د. الصايغ: نرفض الصفقات
وتوزيع الحصص
أن بي أن :الاثنين 17 تشرين أول 2016
شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان الحزب مع التسويات التاريخية ولكنه يرفض ما يعرض عليه من صفقات وتوزيع حصص، مشيرا ان الكتائب تؤمن بالديمقراطية لذا يجب الذهاب بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية مع حرية الخيار. وقال: "هناك حرب نفسية تساق ضد حزب الكتائب اليوم من خلال القول أن هناك مرشحاً واحداً لرئاسة الجمهورية والباقي غير مقبول الحديث عنه."
الصايغ وفي حديث لتلفزيون الـ"nbn" ضمن برنامج "السلطة الرابعة" قال:" الحوار قائم بين التيار والكتائب ولكن القول ان حصتنا محفوظة في الحكومة فهذا ليس مقبولا ونحن لا نقبل بهذا المنطق ابداً." وتابع:" الشراكة ليست منّة من أحد".
ولفت الى ان هناك معادلة يجري تسويقها وهي الاتيان برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئيسا للحكومة، مشيرا الى ان هناك لاعبين في الداخل لم يقبلوا بهذه المعادلة اما اللاعبون الاقليميون فلم يعلنوا موقفهم بعد منها.
وسأل الصايغ ما هي عناوين التفاهمات وما هي المعادلة التي تحتكم لها هذه التفاهمات السياسية؟ كما توجه إلى التيار الوطني الحر بالسؤال: "ما هو موقفكم من اعلان بعبدا ولعبة المحاور ومن الحرب في سوريا؟
الصايغ استغرب الرسالة التي وجهها النائب ميشال عون بضرورة أن يكون الولاء للدولة اللبنانية ولا شىء إلا الدولة، طارحاً علامة استفهام عن المقصود بهذا الكلام وهذه الرسالة؟
من ناحية ثانية، رأى الصايغ أن اليوم هناك زعزعة داخل كل الساحة السياسية السنية وأن الرئيس سعد الحريري لا يستطيع أن يعلن ترشيح عون دون غطاء سعودي واضح وصريح لكي يلملم ساحته السياسية والمادية وقال:" الحريري يحتاج لدعم سعودي ليكفل ما يقول."
الصايغ تخوف من أن نكون اليوم من حيث نريد أو لا نريد أمام مرحلة حرق المرشحين الإثنين (عون وفرنجيه) واستحالة المضي بهما والوصول إلى شيء آخر، إما مرشح ثالث.
المصدر: Kataeb.org
أن بي أن :الاثنين 17 تشرين أول 2016
شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان الحزب مع التسويات التاريخية ولكنه يرفض ما يعرض عليه من صفقات وتوزيع حصص، مشيرا ان الكتائب تؤمن بالديمقراطية لذا يجب الذهاب بأكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية مع حرية الخيار. وقال: "هناك حرب نفسية تساق ضد حزب الكتائب اليوم من خلال القول أن هناك مرشحاً واحداً لرئاسة الجمهورية والباقي غير مقبول الحديث عنه."
الصايغ وفي حديث لتلفزيون الـ"nbn" ضمن برنامج "السلطة الرابعة" قال:" الحوار قائم بين التيار والكتائب ولكن القول ان حصتنا محفوظة في الحكومة فهذا ليس مقبولا ونحن لا نقبل بهذا المنطق ابداً." وتابع:" الشراكة ليست منّة من أحد".
ولفت الى ان هناك معادلة يجري تسويقها وهي الاتيان برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري رئيسا للحكومة، مشيرا الى ان هناك لاعبين في الداخل لم يقبلوا بهذه المعادلة اما اللاعبون الاقليميون فلم يعلنوا موقفهم بعد منها.
وسأل الصايغ ما هي عناوين التفاهمات وما هي المعادلة التي تحتكم لها هذه التفاهمات السياسية؟ كما توجه إلى التيار الوطني الحر بالسؤال: "ما هو موقفكم من اعلان بعبدا ولعبة المحاور ومن الحرب في سوريا؟
الصايغ استغرب الرسالة التي وجهها النائب ميشال عون بضرورة أن يكون الولاء للدولة اللبنانية ولا شىء إلا الدولة، طارحاً علامة استفهام عن المقصود بهذا الكلام وهذه الرسالة؟
من ناحية ثانية، رأى الصايغ أن اليوم هناك زعزعة داخل كل الساحة السياسية السنية وأن الرئيس سعد الحريري لا يستطيع أن يعلن ترشيح عون دون غطاء سعودي واضح وصريح لكي يلملم ساحته السياسية والمادية وقال:" الحريري يحتاج لدعم سعودي ليكفل ما يقول."
الصايغ تخوف من أن نكون اليوم من حيث نريد أو لا نريد أمام مرحلة حرق المرشحين الإثنين (عون وفرنجيه) واستحالة المضي بهما والوصول إلى شيء آخر، إما مرشح ثالث.
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire