dimanche 10 juin 2012




الديمقراطية وحقوق الانسان مدخل لبناء الثقة والنهضة الحضارية

21-05-2012

شارك الوزير السابق د سليم الصايغ اليوم الاثنين 21 أيار في  منتدى الدوحة في الجلسة التي تتناول الديمقراطية وتحديات الربيع العربي: حقوق الأقليات في المنطقة- التغيرات السياسية والحقوق المدنية. وقد تحدّث د. الصايغ عن قضيّة حماية التعددية في زمن الربيع العربي، ومن أبرز ما جاء في محاضرته هو أنه على الأنظمة الحديثة أن توفّق بين منطق المواطنة ومنطق التعددية بحيث تحصل الجماعات المكوّنة للمجتمع على ضمانات خاصة بها من دون التعرّض لمبدأ المساواة الذي يضمن الحقوق للجميع. كما تكلّم عن المبادرات الكبرى التي خرجت من لبنان لا سيما منها شرعة الرئيس أمين الجميل والميثاق الاجتماعي وشرعة تيار المستقبل التي لاقت وثيقة الأزهر في منتصف الطريق. واعتبر أن الديمقراطية ليست حالة فطرية نحصل عليها مرة واحدة في زمن التغيير إنما هي مسار طويل وممارسة يومية تتعمّق وتتوسّع من خلال التفاعل الحر بين المواطنين وبين المكوّنات الوطنية كلّها. ودعا الى اعتبار أن الخصم الحقيقي للتعددية هو التطرّف وهو رأى أن الصراع اليوم هو بين قوى الاعتدال وقوى التطرّف، وحفّز شركاء العالم العربي على التعامل معه بانفتاح وعقلانية، كما طالب العالم العربي أن يتحمّل مسؤولياته في التزام الديمقراطية وحقوق الانسان كلّها كمدخل لبناء الثقة وكعنوان نهضة حضارية يكون العرب فيها شركاء أصيلين وليس مجرّد مستهلكين.
________________________________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire