لهذه الاسباب إنضمت الكتائب إلى لائحة جوان حبيش في جونية... والصايغ يروي
الأربعاء 11 أيار 2016 - 06:43
ليبانون فايلز
لافتٌ تحالف مدينة جونية البلدي، التيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار والوزير السابق زياد بارود وهيئات المجتمع المدني والعائلات يلتزمون بالسيد جوان حبيش. معركة جونية اليوم نصف سياسية ونصف عائلية، ولكن الهدف النهائي منها إنمائي. هذا التحالف يواجه لائحة برئاسة فؤاد البواري بدعم من القوات اللبنانية والنائب السباق منصور غانم البون والنائب السابق فريد هيكل الخازن والسيد نعمة افرام.
الوزير السابق وعضو المكتب السياسي في حزب الكتائب سليم الصايغ في حديث الى موقع "ليبانون فايلز"، أكد أن الجو في جونية اليوم يتجه نحو التغيير، وأهالي جونية يريدون تغيير الوضع القائم، مشيرا الى أن الكتائب لديها صداقات في كل جونية والبعض خاض الحزب معهم في الماضي معارك انتخابية نيابية وغيرها، على اساس مبادئ سياسية كبيرة، وجونية اليوم فيها الطابع العائلي ولكن الأحزاب موجودة في جونية ايضا وبقوة.
ورأى الصايغ ان الاحزاب دخلت في لبنان أكثر الى النسيج العائلي، وفي المستقبل سيكون هناك خلاصات ان الانتخابات البلدية ستكون اكثر فيها توافق عائلي وحزبي، مشددا على ان التحول هذا ينطلق من آداء الاحزاب التي عليها إظهار آداء مختلف.
وكشف الصايغ عن أن الكتائب لم تدخل مع المرشح جوان حبيش في مبدأ الكوتا والحصص، وهناك لائحة واحدة ومتناسقة، والكتائب اعطت كل الحظوظ لكي يكون هناك لائحة واحدة توافقية، ومن بعدها اصبح هناك لائحتين ومن ثم ثلاثة ومن إثنتين، وقال: "الكتائب ارتاحت في الآداء التفاوضي والانسجام مع جوان حبيش، لان الكتائب كانت تعلم مع من تتفاوض مع حبيش، والحزب خرج من منطق المحاصصة، والأكيد ان موقع الكتائب سيكون معززا في اللائحة، ونحن نعتبر ان لدينا حصة في الأعضاء الـ18 جميعهم، واعطينا رأينا في كل الموضوع وفي كل الاسماء، وكل شيء نتفق عليه سريعا مع حبيش".
وأضاف الصايغ:" الكتائب هي هنا اليوم وفي هذا التحالف لانها تريد مجلسا بلديا ينسجم مع نفسه، وهناك حد ادنى من الانسجام مع الذات ولا يمكن ان تتحدث في خطاب ونقيضه في الوقت عينه، ونحن لاحظنا انه لصالح جونية وأهلها انه مع حبيش هناك انسجام اكبر، وهذا ما جعل الكتائب تنضم، والكتائب موجودة في جونية منذ سنوات كثيرة، وحجم تمثيلها موجود".
واكد الصايغ انه لدى الدخول في منطق الحصص، تصبح الامور على حساب الفعالية، فعلى الحزب ان يشارك بروح واحدة وفريق واحد، وليس تركيب امور يفكر عبرها الشخص كيف يستطيع ان يعطل قبل الدخول الى المجلس البلدي، وهنا تكون الخطورة، عبر التفكير بالانقلاب.
وقال:" لا يجب التكلم في الاحجام بل في الأوزان، فالجميع يتذكرالشهيد بيار الجميل في مجلس النواب، والجميع كان يقول عنه انه علامة فارقة ولا احد يتذكر كم كان للكتائب ممثلين في مجلس النواب، فالوزن لافت اكثر من الحجم في السياسة".
وتوقع الصايغ الا تكون معركة جونية سهلة ولكن هناك موجة رفض قوية للأداء السابق، والناس ستعبر، وضمائر أهالي جونية لا تشترى ولا تباع، والرشاوى لا تليق للملتزمين بالدين المسيحي وببكركي، ولكن يستطيع الشخص ان يقدم الشخص الخدمات للمواطنين، ونحن لدينا حرية الضمير عبر الدخول خلف الستار، ووجه نداء للجميع ان الكتائب لا تسير بالرشاوى وبكل أسف هناك المال في بعض الاوقات يغير الامور، ونحن لدينا ثقة بأهالي جونية لان لا احد يستطيع ان يمتطيها كحصان لان لها رمزيتها.
وقال:" لا خلافات بيننا وبين العماد ميشال عون إلا على موضوع حزب الله ولكن لا نؤيده في الرئاسة ولكنه شريك في الوطن".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire