samedi 11 avril 2015

د. الصايغ في عشاء ندوة المهندسين الكتائب (11-04-2015)

عشاء ندوة المهندسين
11/April/2015
أحيت ندوة المهندسين في حزب الكتائب اللبنانية عشاءها السنوي بحضور نائب الرئيس الاول الاستاذ شاكر عون ممثلا الرئيس الجميل والوزير د. السابق سليم الصايغ ممثلا النائب سامي الجميل وحشد من اعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي وبمشاركة حشد من المهندسين يمثلون كل الاطياف والفئات.بداية مع النشيدين الوطني والكتائبي فكلمة رئيس الندوة بول ناكوزي الذي أكد على  ثبات الندوة والمهندسين الكتائبيين على نهج مواجهة الفساد بكل الوسائل المتاحة، والمحاسبة والمساءلة ومتابعة القضايا المفتوحة حتى بلوغ خواتيمها دون مراعاة او مسايرة. وشدد على اهمية التحالفات النقابية التي تضع مصلحة المهندسين ونقابتهم في الصدارة وفوق كل اعتبار آخر. واعرب ناكوزي عن اسفه للحسابات الصغيرة التي تلهي عن الهدف الاسمى الذي يعنى بلبنان وطنياً، وبنقابة المهندسين مهنياً، رافضاً سياسة الوصاية من اي جهة اتت، وقال: ان اي تسمية لمرشح من حزب الكتائب خارج تسمية الندوة لا تعني الندوة واعضاءها واصدقاءها لا من قريب ولا من بعيد.بدوره قال الوزير د. الصايغ :"كان من المفترض ان يكون النائب سامي الجميل في هذا المكان ولكن نحن كالعصبة مجموعين دائما ولا نتكلم سوى لغة واحدة هي لغة حزب الكتائب كما أنقل اليكم أيضا تحيات الرئيس الجميل .وتابع:"ما سأقوله يأتي من تراثكم كمهندسين أنتم أحفاد المهندسين الفينييقيين الذين كانوا اول من أقاموا الاهرام المصرية و اول من حفر قناة السويس وهذا التراث يترجم في ارضنا منذ 6000 سنة.وما من هندسة من دون ابداع و ليس هناك من مهندس ناجح الا وكان لديه ابداع وكما يقول هنري زغيب أينما يكون الابداع يكون لبنان...واينما يكون الابداع هناك يد مهندس لبناني."واضاف:"انا تابعت النضال الذي قام به الرفاق في ندوة المهندسين و لا بد من التذكير بركائز ثلاثة واولها أن الندوات في الاحزاب عليها ان تعطي اداء مختلف في العمل النقابي و وبالنتيجية المطلوب من الندوة ليس فقط ان تكون سباقة  بل أن تكون القدوة والمهندسين  بامكانهم تجميع كوكبة من المهندسين يوصلون نقيبا لهم الىرئاسة النقابة.والركيزة الثانية هي انخراط المهندسين في الشأن العام لاننا نريد نوابا ووزراء ومدراء عامين و محافظين تخرجوا من ندوة المهندسين في حزب الكتائب لاننا نعرف جيدا معنى قبول الاخر ولدينا المبادئ و الحوار و هو ما يدفع بنا الى ركيزة المواطنية التي تلتزم قضية المواطن ودورنا تجاه مجتمعنا وبلداتنا ."الصايغ دعا الى تطوير انفسنا في السياسة كما يطور المهندسون أنفسهم في حزب الكتائب ونحن في الحزب جماعة الصدق ولسنا جماعة الزعبرة وهذا ما نكرهه في السياسة وفي السياسة هناك غطرسة بينما نحن اهل العنفوان هذه الكلمة التي اطلقها الرئيس الجميل في أوائل الحرب والمسؤولية بالنسبة الينا هي خدمة الناس وليس التحكم بهم.واضاف:"نسمع الكثير من الكلام عن الكتائب وكما قال شارل مالك من الطبيعي ان ترشق الكتائب لاننا نتحرك دائما ولكن كل ذلك لاننا بتنا الرقم الصعب في المعادلة الوطنية و الحزب في تجدد دائم وبألف خير ولبنان وان كان في العناية الفائقة فهو سينتصر ونحن في الكتائب مواقفنا ثابتة لانها محصنة بصلابتكم وبصلابة المهندس الذي يعمر ولا يهدم والكتائب كانت وستبقى ضرورة وطنية ومسيحية وانسانية لاننا حزب الميثاق الذي فصل بين القدرة والعدد وهو ليس حزب الدولة بالرغم من احترامه للقوانين بل هو حزب الناس المغيبة.وتابع:"حزب الكتائب ليس حزب  العائلة بل هو حزب كل عائلة تحب ان تعطي للبنان بصدق و امانة وحزب الكتائب ليس حزب المؤسس الدائم وان كان الشيخ بيار هو الملهم الدائم بل هو حزب المؤسسة المستدامة وحزب الكتائب لا يتكل فقط على تاريخه بل هو متكئ على تاريخه .حزب الكتائب ليس حزب سامي الجميل او غيره بل هو حزب البحارة وان كنا نرغب ان نوصل النائب سامي الجميل لقيادة السفينة.وعندما تكون الكتائب بهذا النبض و هذه الشفافية لا تخافوا عليها و على شفافيتها ونحن في أي حوار بين لبنانيين نعتبر انفسنا جزء ثالث في ونامل ان يصل الحوار بين القوات و التيار الى ايجاد رئيس جمهورية للبنان قادر أن يحمل مشروع لبنان الكرامة من قصر بعبدا. كما نامل أن يصل اخوتنا الشيعة و السنة بالرغم من كل التشنجات الحاصلة التي نتحفظ عليها ان يكونوا فريقا واحدا وأن يتفقوا من اجل لبنان و ليس على لبنان واليوم لا يستطيع احد ان يعزل الاخر في لبنان وفي الماضي حاولوا عزل الكتائب وراينا ما كانت النتيجة ."واضاف:" نحن في الكتائب نتواصل مع الجميع ونتكلم  بالمشاكل الكبيرة و الصغيرة و ما يحمعنا اكبر بكثير مما يفرقنا وهنا لا بد أن ارحب باخوتنا المهندسين من التيار وحزب الله الموجودين معنا اليوم وهذا دور الكتائب ان تجمع الجميع وهنا نستلهم تعاليم بيار الجميل وهكذا تكون الكتائب صمام الامان.وفي الشان الاقليمي قال الصايغ حرام ان نورط لبنان أكثر مما هو متورط و علينا أن نحب لبنان واللبنانيين وبالتالي لا يمكننا ان نعرض اغترابنا للخطر وهم الشريان الحيوي لاقتصادنا ولكن المطلوب منا الصمت البليغ في هذا الظرف الذي تمر به المنطقة وولا يسعنا الا ان نعود الى الحياد الايجابي الذي يطالب به حزب الكتائب واعلان بعبدا هو اقل الايمان ونحن نطالب بحياد دائم. وختم:" سيأتي وقت يطالب فيه الفريق الاخر اكثر منا بالحياد وبالتالي لا نستطيع ان نبني وطنا وحدنا وهكذا تعلمنا أن نقول الحقيقة مهما كانت صعبة. "وتخلل الحفل منح جائزة النائب الشهيد انطوان غانم لعميد كلية الهندسة السابق في جامعة اليسوعية  سليم كتفاغو منحته اياها ابنته رانيا غانم غنطوس التي القت كلمة عبرت فيها عن اعتزازها بتقديم هذه الجائزة لمهندس متميز رفع اسم لبنان عاليا وكان قمة في العطاء واعتبرت ان هناك رابطا بين المهندس والشهيد المهندس يبني الحجر والشهيد يبني البشر من خلال ترسيخ مبادىء الحرية والاٌستقلال والديموقراطية، وقالت لن ننسى شهدائنا الذين هم منارات تضيء دروبنا وسنظل على دربهم سائرون.كما منحت الندوة جائزة لكل من المهندس عصام فدعوس، ودرع وفاء وتقدير للرفيق المهندس عبده ربيز، ودرع للمهندس للمرحوم المهندس كمال قرداحي استلمها نجله كريم قرداحي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire