الصايغ لـ "أخبار اليوم": الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب سألنا الحريري وجعجع ما الذي يطمئنكما ولم يأتنا أي جواب
2016-10-19
2016-10-19
نفــــى إلغــاء اللقاء بين رئيس المستقبل والجميل الموجود خـــــارج لبنـــــان
الصايغ لـ "أخبار اليوم": الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب
مسار الملــــف حالياً يهدّد بفتنــــــة وعلينا أن نفتش علـــــى وحــــدة ضامنة
سألنـــــا الحريري وجعجع مــــــا الــــــذي يطمئنكما ولـــــم يأتنا أي جــــواب
مــــــا سيحصل هـــــــو إنتخاب عون كشخص أو منظمة معــروف رأسهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19/10/2016 – (أ.ي) – اعتبر نائب رئيس حزب "الكتائب" الوزير السابق سليم الصايغ اننا لا نعرف ما الذي يجول في خاطر "حزب الله"، وبالتالي لا يمكن أن نحكم على النوايا، مبدياً اعتقاده أنه حتى اللحظة من مصلحة "حزب الله" أن يكون هناك رئيس للجمهورية في لبنان، حيث ان الفراغ مضرّ بجميع المكوّنات، قائلاً: لنفترض دائماً حسن النية. وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح الصايغ أن الإشكالية هي بين "عون أو لا أحد"، مضيفاً: موقف حزب "الكتائب" معروف فهو يريد ترسيخ الديموقراطية التي هي بعيدة عن الفرض. وتابع: لا يجوز بعد سنتين ونصف السنة أن يحصل الإستحقاق الرئاسي على أساس فرض مرشح واحد. وأشار الى وجود خطوات متقدّمة باتجاه الإنتخابات الرئاسية، لكنها ما زالت دون المستوى المطلوب، معتبراً أن "حزب الله" لن يتخطى موقف الرئيس نبيه بري.
وفي سياقٍ متصل، نفى الصايغ المعلومات التي تحدّثت عن إلغاء موعدٍ كان مقرراً بين الرئيس سعد الحريري والنائب سامي الجميل، موضحاً أن الأخير موجود خارج لبنان، وفور عودته سيعقد لقاء مع الحريري.
واشار الى أننا تبلغنا من الحريري أنه سيسير بخيار ترشيح العماد ميشال عون، علماً أننا كنا نعرف هذا الأمر من مراجع أخرى، لكن الحريري أبغلنا بالأمس بطريقة مباشرة.
وهل وصول عون الى القصر الجمهوري يشكل انتصاراً "لوحدة المسيحيين"، أجاب الصايغ: لا نستطيع في لبنان أن نتوحّد ضد الآخرين، مشيراً الى أن المسار الذي يسلكه حالياً الملف الرئاسي يهدّد بفتنة في البلد، في حين أن الإشكالية الأهم هي وقف الفتنة خاصة بين المذاهب الكبرى، والتي تضرب المنطقة من أقصاها الى أقصاها، وبالتالي علينا في لبنان ان نفتّش على الوحدة الضامنة وليس الوحدة المقسّمة أو المفتتة والمشرذمة.
وأضاف: لا يكفي أن يتفق فريقان، على أهميتهما، كي نقول أن هناك وحدة مسيحية. بل في الواقع، هناك قوّتان مسيحيتان "دخلتا في إتفاق على السلطة"، ولا ندري بعد ما هي عوامل هذا الإتفاق وبالتالي لا يمكن أن يطلب منّا الدخول في تسوية وطنية مبنية على المساومة الرخيصة على مواقع من هنا أو من هناك.
وفي السياق نفسه، أشار الصايغ الى أننا حتى اللحظة لا نعرف ما هو مضمون إتفاق الحريري وعون، وبالتالي لا يمكن أن نحقق وحدة مسيحية ووحدة لبنانية بدعم أي مرشح من خلال الإتفاق المبهم، مشدداً على ضرورة أن تكون كل الأمور واضحة. وتوجه الصايغ الى الرئيس الحريري سائلاً: ما الذي يطمئنك اليوم؟ قائلاً: هذا السؤال وجّهناه سابقاً الى الدكتور سمير جعجع ولم يأتنا أي جواب. واعتبر الصايغ أن كل ما يحصل هو عمل تكتيكي.
وفي هذا الإطار، كشف الصايغ أن ديبلوماسيين في بيروت استفسروا عمن سيحكم فعلياً في قصر بعبدا، قائلاً: هذه هي الضمانة الأولى المطلوبة.
وسأل: هل ما سيحصل هو إنتخاب عون كشخص أو منظومة معروف مَن هو على رأسها ستصل الى قصر بعبدا، وهذا ما يثير حفيظة الكثيرين. وختم: إذا كان هناك من ثقة بشخص عون، قد لا يكون هناك ثقة بتلك المنظومة.
الصايغ لـ "أخبار اليوم": الخطوات الرئاسية ما زالت دون المستوى المطلوب
مسار الملــــف حالياً يهدّد بفتنــــــة وعلينا أن نفتش علـــــى وحــــدة ضامنة
سألنـــــا الحريري وجعجع مــــــا الــــــذي يطمئنكما ولـــــم يأتنا أي جــــواب
مــــــا سيحصل هـــــــو إنتخاب عون كشخص أو منظمة معــروف رأسهـــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
19/10/2016 – (أ.ي) – اعتبر نائب رئيس حزب "الكتائب" الوزير السابق سليم الصايغ اننا لا نعرف ما الذي يجول في خاطر "حزب الله"، وبالتالي لا يمكن أن نحكم على النوايا، مبدياً اعتقاده أنه حتى اللحظة من مصلحة "حزب الله" أن يكون هناك رئيس للجمهورية في لبنان، حيث ان الفراغ مضرّ بجميع المكوّنات، قائلاً: لنفترض دائماً حسن النية. وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح الصايغ أن الإشكالية هي بين "عون أو لا أحد"، مضيفاً: موقف حزب "الكتائب" معروف فهو يريد ترسيخ الديموقراطية التي هي بعيدة عن الفرض. وتابع: لا يجوز بعد سنتين ونصف السنة أن يحصل الإستحقاق الرئاسي على أساس فرض مرشح واحد. وأشار الى وجود خطوات متقدّمة باتجاه الإنتخابات الرئاسية، لكنها ما زالت دون المستوى المطلوب، معتبراً أن "حزب الله" لن يتخطى موقف الرئيس نبيه بري.
وفي سياقٍ متصل، نفى الصايغ المعلومات التي تحدّثت عن إلغاء موعدٍ كان مقرراً بين الرئيس سعد الحريري والنائب سامي الجميل، موضحاً أن الأخير موجود خارج لبنان، وفور عودته سيعقد لقاء مع الحريري.
واشار الى أننا تبلغنا من الحريري أنه سيسير بخيار ترشيح العماد ميشال عون، علماً أننا كنا نعرف هذا الأمر من مراجع أخرى، لكن الحريري أبغلنا بالأمس بطريقة مباشرة.
وهل وصول عون الى القصر الجمهوري يشكل انتصاراً "لوحدة المسيحيين"، أجاب الصايغ: لا نستطيع في لبنان أن نتوحّد ضد الآخرين، مشيراً الى أن المسار الذي يسلكه حالياً الملف الرئاسي يهدّد بفتنة في البلد، في حين أن الإشكالية الأهم هي وقف الفتنة خاصة بين المذاهب الكبرى، والتي تضرب المنطقة من أقصاها الى أقصاها، وبالتالي علينا في لبنان ان نفتّش على الوحدة الضامنة وليس الوحدة المقسّمة أو المفتتة والمشرذمة.
وأضاف: لا يكفي أن يتفق فريقان، على أهميتهما، كي نقول أن هناك وحدة مسيحية. بل في الواقع، هناك قوّتان مسيحيتان "دخلتا في إتفاق على السلطة"، ولا ندري بعد ما هي عوامل هذا الإتفاق وبالتالي لا يمكن أن يطلب منّا الدخول في تسوية وطنية مبنية على المساومة الرخيصة على مواقع من هنا أو من هناك.
وفي السياق نفسه، أشار الصايغ الى أننا حتى اللحظة لا نعرف ما هو مضمون إتفاق الحريري وعون، وبالتالي لا يمكن أن نحقق وحدة مسيحية ووحدة لبنانية بدعم أي مرشح من خلال الإتفاق المبهم، مشدداً على ضرورة أن تكون كل الأمور واضحة. وتوجه الصايغ الى الرئيس الحريري سائلاً: ما الذي يطمئنك اليوم؟ قائلاً: هذا السؤال وجّهناه سابقاً الى الدكتور سمير جعجع ولم يأتنا أي جواب. واعتبر الصايغ أن كل ما يحصل هو عمل تكتيكي.
وفي هذا الإطار، كشف الصايغ أن ديبلوماسيين في بيروت استفسروا عمن سيحكم فعلياً في قصر بعبدا، قائلاً: هذه هي الضمانة الأولى المطلوبة.
وسأل: هل ما سيحصل هو إنتخاب عون كشخص أو منظومة معروف مَن هو على رأسها ستصل الى قصر بعبدا، وهذا ما يثير حفيظة الكثيرين. وختم: إذا كان هناك من ثقة بشخص عون، قد لا يكون هناك ثقة بتلك المنظومة.