mardi 17 janvier 2017

د. الصايغ: العمى السياسي يمنع التعامل السليم مع "كوستابرافا" الجمعة 13 كانون ثاني 2017

د. الصايغ: العمى السياسي يمنع التعامل السليم مع "كوستابرافا"
الجمعة 13 كانون ثاني 2017
إذا كانت أزمة مطمر الكوستا برافا المستجدة أخيرا بفعل القصور على مستوى السياسات الرسمية قد أحيت المخاوف من عودة القمامة إلى الشوارع، فإن موقف حزب الكتائب من هذا الملف يبقى في دائرة الرصد، ذلك أن الحزب لم يتوان عن الاستقالة من حكومة الرئيس تمام سلام على خلفية ملف النفايات، تماما كما لم يتأخر في نقل معركته في هذا الشأن من المنابر الكلامية إلى أرض الواقع عن طريق اعتصام برج حمود، وإن كان هذا الخيار قد عرّض الصيفي لما اعتبره البعض "نقمة شعبية".
وتعليقا على مآل ملف كوستا برافا، ذكّر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عبر "المركزية" "أننا كنا أول من قرن القول بالفعل، وفي وقت كنا نعرف أن موقفنا سيكبدنا كلفة شعبية كبيرة لكننا كنا متأكدين من أن الناس سيتفهمون موقفنا حين تقع الكوارث كالتي نراها اليوم".
ولفت د. الصايغ إلى "أننا اليوم وقعنا في الكارثة الصحية بدليل الأمراض التي تضرب الشعب اللبناني، علما أن كل من زار بيروت في الفترة الأخيرة بات متأكدا ان العاصمة اللبنانية صارت مدينة موبوءة. غير أن العمى السياسي يمنع التعامل مع هذا الأمر كما يجب".
ونبّه إلى "أن الناس ما عادوا يحتملون، علما أن طريقة معالجة هذه الكارثة أقل ما يقال فيها إنها فضيحة. ذلك أن الدولة بادرت إلى معالجتها بالأدوية والمخدرات، بدلا من أن تعالجها وفقا للمعايير الدولية التي تنص أولا على إنشاء مسافات أمان بين النفايات ومدارج المطارات، علما أن هذه المسافة يجب أن تكون بالكيلومترات".
وعن احتمالات تحرك كتائبي بخصوص هذا الملف، بعدما بدا النائب سامي الجميل حريصا على ما سماها "قضايا حياتية"، دعا الصايغ "كل جمعيات المجتمع المدني إلى التحرك، بغض النظر عن المواقف من الملفات السياسية، لأن هذا الملف يتعلق بصحة الأجيال المقبلة وبصحة أطفالنا التي لا يجوز أن يتجاهلها المسؤولون".
المصدر: وكالة الأنباء المركزية

د. الصايغ: الإبقاء على قانون الستين اهانة للبنانيين والعهد الخميس 12 كانون ثاني 2017

د. الصايغ: الإبقاء على قانون الستين اهانة للبنانيين والعهد
الخميس 12 كانون ثاني 2017
زار نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، في دارته في اليرزة.
واعلن د. الصايغ بعد اللقاء ان "هذه الزيارة طبيعية في اطار التشاور المستمر مع مرجعية وطنية كبيرة هي فخامة الرئيس السابق ميشال سليمان، نظراً للاستحقاقات التي ينتظرها لبنان خلال هذا العهد الجديد"، مؤكداً ان من واجبات حزب كتائب ان يتحاور مع كل الفرقاء في لبنان لتشكيل طرح يؤمّن للبنانيين امكانية الاختيار في المستقبل وفي الاستحقاقات المقبلة اكانت نيابية او غيرها.
واشار د.الصايغ الى تصوّر مشترك مع فخامة الرئيس وتناغم كبير في ما يتعلق بالهواجس والافكار والبدائل التي يمكن طرحها للمستقبل.
ورداً على سؤال حول قانون الانتخاب، كرر موقف الكتائب الرافض لبقاء قانون الستين، وقال: "وإلا سيكون قانون الانتخاب بمثابة وعد لم يتم الوفاء به من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كما ان هذا البند ورد في البيان الوزاري كما تحدّث عنه رئيس مجلس النواب خلال جلسة القسم، وبالنتيجة لا يمكن اطلاق وعود بانجاز بهذا الحجم وبهذه السرعة ومن ثم نسمح بأن يصدر تشكيك بهذه الوعود"، معتبراً ان هذا الامر ليس فقط اهانة لعقل الناس بل ايضاً للعهد، ورئيس الجمهورية لا يقبل بذلك.
المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ: نحن والأحرار في موقع واحد لرفض أي هيمنة على السياسة في هذا البلد محليات الثلاثاء 10 كانون ثاني 2017


أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أننا وحزب الوطنيين الاحرار أكثر من أي وقت مضى في موقع واحد لرفض اي هيمنة على السياسة في هذا البلد.
واكد الصايغ عبر mtv في حديث عن التحالفات الانتخابية انه حيث سيكون الاحرار سنكون والعكس صحيح، مشددا على أن هذه ثابتة لأن الاساس في تحالفاتنا الانتخابية هو التفتيش عن القلب الصلب، فلا يمكن من أجل ربح عدد من المقاعد النيابية أن نخسر أنفسنا.
وأشار إلى اننا نسعى لأن يكون لدينا تصوّر مشترك مع كثيرين، لافتا إلى اننا على تواصل مع قوى ضمن الحكومة وسنلتقي معهم بلحظة ما.
المسؤول في حزب الوطنيين الأحرار ادغار أبي رزق رفض الحديث عن أية ثنائية بين الحزبين، جازما بأننا لا نفكر فيها فالعلاقة التاريخية بين الحزبين يعود تاريخها لأكثر من 50 سنة.
وأكد أننا نتطلع الى حلف واسع يشمل كل القوى ضمن المسلمات التي ناضلنا من أجلها.

lundi 9 janvier 2017

الوزير السابق د. الصايغ ل"أن بي أن":07-01-2017 للانضمام الى مبادرة الشفافية كي لا يكون ملف النفط مغارة كبيرة للفاسدين






المقابلة الكاملة للوزير السابق د. الصايغ ل"أن بي أن": للانضمام الى مبادرة الشفافية كي لا يكون ملف النفط مغارة كبيرة للفاسدين

07-01-2017
 رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان بعد سنتين ونصف من تعطيل الانتخابات الرئاسية وتعطيل حكومة سلام والمشاكل التي واجهتها بالاضافة الى المشاكل التي واجهت الحريري في تشكيل الحكومة الحالية، نلاحظ ان اي انجاز يحصل يُظهّر وكأن لا مثيل له، مشيراً الى ان الناس تريد ان ترتاح ونحن علينا ان نتعاطى مع الامور بايجابية حتى اذا كنا في المعارضة.


الصايغ وفي حديث لبرنامج "السياسة اليوم" عبر NBN لفت الى ان الفريق الذي عطّل انتخاب الرئيس لسنتين ونصف هو المسؤول عن تعطيل كل الملفات، واضاف "حصلت صفقة معيّنة ادت الى انتخاب عون وحلحلة باقي الملفات". وإذ اعتبر ان لا مشكلة بالسياسة في بناء تحالفات وتظهيرها على طاولة المؤسسات الدستورية، شدد على ان المشكلة هي في ان تصبح الامور من دون شفافية وكأنها معلّبة بغرف سوداء.
 واكد ان صفقة الرئاسة اصبحت وراءنا، وحزب الكتائب يتعامل اليوم مع عون كرئيس للجمهورية بدأ بعناوين جيدة يُبنى عليها ونحاول اعطاء هذا العهد كل فرص النجاح. ولفت الى ان الحديث عن الفساد ليس جديداً، وهناك اشخاص قاموا بمعارك ونشروا كتبا عن الفساد لكن لم نر اي نماذج صالحة.
 وسأل "مطمر برج حمود اليس ملف "مرقلي تمرقلك"؟" وقال "مهمتي كمعارضة وضع الملفات امام الحكومة، وملف النفايات يؤدي الى ابادة جماعية لان هناك فاسدين قرروا ارتكاب هذه المجزرة البيئية بحق المواطنين". واكد ان حزب الكتائب قام بأقصى ما يمكن بوجه الفساد وعندما شعرنا انه لا يمكن ايقاف المسار الانحداري فضّلنا الاستقالة من الحكومة ونحن مرتاحون جداً مع مبادئنا.
 ورأى ان السياسة تقضي بوضع خارطة طريق لمحاربة الفساد، داعياً الى البدء بملاحقة المؤتمنين على المال العام اي السياسيين واعتماد مبدأ "من اين لك هذا". ورأى ان قانون الانتخابات هو الذي يأتي بطبقة سياسية جديدة.
 ودعا الصايغ الى الفصل بين عون والتيار، مشيراً الى ان عون رئيس للجمهورية ونتعامل معه على هذا الاساس ونحن نحترم موقع الرئاسة.
 وعن تشكيل الحكومة قال الصايغ "لم تحصل مفاوضات مع حزب الكتائب، والحريري تبلّغ موقفنا من الاساس وهو تمنى ان تكون الكتائب ضمن الحكومة بالاضافة الى اعلان عون انه يريد حكومة تضم الجميع، لكن اكتشفنا لاحقا ان هناك اتفاقا بأن يتم تقاسم الوزراء المسيحيين بين القوات والتيار على ان يسمي كل منهما نصف الوزراء المسيحيين، وان علينا المفاوضة على حصتنا اما مع التيار او القوات ورفضنا هذا الامر ودعونا الى اعتماد معيار وهو حجم كل كتلة نيابية".
 وتابع "الحريري اراد ان يكون حزب الكتائب ضمن الحكومة، ونحن قلنا ان لتسهيل التشكيل لن نطالب بأي شيء، لكن اكتشفنا من الصحف ان الحكومة باتت تضم 30 وزيراً، كما اكتشفنا ان احدى التشيكلات التي كانت تضم 24 وزيراً لم تشمل الكتائب فرفضها عون ومن ثم نفى الحريري الكلام". ورأى الصايغ انه تم اعطاء كل الكتل التمثيل التي يناسبها فيما اعطي للكتائب وزارة دولة في حكومة ال30 وزيراً ما يعني ان هناك حفلة تحجيم وعدم اعتراف.
 وتابع "نريد ان نعرف من هو المسؤول عن تشكيل الحكومة، واذا كان عون والحريري مغلوب على امرهما ولم يتمكنا من حجز مقعد للكتائب".
واعلن ان حزب الكتائب يقوم بمراجعة لكل ما حصل منذ 144 اذار الى اليوم، مضيفا "كنا نقف على مبادئ 14 اذار ونحن اكثر حزب سياسي الى جانب تيار المستقبل الذي قدم الشهداء." واردف "عندما كنا نحاور حزب الله والتقينا بالنائب سليمان فرنجية تم تخويننا، في وقت لم نكن نعقد لقاءات مصالح، وعندما اجرينا حوارا مع التيار قالوا اننا نخون القضية في حين اننا كنا نقدم اغلى ما لدينا من اجل هذه القضية".
 وقال "سنتعامل بطريقة مختلفة، ففي السابق كنا مبدئيين، واليوم على مبدئيتنا سنتعامل وفق طريقة متحركة حسب المواضيع المطروحة لانه لا يمكن بعد اليوم المزايدة علينا في موضوع 14 اذار، وقد نكون احد الافرقاء القلائل الذين يملكون قناعات وثوابت واذا تبدّلنا لن تحترمنا الناس".
 وعن اقرار الحكومة مرسومي النفط، دعا الصايغ الى انشاء الصندوق السيادي والانضمام الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية EITI، وقال "كل الدول التي تستخرج الموارد الطبيعية ترتبط بقاعدة سلوك وهي مبادرة يلتزمون على اساسها بقواعد الشفافية". واوضح ان لادارة قطاع النفط يجب ان يكون هناك 3 افرقاء: الدولة، الشركات والمجتمع المدني.
 وحذّر الصايغ من ان ملف النفط يمكن ان يكون مغارة كبيرة للفاسدين، لذا يجب ان ينضم لبنان الى مبادرة الشفافية. وقال "يمنع على اي رجل سياسي ان يكون لديه علاقة بأي شركة على علاقة بالنفط ونحن لدينا معلومات ان وراء الشركات سياسيين".
 ورداً على سؤال حول قانون الانتخاب، رأى الصايغ ان الاتجاه اليوم هو تعديل قانون الستين، داعياً في المقابل الى احداث خلطة تُنتج معارضة حقيقية وموالاة حقيقية. وجدد تأكيد تأييد حزب الكتائب لقانون الدائرة الفردية او الصغرة، مشدداً على ان القرارات اليوم لم تعد تُسقط من فوق.
 واكد ان موقع حزب الكتائب في المتن أحسن مما كان، لان نسبة اللبنانيين الذي لا يقترعون يجدون نفسهم اليوم بخطاب الكتائب، ويرى الشباب ان هذا الخطاب يشبه لبنان الذي يريدون العيش فيه. كما اشار الى ان حزب الطاشناق يعرف بقرارة نفسه انه المتضرر الاكبر لانه البيئة المباشرة لمطمر برج حمود وانه لا يمكنه تحمّل الكلفة الصحية.
 وشدد على ان رأسمال حزب الكتائب هو الخطاب المنسجم مع قناعتنا، وقال "نحن نعمل على اساس ان الانتخابات ستحصل في موعدها ووفق قانون الستين رغم رفضنا لهذا القانون، اما اذا تم اقرار قانون انتخابي جديد فسيجرى تمديد تقني للمجلس النيابي للتجهيز للانتخابات."
 واكد ان حزب الكتائب لا يطمح للدخول الى وزارة او التفيش عن فتات ومقاعد، ففي حكومة سلام كان لدينا 3 وزراء واستقلنا منها، داعياً الى اقرار قانون انتخابي يسمح بان يكون هناك تنوع ضمن الساحة المسيحية والشيعية والسنية والدرزية.
 وتعليقاً على زيارة عون للسعودية، قال الصايغ "المشهد جميل ومطلوب واتمنى على الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي ان يلعب دوراً بتحييد لبنان لكي نلعب الدور المطلوب منا في المنطقة". كما تمنى تحرير الهبة السعودية وان يعود الرئيس بشيء ملموس لكي يستعيد لبنان دوره الدولي.
المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ لـ"المنار":06-01-2017 أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحول عبد المنعم يوسف إلى القضاء


 EITIد.الصايغ: ندعو إلى الانضمام لمبادرة الشفافية
د.الصايغ لـ"المنار": أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحول عبد المنعم يوسف إلى القضاء


السبت 06 كانون ثاني 2017 

 أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ أن الفساد يجب محاربته من خلال القضاء وليس من خلال الضغط على القاضي كما حصل في ملف النفايات، فالقضاء مغلوب على أمره، وقال في ما يتعلق بملف المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحوله إلى القضاء، وأكّد أن الإنجاز يكون عندما يصدر حكما قضائيا بحق عبد المنعم يوسف.
 واشار د. الصايغ أنه في حال أعيد النظر بالطريقة التي عولج بها ملف النفايات الحيوي، فستسجل نقطة ايجابية واضحة وصريحة في هذا العهد. وأعلن وضع كل أجهزة حزب الكتائب وكل شخص نتعامل معه بتصرف وزير البيئة الجديد لأن موضوع النفايات ليس موضوعا سياسيا بل صحيا ومن الضروري تصحيح الخطأ ومعاقبة الفاسد."
الصايغ وفي حديث لقناة المنار دعا إلى الالتزام بمبادرة الشفافية EITIII بالنسبة إلى التنقيب عن النفط لافتا إلى أن حزب الكتائب اليوم هو في موضع مساءلة الحكومة عن كل أعمالها وأفعالها. ولفت الصايغ إلى أن حزب الكتائب يتعامل بايجابية مع العهد الجديد وكذلك في ما يتعلق بخطاب القسم وأضاف:" اقرار المراسيم بحد ذاته ليس هو المشكلة ونحن لا نتحدث عن شخص العماد عون لذا عليه أن يعطي اندفاعة لتخطي الأشخاص واقرار المراسيم."
 وأشار الى أنه لا يجوز السماح بمتابعة مسار الفساد وتغريق البلاد بالدين وخدمة الدين والرهان على تسديده يوما ما من عائدات النفط! مشددا في هذا الإطار على ضرورة تنظيم عمل الصندوق السيادي الذي ليس من مهامه تسديد عجز الموازنة والديون المتراكمة، مؤكدا ضرورة أن يكون هنالك ضمانات لعمل هذا الصندوق.
وأبدى الصايغ استعداد حزب الكتائب الكامل للعمل بكل جدية مع الصندوق السيادي للنفط.
 الصايغ شدد على أن الكتائب لا تنتظر من أحد أي فُتات على المائدة فنضالنا يفرض دورنا وما يجب أن نحصل عليه مؤكدا بموضوع الفساد أن الوزير الفاسد ينتج ادارة فاسدة وقال:"عندما نتكلم بموضوع الفساد يجب أن نبدأ بـ"من أين لك هذا"
وتابع أن السمكة تهترئ من الرأس، والوزير الفاسد يولّد إدارة فاسدة، في حين أن 900% من الادارة اللبنانية غير فاسدة ومعظم الأحيان مستشارو الوزراء يعلّموها الفساد والعكس صحيح معطيا هنا مثال ضبطه معظم الفساد في وزارة الشؤون الاجتماعية في فترة توليه حقيبتها.
 ولفت د. الصايغ أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كانا يرغبان بمشاركة حزب الكتائب في الحكومة ولكنهما لم يتمكنا من تأمين ما يسمح بمشاركة حزب الكتائب كما يجب في حكومة من ثلاثين وزير لأنهما ليسا لوحدهما في التشكيل، تماما كما أن رئيس الجمهورية لم يتمكّن من تأمين حقيبة سيدية لحزب اقوات اللبنانية كما كان الاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قبل انتخاب الرئيس، وأيضا كان سعى الرئيس الحريري لإجراء ترتيبات حكومية معينة ولم يتمكّن من ذلك... ونفا بطبيعة الحال أن تكون القوات اللبنانية وراء عدم مشاركة الكتائب في الحكومة لافتا الى أن بعض الصحف عنونت في اليوم التالي أنها حكومة حلب...
 وأشار الى أن الكتائب كانت أول من رفض وضع فيتو على تولي القوات اللبنانية حقيبة سيادية ورفضت مبدأ الفيتوات وكانت لتفرح لو تمكّنت القوات من الحصول على حقيبة الدفاع أو الداخلية أو أي حقيبة سيادية وذلك بدون انتظار اي مقابل لموقف الكتائب المبدئي...
 وتابع أنه لا مشكلة لدى الكتائب في عدم المشاركة في الحكومة، وهي متصالحة مع ذاتها ومع مواقفها بكل الأحوال ..
 وأعلن الصايغ أن قانون النسبية يناسب حزب الكتائب لاننا نريد قيام معارضة وموالاة حقيقية في البلد فنحن لا نريد حكومة مصغرة عن مجلس النواب وقال: نريد معارضة وموالاة عابرتان للطوائف." 
وما نطالب به هو قانون انتخابي عادل وصالح.
 وأبدى الصايغ تخوفه من أن يصبح الاعلام في لبنان بوقا واحدا من دون النظر إلى الرأي الخاص، لا سيما أن ثمة استطلاعات رأي نشرها الإعلام وقد أثبتت أن معظم المواطنين لا يثقون بالحكومة الجديدة وثمة أكثرية فقدت الثقة لدرجة أنها لم تعد تهتم حتى بالمشاركة في الانتخابات ...وختم بالقول ردا على سؤال أ، الحجم التمثيلي للكتائب سيكون أفضل بكثير مما كان مع اي قانون انتخابي جديد يتم اقراره غير قانون الستين.

mercredi 4 janvier 2017

د. الصايغ عبر France 24: الحكومة التي تشكلت ليست حكومة وحدة وطنية


د. الصايغ عبر France 24: 19-12-2016
 الحكومة التي تشكلت ليست حكومة وحدة وطنية
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق د. سليم الصايغ أن "الحكومة التي تشكلت ليست حكومة وحدة وطنية انما الهدف منها هو إقرار موازنة وقانون عادل وصحيح للإنتخابات النيابية، نحن لا نستطيع أن نحكم على النوايا علينا أن نرى أداء هذه الحكومة".
الصايغ وفي حديث لـFrance 24 أشار الى أن "رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون صرّحا أنهما حاولا أن يجدا تمثيلا حقيقيا لحزب عريق مثل حزب الكتائب ولم يتمكنا من ذلك وهذا يعني أن القرار ليس في يديهما"، معتبرا أن "اتفاقا مسبقا أبرم بين عون وجعجع على المرحلة القادمة ووصلنا الى استحقاق الحكومة التي لم يتمكنوا من تشكيلها الا بعد شهر ونصف من التكليف لأن الإتفاقات اصطدمت ببعضها".
ورأى الصايغ أن "حزب الله دخل على خط التشكيل بقوة ورفض اعطاء القوات وزارة سيادية علما أن هذا الأمر كان متفقا عليه بين القوات وعون كما أنه أعطى وزارة الأشغال الى المردة"، مؤكدا أن "هذه الحكومة هي حكومة 8 آذار، حكومة الـpuzzle وكأن الحصول على وزيرين أو 3 أصبح عيبا".
وأوضح أن "انتقادنا لهذه الحكومة هو أنها كانت حكومة الصفقة ولأنها تفتقد الى المعيار الواحد لتحديد الأوزان والأحجام اذ ان تيار المردة تمثّل بحقيبة خدماتية في وقت لديه 3 نواب في البرلمان وهو لم يصوت للعماد عون وهو مدعوم بالمطلق من حزب الله، أما الكتائب فلديه 5 نواب في مجلس النواب الا أنهم أرادوا تمثيله بوزارة دولة وهو مدعوم من 14 آذار الذي لم يبق منها أحد وأصبح كل واحد يفاوض عن نفسه"، معتبرا أن "فقدان المعيار الواحد هو فضيحة سياسية".
ولفت الصايغ الى أن "هذه الحكومة أتت بغالبية عددية موالية لحزب الله والبيان الوزاري يمكن أن يكون من سطر واحد انما الأهم هو أن الحريري لا يملك حتى أكثرية النصف زائد واحد في حكومته وأن أي قرار يريده حزب الله يمكن أن يمر بسهولة في هذه الحكومة ولو اعترض القوات والحريري".
وأشار الى "أننا في حزب الكتائب صوتنا ضد العماد عون في الإنتخابات الرئاسية لأننا اعتبرنا أنه يحمل مشروعا مختلفا عن مشروعنا السياسي وقد قلنا أننا سنعطي فرصة لهذا العهد بعد سماعنا خطاب القسم وسماعنا كل الكلام الذي قيل عن حكومة الوحدة الوطنية من قبل عون والحريري"، مضيفا أن "أول نقطة سوداء في هذا العهد هو عدم احترام الكلام الواعد الذي سمعناه".
وسأل الصايغ: "ماذا حصل على أرض الواقع كي يخرج الحريري بحكومة ليس له فيها لا الكلمة الفصل ولا التمثيل الصحيح؟ فانكفاء أهل الخليج عن الوضع السوري وترك الساحة للروس والإيرانيين وحزب الله ضرب التوازن الذي كان موجودا في سوريا وهذا الضرب للتوازن يترجم في لبنان".
وقال: "عتبنا كبير جدا على الحريري لكن مسارنا النضالي معه مستمرا لأننا نعرف الجوهر وكذلك بالنسبة للقوات اللبنانية".
وختم بالقول: "يجب ترتيب الساحة الداخلية في لبنان لمواجهة المشروع الذي يريد الهيمنة على لبنان".
المصدر: Kataeb.org