مصلحة لبنان يحققها الرئيس امين الجميل...
د. الصايغ:الرئيس الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل
وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً يحمي كل لبنان
ل"النور" و"المنار"...(25-04-2014)
أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق سليم الصايغ الى ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل لم يقدم ترشيحه وهو لن يترشح بطريقة فعلية تترجم في صندوق الاقتراع ان لم يتأكد انه سيصل الى خواتيم هذه المعركة، مؤكداً ان ترشح هذا الرجل ليس تعبيراً عن طموح شخصي باقتحام المعركة وهو يريد قبل الوصول الى سدة الرئاسة ان يتأكد اذا كان الرئيس سيصل ليحكم ويعزز موقع الرئاسة او سيكون مكبّل اليدين واللسان.
وفي حديث عبر اذاعة النور، لفت الصايغ الى ان هذا الموقع لكل لبنان والموقع المسيحي الاول والوحيد في المنطقة وهذا دور مهم جداً لتثبيت وجود التنوع في المنطقة لذا لا يمكن ان يكون الرئيس ضعيفاً وناتجاً عن مساومات بل يجب ان يكون حكيماً وعالماً لكل اصول اللعبة السياسية، وقال:" الرئيس الجميّل يتقدم بتأنٍّ كبير ولا يريد ان يكون مرشحاً فقط وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً الى سدة الرئاسة لأنه يحمي كل لبنان ويجب الا تتحكم به موازين القوى ويجب ان يكون راع لكل الوطن".
ورأى ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح قوي بشخصه وثوابته لكن في مدى ترجمة هذه القوة الى قدرة فعلية للحكم في لبنان هنا يكمن السؤال، معتبراً ان هذا ما يميّز الرئيس الجميّل، موضحاً ان للكتائب قناعة مستندة الى الارقام والوقائع ان الجميّل لديه القدرة على الحصول على نسبة ارقام اكثر من اي مرشح آخر في 14 آذار، قائلاً:" لم ندخل في لعبة الارقام لأننا لا نريد ان نحرج احداً لكن الرئيس الجميّل قادر على الحصول على اكثر بكثير من 55 صوتاً"، مضيفاً ان ما يجب ان يحصل هو تخريج القدرة على بلوغ الاخرين.
وأعلن ان مواصفات الرئيس القوي تنطبق على الشخصيات المارونية الاربعة، سائلاً: لماذا يجب ان يكون رئيس مجلس النواب قوياً ورئيس الحكومة معززاً بقاعدة ورئيس الجمهورية ضعيف؟ مشدداً على ان هذا لا يجوز ويجب ان يكون هناك توازن ويجب ان يكون رئيس الجمهورية قادرا على ان يحكم بما يعطي له الدستور والاعراف.
وعن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أكد الصايغ ان احداً لا يستطيع ان يقاطعه، مؤكداً انهم يستطيعون ان يختلفوا معه لكن لا يستطيعون مقاطعته، لافتاً الى ان الطائف افرز نوعا من الذكاء السياسي اللبناني وبدأ يطلق نوعاً من الاعراف.
وحول انتاج رئيس جمهورية ضعيف، أسف لأن الموارنة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية في انتاجه لكن المسؤولية لا تقع عليهم وحدهم، وقال:" النظام اللبناني غير صالح والانتخابات النيابية تعطي نواباً مرتهنين يراعون الكثير من الظروف والرئيس لا ينتخبه المسيحيون الموارنة فقط". وتابع "ان التنوع الطائفي دليل صحة، معتبراً ان المرشح النائب هنري حلو لديه العديد من المؤهلات لكن المعايير التي وضعت في بكركي تخرج الكثير من الاسماء من المعادلة".
وعن اسماء الضحايا التي وردت في جلسة الانتخاب الاولى، قال الصايغ: "نبش القبور لا يفيد، لو كنت مكان بري الذي احترمه لم يكن يجب قراءة هذه الاسماء". وتابع: "الجميع كانوا رؤساء ميليشيا"(بري، جنبلإط وسواهم..) أو شاركوا في عمليات على الأرض (الرئيس الجميل كان مسؤولا في منطقة المتن الشمالي .. وكل كان يدافع عن وجوده)، فإذا فتحنا سجلات الحرب ونبشنا القبور واخرج كل منا لائحة شهدائه لا يبقى أحدا مرتاح على كرسيه في لبنان.
واوضح الصايغ ان الكتائب تميّزت في مواقف عدة عن 14 اذار، منها الموضوع السوري والدعوة الى الحياد، ثانياً الحوار الذي شدد عليه الرئيس امين الجميّل معتبراً انه لا يمكن الا ان نحاور الاخر ونغلّب منطق العقل على منطق القوى، مشيراً الى ان موقف الكتائب دفع تيار المستقبل الى المشاركة في الحوار فيما فضلت القوات اللبنانية عدم المشاركة، وثالثاً موقف الكتائب من المشاركة في الحكومة، ما دفع الحريري الى تغيير موقفه والمشاركة ايضاً فيها.
واكد ان ترشيح الرئيس الجميّل قائم وموضوعي وليس بحاجة الى اعتماد فهو رئيس جمهورية سابق. وعن الفرق بين الرئيس الجميّل وجعجع، قال: "الثوابت الوطنية هي نفسها لكن الاداء الحواري والانفتاح والمقبولية الموجودة عند الكثيرين تجاه الرئيس الجميّل. هذا النهج ناتج عن طبع والتاريخ يشهد له بذلك".
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال: "انا كوزير شؤون اجتماعية سابق وكؤتمن على ملفات اجتماعية كثيرة ارى انه لا يمكن إلا ان نحقق العدالة الاجتماعية في لبنان، والمشكلة ليست في الحقوق بل في تمويلها لكن يجب الا نضرب الاقتصاد اللبناني بتخمة الدولة."
... و "للمنار"
وأضف د. الصايغ في حديث آخر إلى شاشة "المنار" أن د. جعجع ربح في الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس، على اعتبار أ ن الربح في الانتخابات هو في تحقيق ما رسمته منذ البداية وليس في تجميع الأصوات، وتابع أن د جعجع لم يجرد من حقوقه لا المدنية ولا السياسية وهو يحقّ له ان يترشح. وعن إمكانية فوز العماد عون أجاب د. الصايغ أن ذلك ممكنا ولكن دون أن يعني أنه مرشح توافق. وتوقّف د. الصايغ عند الحرب الأهلية المسيحية التي اندلعت مواقع التواصل الاجتماعي، مجددا التحذير من فتح ملفات الحرب ونبش القبور على الطريقة التي حصلت فيها في أوراق حملت أسماء شهداء أثناء الحرب معتبرا أن ما حصل في الجلسة هو عبارة عن "شيطنة " صورة جعجع في حين أن البحث في هذا المجال لا يبقي أحدا مرتاحا على كرسيه، ومذكرا بمتا قيل وكُتب أيضا بعد لقاء المصالحة في الجبل والتحالف مع الوزير جنبلاط أثناء الإنتخابات النيابية وسؤال البعض له عن أجراس كنائس الجبل...مؤكدا أنه لا يجوز أن تحصل لتوعية لشياطين الماضي بل الإلتزام بما لتقف عليه في بكركي والمصالحات التي حصلت منذ زمن لكي لا نصل الى حروب الغاء اخرى
مطالبا بكتاب تاريخي للبنان وبمصارحة ومصالحة حقيقية...منبها الى ضورة عدم اللعب مجددا بالنار في وقت السلم الاهلي فيه "هش"، بل العمل على تعزيز صورة أي مرشح مسيحي والمحافظة على موقغ الرئاسة.
ورأى د. الصايغ أنه من الضروري أن يشعر الجميع بإمكانية وصول رئيس بالأغلبية لكي تحصل تسوية، قائلا "عليهم الشعور بالخوف لكي تحصل تسوية بشأن انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى أن هنالك نصاب تعطيل
هناك قدرة عمن خلال ضرورة تأمين حضور ثلثي النواب حتى ولو فاز رئيس بالنصف زائد واحد، مما يعطي قدرة على التعطيل وليس على الانتاج..في حال شعر الفريق الخاسر أن هنالك من يمكن أن يفوز بالنصف زائد واحد.. وهنا لدى طرح إمكانية ترشح الرئيس الجميل على أساس النصف زائد واحد وسؤال أمين عام التيار الوطني الحر د. بيار رفول (المشارك في الحلقة عينها) عن إمكانية حضور نواب التيار لتأمين النصاب أجاب بالإيجاب.
وأجاب د. الصايغ بأن هنالك دراسة عميقة مع تيار المستقبل لكل المشاكل في لبنان، ولكنه استبعد أن تكون اللقاءات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر تذهب أبعد من ذلك، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية لا تستطيع ان تاتي نتيجة صفقة ما،
قائلا علينا ان نتخطى لعبة الاشخاص ونفكر بقضية تنقذ لبنان، مؤكدا الثقة الكافية بالرئيس الحريري، ومشيرا الى أن لا صفقة ممكنة من الأساس لأن أي فريق لبناني لا يمكنه أن يتعهّد بشيء بعد الإنتخابات، سائلا ماذا يمكن للعماد عون أن يعطي للرئيس الحريري وهو القادر أن يأتي الى رئاسة الحكومة بشكل تلقائي دون صفقات وسائالا أيضا ماذا يمكن لرئيس جمهورية بصلاحياته الحالية أم يقدم من تعهدات...
وأكّد د. الصايغ أن الرئيس امين الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل وسيترشح في الوقت المنسب وعندما تكتمل ظروف معينة إن اكتملت بما يسمح بتأميت فوزه أقله بالنصف زائد واحد والأفضل بأكبر توافق ممكن، لأن المنطلق ليس إقامة منافسة بالأرقام لتحقيق "سكور" معين تجاه د. جعجع لإنتخابات داخلية ضمن فريق "14 آذار"، فالمطلوب ليس الفوز بالترشح إنما بالرئاسة.
وتابع د. الصايغ أن الجميل ليس مرشحا الاربعاء المقبل ولا يزال د. جعجع مرشح "14 آذار" حتى الآن. وأشار الى أن البطريرك لا يملي مواقف على السياسيين، وهم ليسوا ملزمين سوى بما تم التوافق عليه في الجلسات التي جمعت القيادات المسيحية الأربعة في بعبدا.
ثم ختم بأن مصلحة لبنان يحققها الرئيس أمين الجميل، قائلا "نحن لا نبحث عن فرصة للرئيس الجميل انما نبحث عن فرصة للبلد ومن يستطيع ان يحقق المبادئ التي نناضل من اجلها
من خلال انتخابه رئيسا للجمهورية".
__________________________
د. الصايغ:الرئيس الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل
وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً يحمي كل لبنان
ل"النور" و"المنار"...(25-04-2014)
أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق سليم الصايغ الى ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميّل لم يقدم ترشيحه وهو لن يترشح بطريقة فعلية تترجم في صندوق الاقتراع ان لم يتأكد انه سيصل الى خواتيم هذه المعركة، مؤكداً ان ترشح هذا الرجل ليس تعبيراً عن طموح شخصي باقتحام المعركة وهو يريد قبل الوصول الى سدة الرئاسة ان يتأكد اذا كان الرئيس سيصل ليحكم ويعزز موقع الرئاسة او سيكون مكبّل اليدين واللسان.
وفي حديث عبر اذاعة النور، لفت الصايغ الى ان هذا الموقع لكل لبنان والموقع المسيحي الاول والوحيد في المنطقة وهذا دور مهم جداً لتثبيت وجود التنوع في المنطقة لذا لا يمكن ان يكون الرئيس ضعيفاً وناتجاً عن مساومات بل يجب ان يكون حكيماً وعالماً لكل اصول اللعبة السياسية، وقال:" الرئيس الجميّل يتقدم بتأنٍّ كبير ولا يريد ان يكون مرشحاً فقط وعلى الجميع ان يعرفوا ان عليهم ان يوصلوا رئيساً قوياً الى سدة الرئاسة لأنه يحمي كل لبنان ويجب الا تتحكم به موازين القوى ويجب ان يكون راع لكل الوطن".
ورأى ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشح قوي بشخصه وثوابته لكن في مدى ترجمة هذه القوة الى قدرة فعلية للحكم في لبنان هنا يكمن السؤال، معتبراً ان هذا ما يميّز الرئيس الجميّل، موضحاً ان للكتائب قناعة مستندة الى الارقام والوقائع ان الجميّل لديه القدرة على الحصول على نسبة ارقام اكثر من اي مرشح آخر في 14 آذار، قائلاً:" لم ندخل في لعبة الارقام لأننا لا نريد ان نحرج احداً لكن الرئيس الجميّل قادر على الحصول على اكثر بكثير من 55 صوتاً"، مضيفاً ان ما يجب ان يحصل هو تخريج القدرة على بلوغ الاخرين.
وأعلن ان مواصفات الرئيس القوي تنطبق على الشخصيات المارونية الاربعة، سائلاً: لماذا يجب ان يكون رئيس مجلس النواب قوياً ورئيس الحكومة معززاً بقاعدة ورئيس الجمهورية ضعيف؟ مشدداً على ان هذا لا يجوز ويجب ان يكون هناك توازن ويجب ان يكون رئيس الجمهورية قادرا على ان يحكم بما يعطي له الدستور والاعراف.
وعن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أكد الصايغ ان احداً لا يستطيع ان يقاطعه، مؤكداً انهم يستطيعون ان يختلفوا معه لكن لا يستطيعون مقاطعته، لافتاً الى ان الطائف افرز نوعا من الذكاء السياسي اللبناني وبدأ يطلق نوعاً من الاعراف.
وحول انتاج رئيس جمهورية ضعيف، أسف لأن الموارنة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية في انتاجه لكن المسؤولية لا تقع عليهم وحدهم، وقال:" النظام اللبناني غير صالح والانتخابات النيابية تعطي نواباً مرتهنين يراعون الكثير من الظروف والرئيس لا ينتخبه المسيحيون الموارنة فقط". وتابع "ان التنوع الطائفي دليل صحة، معتبراً ان المرشح النائب هنري حلو لديه العديد من المؤهلات لكن المعايير التي وضعت في بكركي تخرج الكثير من الاسماء من المعادلة".
وعن اسماء الضحايا التي وردت في جلسة الانتخاب الاولى، قال الصايغ: "نبش القبور لا يفيد، لو كنت مكان بري الذي احترمه لم يكن يجب قراءة هذه الاسماء". وتابع: "الجميع كانوا رؤساء ميليشيا"(بري، جنبلإط وسواهم..) أو شاركوا في عمليات على الأرض (الرئيس الجميل كان مسؤولا في منطقة المتن الشمالي .. وكل كان يدافع عن وجوده)، فإذا فتحنا سجلات الحرب ونبشنا القبور واخرج كل منا لائحة شهدائه لا يبقى أحدا مرتاح على كرسيه في لبنان.
واوضح الصايغ ان الكتائب تميّزت في مواقف عدة عن 14 اذار، منها الموضوع السوري والدعوة الى الحياد، ثانياً الحوار الذي شدد عليه الرئيس امين الجميّل معتبراً انه لا يمكن الا ان نحاور الاخر ونغلّب منطق العقل على منطق القوى، مشيراً الى ان موقف الكتائب دفع تيار المستقبل الى المشاركة في الحوار فيما فضلت القوات اللبنانية عدم المشاركة، وثالثاً موقف الكتائب من المشاركة في الحكومة، ما دفع الحريري الى تغيير موقفه والمشاركة ايضاً فيها.
واكد ان ترشيح الرئيس الجميّل قائم وموضوعي وليس بحاجة الى اعتماد فهو رئيس جمهورية سابق. وعن الفرق بين الرئيس الجميّل وجعجع، قال: "الثوابت الوطنية هي نفسها لكن الاداء الحواري والانفتاح والمقبولية الموجودة عند الكثيرين تجاه الرئيس الجميّل. هذا النهج ناتج عن طبع والتاريخ يشهد له بذلك".
وعن سلسلة الرتب والرواتب، قال: "انا كوزير شؤون اجتماعية سابق وكؤتمن على ملفات اجتماعية كثيرة ارى انه لا يمكن إلا ان نحقق العدالة الاجتماعية في لبنان، والمشكلة ليست في الحقوق بل في تمويلها لكن يجب الا نضرب الاقتصاد اللبناني بتخمة الدولة."
... و "للمنار"
وأضف د. الصايغ في حديث آخر إلى شاشة "المنار" أن د. جعجع ربح في الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس، على اعتبار أ ن الربح في الانتخابات هو في تحقيق ما رسمته منذ البداية وليس في تجميع الأصوات، وتابع أن د جعجع لم يجرد من حقوقه لا المدنية ولا السياسية وهو يحقّ له ان يترشح. وعن إمكانية فوز العماد عون أجاب د. الصايغ أن ذلك ممكنا ولكن دون أن يعني أنه مرشح توافق. وتوقّف د. الصايغ عند الحرب الأهلية المسيحية التي اندلعت مواقع التواصل الاجتماعي، مجددا التحذير من فتح ملفات الحرب ونبش القبور على الطريقة التي حصلت فيها في أوراق حملت أسماء شهداء أثناء الحرب معتبرا أن ما حصل في الجلسة هو عبارة عن "شيطنة " صورة جعجع في حين أن البحث في هذا المجال لا يبقي أحدا مرتاحا على كرسيه، ومذكرا بمتا قيل وكُتب أيضا بعد لقاء المصالحة في الجبل والتحالف مع الوزير جنبلاط أثناء الإنتخابات النيابية وسؤال البعض له عن أجراس كنائس الجبل...مؤكدا أنه لا يجوز أن تحصل لتوعية لشياطين الماضي بل الإلتزام بما لتقف عليه في بكركي والمصالحات التي حصلت منذ زمن لكي لا نصل الى حروب الغاء اخرى
مطالبا بكتاب تاريخي للبنان وبمصارحة ومصالحة حقيقية...منبها الى ضورة عدم اللعب مجددا بالنار في وقت السلم الاهلي فيه "هش"، بل العمل على تعزيز صورة أي مرشح مسيحي والمحافظة على موقغ الرئاسة.
ورأى د. الصايغ أنه من الضروري أن يشعر الجميع بإمكانية وصول رئيس بالأغلبية لكي تحصل تسوية، قائلا "عليهم الشعور بالخوف لكي تحصل تسوية بشأن انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى أن هنالك نصاب تعطيل
هناك قدرة عمن خلال ضرورة تأمين حضور ثلثي النواب حتى ولو فاز رئيس بالنصف زائد واحد، مما يعطي قدرة على التعطيل وليس على الانتاج..في حال شعر الفريق الخاسر أن هنالك من يمكن أن يفوز بالنصف زائد واحد.. وهنا لدى طرح إمكانية ترشح الرئيس الجميل على أساس النصف زائد واحد وسؤال أمين عام التيار الوطني الحر د. بيار رفول (المشارك في الحلقة عينها) عن إمكانية حضور نواب التيار لتأمين النصاب أجاب بالإيجاب.
وأجاب د. الصايغ بأن هنالك دراسة عميقة مع تيار المستقبل لكل المشاكل في لبنان، ولكنه استبعد أن تكون اللقاءات بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر تذهب أبعد من ذلك، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية لا تستطيع ان تاتي نتيجة صفقة ما،
قائلا علينا ان نتخطى لعبة الاشخاص ونفكر بقضية تنقذ لبنان، مؤكدا الثقة الكافية بالرئيس الحريري، ومشيرا الى أن لا صفقة ممكنة من الأساس لأن أي فريق لبناني لا يمكنه أن يتعهّد بشيء بعد الإنتخابات، سائلا ماذا يمكن للعماد عون أن يعطي للرئيس الحريري وهو القادر أن يأتي الى رئاسة الحكومة بشكل تلقائي دون صفقات وسائالا أيضا ماذا يمكن لرئيس جمهورية بصلاحياته الحالية أم يقدم من تعهدات...
وأكّد د. الصايغ أن الرئيس امين الجميل ليس مرشحا بديلا بل هو مرشح اصيل وسيترشح في الوقت المنسب وعندما تكتمل ظروف معينة إن اكتملت بما يسمح بتأميت فوزه أقله بالنصف زائد واحد والأفضل بأكبر توافق ممكن، لأن المنطلق ليس إقامة منافسة بالأرقام لتحقيق "سكور" معين تجاه د. جعجع لإنتخابات داخلية ضمن فريق "14 آذار"، فالمطلوب ليس الفوز بالترشح إنما بالرئاسة.
وتابع د. الصايغ أن الجميل ليس مرشحا الاربعاء المقبل ولا يزال د. جعجع مرشح "14 آذار" حتى الآن. وأشار الى أن البطريرك لا يملي مواقف على السياسيين، وهم ليسوا ملزمين سوى بما تم التوافق عليه في الجلسات التي جمعت القيادات المسيحية الأربعة في بعبدا.
ثم ختم بأن مصلحة لبنان يحققها الرئيس أمين الجميل، قائلا "نحن لا نبحث عن فرصة للرئيس الجميل انما نبحث عن فرصة للبلد ومن يستطيع ان يحقق المبادئ التي نناضل من اجلها
من خلال انتخابه رئيسا للجمهورية".
__________________________
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire