vendredi 25 avril 2014

د. الصايغ: الورقة البيضاء لا تشرّف العمل الديمقراطي ولا رئاسة الجمهورية (23-04-2014)NBN

د. الصايغ: الورقة البيضاء لا تشرّف العمل الديمقراطي ولا رئاسة الجمهورية
(23-04-2014) NBN
http://www.youtube.com/watch?v=zoOFCF8lioE&feature=youtube_gdata_player
أوضح عضو المكتب السياسي الكتائبي الدكتور سليم الصايغ ان هنالك معركة ترشيح ومعركة إنتخاب رئيس للجمهورية، تبدأ في الجلسة الأولى ولا تنتهي إلا في الجلسة الأخيرة. ولفت الى أنه بعدما اخذ حزب الكتائب وقتاً بالتفكير والاستشارات اعطى الرئيس امين الجميّل مسؤولية اتخاذ القرار الانسب، مشيراً الى ان رئاسة الجمهورية ليست عملية بزار انتخابي صغير. واوضح الصايغ ان الرئيس الجميّل ليس بحاجة لاعلان ترشيحه فهو رئيس جمهورية سابق يمثّل ما يمثّل ومن يمثّل، وهو مرشح طبيعي موجود في الساحة واللعبة السياسية، معتبراً ان ظروف المعركة اليوم وغداً بحاجة للحفاظ على وحدة 14 اذار بشخص الدكتور سمير جعجع وبعدها حسب تطور المعركة وظروفها، فالانتخابات الرئاسية قد تكون اشبه بسباق ماراتوني.
وقال د. الصايغ في حديث للـNBN، "سنصوّت للدكتور جعجع ومن ثم نترك كل خياراتنا مفتوحة في كل دورة تالية لنتعامل مع المتغيرات، لأن قوى "14 آذار" لا تملك اغلبية الاصوات داخل مجلس النواب لذا عليها التعاون مع كل مكونات الوطن وبالنتيجة سنرى كيف ستحصل التطورات". ورأى ان المعركة الرئاسية ليست مبنية على ديناميكية شعبية بل على خلط اوراق، مشيراً الى ان قوى 8 اذار لم تتمكّن من تبنّي مرشح وهذا يدلّ على المرحلة الدقيقة التي نحن قادمون عليها لذا لا يريد البعض اخذ قرارات حاسمة.



وشدد د. الصايغ على ان حزب الكتائب في هذه المعركة هو في حلف ويدافع عن كتلة مبادئ، واضاف: "نحن وحزب القوات اللبنانية في خندق واحد، ويهمنا الحصان الذي يكمل السباق حتى النهاية لذا من الضرورة فتح المعركة مع الدكتور جعجع".
واشار الى ان الورقة البيضاء امر لا يشرّف العملية الديمقراطية ويدل على انه لا يوجد قاسم مشترك بين قوى 8 اذار سوى تجميع ارقام ضد 14 اذار، داعياً الفريق الاخر الى ان يحزم امره في الدورات الاخرى وطرح مرشحين وليس المواجهة بالعدم، وكأن المسألة تحوّلت من معركة لانتخاب رئيس للجمهورية الى معركة تحديد من هو مع ومن هو ضد الدكتور جعجع!
الى ذلك، اكد الصايغ ان الرئيس الجميّل حاضر وباق في المعادلة السياسية وفي اي لحظة من اللحظات لضرورات المعركة وحسب المعطيات التي ستكون متوفرة يستطيع ان يتحوّل الى مرشح فعليّ للرئاسة في صناديق الإقتراع. وشدد على ان "همنا الحفاظ على رئاسة جمهورية قوية في لبنان، وتدعيم هذا الموقع يكون بترشيح شخصيات مارونية قوية لتتنافس بكل شرف ولباقة وروح رياضية، كما اجتمعوا في بكركي وبحثوا في كل الامور، فليكن المعترك اليوم المجلس النيابي"، مشيراً الى ان رئاسة الجمهورية هي الموقع الوحيد المتبقي للمسيحيين في الشرق لذا يجب ان يعطى الحق، اما التصويت بالورقة البيضاء فلا يكرّم ولا يشرّف موقع رئاسة الجمهورية.
وقال: "نحن نتريث في القرارات لأن الكتائب لطالما كانت الضمانة لـ14 آذار عندما انخرطنا في الحوار والذي لم يسير به جميع حلفائنا وتوصلنا بذلك الى اعلان بعبدا الذي اعتبر من اهم انجازات عهد الرئيس ميشال سليمان، فلو تماشينا مع مقاطعة الحوار لما تم اعلان بعبدا. كذلك قالت الكتائب انها ستشارك في الحكومة للتحوار مع حزب الله على الطاولة في حين حلفاؤنا لم يكونوا متحمسين لذلك، اقنعنا بعض حلفائنا لكن القوات فضّلت البقاء خارج هذه الحكومة".
ورداً على سؤال، اكد د. الصايغ أن الرئيس سعد الحريري لا يحتاج الى تسوية مع التيار الوطني الحرّ على أساس القبول برئاسة الجمهورية للماد عون مقابل عودته اى رئاسة الحكومة، لأن الرئيس الحريري هو الاكثر تمثيلاً عند الطائفة السنّية ومن دون تسويات وكان يمكنه ان يكون رئيسا للحكومة بدلا من الرئيس سلام اليوم دون أي بازار.
وقال: "لكي نلعب دورا تقاطياً ليس المهم وصول الشخص بل "بروفيل" معيّن الى رئاسة الجمهورية يمكن ان يحكم البلد، فالظرف الحالي بحاجة لرئيس قوي ومحصّن بتجربة وقادر على تخطي ذاته"، وتابع "المسامحة والغفران في لبنان امر مهم، إذ لا يمكن ان انسى المشهد بعد اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل كيف اجتمع الرئيس الجميّل مع السيد حسن نصرالله، في حين كان يقول شعبنا ان المرتكب هو حزب الله، هذا الرجل الذي بقي 10 سنوات خارج لبنان".
وردا على سؤال، قال د. الصايغ "نحن لم نفرض د. جعجع بل هو من فرض نفسه والجميع يعلم أن له وجوده على الساحة. وتابع "إننا لا نضع إحتمال الفراغ ولا نتحدّث عنه ونسعى لديناميكية ذاتية تفرض نوعا من الحل. وتابع: "اذا حصل الفراغ نكون قد سلّمنا نفسنا الى الدول الكبرى ومصالحها، حتى 25 ايار نحن امام فرصة خلق ديناميكية ذاتية تفرض نوعاً من الحل والدول ستسير به، اما بعد 25 ايار سيقولون لنا انهم منحونا الفرصة والاجندة الدولية تكون قد نضجت". واردف: "يجب ان نُفهم الدول ما الذي يحفظ حقيقة استقرار لبنان لمعالجة الاشكاليات التي نطرحها، اولاً كيفية معالجة لبنان ما بعد سوريا".
وتخوّف من ايصال رئيس جمهورية ضعيف لا يُطمئن يتحدث فقط في النظريات الاقتصادية من دون امكانية تأمين الارضية لذلك، وقال: "اخاف من ان تحصل التسوية على الضعف وان يكون المسيحيون الحلقة الاضعف في لبنان".
____________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire