lundi 23 mai 2016

د. الصايغ من عكار 20-05-2016: لا إنتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه


د. الصايغ من عكار: لا إنتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه

الجمعة 20 أيار 20161
وطنية - نظم إقليم عكار - الشفت والجومة في حزب "الكتائب اللبنانية" في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا، ندوة بعنوان "نظرة الكتائب اللبنانية في الانماء الريفي"، تحدث فيها نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، بحضور محمد الحسين ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، حسن شندب ممثلا وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، النائب نضال طعمة، سعيد رحال ممثلا النائب رياض رحال، مرلين بيطار ممثلة الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق وجيه البعريني، طلال خوري ممثلا النائب السابق كريم الراسي، عصام عبدالقادر ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، المونسنيور الياس جرجس، الاب نيكتاريوس مخول ممثلا الميتروبوليت باسيليوس منصور، الشيخ سميح الحولي ممثلا رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكارالشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد، رئيس الجمعية اللبنانية للتنمية الريفية جان موسى، رئيس حزب 10452 كلم رلى المراد وفعاليات حزبية واجتماعية وتربوية ومحازبين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الكتائب، القى رئيس إقليم عكار الكتائبي روبير النشار كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا للوزير الصايغ حضوره وللمطران منصور ولادارة المدرسة الوطنية الارثوذكسية استضافتها لهذا اللقاء .
الصايغ
ثم تحدث الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ فقال: "المطروح اليوم في لبنان هو الاستحقاق البلدي ولربما من بعده الاستحقاقات الدستورية الاخرى النيابية والرئاسية، بقدر ما نريد أن نقدم باقة من أفكارنا بإزاء هذا الموضوع. يهمنا جدا في حوارنا معكم أن نستقي منكم ما عندكم من أفكار وهواجس وأسئلة، وهذا التفاعل يعطينا في ما بعد الاداة والمنهج لنعمل سوية من أجل وطننا الحبيب لبنان".
أضاف: "ان موضوع الانماء في لبنان لا يمكن فصله عن موضوع الانسان في هذا البلد، وقد علمتنا الاديان السماوية كلها أن نقطة الارتكاز في اللاهوت والدين والعقيدة تكمن في العمل على مشروع كرامة الانسان، إذ أن هذه الكرامة هي محور عملية نهضة الانظمة والمجتمعات وبدونها لا نستطيع أن نتكلم عن الانظمة وخطط العمل والدساتير والمؤسسات، كل ذلك موضوع لخدمة الانسان وكرامة الانسان".
وتابع: "الاوطان وجدت لخدمة بنيها، ويضحي الابناء من أجل الوطن ولكن على الدولة والوطن أن يكونوا الساحة التي يتألق فيها الانسان لكي يعزز كرامته ويبني مستقبله. لذلك نقطة الارتكاز التي إنطلق منها اليوم هي كرامة الانسان في أي منطقة لبنانية هي كرامة واحدة لا يمكن تجزئتها أو تفرقتها ولا يمكن إعتماد أن هناك مواطنا بدرجتين وكرامة كرامتين أو أن هناك في لبنان مساواة مختلفة أمام العدالة وتكافؤ الفرص، أو إعتماد أن في لبنان هناك مساواة مختلفة حسب الانتماء المناطقي، فلا انتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه.
وأردف: "هنا نربط الانماء بالانتماء، فقبل الانتماء المناطقي هناك الانتماء الانساني الذي يعني في لبنان أيضا، الانتماء الى الوطن وأستطيع القول لا إنتماء حقيقيا للوطن من دون إنماء حقيقي في هذا الوطن، كيف نطلب من اهلنا على الحدود وفي القرى التي نعتبرها حدودية بعيدة عن العاصمة أن ينتموا بالكامل الى الوطن ولا تنمية عندهم ولا دولة ترعاهم ولا من يسأل عنهم؟ ونطلب منهم أن يقدموا أبناءهم وبناتهم في المؤسسات المدنية والعسكرية خدمة للبنان، ولبنان لا يقف على خاطرهم عندما يحين الموعد. فالمسألة اذا مرتبطة بقضية الانماء كما بقضية الانتماء للوطن ولذلك اتمنى ان نربط الامرين معا ونقول بان لبنان هذا الوطن الذي اليه نطمح علينا ان نعزز وحدته ونعزز كيانه عبر تفعيل التنمية الشاملة".
ولفت الصايغ الى أن "التنمية الشاملة كما نراها في حزب الكتائب وأستطيع القول كما يراها معظم اللبنانيين، هي تنمية الانسان اولا تربويا عبر المؤسسات المدرسية والجامعية وعبر تمكين العائلة لانها البيئة الحاضنة الاساسية التي يترعرع فيها الانسان والتي تحتضن المهمشين والمستضعفين، وتمكين العائلة لكي يتم بناء الذاكرة الجماعية للانسان المواطن حيث القصص الشعبية هي الاساس لتداول التاريخ من جيل الى جيل، وكل ذلك لا يمكن ان يتم من دون تمكين العائلة وحمايتها باركانها بجزئياتها وبكلياتها".
وقال: "على العائلة ان تصون الانسان الفرد والا تكون سجنا للفرد ،وهي جسر لتنمية الانسان وهي جسر العبور للكرامة الكاملة وليست اداة لقهر الانسان. واقول كوزير سابق للشؤون الاجتماعية ان الخطط التي وضعناها اساسا والتي لم نتمكن من تنفيذها، ولكن سنثابر لان الموضوع يحتاج الى نضال من جيل الى جيل، لتمكين العائلة حماية الانسان المسن اساسا. وبدل الدعم المفرط الذي يقدم الى مؤسسات فارغة من مسنيها، انما جيوب اصحابها ممتلئة بالفلوس الشريفة وغير الشريفة، ندعو الى تحويل الجزء اليسير من هذا الدعم الذي تقدمه الدولة والمنظمات الاهلية المحلية والدولية الى العائلة، بحيث ندعم وننفذ المعايير لتي وضعناها لدعم المسن ولدعم المراة لتمكينها والطفل ورعايته والمقعد لتحقيق افضل عملية دمج اجتماعية ممكنة ضمن اطار العائلة".
وأشار الى ان "هذه النظرة تبدأ بالعائلة وبالمدرسة والجامعة، ولكن هذه النظرة عليها ان تتم بمشاركة المجتمع الاهلي والمدني من مؤسات وجمعيات، والكل في عكار يعي اهمية التدخل الكثيف الذي يحصل من قبل الجمعيات لبنانية كانت ام دولية، اغلبها جيد، انما البعض منها ينتهز الفرصة من اجل الاثراء غير المشروع. ولان موضوعنا اليوم ليس الفساد لن افصل في هذا الموضوع، وما اريد قوله هو ان الشراكة مع المجتمع المدني باتت ضرورية وهذه ليست سمة من سمات التخلف او تقهقر الدولة، بل ان التدخل للمجتمع المدني في الشأن العام اصبح مطلوبا حتى في البلدان النامية والاكثر نموا".
بعد ذلك كان نقاش مع الحضور تمحور حول موضوع الندوة.


د. الصايغ عبر إذاعة الشرق 22-05-2016: اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار

د. الصايغ عبر إذاعة الشرق: اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار
http://www28.zippyshare.com/v/OTqv3RDu/file.html
شكر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الد. سليم الصايغ الناخب اللبناني الذي شارك في الانتخابات التي هي تعبير عن الرأي وحرية الضمير، وقال: "كانت هناك وعود بان المشهد سيكون مختلفاً تماما في لبنان لكن هذا الامر لم يحصل، اي التسونامي الذي وعدنا به والـ86% من الاصوات".
الصايغ وفي حديث لاذاعة الشرق، اشار الى ان الناس شعرت ان هناك اتفاقات تسقط عليهم اسقاطاً، فيما هم يريدون المشاركة، معتبراً ان هناك افلاساً لكل المعنيين في الشأن العام، في المقابل هناك رفض للوضع القائم وهناك اداء سياسي غير مقبول. وشدد الصايغ على ان حزب الكتائب لم يغيّر في خطابه السياسي.
وعن الانتخابات البلدية في بيروت، اشار الصايغ الى ان لائحة "البيارتة" مدعومة من الزعيم السني الاول في لبنان وما يمثله في بيروت وهو رئيس كتلة المستقبل وصاحب اكبر كتلة نيابية في البرلمان، معتبراً ان الرفض الذي حصل في بيروت "للبيارتة" هو رفض للاداء المسيحي في عملية تأليف اللائحة والاتفاقات المسقطة على الناس. واضاف: "اما في جونية، فرئيس لائحة "كرامة جونية" جوان حبيش كان مدعوماً من التيار الوطني الحر والكتائب، وهو الذي شكل اللائحة وليس التيار، لذا العملية مختلفة تماماً".
الصايغ دعا الى تغيير الاداء كله، لافتاً الى ان المسيحيين يريدون انجازات. وقال: "الكتائب اخذت مساراً واضحاً لم تغيّره وقلنا منذ البداية ان الانتخابات بلدية ومحلية، واحترمنا كلامنا الذي ينطبق على القرى الصغرى والكبرى، ولكن كلما كبرت القرى تصبح الامور منفتحة ونخرج من العائلية والقبلية والعشائرية".
وعن المال الانتخابي قال: "طالما اصبحت الانتهازية من عاداتنا السياسية بات المواطن يقول "يسواني ما يسواهم"، وما نعيشه اليوم ليس ديمقراطية بل فشة خلق وصرخة غضب". واسف لانه لا يتم احترام حقوق الانسان في لبنان، معتبراً انه من المعيب استعمال الخير الذي يقدمونه للناس لشراء ضمائرهم، وفي هذا الاطار، وجّه الصايغ تحية لروح الشهيد رفيق الحريري الذي علّم اكثر من 33 الف طالب في لبنان ولكنه لم يطلب يوماً من احد اعطاءه صوته بالمقابل.
ورأى الصايغ ان شعبنا يطوق الى التعبير عن نفسه لكن حجم الفساد المالي كبير، وقال: "هل يؤثّر هذا المال نهائيا بالنتيجة كلا، ولكن كيف يدفع شخص ما ملايين الدولارات من اجل منصب رئاسة البلدية؟ لان في المقابل هناك تواقيع في البلدية وقضايا عقارية سيمررها، وهذا الامر موجود في بلديات في جبل لبنان الشمالي مثلاً." وسأل الصايغ "من سيقوم بالمحاسبة والمساءلة؟ هنا دور الاحزاب".
وعن الانتخابات في جزين، فرّق الصايغ بين الانتخابات البلدية والنيابية، معتبراً ان لكل استحقاق ملعبه الخاص، وقال: " امل ابو زيد رشحه فريق سياسي خسر مقعداً نيابياً بسبب وفاة نائب، ونحن كحزب كتائب نعامل غيرنا ليس كما يعاملوننا، فعند وفاة الوزير بيار الجميّل لم يكن يفترض ان يترشّح احد بوجه الرئيس الجميّل، لكن اراد البعض في ذلك الوقت اسقاط حزب الكتائب وتحجيمه في المتن الشمالي، فيما دم بيار لم يكن قد جف بعد".
واوضح ان حزب الكتائب بنى مقاربته للامور بشكل يجعله ينخرط اكثر بالانتخابات البلدية للمحافظة على معيار المحاسبة وضبط الفساد. وتوجه الى جميع الاحزاب قائلاً: "تعلمنا من اخطاء الماضي ويجب ان نكون على تماس مع الناس وان نسمع اصواتهم قبل ان يأتوا هم ويطالبونا بصوت عال، كما يجب ان نتواضع بالخسارة والربح".

واكد ان التحالف الذي بُني بطريقة ذكية في جونية بين العائلات والتيار الوطني الحرّ والكتائب هو الذي ادى الى نجاح اللائحة، ولو ليس بالكامل، مضيفاً "الكتائب ظهّر وزنه الحقيقي في جونية، التي لديها رمزيتها، وفي المحصّلة "اينما يكون حزب الكتائب، يكون الانتصار". وتابع "هل سيتم الاعتراف بهذا الحضور والدور الكتائبي؟ القاعدة العونية والقيادة يقولون لنا هذا الامر بشكل واضح ولكن ليس في الاعلام".
ونبّه الى ضرورة سماع صوت من هم في الجهة المقابلة ومن لم يعبروا عن رأيهم من خلال الرفض والمقاطعة، وقال: "لم يعد احد قادرا على التجيير، ونحن اليوم في زمن التغيير الجذري، وهناك ما يجب القيام به بالتعاون مع الاعلام، لان الاليات الموجودة اليوم في النظام الانتخابي الحالي لا تفي بالغرض، فهل يعقل ان يتم دفع مليون دولار مثلاُ في في بلدة في كسروان فيها 600 ناخب، كذلك في جونية حيث سجّلت الارقام 5 مليون دولار بالحدّ الادنى؟ وهل يعقل الا تلقي الدولة القبض الا على الشيء اليسير رغم عشرات ملايين الدولارات التي دفعت؟"
في مجال اخر، دعا الصايغ الى الاتفاق على قانون انتخابي واقراره، ومن ثم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وبعدها تجرى انتخابات نيابية. وقال: "بعدما رأينا المشهد في الانتخابات البلدية، قد تُشكّل النسبية لكثيرين خطراً على الاصطفافات في ظل المتغيرات في الشرق الاوسط، والسؤال "القوى السياسية التي اعتادت على احادية القرار هل هي قادرة على التأقلم مع قوى جديدة تبرز من خلال قانون انتخابي نسبي؟".
واشار الى ان قانون الستين لن يغيّر جذريا بالمعادلات القائمة في مجلس النواب واجراء الانتخابات النيابية وفقه يعني انتاج نفس الطبقة السياسية.
ورأى ان الاستحقاق الرئاسي ينتظر التقارب السعودي الايراني، معتبرا ان السعودية تريد مصلحة لبنان لانها تعتبر انه قيمة بحد ذاته فيما يعتبر اخرون لبنان ساحةً لخدمة مصالحهم.
وعن العقوبات الاميركية المفروضة على حزب الله، قال: "مطمئنون لان المصارف اللبنانية تقوم بواجباتها، وتبيّن ان حزب الله يتعامل بالنقد وليس عبر التحويلات المصرفية." واعلن الصايغ ان في كل مصرف هناك خلية قانونية تدرس اثر العقوبات وكيفية التعامل معها لحفظ القطاع المصرفي، برعاية مصرف لبنان.
http://www.kataeb.org/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA-%D8%A7%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1/2016/05/23/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

vendredi 20 mai 2016

د. الصايغ من عكار 20 أيار 2016: لا إنتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه

د. الصايغ من عكار: لا إنتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه
الجمعة 20 أيار 20161
وطنية - نظم إقليم عكار - الشفت والجومة في حزب "الكتائب اللبنانية" في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا، ندوة بعنوان "نظرة الكتائب اللبنانية في الانماء الريفي"، تحدث فيها نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، بحضور محمد الحسين ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، حسن شندب ممثلا وزير العدل المستقيل أشرف ريفي، النائب نضال طعمة، سعيد رحال ممثلا النائب رياض رحال، مرلين بيطار ممثلة الوزير السابق يعقوب الصراف، النائب السابق وجيه البعريني، طلال خوري ممثلا النائب السابق كريم الراسي، عصام عبدالقادر ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، المونسنيور الياس جرجس، الاب نيكتاريوس مخول ممثلا الميتروبوليت باسيليوس منصور، الشيخ سميح الحولي ممثلا رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكارالشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل محمد المراد، رئيس الجمعية اللبنانية للتنمية الريفية جان موسى، رئيس حزب 10452 كلم رلى المراد وفعاليات حزبية واجتماعية وتربوية ومحازبين.
بعد النشيد الوطني ونشيد الكتائب، القى رئيس إقليم عكار الكتائبي روبير النشار كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا للوزير الصايغ حضوره وللمطران منصور ولادارة المدرسة الوطنية الارثوذكسية استضافتها لهذا اللقاء .
الصايغ
ثم تحدث الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ فقال: "المطروح اليوم في لبنان هو الاستحقاق البلدي ولربما من بعده الاستحقاقات الدستورية الاخرى النيابية والرئاسية، بقدر ما نريد أن نقدم باقة من أفكارنا بإزاء هذا الموضوع. يهمنا جدا في حوارنا معكم أن نستقي منكم ما عندكم من أفكار وهواجس وأسئلة، وهذا التفاعل يعطينا في ما بعد الاداة والمنهج لنعمل سوية من أجل وطننا الحبيب لبنان".
أضاف: "ان موضوع الانماء في لبنان لا يمكن فصله عن موضوع الانسان في هذا البلد، وقد علمتنا الاديان السماوية كلها أن نقطة الارتكاز في اللاهوت والدين والعقيدة تكمن في العمل على مشروع كرامة الانسان، إذ أن هذه الكرامة هي محور عملية نهضة الانظمة والمجتمعات وبدونها لا نستطيع أن نتكلم عن الانظمة وخطط العمل والدساتير والمؤسسات، كل ذلك موضوع لخدمة الانسان وكرامة الانسان".
وتابع: "الاوطان وجدت لخدمة بنيها، ويضحي الابناء من أجل الوطن ولكن على الدولة والوطن أن يكونوا الساحة التي يتألق فيها الانسان لكي يعزز كرامته ويبني مستقبله. لذلك نقطة الارتكاز التي إنطلق منها اليوم هي كرامة الانسان في أي منطقة لبنانية هي كرامة واحدة لا يمكن تجزئتها أو تفرقتها ولا يمكن إعتماد أن هناك مواطنا بدرجتين وكرامة كرامتين أو أن هناك في لبنان مساواة مختلفة أمام العدالة وتكافؤ الفرص، أو إعتماد أن في لبنان هناك مساواة مختلفة حسب الانتماء المناطقي، فلا انتماء حقيقي للوطن من دون إنماء حقيقي فيه.
وأردف: "هنا نربط الانماء بالانتماء، فقبل الانتماء المناطقي هناك الانتماء الانساني الذي يعني في لبنان أيضا، الانتماء الى الوطن وأستطيع القول لا إنتماء حقيقيا للوطن من دون إنماء حقيقي في هذا الوطن، كيف نطلب من اهلنا على الحدود وفي القرى التي نعتبرها حدودية بعيدة عن العاصمة أن ينتموا بالكامل الى الوطن ولا تنمية عندهم ولا دولة ترعاهم ولا من يسأل عنهم؟ ونطلب منهم أن يقدموا أبناءهم وبناتهم في المؤسسات المدنية والعسكرية خدمة للبنان، ولبنان لا يقف على خاطرهم عندما يحين الموعد. فالمسألة اذا مرتبطة بقضية الانماء كما بقضية الانتماء للوطن ولذلك اتمنى ان نربط الامرين معا ونقول بان لبنان هذا الوطن الذي اليه نطمح علينا ان نعزز وحدته ونعزز كيانه عبر تفعيل التنمية الشاملة".
ولفت الصايغ الى أن "التنمية الشاملة كما نراها في حزب الكتائب وأستطيع القول كما يراها معظم اللبنانيين، هي تنمية الانسان اولا تربويا عبر المؤسسات المدرسية والجامعية وعبر تمكين العائلة لانها البيئة الحاضنة الاساسية التي يترعرع فيها الانسان والتي تحتضن المهمشين والمستضعفين، وتمكين العائلة لكي يتم بناء الذاكرة الجماعية للانسان المواطن حيث القصص الشعبية هي الاساس لتداول التاريخ من جيل الى جيل، وكل ذلك لا يمكن ان يتم من دون تمكين العائلة وحمايتها باركانها بجزئياتها وبكلياتها".
وقال: "على العائلة ان تصون الانسان الفرد والا تكون سجنا للفرد ،وهي جسر لتنمية الانسان وهي جسر العبور للكرامة الكاملة وليست اداة لقهر الانسان. واقول كوزير سابق للشؤون الاجتماعية ان الخطط التي وضعناها اساسا والتي لم نتمكن من تنفيذها، ولكن سنثابر لان الموضوع يحتاج الى نضال من جيل الى جيل، لتمكين العائلة حماية الانسان المسن اساسا. وبدل الدعم المفرط الذي يقدم الى مؤسسات فارغة من مسنيها، انما جيوب اصحابها ممتلئة بالفلوس الشريفة وغير الشريفة، ندعو الى تحويل الجزء اليسير من هذا الدعم الذي تقدمه الدولة والمنظمات الاهلية المحلية والدولية الى العائلة، بحيث ندعم وننفذ المعايير لتي وضعناها لدعم المسن ولدعم المراة لتمكينها والطفل ورعايته والمقعد لتحقيق افضل عملية دمج اجتماعية ممكنة ضمن اطار العائلة".
وأشار الى ان "هذه النظرة تبدأ بالعائلة وبالمدرسة والجامعة، ولكن هذه النظرة عليها ان تتم بمشاركة المجتمع الاهلي والمدني من مؤسات وجمعيات، والكل في عكار يعي اهمية التدخل الكثيف الذي يحصل من قبل الجمعيات لبنانية كانت ام دولية، اغلبها جيد، انما البعض منها ينتهز الفرصة من اجل الاثراء غير المشروع. ولان موضوعنا اليوم ليس الفساد لن افصل في هذا الموضوع، وما اريد قوله هو ان الشراكة مع المجتمع المدني باتت ضرورية وهذه ليست سمة من سمات التخلف او تقهقر الدولة، بل ان التدخل للمجتمع المدني في الشأن العام اصبح مطلوبا حتى في البلدان النامية والاكثر نموا".
بعد ذلك كان نقاش مع الحضور تمحور حول موضوع الندوة.

mardi 17 mai 2016

د.الصايغ عبر "صوت لبنان" 16-05-2016: رغبة الناس بالتعبير عن رأيها هي التي انتصرت

د.الصايغ عبر "صوت لبنان": رغبة الناس بالتعبير عن رأيها هي التي انتصرت
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ ان الكتائب قد تكون القوى السياسية الوحيدة التي خاضت الانتخابات البلدية والاختيارية وخرجت اقوى ومعززة بوضع جيد جدا في الكثير من البلدات كسن الفيل وجونية.
الصايغ وفي حديث لصوت لبنان 100.5، اشار الى ان رغبة الناس بالتعبير عن رأيها هي التي انتصرت، لافتا الى ان قرار خوض المعركة في جونية كان مركزيا وواضحا كما في سن الفيل ما يدل على نضوج في كيفية التعامل مع الاستحقاقات، مضيفا:" لم نتلق بعد النتائج النهائية لانتخابات جونية وقد تكون النتيجة 18-0 او 16 -2 لصالح لائحة كرامة جونية مما يشكل انتصارا واضحا للائحة".
وتابع:" تقع على الاحزاب مسؤولية كبيرة لانها عامل تغيير حقيقي في مجتمعها، ولاعب كبير في العملية الانتخابية، وبالتالي فهي اما تحديات كبيرة، فإما ان تكون الانتخابات لعبة قمار نعلبها لاننا نحب الرهانات، او ان نذهب بهذه الرغبة بالتعبير عن الذات نحو الديمقراطية الحقيقية وان نبتعد عن شراء الضمائر وانتهاك حقوق الناسوان نرتقي الى مستوى المشروع للتنمية المحلية ".

د. الصايغ: حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات وفي حديث عبر الجديد (16-05-2016)

د. الصايغ: حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات
وفي حديث عبر الجديد (16-05-2016)، توقع نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن يكون الفرق قليلا بين لائحة "كرامة جونية" ولائحة "جونية التجدد" المنافسة، مشدداً على ان مشهد الانتخابات البلدية أكد ان اللبنانيين لديهم رغبة في التعبير عن رأيهم. وأكد الصايغ ان لائحة "كرامة جونية" هي الفائزة في الانتخابات البلدية، مضيفاً "ننتظر بعض المعطيات للتأكيد على هذه النتيجة"، وشدد على ان حزب الكتائب خرج من معركة جونية أقوى مما دخل اليها، مؤكداً على الثبات الشعبي الكتائبي في هذه المنطقة.
واشار الصايغ الى محاولات لابعاد الكتائب وتحجيمها في جونية، قائلاً "واجهنا في أول مراحل التفاوض في جونية ضغطا كبيرا من القوات اللبنانية لابعاد الكتائب عن اللائحة ولم يعلن عن الضغوطات بشكل مباشر"، سائلاً " كيف سيتم التعامل مع الافرقاء الاخرين، اذا لم يتم التعامل مع الكتائب باحترام؟"
واعتبر ان المزاج الشعبي في جونية هو مع تغيير اداء البلدية السابقة، ومع عدم توظيف هذه الانتخابات بحسابات سياسية كبيرة تتخطى جونية. واوضح ان اغلب المرشحين على لائحة "كرامة جونية" هم من العائلات وتم تبني ترشيحهم من قبل الاحزاب التي لديها قوة تجييرية.
وردا على سؤال حول اهتمام عون بشكل خاص بالانتخابات في جونية، قال: "لما تمكّن عون من الفوز في جونية لولا دعم العائلات وحزب الكتائب، وهذه الانتخابات هي انتخابات بلدية وطريق بعبدا لا تمرّ بجونية بل بمجلس النواب". وشدد على ان جونية اثبتت ان لا احتكار بالتمثيل.
ودعا الصايغ الفرقاء كافة الى التواضع في الربح والخسارة وألا يُعلن كل فريق انتصارات استعراضية او ان يتم استعمال الناس في معارك سياسية. سائلاً "لماذا هناك صعوية في الاعتراف ان حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات"، وتابع: "نحن لا نعلن عن هذا الامر على رأس السطح ونحترم العائلات، لكن 30 كتابياً فازوا برئاسة البلدية في جبل لبنان".
في مجال اخر، قال الصايغ "نعرف ان لبنان اسير ورهينة وقرارنا موجود في الخارج، لكن يجب الا نخاف من صياغة تحالفات على اساس قوانين عصرية". واكد ان المسيحيين غير قادرين على الاتيان برئيس لوحدهم، كما ان هذا الامر لا يجوز، والامر نفسه ينطبق على المسلمين.
واعتبر الصايغ ان الحجة التي اعتمدها المجلس الدستورية لعدم اجراء الانتخابات النيابية وهي الظروف الاستثنائية لم تعد مقبولة اليوم، وقال: "قرار المجلس لم يعد لديه اسباب موجبة وسقطت هذه الحجة".
واعرب الصايغ عن تخوفه من اجراء الانتخابات النيابية المقبلة وفق قانون الستين او قانون شبيه له، معتبراً ان هذا الخيار لن يغيّر المشهد السياسي الحالي. واضاف: "انا ارى ان قانون التسين سيبقى، فبعد المشهد البلدي وتزعزع الثنائية الحزبية هل سيجرؤ احد على الذهاب نحو النسبية؟"
وختم: "الاولوية هي انتخاب رئيس للجمهورية ومن بعدها نجري انتخابات نيابية".

طريق بعبدا لا تمر بجونيه 15-05-2016

طريق بعبدا لا تمر بجونيه
أسف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ للرشاوى الحاصلة في الانتخابات البلدية في جونية، مشدداً على ان حزب الكتائب يرفض هذه التصرفات.
الصائغ وفي حديث عبر "الجديد"، أكد ان المعركة في جونية هي معركة ديمقراطية، وتمنى ان تبقى الروح الرياضية سيدة الموقف، مشيراً الى حصول العديد من الانتهاكات في المعركة الانتخابية في جونية.
وقال الصايغ: معروف حجم الماكنات الموجودة في هذه المعركة، وهي لصالح لائحة "جونية التجدد" من ناحية الاموال وليست لصالح لائحة "كرامة جونية"
وأضاف الصايغ: "كحزب كتائب نحن مقتنعون ان المعركة هي لصالح جونية ونريد ايصال لائحة برأس واحد يستطيع ان يتصرف في جونية، بينما اللائحة الثانية يتشارك فيها عدد من "الرؤوس" فلا تستطيع ان تشكل فريق عمل متجانس لمصلحة المدينة".
وشدد الصايغ على ان حزب الكتائب بعيد كل البعد عن التدخلات المالية والحزب يركز على مصلحة جونية، مؤكداً عدم وجود أي اصطفافات الا مصلحة جونية.
ولفت الصايغ الى ان المصالحة المسيحية الحقيقية يجب أن تبنى من النسيج الاجتماعي للناس، قائلاً: "ارفعوا ايديكم عن جونية واهل جونية ليسوا للبيع"، مشدداً على ان الرئاسة لها حساباتها خارج جونية، مؤكداً أن طريق بعبدا لا تمر بجونية.
وعبر LBCI، أشار الصايغ الى ان هناك نوع من الاستنفار الشعبي يواكب اي انتخابات، غامزاً من حرب نفسية تقام ضد لائحة "كرامة جونية"، مشيراً الى حزب الكتائب سيرد بطريقة لائقة على التصرفات الخارجة عن القانون التي تحصل في جونية، لافتاً الى ان الحزب يملك وثائق وفيديوهات عن محاولات الرشاوى وغيرها من التصرفات الممنوعة في الانتخابات.
وختم الصايغ: "المنتظر من الكتائبيين قول "لا" لكل هذه الاعمال، وانخراطنا مع لائحة "كرامة جونية" هو لوقف سوء الاداء السياسي المشتت الضائع الذي يركض لنهج الحصص ولتصفية الحسابات السياسية البعيدة عن جونية".


لهذه الاسباب إنضمت الكتائب إلى لائحة جوان حبيش في جونية..11-05-2016. والصايغ يروي


لهذه الاسباب إنضمت الكتائب إلى لائحة جوان حبيش في جونية... والصايغ يروي
الأربعاء 11 أيار 2016 - 06:43
ليبانون فايلز
لافتٌ تحالف مدينة جونية البلدي، التيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار والوزير السابق زياد بارود وهيئات المجتمع المدني والعائلات يلتزمون بالسيد جوان حبيش. معركة جونية اليوم نصف سياسية ونصف عائلية، ولكن الهدف النهائي منها إنمائي. هذا التحالف يواجه لائحة برئاسة فؤاد البواري بدعم من القوات اللبنانية والنائب السباق منصور غانم البون والنائب السابق فريد هيكل الخازن والسيد نعمة افرام.
الوزير السابق وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سليم الصايغ في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، أكد أن الجو في جونية اليوم يتجه نحو التغيير، وأهالي جونية يريدون تغيير الوضع القائم، مشيرا الى أن الكتائب لديها صداقات في كل جونية والبعض خاض الحزب معهم في الماضي معارك انتخابية نيابية وغيرها، على اساس مبادئ سياسية كبيرة، وجونية اليوم فيها الطابع العائلي ولكن الأحزاب موجودة في جونية ايضا وبقوة.
ورأى الصايغ ان الاحزاب دخلت في لبنان أكثر الى النسيج العائلي، وفي المستقبل سيكون هناك خلاصات ان الانتخابات البلدية ستكون اكثر فيها توافق عائلي وحزبي، مشددا على ان التحول هذا ينطلق من آداء الاحزاب التي عليها إظهار آداء مختلف.
وكشف الصايغ عن أن الكتائب لم تدخل مع المرشح جوان حبيش في مبدأ الكوتا والحصص، وهناك لائحة واحدة ومتناسقة، والكتائب اعطت كل الحظوظ لكي يكون هناك لائحة واحدة توافقية، ومن بعدها اصبح هناك لائحتين ومن ثم ثلاثة ومن إثنتين، وقال: "الكتائب ارتاحت في الآداء التفاوضي والانسجام مع جوان حبيش، لان الكتائب كانت تعلم مع من تتفاوض مع حبيش، والحزب خرج من منطق المحاصصة، والأكيد ان موقع الكتائب سيكون معززا في اللائحة، ونحن نعتبر ان لدينا حصة في الأعضاء الـ18 جميعهم، واعطينا رأينا في كل الموضوع وفي كل الاسماء، وكل شيء نتفق عليه سريعا مع حبيش".
وأضاف الصايغ:" الكتائب هي هنا اليوم وفي هذا التحالف لانها تريد مجلسا بلديا ينسجم مع نفسه، وهناك حد ادنى من الانسجام مع الذات ولا يمكن ان تتحدث في خطاب ونقيضه في الوقت عينه، ونحن لاحظنا انه لصالح جونية وأهلها انه مع حبيش هناك انسجام اكبر، وهذا ما جعل الكتائب تنضم، والكتائب موجودة في جونية منذ سنوات كثيرة، وحجم تمثيلها موجود".
واكد الصايغ انه لدى الدخول في منطق الحصص، تصبح الامور على حساب الفعالية، فعلى الحزب ان يشارك بروح واحدة وفريق واحد، وليس تركيب امور يفكر عبرها الشخص كيف يستطيع ان يعطل قبل الدخول الى المجلس البلدي، وهنا تكون الخطورة، عبر التفكير بالانقلاب.
وقال:" لا يجب التكلم في الاحجام بل في الأوزان، فالجميع يتذكرالشهيد بيار الجميل في مجلس النواب، والجميع كان يقول عنه انه علامة فارقة ولا احد يتذكر كم كان للكتائب ممثلين في مجلس النواب، فالوزن لافت اكثر من الحجم في السياسة".
وتوقع الصايغ الا تكون معركة جونية سهلة ولكن هناك موجة رفض قوية للأداء السابق، والناس ستعبر، وضمائر أهالي جونية لا تشترى ولا تباع، والرشاوى لا تليق للملتزمين بالدين المسيحي وببكركي، ولكن يستطيع الشخص ان يقدم الشخص الخدمات للمواطنين، ونحن لدينا حرية الضمير عبر الدخول خلف الستار، ووجه نداء للجميع ان الكتائب لا تسير بالرشاوى وبكل أسف هناك المال في بعض الاوقات يغير الامور، ونحن لدينا ثقة بأهالي جونية لان لا احد يستطيع ان يمتطيها كحصان لان لها رمزيتها.
وقال:" لا خلافات بيننا وبين العماد ميشال عون إلا على موضوع حزب الله ولكن لا نؤيده في الرئاسة ولكنه شريك في الوطن".

د. سليم الصايغ 11-05-2016 اليوم الخامسة والتصف مساء في إذاعة "صوت لبنان

د. سليم الصايغ اليوم الخامسة والتصف مساء في إذاعة "صوت لبنان" 
صوت الحرية والكرامةFM100.5
د الصايغ: اللعبة البلدية ثبتّت واقع أن الأحزاب أصبحت أكثر رسوخا في النسيج الاجتماعي القروي ولا يمكن تخطي هذه الأحزاب
الصايغ عبر صوت لبنان 100.5: 
- الخلل في بيروت هو خلل قائم وبنيوي لا بد من تصحيحه
- قضية المناصفة الفعلية هي عنوان لائحة البيارتة 
- المناصفة الفعلية هي حل لكن لا يطمئن 
- في الظرف الحالي التغيير الحقيقي قد يضرب الميثاق الوطني وهو اليوم اولوية
- ان أردتم ايصال أفكاركم فلا بد من ان تنخرطوا في الأحزاب فالتغيير لا يمر عن طريق الطرح الانمائي فهو يحتاج الى طرح سياسي ليحميه
- نهنئ الحريري ونريده قويا فهو يمثل قوة الاعتدال في لبنان ونحن نحتاج الى قائد وزعيم سني مثله في بيروت انما اذا أردنا القيام بمراجعة ذاتية نقول ليس الوقت لرمي التهم على بعضنا البعض
- من انتصر في زحلة هو الديمقراطية وخطر ان نقول هذا انتصر على ذاك
- لننتبه ونحول الفوز الانتخابي لانتصار لكل زحلة ونبتعد عن الانقسامات
- لا نستطيع فرض معايير التوافق والانماء والكفاية على العائلات في الانتخابات البلدية
- اللعبة البلدية ثبتّت واقع أن الأحزاب أصبحت أكثر رسوخا في النسيج الاجتماعي القروي ولا يمكن تخطي هذه الأحزاب 
- نحن ندعم لائحة كرامة جونية وندعو مناصرينا للتصويت لها
- نحن نهتم للاداء والانماء وليس للشخصنة وان كنا لم نتفق مع فريد الخازن في جونية فنحن نتفق معه في غوسطا

د. سليم الصايغ 07-05-2016 اليوم الخامسة والتصف مساء في إذاعة "صوت لبنان

د. سليم الصايغ اليوم الخامسة والتصف مساء في إذاعة "صوت لبنان" 
صوت الحرية والكرامةFM100.5
د الصايغ: اللعبة البلدية ثبتّت واقع أن الأحزاب أصبحت أكثر رسوخا في النسيج الاجتماعي القروي ولا يمكن تخطي هذه الأحزاب
الصايغ عبر صوت لبنان 100.5: 
- الخلل في بيروت هو خلل قائم وبنيوي لا بد من تصحيحه
- قضية المناصفة الفعلية هي عنوان لائحة البيارتة 
- المناصفة الفعلية هي حل لكن لا يطمئن 
- في الظرف الحالي التغيير الحقيقي قد يضرب الميثاق الوطني وهو اليوم اولوية
- ان أردتم ايصال أفكاركم فلا بد من ان تنخرطوا في الأحزاب فالتغيير لا يمر عن طريق الطرح الانمائي فهو يحتاج الى طرح سياسي ليحميه
- نهنئ الحريري ونريده قويا فهو يمثل قوة الاعتدال في لبنان ونحن نحتاج الى قائد وزعيم سني مثله في بيروت انما اذا أردنا القيام بمراجعة ذاتية نقول ليس الوقت لرمي التهم على بعضنا البعض
- من انتصر في زحلة هو الديمقراطية وخطر ان نقول هذا انتصر على ذاك
- لننتبه ونحول الفوز الانتخابي لانتصار لكل زحلة ونبتعد عن الانقسامات
- لا نستطيع فرض معايير التوافق والانماء والكفاية على العائلات في الانتخابات البلدية
- اللعبة البلدية ثبتّت واقع أن الأحزاب أصبحت أكثر رسوخا في النسيج الاجتماعي القروي ولا يمكن تخطي هذه الأحزاب 
- نحن ندعم لائحة كرامة جونية وندعو مناصرينا للتصويت لها
- نحن نهتم للاداء والانماء وليس للشخصنة وان كنا لم نتفق مع فريد الخازن في جونية فنحن نتفق معه في غوسطا

د. الصايغ: مواجهة التطرف عبر ثورة ثقافية وتغيير إجتماعي وتطوير سياسي 03-05-2016


متحدثا في ندوة تحديات ثقافة السلام بين الإعتدال والتطرّف"
د. الصايغ: مواجهة التطرف عبر ثورة ثقافية وتغيير إجتماعي وتطوير سياسي
03-05-2016
بدعوة من نادي حقوق اﻹنسان شارك الوزير السابق د سليم الصايغ بندوة "تحديات ثقافة السلام بين الاعتدال والتطرف"، شاركت فيها الدكتورة حليمة إبراهيم القعقور" وأدارها د. أحمد إشراقية، وذلك في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية في صيدا. وقد تناول أسباب التطرف و قسّمها الى أسباب نفسية, اجتماعية و عقائدية. ان التربية العنفية تؤثر في نفسية الأطفال و تؤدي الى اعتماد سلوك عنفي من قبلهم و الى فقدانهم القدرة على التواصل مع المحيط بشكل سلمي و سليم. كما ان قهر الانسان و المساس بكرامته يؤدي به الى الدفاع عن النفس و الى التصلب في المواقف لدرجة التطرف و في بعض الأحيان الى أزمة هوية, و هذا ما شرحه الكاتب امين معلوف في كتابه الهويات القاتلة, حيث يتحول انسان معتدل الى متطرف عند الهجوم على مكوّن من مكونات هويته. فعندما نعامل الانسان كانسان و نحترم كرامته, نحصل عندها على انسان معتدل و مسالم.
أما الأسباب الاجتماعية فتتمثّل بالفقر و البطالة و التي غالبا ما تؤدي الى اليأس و انسداد الأفق الكفيلان في اعداد تربة خصبة لنشوء التطرف و فرصة لاستغلال هؤلاء الشباب من قبل الجهات المستفيدة التي تجيشهم و تدربهم لمآرب سياسية أو اقتصادية. ان غياب التنمية المستدامة تؤدي الى حرمان المواطنين من حقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية و بالتالي الى غياب الدولة الراعية و الى تفكيك المجتمع و اتباع المجموعات الاثنية, او الطائفية, أو الدينية التي تؤمن لهم البعض من حاجاتهم على حساب المجموعات الأخرى, مما يؤدي الى لمزيد من التطرف الضروري لاستمرارية هذه المجموعات.
أما الأسباب العقائدية للتطرف فتتمثّل باستغلال الدين لغايات سياسية و هي ظاهرة قديمة وجدت قبل نشوء الدولة الحديثة, و تؤدي الى خروقات كثيرة لحقوق الانسان باسم الثقافة و الدين و الى ضرب عالمية حقوق الانسان و ضرب الكرامة الانسانية. يعتمد هذا الاسلوب على استعمال القوة و الترهيب للتقدم و التطور, و يسود منطق "الحقيقة المطلقة" بمواجهة "الشر المطلق" ما يؤدي الى غياب الحوار و التفاهم مع الآخر.
شرح أيضا معالي الوزير الصايغ مخاطر التطرف على الصعيد الفكري المتمثّل باقصاء الآخر و الغاءه و عدم الاعتراف به و بمشروعيته, و عدم جواز النقاش و الحوار معه. أما على الصعيد الاجتماعي, فتسود النمطية السلبية و الى فرز المجتمع الى أحياء و مناطق من لون واحد لتزيد من عزلتهم و بالتالي صعوبة قبولهم للآخر (vivre dans des ghettos). أما التداعيات السياسية للتطرف فهي خطيرة جدا, و تؤدي الى ضرب العملية الديمقراطية و تعطيل المؤسسات الدستورية و افراغها من مضمونها. ترتبط أزمة الديمقراطية بالأزمات الأمنية و التي تحل غالبا على حساب الحريات.
ولاتمكّن من مواجهة التطرف لا بد من مقاربة مثلثة الأبعاد: ثورة ثقافية وتغيير إجتماعي وتطوير سياسي.
لا بد لنا من ثورة ثقافية و فكرية لمحاربة التطرف عبر التربية على المواطنة و ثقافة السلام و التعاطف مع الآخر و الاعتراف له بحق الاختلاف، وعبر التدريب على مهارات الحوار. أما التغيير الإجتماعي فيكون بتمكين العائلة وإقدار المرأة التي تشكل عاملا أساسيا من عوامل ثقافة السلام. ان اعتماد نهجا شموليا لمفهوم التنمية، و ما تضم من تنمية اجتماعية، و اقتصادية و انسانية، يعتبر شرطا أساسيا لمحاربة التطرف. أما التطوير السياسي فيقضي بتعديل قانون الانتخابات ليصبح أكثر تمثيلا للمجتمع بكافة فئاته، و تعديل قانون الأحزاب ليصبح أكثر عصرية. ان تعزيز الديمقراطية هي الكفيلة بارساء ثقافة سلام عبر اشراك المجتمع المدني بعملية اتخاذ القرار و بالتالي تعزيز حقوق الانسان و الحريات العامة.
ختم دكتور الصايغ قائلا ان الاعتدال ليس ضعفا و التنوع ليس جمودا، بالعكس ان الاعتدال قوة و التنوع غنى.



د. الصايغ في ذكرى اﻹبادة اﻷرمنية: لاعتماد هذا اليوم ذكرى وطنية لبنانية رسمية ذكرى ألإبادة الأرمنية 23-04-2016

د. الصايغ في ذكرى اﻹبادة اﻷرمنية: لاعتماد هذا اليوم ذكرى وطنية لبنانية رسمية
ذكرى ألإبادة الأرمنية
23-04-2016

إستوقفت أحدهم ذات يوم في شارع في الدائرة الخامسة عشر في باريس لأستدل منه على عنوان أقصده , فجرنا الحديث عن الإتجاه صوب الشرق , وقد عرفني لبناني السمة والروح , فذهبت بنا الأفكار الى مفاهيم السلم والحرب , وقد ومضت عيناه رجاء خرق غشاوة الحزن والأسى .
هو جورج ازنافوريان الذي ختم لقاءنا السريع بإبتسامة قائلا:
“La guerre chez vous tout comme le genocide chez moi sont enfantes par la bêtise des hommes.”
بما معناه أن الحرب عندكم تماما كما الإبادة عندنا قد ولدتا من حماقة البشر .
حصل هذا اللقاء معي منذ (28) ثمانية وعشرين عاما , حين كنت أحضر رسالة الدكتوراه , ولا زالت ذكراه لا تبارحني ,لأن عبارات السيد ازنافوريان قد عبرت معي هذه السنين لتوحد في ضميري شعبين جبلا في المعاناة .
عبارات تندى لها العيون وتعصر القلوب رجاء دائما في زمن القيامة ... عبارات تؤسس للعبور .
نعم إنه العبور من حماقة البشر الى الوعي والإدراك والإعتراف ,
من حماقة البشر الى الوعي لحجم الكارثة الإنسانية التي سعت الى تدمير شعب ومحو ذاكرة وطمس التاريخ.
من حماقة البشر الى الإدراك ... إدراك عمق الشعور بالظلم المتراكم والمحاصر باللامبالاة .
من حماقة البشر الى واجب الإعتراف بالخطأ والجريمة ,جريمة موصوفة ضد الإنسانية ...إعتراف يؤسس للغفران والمصالحة.
من حماقة البشر إلى العمل على التخطي , تخطي المأساة والعمل على تحصين وتعزيز تماسك المجتمع الأرمني ,والمحافظة على خصوصيته وعلى التمكين ,لإقدار الإنسان الأرمني على التمتع بكل مؤهلاته التي تعززها ثقافته.
من حماقة البشر ... إلى ذكاء الإنسانية الرحبة.
أيها الأخوة
إن القضية الأرمنية هي جزء من القضية اللبنانية ,كما أن القضية اللبنانية هي جزء من القضية الأرمنية. الواحدة تسكن الأخرى , مع وجدانها وذاكرتها وآمالها وطموحاتها .
كلاهما توصيفان لقضية واحدة إسمها قضية الحريات ... حرية المعتقد والقول والفعل .
فليس صدفة أن يحط الأرمن الرحال في لبنان ,كما ليس صدفة أن يزرع الله الموارنة والشيعة والسنة والدروز والكاثوليك والسريان والروم والكلدان والأشوريين واليهود والعلويين واللاتين والبروتستانت والإسماعيليين الى جانب الأرمن في هذه الأرض.
إن القضية الأرمنية هي أهم وأكبر وأعمق وأقدم من تاريخ الإبادة الأرمنية.
صقل هذا الشعب من جمال جبال آرارات حيث حط نوح سفينته, سفينة خلاص الإنسانية ,ومنه إنطلقت حمامة السلام ,من أرض أرمينيا وديعة سلام الله على الأرض قبل آلاف السنين,قبل أن تصبح أوروشاليم مدينة السلام في العهد القديم.
صقل هذا الشعب من عظمة غريغوريوس الذي روض الملوك بصليب إختاره لنفسه في بئرعاش فيه ليستولد منه روح شعب وعظمة تاريخ وحصانة أرض.
إن تاريخ الصليب كاتشكار (katchkar ) في أرمينيا يروي قصة شعب شد أواصره تعلقه بالخالق وتجذره بالأرض , فصليب الأرمن هو صليب الحياة ,والفداء عند المسيح حياة وبداية أخرى.
صقل هذا الشعب من كنائس وأديرة , فأعطى للمسيحية الأولى طبعه فغدت صعبة المراس وأعطته مجد الفداء لقدس الأقداس .
إنها عظمة (إتشميادزين) التي شهدت للتاريخ وبقيت فيما أتى المحتلون ورحلوا. وبقيت (إتشميازدين) تجسيدا للروح الأرمنية التي لا تقهر ...
فكما أنني لا أتصور المسيحية الأولى من دون أرمينيا ,تلك المساحة الواسعة المدى التي لا تعرف حدودا كما الوجدان,فإنني لا أتخيل لبنان اليوم من دون الأرمن ,تلك الجماعة النابضة حياة وحيوية وإبداعا وأفكارا.
وكي لا تتكرر الإبادة كما يحصل اليوم في سوريا والعراق علينا:
- أولا: تفعيل القوة الذاتية وطنيا ومسيحيا وسياسيا واقتصاديا ,بعيدا عن الرومانسية والأوهام , ويكون ذلك عبر تثبيت الممارسة الديمقراطية ,والذهاب الى إنتخابات رئاسية ونيابية وبلدية من دون إبطاء.
- ثانيا : اللجؤ إلى دولة الحق.
كما أن وجود لبنان الدولة القوية ,دولة الحق هو ضرورة لبقاء الأرمن كما الطوائف الأخرى , كذلك فإن حضور الأرمن هو ضرورة لبقاء لبنان التنوع ,لبنان الرسالة ,لبنان الشهادة والقيم , لبنان الحوار , لبنان الحياة معا.فلبنان هو حصن الحرية ,وهو ضمانة الكرامة وهو الرهان الأول والأخير للأرمن.
- ثالثا: تغليب منطق الحوار والتحرر من الرهانات الخارجية, إذ لا يحمي الأرمن وبقية اللبنانيين إلا المناعة الوطنية الداخلية .
- رابعا: الدعوة الى إزالة آثار الإبادة بعد الإعتراف بها وأن تلعب الجالية الأرمنية في لبنان همزة الوصل بين الإبادة والغفران.
- خامسا : المحافظة على الخصوصية الأرمنية ضمن التنوع اللبناني الذي هو مصدر ثروة للجميع ,ويتم ذلك عبر إدراج الثقافة والتاريخ الأرمني في المناهج وتدريسه للمساهمة في الوعي الجماعي, وإعتبار ذكرى الإبادة الأرمنية ذكرى وطنية .
عاشت القضية الأرمنية ... عاشت القضية اللبنانية...ليحيا لبنان .


د. الصايغ لـkataeb.org: في 13 نيسان الكتائب كرّست بصمودها نهائية لبنان


د. الصايغ لـkataeb.org: في 13 نيسان الكتائب كرّست بصمودها نهائية لبنان...
اشار النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى ان لبنان كان منقسماً قبيل فترة الحرب في العام 1975، بين مَن يطالب بأولوية سيادة لبنان، وبين مَن يعتبر بأن المشاركة السياسية تكون بإزالة ما يسمى ب"الهيمنة المسيحية"، في حين ان الفريق السيادي كان يشدّد على ضرورة ضبط الوضع الامني على كامل الاراضي اللبنانية، وضبط وضع المخيمات الفلسطينية، ومن ثم التحدث عن عمليات إصلاح النظام، وتعزيز المشاركة السياسية. في الوقت الذي كان فيه القسم الاخر يطالب بإعطاء الحقوق للمسلمين والاستعانة بالفلسطينيين. لافتاً في حديث لـkataeb.org الى ان الاشكالية حينها كانت حول مدى إستعمال القوة من اجل الحصول على مطالب سياسية، اي إستعانة بعض اللبنانيين بالفلسطينييّن لإنتزاع مكاسب من شريكهم في الوطن، كما كان على الفلسطيني ان يجرّب إستعمال الصراع السياسي الداخلي بهدف سيطرته على الدولة، وقال:" كمال جنبلاط كان حينها رئيس الحركة اليسارية وإنخرط العديد من القوى الى جانبه بهدف الدفاع عن الفلسطينيين لزعزعة النظام والحصول على المكاسب".
واشار الصايغ الى ان الكتائبييّن في العام 1975 كانوا يشددّون على ضرورة فصل الاصلاح عن موضوع السيادة، اي ان على مكوّنات الدولة ان تكون مكتملة قبل البحث في اي عملية إصلاح سياسي، واعتبر بأن موقف الكتائبييّن تجسّد منذ بداية السبعينات بالدفاع عن لبنان، حين كان يتحمّل اوزار طغيان السلاح الفلسطيني على اي قرار شرعي. مذكّراً بما حصل في العام 1973 حين عُزّز الموقف الكتائبي بعد تجميد قدرة الجيش على كل المفاصل على أثر تهديد الفلسطينيين له، وحينها إتخذ القرار الكتائبي بمشاركة السيادييّن بتشكيل قوة على الارض، داعمة للشرعية اللبنانية اي تكون السند للجيش اللبناني. وقال:" حينها بدأ تسليح الكتائبييّن وتجهيز مخيمات التدريب اي بعد العام 1973 وبكثافة، اذ إستدرك الحزب حينها بأن شيئاً ما يتحّضر، وستقع احداث بين الجيش والفلسطينييّن، وبالتالي سيتعّطل دور الجيش سياسياً، مشيراً الى ان الواقعة حصلت في العام 1975 وبالنتيجة بدل ان يُعطى الجيش مهام ضبط الوضع، سُجّلت سيناريوهات لعدم ضبط الفلتان خصوصاً من قبل رئيس الحكومة آنذاك رشيد الصلح. وكان قدرات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من ناحية السلاح تفوق قدرات الجيش، فإنتقلت السلطة من داخل هذه المخيمات الى خارجها، ومنها تل الزعتر وصبرا وشاتيلا والكرنتينا والضبيه، فكان تعطيل للقرار السياسي اللبناني، وموقف للكتائب بإتخاذ القرار الصعب من خلال القوى النظامية العسكرية، ولولا تصدّي الكتائب لكان الفلسطينيون إجتاحوا لبنان كوطن بديل عن فلسطين، مذكّراً بما قاله ياسر عرفات بأنه "حكمَ لبنان لسنوات ولذا يستطيع حكم غزة واريحا بكل سهولة"!!.
ورأى الصايغ بأن الكتائب لم تمنع فقط التوطين، لان معركتها كانت تثبيت الوجود اللبناني، اي البقاء والتجّذر في بيوتنا وارضنا، فهدفنا لم يكن سياسياً بل وجودياً اي عدم تهجيرنا.


د. الصايغ عبر :صوت لبنان": مشكلة "أمن الدولة" لم تكن لتحصل لو كان مديره العام من غير الطائفة المسيحية (19-04-2016)


د. الصايغ عبر :صوت لبنان": مشكلة "أمن الدولة" لم تكن لتحصل لو كان مديره العام من غير الطائفة المسيحية
(19-04-2016)
أكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الدخول الى الميثاق يكون بانتخاب رئيس للجمهورية وعدم انتخاب الرئيس هو مصادرة للميثاق محذرا من ان بلدنا مُصادَر وهو رهينة ولا يتمتع باستقلال سياسي .
وتطرّق في حديث لـ"مانشيت المساء" من صوت لبنان الى ملف جهاز أمن الدولة، وسأل:"هل المسيحي في لبنان هو الحلقة الاضعف او الاقوى وهل تستوي السلسلة بحلقة ضعيفة؟" لافتا الى ان مشكلة جهاز امن الدولة ووزارة المالية وما عداهما مشكلة حضور حقيقي وفاعل ولا يمكن ان نقول شيئا ونفعل عكسه.
وشدد الصايغ على ان مشكلة جهاز امن الدولة لم تكن لتحصل لو كان مدير عام الجهاز من غير الطائفة المسيحية معتبرا ان الاستقواء على المسيحيين هو لانهم لا يملكون ميليشيا ولانهم تعرّضوا للاقصاء عن الدولة على العهد السوري.
واوضح ان تنازل الاطراف لرئيس الحكومة تمام سلام امر جيد ولدينا الثقة به معتبرا ان اداء سلام هو الاقرب الى الميثاقية.
واعتبر الصايغ ان الحل المنطقي لملف أمن الدولة سيكون فصل موضوع الصلاحيات عن الاموال التي يجب ان تحوّل متوقعا ان يبقى اللواء جورج قرعة في موقعه وان يكمل اللواء الطفيلي مدة خدمته الى نهايتها.
وقال:"ان الحل يجب ان يطمئن كل مكونات الوطن والاحتكام لمنطق العقل والقانون هو ما يوصل الامور الى خواتيمها وليس جو التحدي والتهريب والتسلل لاقتناص مواقع وتقاسم السلطة" محذرا من ان أخطر امر هو التطبيع مع الامر الواقع كالفراغ القائم وسلاح حزب الله .
ودعا الصايغ الى استقلالية الادارة وعدم تدخل السياسة بها والا ينفذ الوزير، ايا كان، التبعيّة لمرجعيّة سياسيّة كما دعا رجال السياسة الا يتدخلوا بعمل الادارة والوزراء الى ان يأخذوا بالاعتبار "استقلالية الادارة وحماية الاستقلالية سياسيا ووفاقيا" مؤكدا ان الولاء لا يجب ان يكون للطائفة انما للوطن .
وعن المشكلة المستجدّة في وزارة الشؤون الاجتماعية، قال الصايغ:" أكنّ كل احترام شخصي لوزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس والقضية ليست شخصية انما نبّهنا الى مواقع معينة داخل وزارات معينة ونلفت النظر والانتباه الى ان هناك خللا في التوازن العددي وبالصلاحيات واذا الوزير لا يراه سنذهب الى الاصول " مؤكدا ان "عملنا كحزب سياسي ان ننبّه الى الخطوات التي يجب ان تتخذ للحفاظ على حقوق المهمّشين في البلد لان هذه الوزارة هي وزارة المهمّشين".

وحذّر من ان كل تأخير بمطالب المرجعيات المسيحية سيؤدي بنا الى مكان آخر والفرز على اساس الطائفة انتحار للبنان وقال:"أتمنّى ان تُفهم الصرخة التي اطلقناها على حقيقتها وهدفنا ليس السجال ونترك للامور ان تأخذ مسارها السياسي ولا نرضى بمنطق المحاصصة الضيقة وكل ما يؤمّن التوازن يحقق لنا حقنا".
واشار الصايغ الى ان " أي شخص تعرّض لغبن سنحمل قضيته ونعتبر ان لنا حصة مع كل مظلوم والقضية ليست شخصية انما مسألة توازن".
وعن الجلسات التشريعية، اكد اننا "لن نذهب الى تشريع الضرورة الا بما يتعلق بانبثاق السلطة اي قانون انتخاب نيابي عصري وجديد" ورأى انه لا يمكن لمجلس النواب ان ينكفئ عن هذه المهمة التقليدية "مع العلم اننا نعتبر ان هذه هي الضرورة الوحيدة ويمكن في الجلسة عينها انتخاب رئيس للجمهورية وهذه هي السلة التي نطالب بها".
عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لبنان، قال الصايغ:"معنويا هدفه ان يقول ان لبنان لا يزال موجودا كدولة، ولبنان باق ككيان وهولاند ثبّت هذا الامر واثبت ان هناك شمسية دولية لا تزال قائمة كما ان الرئيس الفرنسي اكد ان المظلة التي تغطّي الاستقرار في لبنان مهمّة واكبر مما نتصوّر وفرنسا ملتزمة بلبنان".
وفي ملف اللاجئين السوريين، رفض الصايغ الخوف من التوطين "لان أحدا في لبنان يريد ذلك كما ان السوري يرفض البقاء في لبنان ويفضل ان يسكن في أي مكان في سوريا على ان يبقى عندنا" ولفت في هذا السياق الى ان موقف وزير العمل سجعان قزي كان له صدى كبير اذ تصدّى لمحاولات فتح اسواق العمل بلبنان للنازحين السوريين وهذه حسنة وسبب موجب لبقائنا في الحكومة.
وعن الانتخابات البلديّة، اعتبر الصايغ ان التصويت لا يتحدد بقرارات منزلة من فوق انما الامر يحدده أبناء البلدة وقال:"بالنسبة لبيروت، النقاش لا يزال قائما وهناك التزام من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ان التوازن العددي سيبقى قائما ونحن ضد ان يتقرر الموضوع بغرف مقفلة ويسقَط الامر على ابناء العاصمة" لافتا الى ان التفاوض بين القوى والاحزاب والعائلات لا يزال قائما بالنسبة لزحلة.
وأضاف:"لا اثر واضحا للتحالف الذي يحكى عنه في جونية والقوى العائلية هناك هي بمساواة القوى الحزبية تقريبا واتصور ان التشكيلة ستكون حزبية-عائلية اما بالنسبة لجبيل، فقد أعلنّا دعمنا للمرشح زياد حواط الذي أثبت جدارته في ادارة شؤون المدينة ونقلها من موقع الى آخر".