mercredi 19 octobre 2016

الصايغ لـ "أخبار اليوم":2016-10-19 الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب سألنا الحريري وجعجع ما الذي يطمئنكما ولم يأتنا أي جواب

الصايغ لـ "أخبار اليوم": الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب سألنا الحريري وجعجع ما الذي يطمئنكما ولم يأتنا أي جواب
2016-10-19
نفــــى إلغــاء اللقاء بين رئيس المستقبل والجميل الموجود خـــــارج لبنـــــان
الصايغ لـ "أخبار اليوم": الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب
مسار الملــــف حالياً يهدّد بفتنــــــة وعلينا أن نفتش علـــــى وحــــدة ضامنة
سألنـــــا الحريري وجعجع مــــــا الــــــذي يطمئنكما ولـــــم يأتنا أي جــــواب
مــــــا سيحصل هـــــــو إنتخاب عون كشخص أو منظمة معــروف رأسهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19/10/2016 – (أ.ي) – اعتبر نائب رئيس حزب "الكتائب" الوزير السابق سليم الصايغ اننا لا نعرف ما الذي يجول في خاطر "حزب الله"، وبالتالي لا يمكن أن نحكم على النوايا، مبدياً اعتقاده أنه حتى اللحظة من مصلحة "حزب الله" أن يكون هناك رئيس للجمهورية في لبنان، حيث ان الفراغ مضرّ بجميع المكوّنات، قائلاً: لنفترض دائماً حسن النية. وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح الصايغ أن الإشكالية هي بين "عون أو لا أحد"، مضيفاً: موقف حزب "الكتائب" معروف فهو يريد ترسيخ الديموقراطية التي هي بعيدة عن الفرض. وتابع: لا يجوز بعد سنتين ونصف السنة أن يحصل الإستحقاق الرئاسي على أساس فرض مرشح واحد. وأشار الى وجود خطوات متقدّمة باتجاه الإنتخابات الرئاسية، لكنها ما زالت دون المستوى المطلوب، معتبراً أن "حزب الله" لن يتخطى موقف الرئيس نبيه بري.
وفي سياقٍ متصل، نفى الصايغ المعلومات التي تحدّثت عن إلغاء موعدٍ كان مقرراً بين الرئيس سعد الحريري والنائب سامي الجميل، موضحاً أن الأخير موجود خارج لبنان، وفور عودته سيعقد لقاء مع الحريري.
واشار الى أننا تبلغنا من الحريري أنه سيسير بخيار ترشيح العماد ميشال عون، علماً أننا كنا نعرف هذا الأمر من مراجع أخرى، لكن الحريري أبغلنا بالأمس بطريقة مباشرة.
وهل وصول عون الى القصر الجمهوري يشكل انتصاراً "لوحدة المسيحيين"، أجاب الصايغ: لا نستطيع في لبنان أن نتوحّد ضد الآخرين، مشيراً الى أن المسار الذي يسلكه حالياً الملف الرئاسي يهدّد بفتنة في البلد، في حين أن الإشكالية الأهم هي وقف الفتنة خاصة بين المذاهب الكبرى، والتي تضرب المنطقة من أقصاها الى أقصاها، وبالتالي علينا في لبنان ان نفتّش على الوحدة الضامنة وليس الوحدة المقسّمة أو المفتتة والمشرذمة.
وأضاف: لا يكفي أن يتفق فريقان، على أهميتهما، كي نقول أن هناك وحدة مسيحية. بل في الواقع، هناك قوّتان مسيحيتان "دخلتا في إتفاق على السلطة"، ولا ندري بعد ما هي عوامل هذا الإتفاق وبالتالي لا يمكن أن يطلب منّا الدخول في تسوية وطنية مبنية على المساومة الرخيصة على مواقع من هنا أو من هناك.
وفي السياق نفسه، أشار الصايغ الى أننا حتى اللحظة لا نعرف ما هو مضمون إتفاق الحريري وعون، وبالتالي لا يمكن أن نحقق وحدة مسيحية ووحدة لبنانية بدعم أي مرشح من خلال الإتفاق المبهم، مشدداً على ضرورة أن تكون كل الأمور واضحة. وتوجه الصايغ الى الرئيس الحريري سائلاً: ما الذي يطمئنك اليوم؟ قائلاً: هذا السؤال وجّهناه سابقاً الى الدكتور سمير جعجع ولم يأتنا أي جواب. واعتبر الصايغ أن كل ما يحصل هو عمل تكتيكي.
وفي هذا الإطار، كشف الصايغ أن ديبلوماسيين في بيروت استفسروا عمن سيحكم فعلياً في قصر بعبدا، قائلاً: هذه هي الضمانة الأولى المطلوبة.
وسأل: هل ما سيحصل هو إنتخاب عون كشخص أو منظومة معروف مَن هو على رأسها ستصل الى قصر بعبدا، وهذا ما يثير حفيظة الكثيرين. وختم: إذا كان هناك من ثقة بشخص عون، قد لا يكون هناك ثقة بتلك المنظومة.

د. الصايغ عبر" المستقبل" : الكتائب ضد منطق الغرف المقفلة والكذب وتمرير المحاصصات - الثلاثاء 18 تشرين أول 2016

د. الصايغ عبر" المستقبل" : الكتائب ضد منطق الغرف المقفلة والكذب وتمرير المحاصصات - الثلاثاء 18 تشرين أول 
https://www.youtube.com/results?search_query=%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%85%D8%B9+%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8+%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D8%AD%D8%B2%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%A8+%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA+18%2F10%2F20162016
أشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى معادلة جديدة يتم تركيبها لاعطاء حصة لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري والعماد ميشال عون في الحكم، لافتا الى ان على اساس ثنائية عون - الحريري سيتم تشكيل العهد الجديد وسيحتكم اليها البلد في المرحلة المقبلة.
د. الصايغ وفي حديث عبر المستقبل، أكد ان موقف حزب الكتائب واضح وضوح الشمس حيال الملف الرئاسي هو ضد منطق الغرف المقفلة والكذب وتمرير المحاصصات من الاساس، مؤكدا انه يجب التطرق الى المعادلة الوطنية التي يجب الاحتكام اليه للانتهاء من المأساة وليس الى التوازنات السياسية فقط.
واعتبر ان انقاذ البلد يكون من خلال فك فتيل الانفجار والحرب الاهلية الباردة التي يعيشها منذ سنوات، مشددا على ان لبنان بحاجة الى رئيس قادر على اعطاء تطمينات للمكون السني ولتحالفاته السياسية، يريد مشروع لبنان ولبنان فقط ولا يكون ممرا لمشاريع أخرى، مضيفا:" لا نريد مشروع حرب اهلية باردة، ولا رئيس جمهورية ورئيس حكومة او سلطة بعيدة عن شعبها".
وردا على سؤال حول حركة الحريري الرئاسية، قال الصايغ:"ما سمعناه من الحريري عندما زار رئيس الكتائب اقلقنا وننتظر اعلان موقفه النهائي، وعلى اي اساس سيدعم عون للرئاسة، والمطلوب من الحريري اليوم التحدث معنا بشأن التفاهم على الثوابت والاساس السياسي لكي نكون شركاء في القرار لاننا لا نستطيع ان نكون شركاء في المبهم".
واذ أشار الصايغ الى ان تاريخ مسار العماد عون لا يطمئن، أكد ان حزب الكتائب لن يصوّت لرئيس يحمل مشروع 8 آذار انما لرئيس يحمل مشروعا لبنانيا، مضيفا:" الاداء الحاصل والتركيبة الحالية التي يتم فبركتها لا تطمئن، فنحن بحاجة الى حكومة تضمن سيادة لبنان لان المشكلة الخارجية باتت مشكلة داخلية لبنانية".
واشار الى ان خيارات الكتائب متعددة ومفتوحة في هذا المجال، بالرغم من انهم يحاولون وضع الحزب ضمن اطار عون او الفراغ، مؤكدا عدم سير الحزب بمنطق "انا او لا احد" مهما كانت نتائجه.
وأضاف:" الخلاف مع رئيس حزب القوات سمير جعجع هو انه وضع ترشيح عون في المستوى التكتيكي، اما نحن فوضعناه في المستوى الاستراتيجي".
وردا على سؤال حول المعطيات الموجودة لدى حزب الكتائب حول امكانية ترشيح الحريري لعون، كشف الصايغ ان رئيس الحزب تبلّغ من التيار الحر امس ان الحريري حسم موقفه وسيرشح عون في الايام المقبلة، كما انه تلقى المعطيات نفسها من قيادة سنية كبيرة ، متمنيا ان تكون هذه الانطباعات خاطئة.
واذ لفت الى ان رئيس جمهورية لبنان يمثل كل لبنان وعليه ان يطمئن ويريح كل المكونات وان يستعيد ثقة المواطنين وان يشهد ماضيه لمستقبله، رأى ان في الجلسة المقررة في 31 تشرين الاول لن يتم انتخاب رئيس.
وعن موقف حزب الله من الوضع الراهن، قال الصايغ:" حزب الله يعتبر انه اذا بقيت المنافسة مفتوحة بين فرنجية وعون فهو فائز في كلتا الحالتين ولن يكون متضررا، كما ان الظرف الحالي هو الافضل لانتخاب رئيس موالٍ لمشروع 8 آذار".
أما عن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، فلفت الى غياب التواصل بين التيار الوطني الحر وحركة امل، مضيفا:" من يريد ان يكون رئيسا يجب ان يكون مقبولا من كل الاطراف، نحن على شفير فتنة في البلد وليس بهذه الطريقة يتم انتخاب الرئيس ".
وبموضوع الجلسة التشريعية، أكد موقف الكتائب الرافض للمشاركة في جلسة لا يكون على جدول اعمالها قانون الانتخاب اي انبثاق السلطة، مشيرا الى ان المكتب السياسي الكتائبي لم يتخذ القرار بهذا الشأن لكن هذه هي الاجواء.

وشدد على ان من حق اللبنانيين المشاركة في السلطة، اقترح الصايغ التصويت على القوانين الانتخابية المقترحة في اللجان النيابية. وتابع:" احدى هرطقات الملف الرئاسي ان الداعمين للمرشحين، والمرشحين أنفسهم غير متفقين على تشكيل السلطة في لبنان ".
وردا على سؤال حول امكانية التمديد مرة أخرى للمجلس النيابي، قال:" لا نتمنى التمديد لكن اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية اشك ان تحصل الانتخابات النيابية ".
من جهة اخرى، وردا على سؤال حول معركة الموصل، اعتبر الصايغ ان هذا المشهد قد يعطي اشارة الى ما قد يحدث في سوريا فيما بعد، لانه لا يمكن فصل المسار العراقي عن السوري.
وكان قد اشار الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان 100.5 الى ان هناك نظرة جديدة لكيفية تطور الملف الرئاسي، وان الجميع ينتظر ماذا سيحمل معه رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بهذا الشأن بعد زيارته الرياض.
واعتبر ان التجربة الحالية تظهر وكأن هناك طبخة رئاسية تفبرك في غرف مقفلة، مؤكدا انه لا يمكن انتاج رئيس للجمهورية بهذه الطريقة المثيرة للشك، مضيفا:" بالنسبة لنا في حزب الكتائب قلنا منذ اللحظة الاولى ان عملية الانتخاب تكون على اساس مشروع، وهي ليست عملية تركيب سلطة لان مصير لبنان على المحك".
وردا على سؤال، لفت الى ان التطمينات السياسية وعامل الثقة لا يزال مفقوداً، وقال:" يجب الحديث بطريقة واضحة عن السياسة الخارجية للدولة، وعن تطمين الدول الصديقة، وعن مسألة الحياد ".
وردا على سؤال حول موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر الصايغ ان موقف بري واضح جدا، مضيفا:" وموقفنا كحزب كتائب واضح أيضا، وإذا كانت عملية انتخاب الرئيس بمثابة تركيبة وتسليم لبنان لقوة الامر الواقع التي تحكم البلاد فسنرفض الامر، ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل يشدد دائما لا لرئيس يحمل مشروع 8 آذار".
وتابع:" هناك حركة كبيرة واتصالات تحصل، والديناميكية التي تجري من اجل انتخاب العماد ميشال عون رئيسا، تواجهها ديناميكية أخرى رافضة لها، وما يتبين لنا ان هناك صفقة تُطبخ وليس تسوية تاريخية نحن بحاجة لها".
وردا على سؤال حول موقف الحريري حيال ترشيح عون، قال الصايغ:" الحريري لم يعلن موقفه حتى الساعة،وقد تبلغنا من التيار الحر امس ان الحريري حسم موقفه وسيرشح عون في الايام المقبلة حتى ولو الموقف السعودي لا يزال ضابيا".
وتابع:" التكليف لا يعني التأليف، فهناك عقبات كثيرة تواجه الحريري، فهو قد يتبنى دعم عون لكن الترشيح لن يعطي ثمارا، لان ما من غطاء سعودي وهناك فيتو سوري لوصول الحريري الى رئاسة الحكومة".
المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ ل "صوت لبنان"الثلاثاء 18 تشرين أول 2016: قد يتبنى الحريري دعم عون لكن الترشيح لن يعطي ثماراً


د. الصايغ ل "صوت لبنان": قد يتبنى الحريري دعم عون لكن الترشيح لن يعطي ثماراً
الثلاثاء 18 تشرين أول 2016
اشار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ الى ان هناك نظرة جديدة لكيفية تطور الملف الرئاسي، وان الجميع ينتظر ماذا سيحمل معه رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري بهذا الشأن بعد زيارته الرياض.
الصايغ وفي حديث عبر صوت لبنان 100.5، اعتبر ان التجربة الحالية تظهر وكأن هناك طبخة رئاسية تفبرك في غرف مقفلة، مؤكدا انه لا يمكن انتاج رئيس للجمهورية بهذه الطريقة المثيرة للشك، مضيفا:" بالنسبة لنا في حزب الكتائب قلنا منذ اللحظة الاولى ان عملية الانتخاب تكون على اساس مشروع، وهي ليست عملية تركيب سلطة لان مصير لبنان على المحك".
وردا على سؤال، لفت الى ان التطمينات السياسية وعامل الثقة لا يزال مفقوداً، وقال:" يجب الحديث بطريقة واضحة عن السياسة الخارجية للدولة، وعن تطمين الدول الصديقة، وعن مسألة الحياد ".
وردا على سؤال حول موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر الصايغ ان موقف بري واضح جدا، مضيفا:" وموقفنا كحزب كتائب واضح أيضا، وإذا كانت عملية انتخاب الرئيس بمثابة تركيبة وتسليم لبنان لقوة الامر الواقع التي تحكم البلاد فسنرفض الامر، ورئيس الحزب النائب سامي الجميّل يشدد دائما لا لرئيس يحمل مشروع 8 آذار".
وتابع:" هناك حركة كبيرة واتصالات تحصل، والديناميكية التي تجري من اجل انتخاب العماد ميشال عون رئيسا، تواجهها ديناميكية أخرى رافضة لها، وما يتبين لنا ان هناك صفقة تُطبخ وليس تسوية تاريخية نحن بحاجة لها".
وردا على سؤال حول موقف الحريري حيال ترشيح عون، قال الصايغ:" الحريري لم يعلن موقفه حتى الساعة،وقد تبلغنا من التيار الحر امس ان الحريري حسم موقفه وسيرشح عون في الايام المقبلة حتى ولو الموقف السعودي لا يزال ضابيا".
وتابع:" التكليف لا يعني التأليف، فهناك عقبات كثيرة تواجه الحريري، فهو قد يتبنى دعم عون لكن الترشيح لن يعطي ثمارا، لان ما من غطاء سعودي وهناك فيتو سوري لوصول الحريري الى رئاسة الحكومة".
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
المصدر: Kataeb.org

lundi 17 octobre 2016

د. الصايغ 17-10-2016: نرفض الصفقات وتوزيع الحصص

د. الصايغ: نرفض الصفقات وتوزيع الحصص
أن بي أن :الاثنين 17 تشرين أول 2016
شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان الحزب مع التسويات التاريخية ولكنه يرفض ما يعرض عليه من صفقات وتوزيع حصص، مشيرا ان الكتائب تؤمن بالديمقراطية لذا يجب الذهاب بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية مع حرية الخيار. وقال: "هناك حرب نفسية تساق ضد حزب الكتائب اليوم من خلال القول أن هناك مرشحاً واحداً لرئاسة الجمهورية والباقي غير مقبول الحديث عنه."
الصايغ وفي حديث لتلفزيون الـ"nbn" ضمن برنامج "السلطة الرابعة" قال:" الحوار قائم بين التيار والكتائب ولكن القول ان حصتنا محفوظة في الحكومة فهذا ليس مقبولا ونحن لا نقبل بهذا المنطق ابداً." وتابع:" الشراكة ليست منّة من أحد".
ولفت الى ان هناك معادلة يجري تسويقها وهي الاتيان برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئيسا للحكومة، مشيرا الى ان هناك لاعبين في الداخل لم يقبلوا بهذه المعادلة اما اللاعبون الاقليميون فلم يعلنوا موقفهم بعد منها.
وسأل الصايغ ما هي عناوين التفاهمات وما هي المعادلة التي تحتكم لها هذه التفاهمات السياسية؟ كما توجه إلى التيار الوطني الحر بالسؤال: "ما هو موقفكم من اعلان بعبدا ولعبة المحاور ومن الحرب في سوريا؟
الصايغ استغرب الرسالة التي وجهها النائب ميشال عون بضرورة أن يكون الولاء للدولة اللبنانية ولا شىء إلا الدولة، طارحاً علامة استفهام عن المقصود بهذا الكلام وهذه الرسالة؟
من ناحية ثانية، رأى الصايغ أن اليوم هناك زعزعة داخل كل الساحة السياسية السنية وأن الرئيس سعد الحريري لا يستطيع أن يعلن ترشيح عون دون غطاء سعودي واضح وصريح لكي يلملم ساحته السياسية والمادية وقال:" الحريري يحتاج لدعم سعودي ليكفل ما يقول."
الصايغ تخوف من أن نكون اليوم من حيث نريد أو لا نريد أمام مرحلة حرق المرشحين الإثنين (عون وفرنجيه) واستحالة المضي بهما والوصول إلى شيء آخر، إما مرشح ثالث.
المصدر: Kataeb.org

لقاء مع الوزير د. سليم الصايغ في كسروان

لقاء مع الوزير د. سليم الصايغ في كسروان 
#سليم_الصايغ
#حزب_الكتائب
#كسروان
ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها وينظمها اقليم كسروان الفتوح التقى النائب الثاني للرئيس الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عددا من الرفاق في مبنى الاقليم يتقدمهم رئيس اقليم كسروان شاكر سلامة واللجنة التنفيذية وحشد من رؤساء الاقسام ونائب رئيس بلدية جونية الاستاذ روجيه عضيمي ومختاري صربا نزيه خليل وقيصر العضم.
الوزير الصايغ تطرق الى مختلف القضايا الراهنة لا سيما النفايات واللامركزية وقوانين الانتخاب والاستحقاق الرئاسي وقال:" في موضوع النفايات استطاع الحزب ان يخلق حركة وعي وحفز اتحادات البلديات للتحرر من مركزية النفايات لا سيما في كسروان كما أن في المتن هناك حركة على مستوى البلديات والحالة التي أوجدتها الكتائب خلقت صدمة عند الاحزاب وهذا الامر لديه ايجابيات على الصعد كافة.واليوم بدأ البحث جديا بموضوع انشاء معامل فرز النفايات في كل المناطق."
الصايغ شدد على ضرورة الالتفاف حول القيادة والثقة بالذات لأن وضعنا اليوم صعب جدا ولا خطوط حمر ولا حمايات ولا غطاء وهنا تكمن الصعوبة والثقة تبقى بالاداء الكتائبي الجيد .
الصايغ لفت الى ان الانتخابات النيابية تكون في الاداء الكتائبي الذي يجعل كل الناس تعود الينا لاننا حينها نكون حضرنا عدة العمل وسر الكتائب يبقى بالمحبة وبيار الجميل صنع اهم حزب في الشرق لانه كان يحب الكبير والصغير وكان يعرف كيف يعاقب وكيف يسامح.
وعن الميثاقية قال:" الميثاقية عطلها من منع انتخاب الرئيس ومنع اكتمال النصاب والنزول الى الشارع اليوم يعني الذهاب الى مؤتمر تاسيسي ويعني فرض شروط حزب الله على كل مكونات لبنان وعندئذ نحن سنكون اما امام المواجهة او الاستسلام والمعلومات تشير الى ان التيار سينزل الى الشارع وتسانده القوات وسيقدمون الاستقالات من مجلس النواب حتى نكون امام انتخابات مبكرة وعندها حزب الله سيطلب انعقاد مؤتمر تأسيسي.
وتابع:" نحن لا نخاف المؤتمر التأسيسي ونحن باستطاعتنا ان نكون امه وأباه لهذا المؤتمر شرط ان يكون هناك عدالة بين الناس وليس عندما يكون المسدس في راسنا."
وختم:"نحن نريد تطوير النظام ولكن من ضمن النظام ويكفينا مغامرات احادية وثنائية في المجتمع المسيحي وسنواجه عملية تعبئة الشارع من أجل اثارة الفوضى ."
وفي الختام وزعت البطاقات الحزبية على منتسبين ومنتسبات جدد الى الحزب
المصدر: Kataeb.org


09-10-2016 د. الصايغ جال ووفدا كتائبيا في الشوف: الميثاق نحن نصنعه وليس من خلال رئيس يأتي تهريبا

09-10-2016 د. الصايغ جال ووفدا كتائبيا في الشوف: الميثاق نحن نصنعه وليس من خلال رئيس يأتي تهريبا

لبى وفد من حزب الكتائب، دعوة رئيس اقليم الشوف الكتائبي جوزف عيد، للقيام بجولة شوفية شارك فيها نائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ، أعضاء المكتب السياسي، رؤساء المصالح والاقسام وشخصيات.
وقد بدأ الوفد يومه الشوفي، عند الساعة التاسعة صباحا بزيارة كابيلا مار شربل في بلدة بيقون، ومن ثم ترويقة قروية في منزل عيد، تم بعدها نقل ذخائر قديسي لبنان من الكابيلا الى كنيسة مار مارون في بيت الدين، حيث أقيم بالمناسبة قداس الهي على نية المصالحة في الجبل، ترأسه الأب مارتن عيد، وعاونه كاهن رعية بيت الدين الأب فادي جندح وعدد من الشمامسة وأبناء الرعية، وحضره الى الصايغ، النائب ايلي عون ممثلا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، طوني انطونيوس ممثلا النائب نعمة طعمة، النائب فادي الهبر، جوزف ابو خليل، رضوان نصر ممثلا تيمور جنبلاط، أعضاء المكتب السياسي الكتائبي، رؤساء الاقاليم والاقسام، سيمون ضرغام ممثلا حزب الوطنيين الاحرار ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وفاعليات وحشد من ابناء المنطقة والجوار وبيروت.
وألقى الاب عيد عظة بالمناسبة، أشار فيها الى انه "بالتعاون مع بلدية بيت الدين تم نقل ذخائر القديسين من كابيلا بلدة بيقون الى كنيسة مار شربل في بيت الدين ليتبارك منها المؤمنون"، مؤكدا "ان القداس هو لراحة أنفس جميع الشهداء الذين سقطوا في الأحداث والصلاة من أجل الأحياء والعيش المشترك في الجبل"، شاكرا رئيس اقليم الشوف الكتائبي جوزف عيد وحزب الكتائب على هذه المبادرة.
بعد القداس انتقل الجميع الى بلدة دير القمر حيث استقبل اعضاء الوفد الكتائبي في ساحة دير القمر، الياس رزق ممثلا النائب دوري شمعون وأفراد من عائلة شمعون وحزب الوطنيين الاحرار. ثم توجهوا جميعا الى جوار تمثال الرئيس الراحل كميل نمر شمعون حيث وضع الصايغ وعيد واعضاء المكتب السياسي، اكليلا من الزهر أمام التمثال.
جوزف عيد
وألقى عيد كلمة رحب فيها بالحضور وقال: "جئنا اليوم لنوجه تحية وفاء الى فخامة الرئيس كميل شمعون، بعد ان اصبح الوفاء عملة نادرة، نحملها نحن ابناء المؤسس الشيخ بيار الجميل"، مؤكدا "انها مبادرة ارادها اقليم الشوف الكتائبي وبتشجيع مطلق من رئيس الحزب النائب سامي الجميل، تأكيدا على مكانة هذا الكبير الذي نفتقد الى أمثاله".
رزق
ثم القى رزق كلمة حزب الوطنيين الاحرار، فشكر فيها "الرفاق في حزب الكتائب على هذه المبادرة التي يستذكرون فيها أحد رموز استقلال وطننا لبنان الرئيس كميل شمعون"، لافتا الى "اننا اليوم بحاجة الى الرجال الرجال، الى القادة العمالقة الذين تسعى اليهم الكراسي وليس هم من يسعى ويستقتل للتربع على الكرسي، وكأنها حكرا عليهم ولا تليق الا بهم"، مؤكدا "اننا سنبقى أوفياء لمبادىء الرئيس شمعون، وبذل الغالي والنفيس في سبيل وطننا لبنان"، مشيرا الى "اننا نحارب مرة بالقلم ومرة بالبندقية الى جانب جيشنا الوطني وجميع القوى الشرعية".
الصايغ
بعدها كانت كلمة للصايغ فقال: "أوجه تحية لحزب الوطنيين الاحرار وعائلة شمعون، واهلنا في الشوف ودير القمر، جئنا اليوم نقدم الاحترام امام تمثال النمر، تمثال كميل نمر شمعون، هذا التمثال الذي يجسد معنويات لبنان، ومعنويات المسيحيين في لبنان، لان لولا وجود مسيحيين اقوياء في لبنان، ما كان هناك لبنان قويا، كميل شمعون صانع الاستقلال مع رفاقه، ومنهم مؤسس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل، كميل شمعون الذي وقف عندما كانوا يريدون أخذ لبنان الى سياسة المحاور، ويذوبوه بالعروبة، كميل شمعون وقف مع بيار الجميل عندما كانت الهجمة الفلسطينية كبيرة على لبنان، وبعدها الهجمة السورية، وبعدها محاولات تذويب الشخصية والهوية اللبنانية".
وأردف: "جئنا اليوم لنقف أمام هذه الذكرى، لانه الذي لا يتذكر ابطالا مثل كميل شمعون، يكون ليس لديه حلم للمستقبل، والذي ليس لديه حلما للمستقبل، الحاضر عنده ليس له اي معنى، جئنا اليوم لنعطي معنى جديدا من دير القمر للبنان الذي نحبه، ولمجتمعنا الذي نريده، وللمستقبل الذي نحب ان نحلم به معا، فهذا اللقاء اليوم وان كان صغيرا، ولكنه كبير بمعنوياته، وقد بدأ في بلدة بيقون ومن ثم في بيت الدين، وصولا الى دير القمر امام تمثال الرئيس شمعون، لنقول ان هذه المسيرة ستكمل في الشوف، ولكي نقول الرسالة للجميع من الشوف ومن دير القمر، ان الميثاق الوطني، ليس ميثاقا بين المسلمين والمسيحيين، الميثاق الوطني، هو بين شخصيات وطنية مسيحيين ومسلمين قاموا بشركة مع سيادة لبنان، الميثاق الوطني هو شركة مع القيم التي نؤمن بها في لبنان، وهي قيم سيادة لبنان، وقبل ان تكون الشركة بين اللبنانيين".
أضاف: "ليس هناك من ميثاق وطني في لبنان كما يقولون لنا كل يوم، ان الميثاق مهدد من هنا او هناك، الميثاق ليس عملية شركة حلبية، الميثاق هو شركة لبنانية، وهذه الشركة مربوطة بربنا وبالقيم التي نؤمن بها". 
وأكد الصايغ "ان كميل شمعون وبيار الجميل صنعا الميثاق مع شركائهم في الوطن، وثبتوه لهذا الميثاق، وهذا الميثاق، هو الشركة الموجودة اليوم بين الكتائب والاحرار في مواجهة الاستحقاقات التي يحاولون بها ان يذوبوا الميثاق من خلال صفقات سياسية للاتيان برئيس من هنا او هناك، نقول لهم ان الميثاق الوطني نحن نصنعه كل يوم وليس من خلال رئيس يأتي تهريبا او تسللا او نتيجة صفقة او محاصصة".
بعدها أقيم حفل غداء للحضور في صالون كنيسة مار مارون في بيت الدين.


نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ 07-10-2016: مبادرة الحريري تفتح كل الخيارات لكي يكون هناك أكثر من مرشح جدي للرئاسة!

نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ: مبادرة الحريري تفتح كل الخيارات لكي يكون هناك أكثر من مرشح جدي للرئاسة!  

 October 7, 2016

لا تزال مبادرة رئيس تيار <المستقبل> سعد الحريري المتمثلة بتفعيل الحراك لإنجاز الاستحقاق الرئاسي تدور في حلقة مفرغة وتنتظر نضوج تسويقها محلياً وخارجياً وتأمين المظلة الواقية لها كي يعلن صراحة أنه يتبنى ترشيح رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للرئاسة. فهل يمكن للبنانيين إنجاز مثل هذه التسوية؟ أم أن كل المبادرات هي لتمرير الوقت بانتظار التسوية السورية؟
<الأفكار> التقت نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ داخل مكتبه في محلة الصيفي وحاورته في هذا الخضم بدءاً من السؤال:
ــ نبدأ من مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية ونسألك: هل ستجهض كسابقاتها؟ أم يمكن أن تتوافر لها سبل النجاح وتحدث الخرق المنتظر منذ سنتين وأكثر من سبعة أشهر؟ ويعلن بالتالي ترشيحه العماد ميشال عون؟
الرئيس سعد الحريري يقوم بمبادرة واضحة لتفعيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وإن لم يتخذ موقفاً صريحاً بتأييد شخص معين، لكنه في النتيجة يفتح الخيارات لكي يكون هناك أكثر من مرشح جدي مطروح على الساحة، إذ لا يجوز أن تحصل مبايعة قبل الذهاب الى مجلس النواب وأقله حصر الترشيح لدى شخص واحد، وهو يقول انه إذا دخلنا في البداية بمشروع ترشيح الدكتور سمير جعجع وبعده بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، واليوم بمشروع ترشيح العماد ميشال عون، وكل هذه لم تؤدِ الى نتيجة ما يتطلب ان نفكر جميعاً ما المطلوب حتى يصبح احد الخيارات هذه مقبولاً وترجم قوله بأنه تمهيد لانتخاب العماد عون. ونحن نرى أن هناك مسافة قبل الوصول الى هذا القرار، فاليوم أصبح الكل مدركاً أن الموضوع ليس ترفاً سياسياً أو تركيبة فوقية يضعها بعض الزعماء بغض النظر عن تمنيات ومشاعر الشعب اللبناني، فهناك شارع كبير في لبنان لا بد من الاستماع إليه خاصة وانه مثقف وليست لديه ثقة بالمنظومة الحاكمة سواء بأشخاصها أو بهيكليتها، ولا بد بالتالي من إعادة الشراكة الحقيقية، ولا أعني الشراكة الإسلامية – المسيحية ولا الشراكة المناطقية بل الشراكة بين شرائح المجتمع لإنتاج رئيس جديد، وهذا يعني في السياسة أن أي مرشح يجب أن يعرف كيف يخاطب المسلمين والمسيحيين بكل طوائفهم ومذاهبهم.

الرئيس الوفاقي المطلوب
ــ تعني الرئيس الوفاقي؟
بدون أدنى شك، وصحيح أن للرئيس قناعاته وأفكاره الذاتية إنما لا يستطيع إلا أن يكون وفق مشروع يحاكي آمال وطموحات الناس الى أي فريق انتموا، ولذلك نحن نقول لا نريد مرشحاً يمثل مشروع 8 آذار بعدما سبق أن جاء مرشح يمثل مشروع 14 آذار، ولم تكتمل عوامل النجاح له، وثانياً أي مرشح لفريق 8 آذار لن تتأمن له مقومات النجاح، من دون أن يقابل بخطاب متقدم في هذا المجال والذي يحاكي السنّة تحديداً في لبنان، والجنرال عون لا يستطيع أن يصبح مرشحاً جدياً إلا بإنجازه هذا المطلب.
ــ يعني ذلك أن المبادرة لم تكتمل ولا بد من تأمين عناصر النجاح لها سياسياً؟ فكيف السبيل لذلك خاصة وأن الرئيس الحريري زار الصيفي وبكفيا وكنت حاضراً، وما الذي طرحه هناك؟
طرح ما أقوله لك، وأن هناك قناعة عند الجميع بمن فيهم الرئيس الحريري أنه لا يستطيع الطلب من شارعه ما سبق أن طلبه منه عندما عقد الحلف الرباعي عام 2005 وأتى بحلف طويل عريض، إذ ليس من الممكن اليوم في ظل الوضع الذي نعيشه أن يتم الأمر بسهولة خاصة وأن هذا الوضع متفجر اقتصادياً ومالياً واجتماعياً، ناهيك عن التسيب الأمني على الأرض رغم الضبط العام بشكل عام لأن هناك إرادة دولية تظلل الاستقرار العام إنما أي فجوة تخرق جدار هذه المظلة سيحدث ما لا يحمد عقباه وسيتم دفع الناس للتطرف، ولا يستطيع أي رئيس أن يحكم وهو ضد نصف لبنان، ولذلك من واجب المرشح الرئاسي أن يعتمد خطاباً متقدماً وبعض التطمينات للناس رغم أن الرئيس لا يعطي الضمانات لأنه بالكاد يضمن نفسه، إنما على الأقل يعطي التطمينات بأنه لن يكون مع فريق أي رئيس على حساب فريق آخر، ولا يكون ملزماً بمشروع اقليمي على حساب لبنان وعلى حساب مصالح كل الشعب اللبناني.
وأضاف:
من هنا نقول إن الوضع خطير وبالتالي فالذهاب الى خيارات غير مدعومة بالنيات الحسنة وبالتطمينات ومحاكات الناس واحلامهم، لا يمكن أن تصل الى نتيجة، ولا بد للرئيس الحريري أن يقول انه يراهن على ترشيح هذا أو ذاك انطلاقاً من أن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو الذي يرشح هذا الشخص ويحدد التطمينات التي حصل عليها، وأن يؤكد أن هذا أفضل الممكن اليوم. فهذا الكلام لا يستطيع أن يقوله الرئيس الحريري قبل أن يكون المرشحون قادرين على أن يلفظوا هذا الكلام أمام الملأ، وإن كان الوزير فرنجية ذهب في مقابلاته التلفزيونية الى موقف متقدم في موضوع السيادة الحساس جداً عند المسيحيين، فالعماد عون عليه أن يعرف كيف يتكلم مع السنة في لبنان حتى يحصل على قبول لديهم.
الإشارات الإقليمية

ــ وهل يستطيع اللبنانيون تقديم الضمانات والتطمينات فيما بينهم والوصول الى قواسم مشتركة بعيداً عن إرادة الخارج وتالياً هل يمكن فصل الرئاسة اللبنانية عن أزمة المنطقة؟
قد تكون الإشارات التي نتلقاها اليوم فرصة للإتيان بمرشح من 8 آذار، ولن يكون هذا المرشح بالنسبة لهذا الفريق أفضل من العماد عون أو الوزير فرنجية لأنه وبغض النظر عن أي تطورات تحصل، فلن يستطيع هذا الفريق في المستقبل إنتاج أفضل من هذين الشخصين كونهما يشكلان ضمانة لحزب الله وللتيار السياسي الذي يعبر عنه حزب الله، وبمعنى آخر فنحن نعيش حالة فريدة من نوعها، وإيران لا تستطيع أن تقول لا الى ما شاء الله إزاء ترشح احد هذين الشخصين، وكذلك الحال بالنسبة للنظام السوري القابض على الحدود اللبنانية السورية رغم فلتان الداخل السوري، ما يعني أن النظام لا تزال لديه كلمة مؤثرة في الوضع الداخلي اللبناني، وبالتالي فإيران وسوريا لن تجدا أفضل من عون وفرنجية ليكون أحدهما رئيساً، وقد تتغير هذه الصورة مستقبلاً، وبالتالي أي <فيتو> ايراني أو سوري اليوم قد يفوّت مثل هذه الفرصة التي قد لا تتكرر، وكذلك الحال بالنسبة للسعودية التي تحرص على لبنان الذي لا يشكل الآن أولوية لديها، لكن لن ترضى السعودية أن يسقط البلد وينهار، لأن هذا الأمر سيضرب استقرار المنطقة، وهي ترى أيضاً أن أي طريقة تريح لبنان خاصة الشريحة السنية ستوافق عليها.
ــ خاصة إذا ربطت المسألة بموقع رئاسة الحكومة الذي سيكون للرئيس الحريري؟
الرئيس الحريري هو اليوم رئيس أكبر كتلة نيابية، ولا أعرف ما اذا كان سيحافظ في المستقبل على حجم هذه الكتلة، ناهيك عن أن هذه فرصة من دون أي <تربيح جميلة> من أحد لكي يأتي بحكم الواقع كرئيس أكبر كتلة كونه الزعيم السني الأصيل والأقوى حالياً، لا أن يأتي الوكيل عنه أو أحد آخر. وبالتالي لا يمكن للسعودية أن تعيق وصوله الى السراي.
السلة المفخوتة
ــ طالما الأمر كذلك، هل يصح ربط الرئاسة تالياً بالسلة التي تحدث عنها الرئيس نبيه بري وانتقدها البطريرك بشارة الراعي ووصف المرشح الذي يأتي بواسطتها بأنه بلا كرامة كونها تكبله  وتضع عليه شروطاً مسبقة؟
السلة أصبحت مفخوتة بعض الشيء، ولا بد بالتالي معرفة ما نضع فيها. فهذه السلة في فكرتها الأساسية هي زوادة الطريق لمرحلة معينة تبدأ من مجلس النواب وصولاً الى بعبدا، لكن لا يفترض أن يحملها الرئيس طوال عهده، فهناك سلة تتعلق بعمل الحكومة وبتشريع الضرورة واعتماد اللامركزية الإدارية وأن يتحاور اللبنانيون حول أمور طارئة وآنية، لكن يجب ألا تحمل السلة أكثر مما تحتمل.
وأضاف:
السلة تحمل أكثر مما تحتمل بدءاً من مجلس الشيوخ رغم أن الدستور واضح في هذا المجال والذي يقول بإنشاء الهيئة العليا لإلغاء الطائفية التي يترأسها رئيس الجمهورية، وتالياً المطلوب بموجبها أن ينجز قانون انتخاب على أساس غير طائفي، لكي يشكل مجلس الشيوخ. ولذلك فما يحدث هو نوع من صفقات وبازارات بحيث يحكى عن حكومات محددة وعن قوانين انتخابية مفصلة على القياس وتركيب لوائح انتخابية، ولا يحكى عن كيفية تكوين السلطة إنما بنتائج تكوين السلطة كممر إجباري لانتخاب الرئيس، وهذا هو الموقف الذي يقف ضده البطريرك الراعي، وأتصور أنه يجمع الكل حوله، لا بل استطيع القول إن بيان المطارنة أوضح هذه المسألة. فالموضوع لا يتعلق بسلة الرئيس، إنما بما يتفق عليه المتحاورون لتسهيل عملية انتخاب الرئيس وليس ما يجب أن نحمّل الرئيس من شروط في عهده أو نكتب له خطاب القسم، ولذلك فلا بد أن يتم شرح الأمور بهدوء كي لا تتحول السلة الى مبرر لتمرير الوقت الضائع، كي يؤجل الاستحقاق الرئاسي على اعتبار أن الطبخة الاقليمية لم تنضج بعد، ولا بد بالتالي من النظر الى توقيت حركة  الرئيس الحريري، وأقول حركة لأنها لم ترتقِ بعد الى مستوى المبادرة، وإيران تعتبر أنه لا يوجد أفضل من هذين المرشحين حالياً لها، فيما السعودية تسير بمن يتفق عليه اللبنانيون والذي يوفر الضمانات المطلوبة، والرئيس الحريري يطلب من عون التحدث مع جماعته ومع كل الناس ويخاطب السنة في لبنان لأنه إذا لم يقنع هؤلاء لا يكفي الحريري لوحده كي يؤمن وصوله ولا تغطي السعودية ايضاً وصوله، وبالتالي لا بد لحزب الله أن يتلقف هذه الحركة ويعمل على إنجاحها، وكذلك الحال بالنسبة لسوريا وإيران.
ــ بالامس قال مساعد رئيس مجلس الشورى الايراني <أمير عبد اللهيان> ان بلاده تؤيد العماد عون كونه حليفاً للمقاومة، فهل يساهم ذلك في تسريع نجاح الحركة الحريرية كما سميتها؟
المشهد كما يبدو هو ان الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن أن يتنكر لسليمان فرنجية، كما أن ايران لا يمكن أن تخذل العماد ميشال عون، وبالتالي فسوريا لديها مرشحها وايران لديها ايضاً مرشحها، لكن لا بد من السؤال عن كيفية تموضع الرئيس بري، وما هي حقيقة موقف حزب الله من أنه لا يزعل الرئيس بري، وما إذا كان الأمر يتم بالفرض أو بالمنع أو بالإيجاب من خلال القوة ،أو بالانكفاء وعدم التأثير الى حد التخلي عن عون؟!

لا نريد الفتنة

ــ وموقف الكتائب الذي بدا أقرب الى تأييد الوزير فرنجية بعد تسميته من قبل الرئيس الحريري؟
نحن دقيقون في هذه المسألة، ونتعامل اليوم مع حركة الحريري كما تعاملنا مع حركته السابقة إزاء الوزير فرنجية، ونحن لا نريد رئيساً يأتي لتنفيذ مشروع 8 آذار لأن الأمر وجودي ويمس السلم الاهلي والتوازن السياسي والطائفي والثقافي، ولا نريد الوصول الى فتنة في لبنان، وكذلك نريد الرئيس الذي يطمئن الجميع ويقول انه قادر على الانفتاح مع كل الناس والكلام معهم، وأنه قادر على أن يكون على مسافة واحدة منهم جميعاً، وإذا لم يكن كذلك فلا يستطيع أن يحكم بالعدل، وبالتالي يضعف رئاسة الجمهورية خاصة وان قوة رئاسة الجمهورية ان يكون الرئيس فوق الصراعات والنزاعات كي يكون الحكم العادل. فهذا هو موقفنا الواضح وسبق أن أشار رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل في مقابلة تلفزيونية الى هذا الموقف وقال بضرورة عودة عون الى خطابه السيادي، وآنذاك يجد أن الكتائب أول من يؤيده وليست لدينا مشكلة مع الاشخاص رغم أننا لا نسير حالياً لا مع فرنجية ولا مع عون، إنما المطلوب منهما أن يقوما بمجهود أكبر. صحيح أن سليمان بيك قام بمجهود مؤخراً ونزل الى مجلس النواب وقرر الانتخاب، وهذه إشارة تغني عن ألف خطاب، بما يعني أنه يحتكم الى لعبة المؤسسات وعدم تسويق فكرة أن التعطيل حق دستوري، فالمقاطعة تتم إزاء قضايا عادية لكن انتخاب الرئيس واجب دستوري مقدس وهذا ما أكده غبطة البطريرك الراعي، والناس أعطوا النائب وكالة لا يمكن له أن ينكفئ عن تمثيلها وإلا يسلم وكالته الى آخر.
ــ البعض يتخوف من المؤتمر التأسيسي فماذا عن هذا الامر، لاسيما وأنك ناديت سابقاً بمؤتمر تأسيسي لتصحيح خلل اتفاق الطائف؟
نحن طلاب تطوير النظام والاداء السياسي لاستكمال ما لم يطبق في اتفاق الطائف وتشذيب الأغصان اليابسة فيه واختراع أشياء جديدة اذا ظهر أن هناك نقصاً من خلال التجربة التي مررنا بها، لاسيما وأن التطبيق بقي منقوصاً لأسباب لم تأتِ من طبيعة النظام رغم وجود خلل فيها والذي يجب أن يعالج. وهناك خلل آخر جاء من عدم سيادة منطق الدولة على كل البقاع اللبنانية بحيث تتعايش اليوم مقاومة مسلمة تحولت في كثير من الاحيان الى حزب مسلح ومن ثم تحولت الى فيلق من الحرس الثوري الايراني يقاتل في سوريا والعراق، فهذا كله ينعكس على الأرض اللبنانية، وبالتالي فكيف نتحدث في هذا المؤتمر التأسيسي عن إعادة هيكلة النظام من دون هذا الجلوس الى هذه الطاولة للتأكد بأن الشريك مؤمن حقيقة بأن التغيير يجب أن يأتي من ضمن النظام وليس من خارجه. واتفاق الطائف، رغم انتقادنا للكثير من الشوائب الموجودة فيه وأهمها الانتقاص من صلاحيات الرئيس، ولكن يبقى أنه أعطى امكانية التطوير من ضمن آلياته وبروحية النظام، وبالتالي الفكرة عن المؤتمر التأسيسي يجب أن تكون بهذا الاتجاه.
ــ تعني تطوير النظام تحت سقف اتفاق الطائف؟ أم ماذا طالما أن الطائف حسم هذه الأمور في مقدمته وفي مواده الأربع التي تضمنتها وثيقة الوفاق الوطني؟
اتفاق الطائف هو كتلة آليات ويتضمن جزئين: الأول روحية الميثاق التي وضعت في مقدمة الدستور، والثاني آلياته، وهو أوقف العد وفصله عن مبدأ السلطة والنظام بغض النظر عن الحجم، وهذا يعيدنا الى نظرية 6 و6 مكرر الذي اعطي كتمييز ايجابي للأقليات، لكن يجب أن نعطي للميثاقية ما هو ميثاقي، ونعطي للآليات ما يجب من اجراءات لتقوم بوظيفتها، ولا نستطيع الجمع هنا بحيث إذا لم نضع موظفاً من الفئة الرابعة من طائفة معينة في منصب معين كأن الميثاق خرق في البلد، فنحن لسنا خائفين من الدخول بكل الأفكار التقدمية التي توصل لإشاعة مبدأ تدخل الدولة حيث يجب تحقيق العدالة الاجتماعية على أن يريح اللبنانيون بعضهم بعضاً قبل الدخول الى قالب الجبنة ليتقاسموه، إذ لا بد أولاً من صنع هذا القالب ومعرفة اي طعم وأي لون له فيما نحن اليوم نتقاسم رياح العاصفة.


د. الصايغ 07-10-2016: لا لتكبيل الرئيس ونعم لكل ما يسهل الاستحقاق

د. الصايغ: لا لتكبيل الرئيس ونعم لكل ما يسهل الاستحقاق
07-10-2016
إذا كان من ايجابية ظهّرتها "سلة" رئيس مجلس النواب نبيه بري، فتكمن في اتحاد مختلف القوى المسيحية مع بكركي على رفض السلة بوصفها تكبيلا مرفوضا للرئيس العتيد. غير أن هذا الموقف لا يعني "كسر الجرة" تماما مع رئيس المجلس، خصوصا في ظل غياب جلسات الحوار. وفي هذا الاطار، زار وفد كتائبي ضم وزير الاقتصاد المستقيل آلان حكيم ونائب رئيس الحزب الوزير السابق سليم الصايغ عين التينة لوضع النقاط على حروف الموقف الكتائبي المعارض أي اتفاقات مسبقة تكبل الرئيس وعهده الجديد.
وفي السياق، أوضح الصايغ لـ "المركزية" أن "كان لا بد بعد كل اللغط وحفلة المزايدات التي وقعت، أن نزور الرئيس بري لنفكر بالأمور بروية وعقلانية، خصوصا أن بيان المطارنة أتى ليضع الأمور في نصابها لأن بكركي تَجرّ ولا تُجرّ. ونحن لسنا في وضع يسمح بإطلاق العنان لحرب مواقع طائفية أو سياسية رخيصة فيما تطير الرئاسة والجمهورية. وفي ظل انقطاع الحوار الذي دعا إليه الرئيس بري بعدما رأى فيه محاولات ابتزاز، فيما هو واجب وطني، لكننا نريده مثمرا، لا بديلا من ضائع، علنا نصل الى انتخاب الرئيس".
وكشف الصايغ أن "الرئيس بري قال إنه يريد الاتفاق على قانون انتخاب في عناوينه العريضة، ويذكّر أن في الدوحة اتفق المشاركون على قانون انتخاب، وكيفية تشكل (لا تشكيل) الحكومة. وهو اليوم يدعو إلى الاتفاق ليتمكن رئيس الحكومة من تشكيل حكومته، ويأتي الرئيس، والطريق معبدة أمامه".
وعما إذا كانت نظرة الكتائب إلى السلة تغيرت بعد ايضاحات بري، أكد "أننا لا نزال على الموقف نفسه: لا يجوز أن يلتزم رئيس الجمهورية بتنفيذ خريطة طريق محددة، بل يجب أن يأتي في ظل معادلة وطنية مريحة تلحظ قانون الانتخاب وسواه من الملفات البديهية، وهنا أهمية الحوار، غير أن الطاولة الحوارية لا تلغي أهمية رئيس الجمهورية".
وشدد على "أننا نرفض معادلة عون أو لا أحد. ونحن كررنا ذلك أمام الرئيس بري اليوم. لن نسير بعون للمعادلة المطروحة راهنا. لن نسير بهذه الطريقة من التعامل، بغض النظر عن الشخص، ونحن على موقفنا لأننا نريد الاحتكام إلى الدستور لا إلى صيغ خارجة عليه. وأنا أدعو الواثقين من أنفسهم إلى الحضور إلى مجلس النواب".
وعن اعتبار الرئيس بري السلة الممر الوحيد إلى الاستحقاق، لفت إلى أن "رئيس المجلس لم يطرح الأمر بهذه الطريقة، بل ينادي بتطبيق جدول أعمال الحوار الذي لم يبق منه إلا الرئيس وقانون الانتخاب وبعض الملفات، ويشدد على قانون الانتخاب. وهو ينبه إلى أن الانتخابات النيابية ستجري في الربيع، علما أنه يرفض أي تمديد جديد، من هنا تبرز أهمية سن قانون الانتخابات في أقرب وقت ممكن".
وأكد الصايغ "أننا مستعدون للتعاون في أي أمر يساعد على اتمام الاستحقاق الرئاسي، تحت سقف الدستور والقانون"، لافتا إلى أن في السياسة شيئا اسمه "تفاهمات سياسية" وهي ليست خطأ لكن لا يجوز أن تتم على حساب القانون والدستور، وعن طريق تعطيل المؤسسات. وما يجري اليوم يسمى صفقات مشبوهة غير شفافة تفرض أمرا واقعا والخضوع لمنطق المعطلين، علما أننا لم نعد نستطيع فصل موازين القيم عن موازين القوى".
المصدر: وكالة الأنباء المركزية


وفد كتائبي في عين التينة...د. الصايغ 07-10-2016: للإحتكام إلى الدستور والإبتعاد عن الصفقات لانتخاب رئيس

وفد كتائبي في عين التينة...د. الصايغ: للإحتكام إلى الدستور والإبتعاد عن الصفقات لانتخاب رئيس
الجمعة 07 تشرين أول 2016
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة وفدا من حزب الكتائب ضم نائب رئيس الحزب الوزير سليم الصايغ والوزير آلان حكيم وكان عرض للاوضاع الراهنة والإستحقاق الرئاسي. وقدم الوفد للرئيس بري سلة مليئة بالتفاح وزودهما الرئيس بري بسلة مليئة بكعك العباس.
وقال الصايغ بعد اللقاء: "نزور دولة الرئيس بري في هذا الظرف العصيب لتغليب لغة العقل على لغة المزايدات والخروج من لعبة المواقع المتقابلة. ونحن نثمن كثيرا التصرف العقلاني لا سيما الإحتكام للدستور والإبتعاد عن الصفقات والتفاهمات التي يحكى عنها للمجيء برئيس للجمهورية. الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس بري جدول اعماله واضح واتفق عليه الجميع، وهذا الجدول ما زال يحكم الساحة السياسية، وهذا لا يعني ابدا انه من خلال منطق الصفقة وكيف ستشكل الحكومة او يعطى منصب لهذا او لذاك عبر الترغيب او الترهيب يتم انتخاب رئيس الجمهورية".
اضاف: "تداولنا مع الرئيس بري واطلعنا على رأيه في هذا الموضوع، ورأيه هو رأي رجل دولة، فقد أشار الى ان نيته دائما الإعتماد على مبدأين: مبدأ الدستور ومبدأ الميثاقية، وبهذا يلتقي تماما مع نداء المطارنة الموارنة. واتفقنا على متابعة التواصل على مستوى المكتبين السياسيين للكتائب وحركة امل وعلى المستوى الوطني بين القيادات السياسية".
المصدر: Kataeb.org
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1

د. الصايـغ 04-10-2016: ل"المركزية": لا لأي سـلة بديلة من انتخاب الرئيس

د. الصايـغ: ل"المركزية": لا لأي سـلة بديلة من انتخاب الرئيس
الثلاثاء 04 تشرين أول 2016
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
لايزال السجال على خط بكركي- عين التينة يتفاعل. ففي وقت تتجه الأنظار إلى بيان المطارنة الموارنة المرتقب غدا، يبدو رئيس المجلس النيابي نبيه بري متمسكاً بالسلة التي هاجمها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعنف رافضا أي شروط أو حوارات تكبل الرئيس العتيد بعيدا عن روح الدستور والميثاق. كل هذا يجعل الأنظار تتجه إلى الكتائب المصرة على اتمام الاستحقاق الرئاسي من دون شروط، على رغم مشاركتها في طاولة الحوار صونا للتواصل بين القوى السياسية.
وفي السياق، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ"المركزية " أننا لا نريد للحوار ولا لأي طرح أن يكون غطاء لتمرير الفراغ. دخلنا في الحوار (وهي فكرة طرحها الشيخ سامي الجميل) على أن يكون البند الأول المساعدة في اتمام الاستحقاق، من دون أي معوقات. وقد أدخل الرئيس بري في سلته تفعيل الحكومة وتشريع الضرورة وسواها من القضايا.
وذكّر الصايغ "أننا أخذنا هذا الموقف الرافض للسلة قبل بكركي: لا نريد أن تكون أي سلة أو حوار رديفا لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن التلطي بالسلة كشرط مسبق لانتخاب الرئيس. نريد أن يحصل الاستحقاق عن طريق عملية سياسية ذكية، لتسهيل هذا الأمر، بحيث يعطى الرئيس العتيد الزوادة اللازمة لينزل إلى المجلس ولينتقل إلى بعبدا. على أن يصبح، منذ لحظة دخوله إلى قصر بعبدا، سيدا متحررا من كل الشروط المسبقة. وبما أن نظام الطائف لا يعطي الرئيس كثيرا من الصلاحيات، تستطيع القوى السياسية أن تناقشه في أي أمر".
وشدد على أن "البطريرك قال كلاما مبدئيا في هذه اللحظة الحرجة. ذلك أننا نعرف أن البطريرك عندما يتحدث عن "السلة" يعني "الصقفقة" (وهي أبعد من السلة)، والحوارات التي تدور اليوم مع المرشحين تبدو وكأنها تلزمهم بوزارات معينة، وبتحالفات سياسية، كشرط للوصول إلى الرئاسة، وهذا يعني ما هو أبعد من سلة الرئيس بري، وما يحصل في اللقاءات التي يطرحها الرئيس الحريري مع البعض يوحي وكأن هناك محاولات لاتمام صفقات غير مشرّفة بعيدة كل البعد عن التسوية السياسية الكبرى المطلوبة لتسهيل انتخاب الرئيس".
ونبه إلى محاولة لاستغلال الموقف المبدئي الذي عبر عنه البطريرك في لحظة تحرك الرئيس الحريري، تداركا لأي صفقات قد يفكر فيها البعض، لمهاجمة الرئيس بري بوصفه معطلا أساسيا لوصول الجنرال عون إلى بعبدا، وإعطاء الأمور بعدا طائفيا".
وعن توقيت موقف الراعي، لفت إلى أن انقطاع الحوار تزامن مع عودة الرئيس الحريري بأفكار جديدة لفتح خيارات الترشيح مجددا أمام الجنرال عون، وقال إن فرنجية لا يزال مرشحه، على أن تبحث باقي الترشيحات، بشكل لا يبقي المسؤولية لديه حصرا، بل تشمل الآخرين لكي يأتوا بمرشح مقبول لدى جمهورهم.
وختم الصايغ لافتا إلى أن "مرشحا من 8 آذار سيودي بلبنان إلى الخراب، ونحن لا يمكن أن نقبل هذا الأمر لأسباب مبدئية وسياسية عملية وترتبط بالسلم الأهلي في لبنان، وهي أسباب كيانية. لذلك نريد أن يكون الرئيس، وإن انتمى إلى 8 آذار، حاملا مشروعاً وطنياً جامعاً ليخاطب به كل مكونات البلد، فيما التحديات كبيرة، وبينها المقاومة وسوريا ما بعد الحرب، والمحافظة على الليرة.