حديث خاص مع الوزير السابق د.سليم الصايغ عبر إذاعة "الرسالة" الساعة 10.30 صباحا - 89.3 FM
www.risalaradio.com
الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان... الصايغ: الرئيس الجميّل غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية
أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان اهم حدث الامس هو ان الجلسة حصلت بناء على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، داعياً الى عدم القول ان لبنان غير قادر على الدخول في اللعبة الديمقراطية، لافتاً الى ان الكل مارس حقوقه ترشيحاً واقتراعاً، وقال:"لنتغنّ بديمقراطيتنا اللبنانية".
وفي تحليل للعملية الانتخابية، أوضح الصايغ في حديث عبر إذاعة الرسالة ان الاوراق البيضاء دعمت اللا مرشح والاوراق الملغاة كانت تعتبر كأنها اوراقاً بيضاء. أما عن الصوت الذي حصل عليه رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميّل، فأكد ان الجميّل لم يكن مرشحاً امس وننفي نفياً قاطعاً ان يكون من وضع اسمه هو نائب كتائبي اذ اننا التزمنا كلنا بقرار الحزب ولا نعرف اذا كان لهذا الصوت تأثير سلبي او ايجابي، مضيفاً "ان الصوت الذي حصل عليه الرئيس الجميّل امس هو اقتراع تذكيري او اقتراع "نكاية" وقد وصفه الرئيس الجميّل بانه اقتراع مدسوس ونحن لا نريد من احد ان يزج اسم الرئيس الجميّل بهذه الطريقة"، مشدداً على ان هدف هذا الصوت احداث شرخ بيننا وبين حلفائنا في 14 آذار كي يظهروا ان حزب الكتائب لا يلتزم باللعبة السياسية.
وتابع الصايغ "ان الرئيس الجميّل بالرغم من الرأي العام الحزبي والشعبي فضّل التمهل بالترشح وله اسبابه ويعتبر ان الامور غير ناضجة في هذه المرحلة"، وقال:" ان الرئيس غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية وهو مرشح طبيعي والكل يعرف ان هذا الرجل في خدمة الجمهورية".
وشرح ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يحرج الكتائب ونحن ليس هدفنا قطع الطريق عليه، موضحاً ان 14 آذار لم تتفاجأ من عدد الاصوات التي نالها وكان من المتوقع ان ينال بين 46 و50 صوتاً، مشيراً الى ان احتساب البعض للاصوات التي سينالها جعجع قبل الجلسة معتبرين انه سيحصل على 50 صوتاً ممكن ان يكون خطأ تكتيكياً، مؤكداً انه لا يعتبر ذلك انكساراً او تقهقراً.
ورأى انه يجب الذهاب الى ابعد من الرقم الذي حصلنا عليه في الجولة الاولى ونريد لمرشح 14 آذار ان يفوز بالرئاسة فبالامس كان لعبة ارقام وهذا ضروري لكن غير كافي، معتبراً ان الاتجاه الاول امس كان لتمتين وحدة 14 آذار ولمخاطبة بقية القوى السياسية من هذا الموقع المتين المتماسك، معلناً ان جعجع بادر بالترشيح وقد سجل نقاطاً سياسية مهمة نعترف له بها.
وجدد الصايغ التأكيد ان حزب الكتائب يتمنى وصول الرئيس الجميّل الى رئاسة الجمهورية، وقال: "سنسعى دائماً ان يكون لنا هذا الحضور والترشح والفوز ان شاء لله، لكن قبل تبشير الاخرين يجب ان نبشّر اساساً ضمن مجموعتنا السياسية". وذكّر الصايغ ان حزب الكتائب اعتمد لغة الاعتدال في محطات عدة متميزاً عن الفرقاء الاخرين، كالموقف المبدئي من سوريا فيما باقي الفرقاء اخذوا موقفا اكثر تطرفاً، مضيفاً "تحدثنا كيف نفكّر بقضية الشعب السوري لكن في الوقت نفسه دعونا الى عدم الانغماس بالحرب السورية واعتماد الحياد، والموقف الثاني كان بالنسبة للمشاركة في الحوار وموقفنا هو الذي دفع تيار المستقبل للمشاركة فيما القوات اللبنانية فضّلت البقاء في الخارج ونتج عن هذا الحوار اعلان بعبدا، اما الموقف الثالث فكان الانخراط بحكومة الرئيس تمام سلام فيما القوات قررت عدم المشاركة، ونحن قلنا ان حزب الله شريكنا في الوطن واذا لم ن?تحاور معه على الطاولة فهل يجب ان نتحاور في الشارع؟"
ولفت الد. صايغ الى ان الهم الاساسي هو ان يكون الجميع شركاء ليس في الخطاب الرخيص والمبتذل بل في الاداء اليومي ضمن المؤسسات الدستورية.
وتعليقاً على امكانية دعم تيار المستقبل للنائب ميشال عون، شدد الصايغ على ان قيادات الشعوب لا تُسقط "بالبراشوت" بل يجب ان يكون هناك تفاعل بين القاعدة والقيادة، والقائد لا يمكن ان يختصر القرار فيه، وقال: "لدينا معطيات تبيّن مدى الرفض الذي قد يحصل في حال تبنّى المستقبل ترشيح عون، خصوصاً ان عدداً من نواب المستقبل لم يلتزموا بقرار ترشيح جعجع، فكيف اذا دعم المستقبل عون؟" واعتبر انه في حال اجرى تيار المستقبل اتفاقا مع التيار الوطني الحر يكون قد خرج عن قاعدته، سائلاً "هل سيقوم بذلك؟" وموضحاً ان لهذا الامر تبعات كبيرة على قاعدته وتحالفاته ايضاً".
واوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي ان الظروف ليست قائمة اليوم لترشيح الرئيس الجميّل، والترشح يصبح ممكناً عند الدخول الى "بروفايل" رئيس قوي وتوافقي. ولفت الى ان بكركي حددت في الاجتماع الذي جمع القيادات الاربعة ما هو الرئيس القوي، معتبراً ان هناك لعبة تصفيات ستحصل، ومشيراً الى ان القيادات الاربعة فيها مواصفات الرئيس القوي.
وعن عدم التصويت للمرشح هنري الحلو، قال: "نحن ضمن تحالف 14 اذار والتزمنا بقرار هذا الفريق، وترشّح النائب حلو يحصّن الموقع الوسطي". واعلن الصايغ ان الكتل الكبرى قادرة على تعطيل النصاب اما الكتل الوسطية فلا يمكن لاي مرشح ان يحصل على النصف زائد واحد من دونها، متوقعاً الا يتأمّن النصاب في الجلسات المقبلة ما لم يحصل توافق.
وشدد الصايغ على ان البطريرك الماروني لم يدخل ويجب الا يدخل في لعبة الاسماء، لافتاً الى ان القيادات الاربعة هي من يمسك بالقوى السياسية المسيحية والناخبين الكبار. وتابع: "لن نصل الى دور ما لبكركي إلا عندما يتم استهلاك كل الحلول الاخرى، ومن المبكر الحديث عن هذا الامر، واتمنى الا نصل الى هذه المرحلة اذا اردنا الوصول الى رئيس قوي كما هناك رئيس حكومة قوي ورئيس مجلس نواب قوي".
وعن تدخل الخارج بالانتخابات الرئاسية اللبنانية، قال الصايغ: "هذا التدخل سيستمر طالما نحن متورطون شمالا ويمينا، وطالما نقول للسفراء لماذا لا تتدخلون ونتسكع على ابواب السفارات في لبنان والخارج وندعوهم الى التدخّل".
ورداً على سؤال حول امكانية حصول فراغ، قال: "لدينا قناعة ان الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان، ومن الممكن انضاح حل لبناني بمباركة دولية، فالدول قد تمارس حق النقض لكن لا يمكنها ان تفرض مرشحاً".
وفي الشأن العمالي، اكد الصايغ انه مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء اقصى الحقوق لعمال لبنان، معتبراً انه من واجبات السلطة التنفيذية بالاشتراك مع مجلس النواب ايجاد الاعتمادات اللازمة بحيث لا نضرب القطاع الاقتصادي ولا نهرّب الاموال من لبنان.
www.risalaradio.com
الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان... الصايغ: الرئيس الجميّل غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية
أشار عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان اهم حدث الامس هو ان الجلسة حصلت بناء على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، داعياً الى عدم القول ان لبنان غير قادر على الدخول في اللعبة الديمقراطية، لافتاً الى ان الكل مارس حقوقه ترشيحاً واقتراعاً، وقال:"لنتغنّ بديمقراطيتنا اللبنانية".
وفي تحليل للعملية الانتخابية، أوضح الصايغ في حديث عبر إذاعة الرسالة ان الاوراق البيضاء دعمت اللا مرشح والاوراق الملغاة كانت تعتبر كأنها اوراقاً بيضاء. أما عن الصوت الذي حصل عليه رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميّل، فأكد ان الجميّل لم يكن مرشحاً امس وننفي نفياً قاطعاً ان يكون من وضع اسمه هو نائب كتائبي اذ اننا التزمنا كلنا بقرار الحزب ولا نعرف اذا كان لهذا الصوت تأثير سلبي او ايجابي، مضيفاً "ان الصوت الذي حصل عليه الرئيس الجميّل امس هو اقتراع تذكيري او اقتراع "نكاية" وقد وصفه الرئيس الجميّل بانه اقتراع مدسوس ونحن لا نريد من احد ان يزج اسم الرئيس الجميّل بهذه الطريقة"، مشدداً على ان هدف هذا الصوت احداث شرخ بيننا وبين حلفائنا في 14 آذار كي يظهروا ان حزب الكتائب لا يلتزم باللعبة السياسية.
وتابع الصايغ "ان الرئيس الجميّل بالرغم من الرأي العام الحزبي والشعبي فضّل التمهل بالترشح وله اسبابه ويعتبر ان الامور غير ناضجة في هذه المرحلة"، وقال:" ان الرئيس غير مضطر لتقديم ترشيحه وبرنامج عمله ونحن نعتبر ان ترشيحه قائم منذ البداية وهو مرشح طبيعي والكل يعرف ان هذا الرجل في خدمة الجمهورية".
وشرح ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لم يحرج الكتائب ونحن ليس هدفنا قطع الطريق عليه، موضحاً ان 14 آذار لم تتفاجأ من عدد الاصوات التي نالها وكان من المتوقع ان ينال بين 46 و50 صوتاً، مشيراً الى ان احتساب البعض للاصوات التي سينالها جعجع قبل الجلسة معتبرين انه سيحصل على 50 صوتاً ممكن ان يكون خطأ تكتيكياً، مؤكداً انه لا يعتبر ذلك انكساراً او تقهقراً.
ورأى انه يجب الذهاب الى ابعد من الرقم الذي حصلنا عليه في الجولة الاولى ونريد لمرشح 14 آذار ان يفوز بالرئاسة فبالامس كان لعبة ارقام وهذا ضروري لكن غير كافي، معتبراً ان الاتجاه الاول امس كان لتمتين وحدة 14 آذار ولمخاطبة بقية القوى السياسية من هذا الموقع المتين المتماسك، معلناً ان جعجع بادر بالترشيح وقد سجل نقاطاً سياسية مهمة نعترف له بها.
وجدد الصايغ التأكيد ان حزب الكتائب يتمنى وصول الرئيس الجميّل الى رئاسة الجمهورية، وقال: "سنسعى دائماً ان يكون لنا هذا الحضور والترشح والفوز ان شاء لله، لكن قبل تبشير الاخرين يجب ان نبشّر اساساً ضمن مجموعتنا السياسية". وذكّر الصايغ ان حزب الكتائب اعتمد لغة الاعتدال في محطات عدة متميزاً عن الفرقاء الاخرين، كالموقف المبدئي من سوريا فيما باقي الفرقاء اخذوا موقفا اكثر تطرفاً، مضيفاً "تحدثنا كيف نفكّر بقضية الشعب السوري لكن في الوقت نفسه دعونا الى عدم الانغماس بالحرب السورية واعتماد الحياد، والموقف الثاني كان بالنسبة للمشاركة في الحوار وموقفنا هو الذي دفع تيار المستقبل للمشاركة فيما القوات اللبنانية فضّلت البقاء في الخارج ونتج عن هذا الحوار اعلان بعبدا، اما الموقف الثالث فكان الانخراط بحكومة الرئيس تمام سلام فيما القوات قررت عدم المشاركة، ونحن قلنا ان حزب الله شريكنا في الوطن واذا لم ن?تحاور معه على الطاولة فهل يجب ان نتحاور في الشارع؟"
ولفت الد. صايغ الى ان الهم الاساسي هو ان يكون الجميع شركاء ليس في الخطاب الرخيص والمبتذل بل في الاداء اليومي ضمن المؤسسات الدستورية.
وتعليقاً على امكانية دعم تيار المستقبل للنائب ميشال عون، شدد الصايغ على ان قيادات الشعوب لا تُسقط "بالبراشوت" بل يجب ان يكون هناك تفاعل بين القاعدة والقيادة، والقائد لا يمكن ان يختصر القرار فيه، وقال: "لدينا معطيات تبيّن مدى الرفض الذي قد يحصل في حال تبنّى المستقبل ترشيح عون، خصوصاً ان عدداً من نواب المستقبل لم يلتزموا بقرار ترشيح جعجع، فكيف اذا دعم المستقبل عون؟" واعتبر انه في حال اجرى تيار المستقبل اتفاقا مع التيار الوطني الحر يكون قد خرج عن قاعدته، سائلاً "هل سيقوم بذلك؟" وموضحاً ان لهذا الامر تبعات كبيرة على قاعدته وتحالفاته ايضاً".
واوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي ان الظروف ليست قائمة اليوم لترشيح الرئيس الجميّل، والترشح يصبح ممكناً عند الدخول الى "بروفايل" رئيس قوي وتوافقي. ولفت الى ان بكركي حددت في الاجتماع الذي جمع القيادات الاربعة ما هو الرئيس القوي، معتبراً ان هناك لعبة تصفيات ستحصل، ومشيراً الى ان القيادات الاربعة فيها مواصفات الرئيس القوي.
وعن عدم التصويت للمرشح هنري الحلو، قال: "نحن ضمن تحالف 14 اذار والتزمنا بقرار هذا الفريق، وترشّح النائب حلو يحصّن الموقع الوسطي". واعلن الصايغ ان الكتل الكبرى قادرة على تعطيل النصاب اما الكتل الوسطية فلا يمكن لاي مرشح ان يحصل على النصف زائد واحد من دونها، متوقعاً الا يتأمّن النصاب في الجلسات المقبلة ما لم يحصل توافق.
وشدد الصايغ على ان البطريرك الماروني لم يدخل ويجب الا يدخل في لعبة الاسماء، لافتاً الى ان القيادات الاربعة هي من يمسك بالقوى السياسية المسيحية والناخبين الكبار. وتابع: "لن نصل الى دور ما لبكركي إلا عندما يتم استهلاك كل الحلول الاخرى، ومن المبكر الحديث عن هذا الامر، واتمنى الا نصل الى هذه المرحلة اذا اردنا الوصول الى رئيس قوي كما هناك رئيس حكومة قوي ورئيس مجلس نواب قوي".
وعن تدخل الخارج بالانتخابات الرئاسية اللبنانية، قال الصايغ: "هذا التدخل سيستمر طالما نحن متورطون شمالا ويمينا، وطالما نقول للسفراء لماذا لا تتدخلون ونتسكع على ابواب السفارات في لبنان والخارج وندعوهم الى التدخّل".
ورداً على سؤال حول امكانية حصول فراغ، قال: "لدينا قناعة ان الانتخابات الرئاسية ستحصل ولبنان يستحق رئيس صُنع في لبنان، ومن الممكن انضاح حل لبناني بمباركة دولية، فالدول قد تمارس حق النقض لكن لا يمكنها ان تفرض مرشحاً".
وفي الشأن العمالي، اكد الصايغ انه مع اقرار سلسلة الرتب والرواتب واعطاء اقصى الحقوق لعمال لبنان، معتبراً انه من واجبات السلطة التنفيذية بالاشتراك مع مجلس النواب ايجاد الاعتمادات اللازمة بحيث لا نضرب القطاع الاقتصادي ولا نهرّب الاموال من لبنان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire