mercredi 30 avril 2014

د.الصايغ في حديث للنشرة الفرنسية عبر تلفزيون المستقبل (30-04-2014)



د.الصايغ في حديث للنشرة الفرنسية عبر تلفزيون المستقبل: نتخوف من ان يتحوّل سيناريو الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس الى قاعدة في الجلسات اللاحقة، والا تكون المقاطعة لشخص بل لاحتمال وصول مرشح من 14 اذار الى الرئاسة


الصايغ: نتخوف من ان يتحوّل سيناريو الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس الى قاعدة في الجلسات اللاحقة، والا تكون المقاطعة لشخص بل لاحتمال وصول مرشح من 14 اذار الى الرئاسة

رأى الوزير السابق سليم الصايغ ان هناك تخوفاً من ان يتحوّل سيناريو الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس الى قاعدة في الجلسات اللاحقة، والا تكون المقاطعة لشخص بل لاحتمال وصول مرشح من 14 اذار الى الرئاسة. وقال الصايغ: "نفهم غياب اجماع حول مرشح واحد ونحن لا نريد ان ينتخب 128 نائباً شخصاً واحدا، ولكن ان يحصل مرشح على اصوات تسمح له بالفوز".

الصايغ وفي حديث للنشرة الفرنسية عبر تلفزيون المستقبل، اكد ان الفراغ الرئاسي ليس خياراً، وهذا المفهوم لا ينسجم مع الدستور وعمل المؤسسات، مشدداً على اهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية. واوضح ان قوى 14 اذار اذار تريد رئيساً قوياً ومعتدلاً، كاشفاً انه في خلال اجتماع 14 اذار امس وبعد المشاورات تم التأكيد انه في الوضع الراهن على استمرار تأييد ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مضيفاً "جعجع هو المرشح الوحيد لـ14 اذار في هذه المرحلة، اما في المستقبل فتبقى الاحتمالات مفتوحة لاختيار مرشح اخر، لكن في المقابل الفريق الاخر لا يقوم بأي خطوة في هذا الاتجاه".

وختم الصايغ: "لقد قمنا بواجبنا واخذنا المبادرة وقدمنا مرشحاً، لكن فريق 8 اذار يرفض خوض هذه اللعبة الديمقراطية".

lundi 28 avril 2014

د. الصايغ في حديث خاص الى جريدة "المستقبل" (28-04-2014)

الإثنين 28 نيسان 2014 - العدد 5018 - صفحة 1
مشاورات على نار هادئة لإقرار سلة تعيينات جديدة
8 آذار مستمرة بالتعطيل.. والراعي يستنجد بالقديسين
http://www.almustaqbal.com.lb/v4/article.aspx?type=NP&ArticleID=615014
http://www.almustaqbal.com.lb/issues/images/5000to5999/5018/C1N1.gif

15014أن يوكَلَ أمرُ الإستحقاق الرئاسي إلى «شفاعة» القديسين حسبما تضرّع البطريرك بشاره بطرس الراعي في قداس كنيسة مار مارون في روما بحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يعني أنّ القيّمين على هذا الإستحقاق باتوا متيقنين من أنه بات في خطر وأنّ رمال 8 آذار المتحركة تسعى إلى إغراقه في غياهب الفراغ لغايات في نفس الساعين إلى «مؤتمر تأسيسي» والراغبين بفرض هذا الإستحقاق «ورقة ضغط على طاولة المفاوضات الإقليمية» وفق ما حذر النائب عمار حوري لـ»المستقبل».

وأكد حوري في المقابل أنّ «قوى 14 آذار مستمرة في قرارها خوض المعركة الرئاسية موحدة خلف ترشيح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع»، مع إشارته إلى أنّ «المشاورات قائمة ومتواصلة بين أفرقاء الرابع عشر من آذار لكن دون أي تعديل في الخطة الموضوعة لمقاربة الإستحقاق الرئاسي». وفي معرض إبداء تخوفه من تداعيات استمرار قوى 8 آذار في لعبة تعطيل نصاب الدورات الإنتخابية، قال حوري: «نحن مصرون على الدفع باتجاه إحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل 25 أيار، إلا أنّ ما نخشاه هو أنّ الفريق الآخر يعمل بجهد على إدخال البلد في محظور الفراغ لربط الإستحقاق الرئاسي اللبناني بطروحات حساسة كـ«المؤتمر التأسيسي» الذي طالب به «حزب الله» وبملفات واستحقاقات أخرى متصلة بالأوضاع والمفاوضات الإقليمية».

«حزب الله»

وإذ لا تلوح أية مفاجآت في أفق جلسة ما بعد الغد الرئاسية باعتبارها لن تخرج وفق قراءات نيابية متقاطعة عن دائرة مقاطعة قوى 8 آذار باستثناء كتلة الرئيس نبيه بري، ومشاركة قوى 14 آذار تحت سقف وحدة الموقف والمرشح، واصل «حزب الله» مواقفه التصعيدية لليوم الثاني على التوالي فوضع أمس عصيّ الشروط في عجلات الرئيس العتيد فارضاً عليه جملة «مواصفات» يجب أن يتحلى بها للوصول إلى قصر بعبدا أبرزها أنّ الرئيس الجديد «لا بدّ له أن يكون صديقاً للمقاومة» كما اشترط كل من الوزير محمد فنيش والنائب علي فياض الذي جزم بأنّ «من اعترض على البيان الوزاري لا محل له في سدة الرئاسة».

الصايغ

تصعيد «حزب الله» وفرض كفة شروطه على ميزان مواصفات رئيس البلاد قبيل الدورة الانتخابية الثانية، رأى فيه عضو المكتب السياسي في حزب «الكتائب» الوزير السابق سليم الصايغ «تصفيراً لعداد» الإستحقاق الرئاسي، وقال لـ«المستقبل» إنّ «حزب الله» من خلال الشروط التي يفرضها على رئاسة الجمهورية إنما يرمي إلى «ضرب الإعتدال القوي» مسيحياً، موضحاً أنّ الحزب حين يضع «فيتو» على وصول من اعترض أو تحفظ على البيان الوزاري إلى سدة الرئاسة الأولى، يكون بذلك يُلقي «الحُرُم» على كل مرشحي قوى الرابع عشر من آذار باعتبار أنّ هذا الإعتراض لا يطال ترشيح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع فحسب بل ينسحب كذلك على «سائر المسيحيين الأقوياء في تحالف 14 آذار وفي طليعتهم حزب «الكتائب» الذي عبّر من داخل الحكومة عن الاعتراض على صيغة البيان الوزاري، وكذلك فعل الوزير بطرس حرب». وشدد الصايغ في هذا الإطار على أنّ المشاركة في الحكومة الحالية «لم تكن لتغطية السلاح الخارج عن نطاق الدولة ولا لتغطية الانغماس في الحرب الدموية السورية، إنما أتت تحت عناوين المصلحة الوطنية وتحصين مؤسسات الدولة وتمتين الإستقرار في حده الأدنى، في مقابل إحالة بتّ النقاط الخلافية على طاولة الحوار الوطني».

وعن جلسة الأربعاء، أكد الصايغ أنّ كتلة «الكتائب» ماضية في خيارات 14 آذار لجهة «المشاركة في جلسات الإنتخاب والإستمرار في ترشيح الدكتور جعجع طالما لم يطرأ أي جديد على الظروف المحيطة بالإنتخاب»، بينما أعرب في المقابل عن قناعته بأنّ الفريق الآخر قد يلجأ إلى تعطيل نصاب جلسة الأربعاء، لافتاً الانتباه في هذا السياق إلى أنّ قوى 8 آذار تعمل على «استغلال ورقة تعطيل النصاب للضغط باتجاه فرض رئيس على الجمهورية لا يتقاطع في طروحاته مع خيارات قوى 14 آذار السياسية والسيادية»، وختم الصايغ قائلاً: «باختصار «حزب الله» لا يثق بصندوق الإقتراع، ولو كان يتمتع بمثل هذه الثقة لما كان عطّل مع حلفائه نصاب الدورة الإنتخابية الثانية خلال جلسة الأربعاء الفائت».

تعيينات

على صعيد منفصل، علمت «المستقبل» أنّ اتصالات ومشاورات تجري على نار هادئة في سبيل الإتفاق على دفعة جديدة من التعيينات الإدارية تشمل تعيين مدير عام لوزارة العدل ومحافظين جدد ورئيس جديد لصندوق المهجرين. وفي حين كانت المساعي تصب في اتجاه التوافق على سلة التعيينات الجديدة قبل انعقاد مجلس الوزراء برئاسة الرئيس سليمان يوم الجمعة المقبل في قصر بعبدا، إلا أنّ الإتصالات الجارية لم تُثمر حتى الساعة توافقاً سياسياً حيال التعيينات المزمع إقرارها، إذ لا يزال البعض منها قيد التشاور بين المعنيين لا سيما في ما يتعلق بأسماء بعض المحافظين المنوي تعيينهم.




dimanche 27 avril 2014

د. الصايغ:متحدثا في ندوة اطباء الاسنان في حزب الكتائب في يومها العلمي الاول

متحدثا في ندوة اطباء الاسنان في حزب الكتائب في يومها العلمي الاول...
د. الصايغ: نحن بحاجة الى رئيس يخترع الحلول ويقوم بالمغامرات الضرورية

(27-04-2014)
اقامت ندوة اطباء الاسنان في حزب الكتائب يومها العلمي الاول تحت عنوان "الصدمات على الاسنان والفكين". وحضر اللقاء النائب سامي الجميّل، عضو المكتب السياسي سليم الصايغ، رئيسة الندوة اميلي حايك، نقيب اطباء الاسنان في بيروت البروفيسور ايلي عازار معلوف، نقيبة اطباء الاسنان في الشمال رحيل دويهي، نقباء سابقون وممثلون عن كليات اطباء الاسنان والعميد السابق لكلية طب الاسنان في الجامعة اللبنانية منير ضومط ورئيسة جمعية كن هادي لينا جبران، رؤساء التجمعات العلمية والمناطقية، ورؤساء الروابط الحزبية والمناطقية.

الدكتور سليم الصايغ
عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق د. سليم الصايغ شدد من جهته على ان حزب الكتائب في خدمة الانسان وهذا ليس شعار فقط بل بالانجازات، معتبراً ان من خلال مؤتمر صحي من هذا النوع عالي المستوى، فالتحدي الكبير هو ان تعطوا درسا للاشخاص الذين يتعاطون السياسية بربطكم قضية الكرامة بموضوع الحداثة.

وتوجّه الى الحاضرين بالقول: "انتم اهل علم واختصاص لا يمكنكم تغطية النتيجة، لكن في السياسة وفي اوقات كثيرة تتم تغطية النتيجة ونفكّر بأن الشعار يمكن ان يغطي الانجاز وان الكذب يمكنه تغطية الحقيقة. اطلب منكم ان تنغمسوا اكثر في الشأن العام وان تعطوا نموذجاً وان تشكّل النقابة كتلة ضغط لانتاج مجتمع جديد قادر على ربط مفهومي الكرامة والحداثة". وتابع: "هذه مسؤولية جماعية، فالنقابات يجب الا تتوجه فقط لاهل النقابة ويجب الا يكون دورها محصوراً بتحسين اوضاع اهل النقابة بل لديكم دور تحسين كل المجتمع لاننا سئمنا النماذج .

واكد الصايغ ان حزب الكتائب يعمل لخدمة البلد، لان لبنان ليس مفهوماً فارغاً بل بانسانه الذي يحصل على حقوقه خصوصاً الصحية. وامل ان يقارب المرشحون لرئاسة الجمهورية المواضيع التي تعني اهل العلم والاختصاص والمواطنين وان يناقشوهم ويعطونهم تصوراً، وقال: "لا يمكن ان نختار رؤساء جمهورية فقط على اساس "الشبوبية" او الكلام المعسول، بل على رئيس الجمهورية ان يكون لديه تاريخ يشهد له وان يرتكز على ثقافة وعلم وحكمة وحسن وادارة والا نخجل به بل على العكس ان نتمثّل به".

وتابع: "يجب ان نكون فخورين بأفضل ما لدينا في مجتمعنا للوصول الى رئاسة الجمهورية، ونحن نتمنى ان يصل رئيس الجمهورية القوي والقادر. وان يقول قبل ان يتم الضغط عليه من الخارج: "انا لدي مرجعية تاريخية ومبادئ ومسلمات ومسار لدي شهداء وضمير، وقبل ان اوقّع واتنازل يجب ان اراجع ضميري". ورأى الصايغ ان هذه هي اهم حصانة تُعطى للرئيس واضاف: "نحن بحاجة الى رئيس يخترع الحلول ويقوم بالمغامرات الضرورية، وان تكون خدمة الجمهورية وموقع رئاسة الجمهورية هي الاساس بالنسبة له وليس خدمة المشاريع الخاصة".


vendredi 25 avril 2014

د. الصايغ:مصلحة لبنان يحققها الرئيس امين الجميل..ل"النور" و"المنار"...(25-04-2014)

مصلحة لبنان يحققها الرئيس امين الجميل...
د. الصايغ:الرئيس الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل
وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً يحمي كل لبنان

ل"النور" و"المنار"...(25-04-2014)

أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق سليم الصايغ الى ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل لم يقدم ترشيحه وهو لن يترشح بطريقة فعلية تترجم في صندوق الاقتراع ان لم يتأكد انه سيصل الى خواتيم هذه المعركة، مؤكداً ان ترشح هذا الرجل ليس تعبيراً عن طموح شخصي باقتحام المعركة وهو يريد قبل الوصول الى سدة الرئاسة ان يتأكد اذا كان الرئيس سيصل ليحكم ويعزز موقع الرئاسة او سيكون مكبّل اليدين واللسان.

وفي حديث عبر اذاعة النور، لفت الصايغ الى ان هذا الموقع لكل لبنان والموقع المسيحي الاول والوحيد في المنطقة وهذا دور مهم جداً لتثبيت وجود التنوع في المنطقة لذا لا يمكن ان يكون الرئيس ضعيفاً وناتجاً عن مساومات بل يجب ان يكون حكيماً وعالماً لكل اصول اللعبة السياسية، وقال:" الرئيس الجميّل يتقدم بتأنٍّ كبير ولا يريد ان يكون مرشحاً فقط وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً الى سدة الرئاسة لأنه يحمي كل لبنان ويجب الا تتحكم به موازين القوى ويجب ان يكون راع لكل الوطن".

ورأى ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح قوي بشخصه وثوابته لكن في مدى ترجمة هذه القوة الى قدرة فعلية للحكم في لبنان هنا يكمن السؤال، معتبراً ان هذا ما يميّز الرئيس الجميّل، موضحاً ان للكتائب قناعة مستندة الى الارقام والوقائع ان الجميّل لديه القدرة على الحصول على نسبة ارقام اكثر من اي مرشح آخر في 14 آذار، قائلاً:" لم ندخل في لعبة الارقام لأننا لا نريد ان نحرج احداً لكن الرئيس الجميّل قادر على الحصول على اكثر بكثير من 55 صوتاً"، مضيفاً ان ما يجب ان يحصل هو تخريج القدرة على بلوغ الاخرين.

وأعلن ان مواصفات الرئيس القوي تنطبق على الشخصيات المارونية الاربعة، سائلاً: لماذا يجب ان يكون رئيس مجلس النواب قوياً ورئيس الحكومة معززاً بقاعدة ورئيس الجمهورية ضعيف؟ مشدداً على ان هذا لا يجوز ويجب ان يكون هناك توازن ويجب ان يكون رئيس الجمهورية قادرا على ان يحكم بما يعطي له الدستور والاعراف.

وعن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أكد الصايغ ان احداً لا يستطيع ان يقاطعه، مؤكداً انهم يستطيعون ان يختلفوا معه لكن لا يستطيعون مقاطعته، لافتاً الى ان الطائف افرز نوعا من الذكاء السياسي اللبناني وبدأ يطلق نوعاً من الاعراف.

وحول انتاج رئيس جمهورية ضعيف، أسف لأن الموارنة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية في انتاجه لكن المسؤولية لا تقع عليهم وحدهم، وقال:" النظام اللبناني غير صالح والانتخابات النيابية تعطي نواباً مرتهنين يراعون الكثير من الظروف والرئيس لا ينتخبه المسيحيون الموارنة فقط". وتابع "ان التنوع الطائفي دليل صحة، معتبراً ان المرشح النائب هنري حلو لديه العديد من المؤهلات لكن المعايير التي وضعت في بكركي تخرج الكثير من الاسماء من المعادلة".

وعن اسماء الضحايا التي وردت في جلسة الانتخاب الاولى، قال الصايغ: "نبش القبور لا يفيد، لو كنت مكان بري الذي احترمه لم يكن يجب قراءة هذه الاسماء". وتابع: "الجميع كانوا رؤساء ميليشيا"(بري، جنبلإط وسواهم..) أو شاركوا في عمليات على الأرض (الرئيس الجميل كان مسؤولا في منطقة المتن الشمالي .. وكل كان يدافع عن وجوده)، فإذا فتحنا سجلات الحرب ونبشنا القبور واخرج كل منا لائحة شهدائه لا يبقى أحدا مرتاح على كرسيه في لبنان.
واوضح الصايغ ان الكتائب تميّزت في مواقف عدة عن 14 اذار، منها الموضوع السوري والدعوة الى الحياد، ثانياً الحوار الذي شدد عليه الرئيس امين الجميّل معتبراً انه لا يمكن الا ان نحاور الاخر ونغلّب منطق العقل على منطق القوى، مشيراً الى ان موقف الكتائب دفع تيار المستقبل الى المشاركة في الحوار فيما فضلت القوات اللبنانية عدم المشاركة، وثالثاً موقف الكتائب من المشاركة في الحكومة، ما دفع الحريري الى تغيير موقفه والمشاركة ايضاً فيها.

واكد ان ترشيح الرئيس الجميّل قائم وموضوعي وليس بحاجة الى اعتماد فهو رئيس جمهورية سابق. وعن الفرق بين الرئيس الجميّل وجعجع، قال: "الثوابت الوطنية هي نفسها لكن الاداء الحواري والانفتاح والمقبولية الموجودة عند الكثيرين تجاه الرئيس الجميّل. هذا النهج ناتج عن طبع والتاريخ يشهد له بذلك".

وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال: "انا كوزير شؤون اجتماعية سابق وكؤتمن على ملفات اجتماعية كثيرة ارى انه لا يمكن إلا ان نحقق العدالة الاجتماعية في لبنان، والمشكلة ليست في الحقوق بل في تمويلها لكن يجب الا نضرب الاقتصاد اللبناني بتخمة الدولة."
... و "للمنار"

وأضف د. الصايغ في حديث آخر إلى شاشة "المنار" أن د. جعجع ربح في الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس، على اعتبار أ ن الربح في الانتخابات هو في تحقيق ما رسمته منذ البداية وليس في تجميع الأصوات، وتابع أن د جعجع لم يجرد من حقوقه لا المدنية ولا السياسية وهو يحقّ له ان يترشح. وعن إمكانية فوز العماد عون أجاب د. الصايغ أن ذلك ممكنا ولكن دون أن يعني أنه مرشح توافق. وتوقّف د. الصايغ عند الحرب الأهلية المسيحية التي اندلعت مواقع التواصل الاجتماعي، مجددا التحذير من فتح ملفات الحرب ونبش القبور على الطريقة التي حصلت فيها في أوراق حملت أسماء شهداء أثناء الحرب معتبرا أن ما حصل في الجلسة هو عبارة عن "شيطنة " صورة جعجع في حين أن البحث في هذا المجال لا يبقي أحدا مرتاحا على كرسيه، ومذكرا بمتا قيل وكُتب أيضا بعد لقاء المصالحة في الجبل والتحالف مع الوزير جنبلاط أثناء الإنتخابات النيابية وسؤال البعض له عن أجراس كنائس الجبل...مؤكدا أنه لا يجوز أن تحصل لتوعية لشياطين الماضي بل الإلتزام بما لتقف عليه في بكركي والمصالحات التي حصلت منذ زمن لكي لا نصل الى حروب الغاء اخرى
مطالبا بكتاب تاريخي للبنان وبمصارحة ومصالحة حقيقية...منبها الى ضورة عدم اللعب مجددا بالنار في وقت السلم الاهلي فيه "هش"، بل العمل على تعزيز صورة أي مرشح مسيحي والمحافظة على موقغ الرئاسة.

ورأى د. الصايغ أنه من الضروري أن يشعر الجميع بإمكانية وصول رئيس بالأغلبية لكي تحصل تسوية، قائلا "عليهم الشعور بالخوف لكي تحصل تسوية بشأن انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى أن هنالك نصاب تعطيل
هناك قدرة عمن خلال ضرورة تأمين حضور ثلثي النواب حتى ولو فاز رئيس بالنصف زائد واحد، مما يعطي قدرة على التعطيل وليس على الانتاج..في حال شعر الفريق الخاسر أن هنالك من يمكن أن يفوز بالنصف زائد واحد.. وهنا لدى طرح إمكانية ترشح الرئيس الجميل على أساس النصف زائد واحد وسؤال أمين عام التيار الوطني الحر د. بيار رفول (المشارك في الحلقة عينها) عن إمكانية حضور نواب التيار لتأمين النصاب أجاب بالإيجاب.

وأجاب د. الصايغ بأن هنالك دراسة عميقة مع تيار المستقبل لكل المشاكل في لبنان، ولكنه استبعد أن تكون اللقاءات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر تذهب أبعد من ذلك، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية لا تستطيع ان تاتي نتيجة صفقة ما،
قائلا علينا ان نتخطى لعبة الاشخاص ونفكر بقضية تنقذ لبنان، مؤكدا الثقة الكافية بالرئيس الحريري، ومشيرا الى أن لا صفقة ممكنة من الأساس لأن أي فريق لبناني لا يمكنه أن يتعهّد بشيء بعد الإنتخابات، سائلا ماذا يمكن للعماد عون أن يعطي للرئيس الحريري وهو القادر أن يأتي الى رئاسة الحكومة بشكل تلقائي دون صفقات وسائالا أيضا ماذا يمكن لرئيس جمهورية بصلاحياته الحالية أم يقدم من تعهدات...

وأكّد د. الصايغ أن الرئيس امين الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل وسيترشح في الوقت المنسب وعندما تكتمل ظروف معينة إن اكتملت بما يسمح بتأميت فوزه أقله بالنصف زائد واحد والأفضل بأكبر توافق ممكن، لأن المنطلق ليس إقامة منافسة بالأرقام لتحقيق "سكور" معين تجاه د. جعجع لإنتخابات داخلية ضمن فريق "14 آذار"، فالمطلوب ليس الفوز بالترشح إنما بالرئاسة.
وتابع د. الصايغ أن الجميل ليس مرشحا الاربعاء المقبل ولا يزال د. جعجع مرشح "14 آذار" حتى الآن. وأشار الى أن البطريرك لا يملي مواقف على السياسيين، وهم ليسوا ملزمين سوى بما تم التوافق عليه في الجلسات التي جمعت القيادات المسيحية الأربعة في بعبدا.
ثم ختم بأن مصلحة لبنان يحققها الرئيس أمين الجميل، قائلا "نحن لا نبحث عن فرصة للرئيس الجميل انما نبحث عن فرصة للبلد ومن يستطيع ان يحقق المبادئ التي نناضل من اجلها
من خلال انتخابه رئيسا للجمهورية".
__________________________

د. الصايغ: الرئيس الجميّل غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية (Risala Radio 24-04-2014)

حديث خاص مع الوزير السابق د.سليم الصايغ عبر إذاعة "الرسالة" الساعة 10.30 صباحا - 89.3 FM
www.risalaradio.com
الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان... الصايغ: الرئيس الجميّل غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية

أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان اهم حدث الامس هو ان الجلسة حصلت بناء على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، داعياً الى عدم القول ان لبنان غير قادر على الدخول في اللعبة الديمقراطية، لافتاً الى ان الكل مارس حقوقه ترشيحاً واقتراعاً، وقال:"لنتغنّ بديمقراطيتنا اللبنانية".

وفي تحليل للعملية الانتخابية، أوضح الصايغ في حديث عبر إذاعة الرسالة ان الاوراق البيضاء دعمت اللا مرشح والاوراق الملغاة كانت تعتبر كأنها اوراقاً بيضاء. أما عن الصوت الذي حصل عليه رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميّل، فأكد ان الجميّل لم يكن مرشحاً امس وننفي نفياً قاطعاً ان يكون من وضع اسمه هو نائب كتائبي اذ اننا التزمنا كلنا بقرار الحزب ولا نعرف اذا كان لهذا الصوت تأثير سلبي او ايجابي، مضيفاً "ان الصوت الذي حصل عليه الرئيس الجميّل امس هو اقتراع تذكيري او اقتراع "نكاية" وقد وصفه الرئيس الجميّل بانه اقتراع مدسوس ونحن لا نريد من احد ان يزج اسم الرئيس الجميّل بهذه الطريقة"، مشدداً على ان هدف هذا الصوت احداث شرخ بيننا وبين حلفائنا في 14 آذار كي يظهروا ان حزب الكتائب لا يلتزم باللعبة السياسية.

وتابع الصايغ "ان الرئيس الجميّل بالرغم من الرأي العام الحزبي والشعبي فضّل التمهل بالترشح وله اسبابه ويعتبر ان الامور غير ناضجة في هذه المرحلة"، وقال:" ان الرئيس غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية وهو مرشح طبيعي والكل يعرف ان هذا الرجل في خدمة الجمهورية".

وشرح ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يحرج الكتائب ونحن ليس هدفنا قطع الطريق عليه، موضحاً ان 14 آذار لم تتفاجأ من عدد الاصوات التي نالها وكان من المتوقع ان ينال بين 46 و50 صوتاً، مشيراً الى ان احتساب البعض للاصوات التي سينالها جعجع قبل الجلسة معتبرين انه سيحصل على 50 صوتاً ممكن ان يكون خطأ تكتيكياً، مؤكداً انه لا يعتبر ذلك انكساراً او تقهقراً.

ورأى انه يجب الذهاب الى ابعد من الرقم الذي حصلنا عليه في الجولة الاولى ونريد لمرشح 14 آذار ان يفوز بالرئاسة فبالامس كان لعبة ارقام وهذا ضروري لكن غير كافي، معتبراً ان الاتجاه الاول امس كان لتمتين وحدة 14 آذار ولمخاطبة بقية القوى السياسية من هذا الموقع المتين المتماسك، معلناً ان جعجع بادر بالترشيح وقد سجل نقاطاً سياسية مهمة نعترف له بها.

وجدد الصايغ التأكيد ان حزب الكتائب يتمنى وصول الرئيس الجميّل الى رئاسة الجمهورية، وقال: "سنسعى دائماً ان يكون لنا هذا الحضور والترشح والفوز ان شاء لله، لكن قبل تبشير الاخرين يجب ان نبشّر اساساً ضمن مجموعتنا السياسية". وذكّر الصايغ ان حزب الكتائب اعتمد لغة الاعتدال في محطات عدة متميزاً عن الفرقاء الاخرين، كالموقف المبدئي من سوريا فيما باقي الفرقاء اخذوا موقفا اكثر تطرفاً، مضيفاً "تحدثنا كيف نفكّر بقضية الشعب السوري لكن في الوقت نفسه دعونا الى عدم الانغماس بالحرب السورية واعتماد الحياد، والموقف الثاني كان بالنسبة للمشاركة في الحوار وموقفنا هو الذي دفع تيار المستقبل للمشاركة فيما القوات اللبنانية فضّلت البقاء في الخارج ونتج عن هذا الحوار اعلان بعبدا، اما الموقف الثالث فكان الانخراط بحكومة الرئيس تمام سلام فيما القوات قررت عدم المشاركة، ونحن قلنا ان حزب الله شريكنا في الوطن واذا لم ن?تحاور معه على الطاولة فهل يجب ان نتحاور في الشارع؟"

ولفت الد. صايغ الى ان الهم الاساسي هو ان يكون الجميع شركاء ليس في الخطاب الرخيص والمبتذل بل في الاداء اليومي ضمن المؤسسات الدستورية.

وتعليقاً على امكانية دعم تيار المستقبل للنائب ميشال عون، شدد الصايغ على ان قيادات الشعوب لا تُسقط "بالبراشوت" بل يجب ان يكون هناك تفاعل بين القاعدة والقيادة، والقائد لا يمكن ان يختصر القرار فيه، وقال: "لدينا معطيات تبيّن مدى الرفض الذي قد يحصل في حال تبنّى المستقبل ترشيح عون، خصوصاً ان عدداً من نواب المستقبل لم يلتزموا بقرار ترشيح جعجع، فكيف اذا دعم المستقبل عون؟" واعتبر انه في حال اجرى تيار المستقبل اتفاقا مع التيار الوطني الحر يكون قد خرج عن قاعدته، سائلاً "هل سيقوم بذلك؟" وموضحاً ان لهذا الامر تبعات كبيرة على قاعدته وتحالفاته ايضاً".

واوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي ان الظروف ليست قائمة اليوم لترشيح الرئيس الجميّل، والترشح يصبح ممكناً عند الدخول الى "بروفايل" رئيس قوي وتوافقي. ولفت الى ان بكركي حددت في الاجتماع الذي جمع القيادات الاربعة ما هو الرئيس القوي، معتبراً ان هناك لعبة تصفيات ستحصل، ومشيراً الى ان القيادات الاربعة فيها مواصفات الرئيس القوي.

وعن عدم التصويت للمرشح هنري الحلو، قال: "نحن ضمن تحالف 14 اذار والتزمنا بقرار هذا الفريق، وترشّح النائب حلو يحصّن الموقع الوسطي". واعلن الصايغ ان الكتل الكبرى قادرة على تعطيل النصاب اما الكتل الوسطية فلا يمكن لاي مرشح ان يحصل على النصف زائد واحد من دونها، متوقعاً الا يتأمّن النصاب في الجلسات المقبلة ما لم يحصل توافق.

وشدد الصايغ على ان البطريرك الماروني لم يدخل ويجب الا يدخل في لعبة الاسماء، لافتاً الى ان القيادات الاربعة هي من يمسك بالقوى السياسية المسيحية والناخبين الكبار. وتابع: "لن نصل الى دور ما لبكركي إلا عندما يتم استهلاك كل الحلول الاخرى، ومن المبكر الحديث عن هذا الامر، واتمنى الا نصل الى هذه المرحلة اذا اردنا الوصول الى رئيس قوي كما هناك رئيس حكومة قوي ورئيس مجلس نواب قوي".

وعن تدخل الخارج بالانتخابات الرئاسية اللبنانية، قال الصايغ: "هذا التدخل سيستمر طالما نحن متورطون شمالا ويمينا، وطالما نقول للسفراء لماذا لا تتدخلون ونتسكع على ابواب السفارات في لبنان والخارج وندعوهم الى التدخّل".

ورداً على سؤال حول امكانية حصول فراغ، قال: "لدينا قناعة ان الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان، ومن الممكن انضاح حل لبناني بمباركة دولية، فالدول قد تمارس حق النقض لكن لا يمكنها ان تفرض مرشحاً".

وفي الشأن العمالي، اكد الصايغ انه مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء اقصى الحقوق لعمال لبنان، معتبراً انه من واجبات السلطة التنفيذية بالاشتراك مع مجلس النواب ايجاد الاعتمادات اللازمة بحيث لا نضرب القطاع الاقتصادي ولا نهرّب الاموال من لبنان.

د. الصايغ: الورقة البيضاء لا تشرّف العمل الديمقراطي ولا رئاسة الجمهورية (23-04-2014)NBN

د. الصايغ: الورقة البيضاء لا تشرّف العمل الديمقراطي ولا رئاسة الجمهورية
(23-04-2014) NBN
http://www.youtube.com/watch?v=zoOFCF8lioE&feature=youtube_gdata_player
أوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور سليم الصايغ ان هنالك معركة ترشيح ومعركة إنتخاب رئيس للجمهورية، تبدأ في الجلسة الأولى ولا تنتهي إلا في الجلسة الأخيرة. ولفت الى أنه بعدما اخذ حزب الكتائب وقتاً بالتفكير والاستشارات اعطى الرئيس امين الجميّل مسؤولية اتخاذ القرار الانسب، مشيراً الى ان رئاسة الجمهورية ليست عملية بزار انتخابي صغير. واوضح الصايغ ان الرئيس الجميّل ليس بحاجة لاعلان ترشيحه فهو رئيس جمهورية سابق يمثّل ما يمثّل ومن يمثّل، وهو مرشح طبيعي موجود في الساحة واللعبة السياسية، معتبراً ان ظروف المعركة اليوم وغداً بحاجة للحفاظ على وحدة 14 اذار بشخص الدكتور سمير جعجع وبعدها حسب تطور المعركة وظروفها، فالانتخابات الرئاسية قد تكون اشبه بسباق ماراتوني.
وقال د. الصايغ في حديث للـNBN، "سنصوّت للدكتور جعجع ومن ثم نترك كل خياراتنا مفتوحة في كل دورة تالية لنتعامل مع المتغيرات، لأن قوى "14 آذار" لا تملك اغلبية الاصوات داخل مجلس النواب لذا عليها التعاون مع كل مكونات الوطن وبالنتيجة سنرى كيف ستحصل التطورات". ورأى ان المعركة الرئاسية ليست مبنية على ديناميكية شعبية بل على خلط اوراق، مشيراً الى ان قوى 8 اذار لم تتمكّن من تبنّي مرشح وهذا يدلّ على المرحلة الدقيقة التي نحن قادمون عليها لذا لا يريد البعض اخذ قرارات حاسمة.



وشدد د. الصايغ على ان حزب الكتائب في هذه المعركة هو في حلف ويدافع عن كتلة مبادئ، واضاف: "نحن وحزب القوات اللبنانية في خندق واحد، ويهمنا الحصان الذي يكمل السباق حتى النهاية لذا من الضرورة فتح المعركة مع الدكتور جعجع".
واشار الى ان الورقة البيضاء امر لا يشرّف العملية الديمقراطية ويدل على انه لا يوجد قاسم مشترك بين قوى 8 اذار سوى تجميع ارقام ضد 14 اذار، داعياً الفريق الاخر الى ان يحزم امره في الدورات الاخرى وطرح مرشحين وليس المواجهة بالعدم، وكأن المسألة تحوّلت من معركة لانتخاب رئيس للجمهورية الى معركة تحديد من هو مع ومن هو ضد الدكتور جعجع!
الى ذلك، اكد الصايغ ان الرئيس الجميّل حاضر وباق في المعادلة السياسية وفي اي لحظة من اللحظات لضرورات المعركة وحسب المعطيات التي ستكون متوفرة يستطيع ان يتحوّل الى مرشح فعليّ للرئاسة في صناديق الإقتراع. وشدد على ان "همنا الحفاظ على رئاسة جمهورية قوية في لبنان، وتدعيم هذا الموقع يكون بترشيح شخصيات مارونية قوية لتتنافس بكل شرف ولباقة وروح رياضية، كما اجتمعوا في بكركي وبحثوا في كل الامور، فليكن المعترك اليوم المجلس النيابي"، مشيراً الى ان رئاسة الجمهورية هي الموقع الوحيد المتبقي للمسيحيين في الشرق لذا يجب ان يعطى الحق، اما التصويت بالورقة البيضاء فلا يكرّم ولا يشرّف موقع رئاسة الجمهورية.
وقال: "نحن نتريث في القرارات لأن الكتائب لطالما كانت الضمانة لـ14 آذار عندما انخرطنا في الحوار والذي لم يسير به جميع حلفائنا وتوصلنا بذلك الى اعلان بعبدا الذي اعتبر من اهم انجازات عهد الرئيس ميشال سليمان، فلو تماشينا مع مقاطعة الحوار لما تم اعلان بعبدا. كذلك قالت الكتائب انها ستشارك في الحكومة للتحوار مع حزب الله على الطاولة في حين حلفاؤنا لم يكونوا متحمسين لذلك، اقنعنا بعض حلفائنا لكن القوات فضّلت البقاء خارج هذه الحكومة".
ورداً على سؤال، اكد د. الصايغ أن الرئيس سعد الحريري لا يحتاج الى تسوية مع التيار الوطني الحرّ على أساس القبول برئاسة الجمهورية للماد عون مقابل عودته اى رئاسة الحكومة، لأن الرئيس الحريري هو الاكثر تمثيلاً عند الطائفة السنّية ومن دون تسويات وكان يمكنه ان يكون رئيسا للحكومة بدلا من الرئيس سلام اليوم دون أي بازار.
وقال: "لكي نلعب دورا تقاطياً ليس المهم وصول الشخص بل "بروفيل" معيّن الى رئاسة الجمهورية يمكن ان يحكم البلد، فالظرف الحالي بحاجة لرئيس قوي ومحصّن بتجربة وقادر على تخطي ذاته"، وتابع "المسامحة والغفران في لبنان امر مهم، إذ لا يمكن ان انسى المشهد بعد اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل كيف اجتمع الرئيس الجميّل مع السيد حسن نصرالله، في حين كان يقول شعبنا ان المرتكب هو حزب الله، هذا الرجل الذي بقي 10 سنوات خارج لبنان".
وردا على سؤال، قال د. الصايغ "نحن لم نفرض د. جعجع بل هو من فرض نفسه والجميع يعلم أن له وجوده على الساحة. وتابع "إننا لا نضع إحتمال الفراغ ولا نتحدّث عنه ونسعى لديناميكية ذاتية تفرض نوعا من الحل. وتابع: "اذا حصل الفراغ نكون قد سلّمنا نفسنا الى الدول الكبرى ومصالحها، حتى 25 ايار نحن امام فرصة خلق ديناميكية ذاتية تفرض نوعاً من الحل والدول ستسير به، اما بعد 25 ايار سيقولون لنا انهم منحونا الفرصة والاجندة الدولية تكون قد نضجت". واردف: "يجب ان نُفهم الدول ما الذي يحفظ حقيقة استقرار لبنان لمعالجة الاشكاليات التي نطرحها، اولاً كيفية معالجة لبنان ما بعد سوريا".
وتخوّف من ايصال رئيس جمهورية ضعيف لا يُطمئن يتحدث فقط في النظريات الاقتصادية من دون امكانية تأمين الارضية لذلك، وقال: "اخاف من ان تحصل التسوية على الضعف وان يكون المسيحيون الحلقة الاضعف في لبنان".
____________________

lundi 21 avril 2014

د. الصايغ ل"صوت لبنان": الرئيس الجميّل لا يسعى الى مجد من خلال الترشح للرئاسة (14-04-2014)


د. الصايغ ل"صوت لبنان": الرئيس الجميّل لا يسعى الى مجد من خلال الترشح للرئاسة
 ليس المهم ان يرشح الحزب رئيسه بل ان يسير مجلس النواب بالترشيح عن قناعة
الهدف ليس اتفاق "14 آذار" على مرشح إنما التمكّن من إنتخابه رئيسا للجمهورية

(21-04-2014)
شدد عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق د. سليم الصايغ عبر صوت لبنان 100.5 على ان رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل لديه خبرة ولا يسعى الى مجد من خلال الترشح الى رئاسة الجمهورية، مُذكرا بانه اعطى أغلى ما لديه في سبيل الوطن أي الوزير الشهيد بيار الجميّل والنائب انطوان غانم.

وقال الصايغ: انه انسان "فاتح خطوط" مع الكل ويؤمن بالحوار وموضوع الترشيح تكلّم عنه مع كل من يجب أن يتكلم معهم أي مع الرئيس سعد الحريري والشخصيات الكبرى المؤثرة في تيار المستقبل، وليس انني ساترشح وهل تقبلون ترشحي، بل علينا ان نضع مقاربة لايصال رئيس وليس لايصال مرشح ونريد رئيسا قادرا وقويا.

اضاف الوزير السابق الصايغ: تحدثنا ولا زلنا مع تيار المستقبل وهو لديه مشاوراته الداخلية وقد يتفاجأ كثر وانما هناك أكثر من شخصية فاعلة في تيار المستقبل طلبت ان يُقدم الرئيس الجميّل على الترشح، وهم يعبرون عن رأيهم الفردي وليس عن رأي التيار.  

ولفت الصايغ الى اننا قد نتفق على مقاربة خلاقة لمقاربة كل العملية الانتخابية ونربح كل السباق مع الماراتون وهذا اقصى ما نتمناه والعمل يتم على هذا الموضوع.

واذ اوضح ان المكتب السياسي الكتائبي يتخذ الموقف المحدد لحزب الكتائب، أوضح أننا ننظر بايجابية لترشح الدكتور سمير جعجع وهو لديه مواصفات مهمة ليصل الى الرئاسة، ولكن ليس المهم ان يرشح الحزب رئيسه بل ان يسير مجلس النواب بالترشيح عن قناعة.

واضاف: طالما ان لدينا شخصيات وعلى رأسها الرئيس الجميّل والدكتور جعجع فلا بد من دراسة كل الاحتمالات.

وأكد ان نواب حزب الكتائب سيشاركون في جلسة الاربعاء انطلاقا من حماية العملية الديمقراطية، لافتا ردا على سؤال على انه لا يمكن القيام بحسابات معركة من هذا النوع الا اذا وضعنا في عين الاعتبار موقف الفريق الاخر مشددا على ان الانتخاب ليس بين فريقين اي 8 و14 اذار.
وعن مطالبة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد بالرئيس الحاضن للمقاومة قال الصايغ: هذا الموقف يُقرأ في الرياض وواشنطن قبل بيروت وهو موجه للخارج، فما لا تقوله ايران من طهران تتحدث عنه من بيروت.

وأبدى الصايغ اعتقاده بأن العماد عون لا يستطيع ان يقول بصريح العبارة ما كان قادرا على قوله في العام 2008، فالوضع تغيّر واذا قال ما كان يمكنه قوله فإن نصف البلد لن يكون معه.

وعن تجنب ترشح العماد ميشال عون للرئاسة قال: هو يريد ان يتجنب خوض معركة مباشرة ضد جعجع لأنه نزل الى المعركة، مشيرا الى ان هذا ليس par snobisme بل لأنه يريد ان يطرح نفسه كي يدعمه المستقبل وهو ليس حزبا بل السُنة والواقع السياسي يقول ان تيار المستقبل يعبّر عن رأي السنة ولا يصل رئيس ان لم يكن مدعوما من السُنة، ولا يقدر ان يطرح نفسه في مواجهة لانه سيُحرج السنة والمستقبل، وهو ربما ينتظر ان يكون الدكتور جعجع قد استنفذ حظوظه ترشيحا كي يُريح تيار المستقبل ويعلن انه حاضر لخوض اللعبة التوافقية.

الصايغ الذي أوضح ان هذه الانتخابات هي انتخابات رئاسة جمهورية وليست انتخابات بلدية، قال: ان مسار الشخص يدافع عنه وعن آدائه، من هنا أرى ان طرح العماد عون كرئيس توافقي قادر على الخروج من حزب الله وكل الالتزامات مع سوريا وحزب الله ليدخل في مكان غير مكفول، رهانات غير مضمونة وخطرة جدا ولا اعتقد ان العماد عون ولو اراد ان يكون الرئيس التوافقي هو قادر.

وعن حزب الله وتريثه في اعلان مرشحه للرئاسة قال: ان كان الحزب قد اتفق على مرشح فلا بد من ان يعلن عنه، واذا كان النائب اميل رحمة فهل لكل الدورات ام للدورة الاولى؟ مشيرا الى ان هناك الكثير من المناورة في مواقف حزب الله.

وكرر الصايغ: لو أراد عون ان يكون رئيسا توافقيا لا يستطيع، لأن لديه التزامات كثيرة غير قادر على التحرر منها، ومن ناحية أخرى الرئيس التوافقي لا بد من التفاهم حوله، وانا لديّ انطباع شخصي بان الانتخابات وان كنا سنحضر لها، لكنها ستكون سباق ماراتون، مشددا على انه لا يجب الوصول الى الفراغ وان كانت الظروف الاقليمية لم تنضج.
واكد اننا نريد ان تكون اللعبة محصورة بالمرشحين الاقوياء وليس من لا يمكنهم القول ان تاريخهم يشهد لهم.

وعن اعتبار البعض ان سوريا ليست ناخبا كبيرا هذه المرة والرئيس قد يكون ثمرة توافق ايراني اميركي قال: فلنتحدث عن الالتزام الايراني والاميركي لافتا الى ان ليس هناك حوار حول هذا الموضوع واذا حصل فسيكون لحماية العملية الديمقراطية بآلياتها أكثر من الرئيس بالاسم والتوقيت، مضيفا: هذا الموضوع ينطبق على السعودية أيضا.