mardi 17 mai 2016

د. الصايغ: حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات وفي حديث عبر الجديد (16-05-2016)

د. الصايغ: حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات
وفي حديث عبر الجديد (16-05-2016)، توقع نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن يكون الفرق قليلا بين لائحة "كرامة جونية" ولائحة "جونية التجدد" المنافسة، مشدداً على ان مشهد الانتخابات البلدية أكد ان اللبنانيين لديهم رغبة في التعبير عن رأيهم. وأكد الصايغ ان لائحة "كرامة جونية" هي الفائزة في الانتخابات البلدية، مضيفاً "ننتظر بعض المعطيات للتأكيد على هذه النتيجة"، وشدد على ان حزب الكتائب خرج من معركة جونية أقوى مما دخل اليها، مؤكداً على الثبات الشعبي الكتائبي في هذه المنطقة.
واشار الصايغ الى محاولات لابعاد الكتائب وتحجيمها في جونية، قائلاً "واجهنا في أول مراحل التفاوض في جونية ضغطا كبيرا من القوات اللبنانية لابعاد الكتائب عن اللائحة ولم يعلن عن الضغوطات بشكل مباشر"، سائلاً " كيف سيتم التعامل مع الافرقاء الاخرين، اذا لم يتم التعامل مع الكتائب باحترام؟"
واعتبر ان المزاج الشعبي في جونية هو مع تغيير اداء البلدية السابقة، ومع عدم توظيف هذه الانتخابات بحسابات سياسية كبيرة تتخطى جونية. واوضح ان اغلب المرشحين على لائحة "كرامة جونية" هم من العائلات وتم تبني ترشيحهم من قبل الاحزاب التي لديها قوة تجييرية.
وردا على سؤال حول اهتمام عون بشكل خاص بالانتخابات في جونية، قال: "لما تمكّن عون من الفوز في جونية لولا دعم العائلات وحزب الكتائب، وهذه الانتخابات هي انتخابات بلدية وطريق بعبدا لا تمرّ بجونية بل بمجلس النواب". وشدد على ان جونية اثبتت ان لا احتكار بالتمثيل.
ودعا الصايغ الفرقاء كافة الى التواضع في الربح والخسارة وألا يُعلن كل فريق انتصارات استعراضية او ان يتم استعمال الناس في معارك سياسية. سائلاً "لماذا هناك صعوية في الاعتراف ان حزب الكتائب خرج الرابح الاكبر في هذه الانتخابات"، وتابع: "نحن لا نعلن عن هذا الامر على رأس السطح ونحترم العائلات، لكن 30 كتابياً فازوا برئاسة البلدية في جبل لبنان".
في مجال اخر، قال الصايغ "نعرف ان لبنان اسير ورهينة وقرارنا موجود في الخارج، لكن يجب الا نخاف من صياغة تحالفات على اساس قوانين عصرية". واكد ان المسيحيين غير قادرين على الاتيان برئيس لوحدهم، كما ان هذا الامر لا يجوز، والامر نفسه ينطبق على المسلمين.
واعتبر الصايغ ان الحجة التي اعتمدها المجلس الدستورية لعدم اجراء الانتخابات النيابية وهي الظروف الاستثنائية لم تعد مقبولة اليوم، وقال: "قرار المجلس لم يعد لديه اسباب موجبة وسقطت هذه الحجة".
واعرب الصايغ عن تخوفه من اجراء الانتخابات النيابية المقبلة وفق قانون الستين او قانون شبيه له، معتبراً ان هذا الخيار لن يغيّر المشهد السياسي الحالي. واضاف: "انا ارى ان قانون التسين سيبقى، فبعد المشهد البلدي وتزعزع الثنائية الحزبية هل سيجرؤ احد على الذهاب نحو النسبية؟"
وختم: "الاولوية هي انتخاب رئيس للجمهورية ومن بعدها نجري انتخابات نيابية".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire