة لهؤلاء الظالمين الشياطين وانا اكيد ان العدالة لا تضيع ما دام فرسان لائحة القرار الحر حاضرين ".
اما كميل دوري شمعون فاستذكر ايام جده كميل شمعون، قائلاً: " الآن اصبح دورنا لاعادة لبنان الى العصر الذهبي الذي كان على عهد كميل شمعون، والذي تميز بورشة بناء لبنان الحقيقي والحضاري كما اشتهر ايضاً بالبحبوحة والعدالة واحترام القانون والأوادم".
وكان شمعون قد استهل كلمته برمزية الساحة المتواجدة فيها لائحة القرار الحر، قائلاً: "عام 1952 انطلقت ثورة بيضاء بوجه نظام كان مشهوراً بالفساد، وذلك في آخر ايام بشارة الخوري. آنذاك ومن هذه الساحة، انطلق عهد جديد برئاسة كميل شمعون ومن هذه الساحة ايضاً تنطلق لائحة القرار الحر اليوم".
المصدرKataeb.org
نهرا: الكتائب ينتهج المعارضة الديمقراطية البناءة في حين ان السلطة متمسكة برقاب العباد
ماذا قالت كهرباء لبنان عن أعطال الشبكة في صيدا؟