lundi 9 janvier 2017

الوزير السابق د. الصايغ ل"أن بي أن":07-01-2017 للانضمام الى مبادرة الشفافية كي لا يكون ملف النفط مغارة كبيرة للفاسدين






المقابلة الكاملة للوزير السابق د. الصايغ ل"أن بي أن": للانضمام الى مبادرة الشفافية كي لا يكون ملف النفط مغارة كبيرة للفاسدين

07-01-2017
 رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان بعد سنتين ونصف من تعطيل الانتخابات الرئاسية وتعطيل حكومة سلام والمشاكل التي واجهتها بالاضافة الى المشاكل التي واجهت الحريري في تشكيل الحكومة الحالية، نلاحظ ان اي انجاز يحصل يُظهّر وكأن لا مثيل له، مشيراً الى ان الناس تريد ان ترتاح ونحن علينا ان نتعاطى مع الامور بايجابية حتى اذا كنا في المعارضة.


الصايغ وفي حديث لبرنامج "السياسة اليوم" عبر NBN لفت الى ان الفريق الذي عطّل انتخاب الرئيس لسنتين ونصف هو المسؤول عن تعطيل كل الملفات، واضاف "حصلت صفقة معيّنة ادت الى انتخاب عون وحلحلة باقي الملفات". وإذ اعتبر ان لا مشكلة بالسياسة في بناء تحالفات وتظهيرها على طاولة المؤسسات الدستورية، شدد على ان المشكلة هي في ان تصبح الامور من دون شفافية وكأنها معلّبة بغرف سوداء.
 واكد ان صفقة الرئاسة اصبحت وراءنا، وحزب الكتائب يتعامل اليوم مع عون كرئيس للجمهورية بدأ بعناوين جيدة يُبنى عليها ونحاول اعطاء هذا العهد كل فرص النجاح. ولفت الى ان الحديث عن الفساد ليس جديداً، وهناك اشخاص قاموا بمعارك ونشروا كتبا عن الفساد لكن لم نر اي نماذج صالحة.
 وسأل "مطمر برج حمود اليس ملف "مرقلي تمرقلك"؟" وقال "مهمتي كمعارضة وضع الملفات امام الحكومة، وملف النفايات يؤدي الى ابادة جماعية لان هناك فاسدين قرروا ارتكاب هذه المجزرة البيئية بحق المواطنين". واكد ان حزب الكتائب قام بأقصى ما يمكن بوجه الفساد وعندما شعرنا انه لا يمكن ايقاف المسار الانحداري فضّلنا الاستقالة من الحكومة ونحن مرتاحون جداً مع مبادئنا.
 ورأى ان السياسة تقضي بوضع خارطة طريق لمحاربة الفساد، داعياً الى البدء بملاحقة المؤتمنين على المال العام اي السياسيين واعتماد مبدأ "من اين لك هذا". ورأى ان قانون الانتخابات هو الذي يأتي بطبقة سياسية جديدة.
 ودعا الصايغ الى الفصل بين عون والتيار، مشيراً الى ان عون رئيس للجمهورية ونتعامل معه على هذا الاساس ونحن نحترم موقع الرئاسة.
 وعن تشكيل الحكومة قال الصايغ "لم تحصل مفاوضات مع حزب الكتائب، والحريري تبلّغ موقفنا من الاساس وهو تمنى ان تكون الكتائب ضمن الحكومة بالاضافة الى اعلان عون انه يريد حكومة تضم الجميع، لكن اكتشفنا لاحقا ان هناك اتفاقا بأن يتم تقاسم الوزراء المسيحيين بين القوات والتيار على ان يسمي كل منهما نصف الوزراء المسيحيين، وان علينا المفاوضة على حصتنا اما مع التيار او القوات ورفضنا هذا الامر ودعونا الى اعتماد معيار وهو حجم كل كتلة نيابية".
 وتابع "الحريري اراد ان يكون حزب الكتائب ضمن الحكومة، ونحن قلنا ان لتسهيل التشكيل لن نطالب بأي شيء، لكن اكتشفنا من الصحف ان الحكومة باتت تضم 30 وزيراً، كما اكتشفنا ان احدى التشيكلات التي كانت تضم 24 وزيراً لم تشمل الكتائب فرفضها عون ومن ثم نفى الحريري الكلام". ورأى الصايغ انه تم اعطاء كل الكتل التمثيل التي يناسبها فيما اعطي للكتائب وزارة دولة في حكومة ال30 وزيراً ما يعني ان هناك حفلة تحجيم وعدم اعتراف.
 وتابع "نريد ان نعرف من هو المسؤول عن تشكيل الحكومة، واذا كان عون والحريري مغلوب على امرهما ولم يتمكنا من حجز مقعد للكتائب".
واعلن ان حزب الكتائب يقوم بمراجعة لكل ما حصل منذ 144 اذار الى اليوم، مضيفا "كنا نقف على مبادئ 14 اذار ونحن اكثر حزب سياسي الى جانب تيار المستقبل الذي قدم الشهداء." واردف "عندما كنا نحاور حزب الله والتقينا بالنائب سليمان فرنجية تم تخويننا، في وقت لم نكن نعقد لقاءات مصالح، وعندما اجرينا حوارا مع التيار قالوا اننا نخون القضية في حين اننا كنا نقدم اغلى ما لدينا من اجل هذه القضية".
 وقال "سنتعامل بطريقة مختلفة، ففي السابق كنا مبدئيين، واليوم على مبدئيتنا سنتعامل وفق طريقة متحركة حسب المواضيع المطروحة لانه لا يمكن بعد اليوم المزايدة علينا في موضوع 14 اذار، وقد نكون احد الافرقاء القلائل الذين يملكون قناعات وثوابت واذا تبدّلنا لن تحترمنا الناس".
 وعن اقرار الحكومة مرسومي النفط، دعا الصايغ الى انشاء الصندوق السيادي والانضمام الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية EITI، وقال "كل الدول التي تستخرج الموارد الطبيعية ترتبط بقاعدة سلوك وهي مبادرة يلتزمون على اساسها بقواعد الشفافية". واوضح ان لادارة قطاع النفط يجب ان يكون هناك 3 افرقاء: الدولة، الشركات والمجتمع المدني.
 وحذّر الصايغ من ان ملف النفط يمكن ان يكون مغارة كبيرة للفاسدين، لذا يجب ان ينضم لبنان الى مبادرة الشفافية. وقال "يمنع على اي رجل سياسي ان يكون لديه علاقة بأي شركة على علاقة بالنفط ونحن لدينا معلومات ان وراء الشركات سياسيين".
 ورداً على سؤال حول قانون الانتخاب، رأى الصايغ ان الاتجاه اليوم هو تعديل قانون الستين، داعياً في المقابل الى احداث خلطة تُنتج معارضة حقيقية وموالاة حقيقية. وجدد تأكيد تأييد حزب الكتائب لقانون الدائرة الفردية او الصغرة، مشدداً على ان القرارات اليوم لم تعد تُسقط من فوق.
 واكد ان موقع حزب الكتائب في المتن أحسن مما كان، لان نسبة اللبنانيين الذي لا يقترعون يجدون نفسهم اليوم بخطاب الكتائب، ويرى الشباب ان هذا الخطاب يشبه لبنان الذي يريدون العيش فيه. كما اشار الى ان حزب الطاشناق يعرف بقرارة نفسه انه المتضرر الاكبر لانه البيئة المباشرة لمطمر برج حمود وانه لا يمكنه تحمّل الكلفة الصحية.
 وشدد على ان رأسمال حزب الكتائب هو الخطاب المنسجم مع قناعتنا، وقال "نحن نعمل على اساس ان الانتخابات ستحصل في موعدها ووفق قانون الستين رغم رفضنا لهذا القانون، اما اذا تم اقرار قانون انتخابي جديد فسيجرى تمديد تقني للمجلس النيابي للتجهيز للانتخابات."
 واكد ان حزب الكتائب لا يطمح للدخول الى وزارة او التفيش عن فتات ومقاعد، ففي حكومة سلام كان لدينا 3 وزراء واستقلنا منها، داعياً الى اقرار قانون انتخابي يسمح بان يكون هناك تنوع ضمن الساحة المسيحية والشيعية والسنية والدرزية.
 وتعليقاً على زيارة عون للسعودية، قال الصايغ "المشهد جميل ومطلوب واتمنى على الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي ان يلعب دوراً بتحييد لبنان لكي نلعب الدور المطلوب منا في المنطقة". كما تمنى تحرير الهبة السعودية وان يعود الرئيس بشيء ملموس لكي يستعيد لبنان دوره الدولي.
المصدر: Kataeb.org

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire