lundi 9 janvier 2017

د. الصايغ لـ"المنار":06-01-2017 أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحول عبد المنعم يوسف إلى القضاء


 EITIد.الصايغ: ندعو إلى الانضمام لمبادرة الشفافية
د.الصايغ لـ"المنار": أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحول عبد المنعم يوسف إلى القضاء


السبت 06 كانون ثاني 2017 

 أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ أن الفساد يجب محاربته من خلال القضاء وليس من خلال الضغط على القاضي كما حصل في ملف النفايات، فالقضاء مغلوب على أمره، وقال في ما يتعلق بملف المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف أتحدى أي فريق في الحكومة أن يحوله إلى القضاء، وأكّد أن الإنجاز يكون عندما يصدر حكما قضائيا بحق عبد المنعم يوسف.
 واشار د. الصايغ أنه في حال أعيد النظر بالطريقة التي عولج بها ملف النفايات الحيوي، فستسجل نقطة ايجابية واضحة وصريحة في هذا العهد. وأعلن وضع كل أجهزة حزب الكتائب وكل شخص نتعامل معه بتصرف وزير البيئة الجديد لأن موضوع النفايات ليس موضوعا سياسيا بل صحيا ومن الضروري تصحيح الخطأ ومعاقبة الفاسد."
الصايغ وفي حديث لقناة المنار دعا إلى الالتزام بمبادرة الشفافية EITIII بالنسبة إلى التنقيب عن النفط لافتا إلى أن حزب الكتائب اليوم هو في موضع مساءلة الحكومة عن كل أعمالها وأفعالها. ولفت الصايغ إلى أن حزب الكتائب يتعامل بايجابية مع العهد الجديد وكذلك في ما يتعلق بخطاب القسم وأضاف:" اقرار المراسيم بحد ذاته ليس هو المشكلة ونحن لا نتحدث عن شخص العماد عون لذا عليه أن يعطي اندفاعة لتخطي الأشخاص واقرار المراسيم."
 وأشار الى أنه لا يجوز السماح بمتابعة مسار الفساد وتغريق البلاد بالدين وخدمة الدين والرهان على تسديده يوما ما من عائدات النفط! مشددا في هذا الإطار على ضرورة تنظيم عمل الصندوق السيادي الذي ليس من مهامه تسديد عجز الموازنة والديون المتراكمة، مؤكدا ضرورة أن يكون هنالك ضمانات لعمل هذا الصندوق.
وأبدى الصايغ استعداد حزب الكتائب الكامل للعمل بكل جدية مع الصندوق السيادي للنفط.
 الصايغ شدد على أن الكتائب لا تنتظر من أحد أي فُتات على المائدة فنضالنا يفرض دورنا وما يجب أن نحصل عليه مؤكدا بموضوع الفساد أن الوزير الفاسد ينتج ادارة فاسدة وقال:"عندما نتكلم بموضوع الفساد يجب أن نبدأ بـ"من أين لك هذا"
وتابع أن السمكة تهترئ من الرأس، والوزير الفاسد يولّد إدارة فاسدة، في حين أن 900% من الادارة اللبنانية غير فاسدة ومعظم الأحيان مستشارو الوزراء يعلّموها الفساد والعكس صحيح معطيا هنا مثال ضبطه معظم الفساد في وزارة الشؤون الاجتماعية في فترة توليه حقيبتها.
 ولفت د. الصايغ أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كانا يرغبان بمشاركة حزب الكتائب في الحكومة ولكنهما لم يتمكنا من تأمين ما يسمح بمشاركة حزب الكتائب كما يجب في حكومة من ثلاثين وزير لأنهما ليسا لوحدهما في التشكيل، تماما كما أن رئيس الجمهورية لم يتمكّن من تأمين حقيبة سيدية لحزب اقوات اللبنانية كما كان الاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قبل انتخاب الرئيس، وأيضا كان سعى الرئيس الحريري لإجراء ترتيبات حكومية معينة ولم يتمكّن من ذلك... ونفا بطبيعة الحال أن تكون القوات اللبنانية وراء عدم مشاركة الكتائب في الحكومة لافتا الى أن بعض الصحف عنونت في اليوم التالي أنها حكومة حلب...
 وأشار الى أن الكتائب كانت أول من رفض وضع فيتو على تولي القوات اللبنانية حقيبة سيادية ورفضت مبدأ الفيتوات وكانت لتفرح لو تمكّنت القوات من الحصول على حقيبة الدفاع أو الداخلية أو أي حقيبة سيادية وذلك بدون انتظار اي مقابل لموقف الكتائب المبدئي...
 وتابع أنه لا مشكلة لدى الكتائب في عدم المشاركة في الحكومة، وهي متصالحة مع ذاتها ومع مواقفها بكل الأحوال ..
 وأعلن الصايغ أن قانون النسبية يناسب حزب الكتائب لاننا نريد قيام معارضة وموالاة حقيقية في البلد فنحن لا نريد حكومة مصغرة عن مجلس النواب وقال: نريد معارضة وموالاة عابرتان للطوائف." 
وما نطالب به هو قانون انتخابي عادل وصالح.
 وأبدى الصايغ تخوفه من أن يصبح الاعلام في لبنان بوقا واحدا من دون النظر إلى الرأي الخاص، لا سيما أن ثمة استطلاعات رأي نشرها الإعلام وقد أثبتت أن معظم المواطنين لا يثقون بالحكومة الجديدة وثمة أكثرية فقدت الثقة لدرجة أنها لم تعد تهتم حتى بالمشاركة في الانتخابات ...وختم بالقول ردا على سؤال أ، الحجم التمثيلي للكتائب سيكون أفضل بكثير مما كان مع اي قانون انتخابي جديد يتم اقراره غير قانون الستين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire