د. الصايـغ: ل"المركزية": لا لأي سـلة بديلة من انتخاب
الرئيس
الثلاثاء 04 تشرين أول 2016
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
لايزال السجال على خط بكركي- عين التينة يتفاعل. ففي وقت تتجه الأنظار إلى بيان المطارنة الموارنة المرتقب غدا، يبدو رئيس المجلس النيابي نبيه بري متمسكاً بالسلة التي هاجمها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعنف رافضا أي شروط أو حوارات تكبل الرئيس العتيد بعيدا عن روح الدستور والميثاق. كل هذا يجعل الأنظار تتجه إلى الكتائب المصرة على اتمام الاستحقاق الرئاسي من دون شروط، على رغم مشاركتها في طاولة الحوار صونا للتواصل بين القوى السياسية.
الثلاثاء 04 تشرين أول 2016
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
لايزال السجال على خط بكركي- عين التينة يتفاعل. ففي وقت تتجه الأنظار إلى بيان المطارنة الموارنة المرتقب غدا، يبدو رئيس المجلس النيابي نبيه بري متمسكاً بالسلة التي هاجمها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعنف رافضا أي شروط أو حوارات تكبل الرئيس العتيد بعيدا عن روح الدستور والميثاق. كل هذا يجعل الأنظار تتجه إلى الكتائب المصرة على اتمام الاستحقاق الرئاسي من دون شروط، على رغم مشاركتها في طاولة الحوار صونا للتواصل بين القوى السياسية.
وفي السياق، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ
لـ"المركزية " أننا لا نريد للحوار ولا لأي طرح أن يكون غطاء لتمرير
الفراغ. دخلنا في الحوار (وهي فكرة طرحها الشيخ سامي الجميل) على أن يكون البند
الأول المساعدة في اتمام الاستحقاق، من دون أي معوقات. وقد أدخل الرئيس بري في
سلته تفعيل الحكومة وتشريع الضرورة وسواها من القضايا.
وذكّر
الصايغ "أننا أخذنا هذا الموقف الرافض للسلة قبل بكركي: لا نريد أن تكون أي
سلة أو حوار رديفا لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا يمكن التلطي بالسلة كشرط مسبق
لانتخاب الرئيس. نريد أن يحصل الاستحقاق عن طريق عملية سياسية ذكية، لتسهيل هذا
الأمر، بحيث يعطى الرئيس العتيد الزوادة اللازمة لينزل إلى المجلس ولينتقل إلى
بعبدا. على أن يصبح، منذ لحظة دخوله إلى قصر بعبدا، سيدا متحررا من كل الشروط
المسبقة. وبما أن نظام الطائف لا يعطي الرئيس كثيرا من الصلاحيات، تستطيع القوى
السياسية أن تناقشه في أي أمر".
وشدد
على أن "البطريرك قال كلاما مبدئيا في هذه اللحظة الحرجة. ذلك أننا نعرف أن
البطريرك عندما يتحدث عن "السلة" يعني "الصقفقة" (وهي أبعد من
السلة)، والحوارات التي تدور اليوم مع المرشحين تبدو وكأنها تلزمهم بوزارات معينة،
وبتحالفات سياسية، كشرط للوصول إلى الرئاسة، وهذا يعني ما هو أبعد من سلة الرئيس
بري، وما يحصل في اللقاءات التي يطرحها الرئيس الحريري مع البعض يوحي وكأن هناك
محاولات لاتمام صفقات غير مشرّفة بعيدة كل البعد عن التسوية السياسية الكبرى
المطلوبة لتسهيل انتخاب الرئيس".
ونبه
إلى محاولة لاستغلال الموقف المبدئي الذي عبر عنه البطريرك في لحظة تحرك الرئيس
الحريري، تداركا لأي صفقات قد يفكر فيها البعض، لمهاجمة الرئيس بري بوصفه معطلا
أساسيا لوصول الجنرال عون إلى بعبدا، وإعطاء الأمور بعدا طائفيا".
وعن
توقيت موقف الراعي، لفت إلى أن انقطاع الحوار تزامن مع عودة الرئيس الحريري بأفكار
جديدة لفتح خيارات الترشيح مجددا أمام الجنرال عون، وقال إن فرنجية لا يزال مرشحه،
على أن تبحث باقي الترشيحات، بشكل لا يبقي المسؤولية لديه حصرا، بل تشمل الآخرين
لكي يأتوا بمرشح مقبول لدى جمهورهم.
وختم
الصايغ لافتا إلى أن "مرشحا من 8 آذار سيودي بلبنان إلى الخراب، ونحن لا يمكن
أن نقبل هذا الأمر لأسباب مبدئية وسياسية عملية وترتبط بالسلم الأهلي في لبنان،
وهي أسباب كيانية. لذلك نريد أن يكون الرئيس، وإن انتمى إلى 8 آذار، حاملا مشروعاً
وطنياً جامعاً ليخاطب به كل مكونات البلد، فيما التحديات كبيرة، وبينها المقاومة
وسوريا ما بعد الحرب، والمحافظة على الليرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire