mardi 7 mai 2019

د. الصايغ من بكركي:07-05-2019 استعمال القوة المفرطة بوجه اهالي المنصورية وصمة عار


د. الصايغ من بكركي: استعمال القوة المفرطة بوجه اهالي المنصورية وصمة عار
(07-05-2019)
استنكر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ما تعرّض له اهالي المنصورية والنائب الياس حنكش من اعتداء خلال احتجاجهم على مدّ خطوط التوتر العالي في المنصورية.
موقف الراعي جاء خلال اطّلاعه من النائب حنكش يرافقه نائب رئيس الكتائب سليم الصايغ في بكركي على ما حصل اليوم ميدانيا.
د. الصايغ اكد بعد اللقاء ان النائب الياس حنكش يمثّل الامة جمعاء والتعرّض له هو تعرّض لهيبة مجلس النواب وكل الشعب اللبناني مشددا على ان استعمال القوة المفرطة بوجه اهالي المنصورية وصمة عار لهذه السلطة التي فقدت معايير حسن التصرف والاداء والبطريرك الراعي يشجب هذا الامر.وقال:" المواجهة طبعا مستمرة على الارض وحشد الاهالي موجود وصامد لمنع مدّ الخطوط".
وأضاف الصايغ:"الكل يجب ان يفهم ان القضية ليست قضية بضع شقق انما 44 الف شقة متضررة من هذا الامر وهناك مجزرة صحية وبيئية ترتكبها السلطة في المنطقة".
وطلب من وزيرة الداخلية ريا الحسن الحريصة على حقوق الانسان وهي أتت من خلفية نضالية ان لا تغطّي قرارات من هذا النوع واصفا القرارات بغير العادلة.وقال:"هناك وزراء اتوا من قبلها ورفضوا استخدام القوة لان فيه انتهاكا للحقوق الفردية".
واضاف:"من عتبة بكركي هذا الصرح الكبير نقول اوقفوا المجزرة بحق الناس وموقفنا واضح كما موقف راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر الذي دعا الى ايقاف العمل وعدم مدّ الخطوط فوق الأرض".
واكد الصايغ ان المطلوب وقفة شريفة من نواب المتن ابعد من السياسة والاعتبارات الحزبيّة والفئوية الصغيرة وهذه الروحية التي ستتحرّك بها بكركي.
واذ اشار الى ان المطلوب الحفاظ على الناس في المنطقة المتضررة، اعتبر ان القانون كما وضعوه جائر، مشددا على ان استعمال القوة المفرطة مدان لبنانيا ودوليا.
وكشف اننا ككتائب لفتنا نظر القوى الدوليّة المعنية لمساعدة لبنان جراء الانتهاك الكبير الذي حصل.هذا واطّلع البطريرك من حنكش على الفيديو الذي يظهر كيفية التعاطي مع الاهالي في احتجاجهم السلمي.اشارة الى ان وفد الكتائب قدّم للبطريرك التعازي بوفاة المطران رولان ابو جودة.
المصدر: Kataeb.org

الصايغ:02-05-2019 سوء إدارة السلطة أوصلنا الى الوضع الحالي والمطلوب ثورة داخلية بيضاء وتغيير النهج


الصايغ: سوء إدارة السلطة أوصلنا الى الوضع الحالي والمطلوب ثورة داخلية بيضاء وتغيير النهج
·         محليات الخميس 02 أيار 2019)
علّق نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ على حراك العسكريين المتقاعدين، معتبراً ان إقتطاع نسبة 3 بالمئة من أموال يملكها متقاعدو الجيش إهانة للعسكر، وبدل حفظ هذه الأموال التي ساهموا بها على مدى سنوات خدمتهم في صندوق نكتشف ان الدولة أفرغته وهي الآن غير قادرة على دفع الأموال للعسكريين لذلك تريد الإقتطاع من حقوقهم. وأكد انه لو كنا نملك في لبنان مقومات الدولة لكان هذا الامر لوحده قد احدث ثورة.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "مرتجل مفيد" عبر موقع "ليبانون فايلز"، قال "افهم ان تعلن الدولة انها ستُخفّض من الان فصاعداً سلسلة رتب ورواتب العسكريين، فبهذه الطريقة يكون الشخص على علم بالموضوع قبل دخوله السلك، لكن ان تعلن اليوم انها ستقتطع من هذه الاموال لانها فشلت في ادارة المال العام فالامر غير مقبول".
واكد الصايغ ان هناك وسائل عدة لوضع موازنة تقشفية، أولاً من خلال الشراكة مع المصارف والقطاعات المنتجة في البلد، وشراكة ثقة مع المواطن اللبناني. وأضاف "الناس لا تثق بالحاكم اليوم ولا يمكن القيام بسياسة تقشفية من دون مصارحة الناس، كما لم يتم اعطاء الحلول المطمئنة لكي نضحي كلنا ونخلّص البلد،" سائلاً "لماذا لم يتم إقفال مصادر الهدر؟ وماذا عن الأملاك البحرية والعقارات التي تستأجرها الدولة سنوياً بمئات المليارات؟"
ورأى ان المطلوب من الدولة ان تقوم بثورة داخلية بيضاء، قبل ان تتحوّل الى ثورة في مكان آخر، وان تغيّر النهج المتّبع.
ولفت الى ان في الانتخابات النيابية، صوت الناخبون من منطلق خوفهم، كما ان السلطة سوّقت لنفسها على انها قوة استقرار في لبنان، لكن المواطنين اكتشفوا في ما بعد ان هذه السلطة هي مصدر اللا استقرار في البلد، وكل فريق من السلطة "يغسل يديه" ويتنصّل اليوم من مسؤولية الأوضاع التي وصلنا اليها ويطلق تصريحات وكأنهم جزء من المعارضة لا السلطة.
ودعا الصايغ السلطة، إذا لم يكن بإمكانها إحداث تغيير، إلى أخذ تدابير مختلفة، فالموازنة وإن تضمنّت بعض الايجابيات لكن بدل تشخيص المرض هي تعطي مسكنات فقط، إلا ان الامور لا تعالج بهذه الطريقة.
وشدد على ان حزب الكتائب هو حزب معارض 100%، لكن هذه المعارضة تكون قوية اذا بنت تحالفات موضوعية قطاعية معينة. وقال "البوصلة واضحة بالنسبة للكتائب وهي ان لا وجود للدولة بظل الدويلة، وكل ما يحصل هو حلول مرحلية، في حين كان يجب القيام بمواجهة سياسية أكبر للقيام بتوازن حقيقي في البلد وانطلاقا منه نقوم بتخطي الواقع الذي نحن فيه، لأن أي تخطي خارج التوازن هو استسلام.
وتعليقاً على العقوبات الأميركية على حزب الله، قال "العقوبات ليست المسؤولة عن الوضع الاقتصادي الذي وصلنا اليه اليوم بل سوء الادارة، فقد عقدوا مؤتمر الطاقة الاغترابية وصرفوا عليه الملايين وأوهموا الناس ان الاستثمارات وغيرها ستأتي، لكن اين الاستثمارات وخلق فرص عمل للبنانيين؟" وشدد على ان مواجهة العقوبات تكون بإنخراط حزب الله بحزب مدني في الدولة اللبنانية، وان يعتبر ان الاستراتيجية الدفاعية هي واجب على لبنان وفق القرار 1701 كما ان رئيس الجمهورية وعد بها في خطاب القسم، داعياً الى الدعوة لحوار لبحث هذه الاستراتيجية بهدف تثبيت سيطرة الدولة على قرارات الحرب والسلم.
وإعتبر ان تأجيل المواضيع هو نكران لأمر واقع يضغط بثقله على السياسة اللبنانية، أما الدولة الفعلية فهي في مكان آخر.
وتابع "المعارضة ستُظهر أكثر فأكثر انها مؤثرة ونحن نتبنى كل المطالب المحقة منها صرخة العسكريين المتقاعدين مع احترامنا وتأييدنا الكامل لقيادة الجيش ومرجعيتها، كما نتفاعل مع كل الحراك الشعبي لأنه يجب ان يكون اداة ضغط للتغيير وعدم الاقتصاص من الناس لكي تغطي الدولة عيوبها". وأكد ان "هدفنا ليس القيام بثورة حمراء خارج الوسائل الديمقراطية بل تغيير السياسات".
ورداً على سؤال حول لبنانية مزارع شبعا، لفت الصايغ الى ان موقف الكتائب يستند الى القانون الدولي الذي يقول ان هناك قرارات دولية تطلب فيها من اسرائيل الانسحاب من الجولان، وانتشرت القوات الدولية لمراقبة خط النار من الجولان امتداداً لمزارع شبعا بإعتبار أن هذه المزارع اراض سورية واخذتها اسرائيل بقوة السلاح والمطلوب منها الانسحاب منها لصالح سوريا.
وتابع "لكن اكتشفنا في لبنان ان لنا حقوق في مزارع شبعا وهناك اراض يملكها لبنانيون، إلا ان استملاك اراض وفق القانون الدولي لا يعني سيادة لبنان على المزارع. وفي العام 2006 اتفق اللبنانيون ان على سوريا ان تعترف بلبنانية المزارع، ومنذ ذلك الوقت ننتظر هذه الورقة من سوريا ولم نحصل عليها".
وأردف "اليوم هناك سلطة في لبنان تتعاطى مع السوريين، وبإمكان دمشق تسليم لبنان هذه الورقة وفكّ أسر هذه المزارع عندها يملك لبنان الحجة القانونية لإثبات لبنانية المزارع." ودعا الصايغ الى سحب الموضوع من المزايدات التي لا معنى لها، وتوجيه الضغط بإتجاه دمشق وتحريك الديبلوماسية اللبنانية باتجاه روسيا وسوريا للحصول على الأوراق.
واعلن الصايغ "ان في زياراتنا المتعددة الى روسيا طلبنا المساعدة للحصول على هذه الورقة من السوريين، وإلا فإن مزارع شبعا ليست لبنان حسب القانون الدولي".
المصدرKataeb.org


حديثي اليوم عبر "الأنباء أونلاين 30-04-2019

حديثي اليوم عبر "الأنباء أونلاين"#الأنباء_مباشر: حول الموازنة والطعن بقانون الكهرباء ومعارضة العهد والدور المسيحي في الحكم والتدخل السوري في لبنان وملكية مزارع شبعا
إعداد وحوار: ريما هاني خداج
إخراج: إيهاب ملاعب
https://www.facebook.com/alanbaaonline/videos/305354013693146/

د. الصايغ: 29-04-2019: الحكومة خائفة من غضب الناس والكتائب تعدُّ طعناً بقانون الكهرباء



د. الصايغ: الحكومة خائفة من غضب الناس والكتائب تعدُّ طعناً بقانون الكهرباء
الاثنين 29 نيسان 2019
رأى نائب رئيس حزب الكتائب الوزير الأسبق الدكتور سليم الصايغ أن النقاش حول الموازنة يجب أن يأخذ مداه في الحكومة لوضع مشروع قانون واضح قبل إحالته لمجلس النواب بهدف مناقشته.
ملف الموازنة
الصايغ وفي خلال مقابلة أجراها عبر محطة الـNBN، أكد أن حزب الكتائب قادر على التأثير بالقرار الذي سيؤخذ حول مشروع الموازنة عندما يصل إلى مجلس النواب قائلاً: "نحن سنبدأ بالتوعية، التحضير والمناقشات مع أهل الاختصاص لكي يصل مشروع القانون المتعلق بالموازنة بطريقة مقبولة أقله، وإلا سيكون لنا كلمتنا في مجلس النواب"، مذكراً بما حصل في الماضي عندما طعن الحزب بقانون الضرائب وأجبر المشرّع على إعادة النظر بمشروعه.
وفي سياق متصل أورد: "هناك جهل مالي واقتصادي كبير في لبنان والموازنة يجب أن تعكس التصور الاقتصادي للبلد".
ولفت الصايغ إلى ضرورة إراحة الناس من الضرائب، هذا وطالب بتطبيق مبدأ الضريبة التصاعدية مؤكداً أهمية تخفيض الضريبة على القيمة المضافة.
وتابع: "في مجلس الوزراء وفي أغلب الأحيان يعلمون ما يحدث بالموازنة، ولكن في الكثير من الأوقات يقرأ الوزير الإرشادات المتعلقة بهذا الملف لكنه لا يعرف كيف يدافع عنها لأنه لا يملك الخلفية أو الثقافة الاقتصادية لفعل ذلك".
ورأى الصايغ أن ملف الموازنة هو أبعد من وزير واحد منوهاً بدور وزير الاقتصاد لوضع خريطة اقتصادية للبلد ومصارحة اللبنانيين بكل ما يحصل".
وعن الحكومة الحالية قال الصايغ إنها حكومة تناقضات ولذلك فإن الطبقة السياسية الموجودة فيها غير قادرة على الاتفاق بشأن الموازنة.
كما وأشار إلى أن حزب الكتائب ناقش مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التصوّر الاقتصادي وهو بدوره رفع الصوت متجاوباً مع دعوتنا.
واعتبر نائب رئيس الكتائب أن الحكومة خائفة من غضب الناس ومن التحركات الشعبية قائلاً إن الغضب يظهر في جميع بلاد العالم بسبب الحاكم، وفي لبنان لا يمكن الإطاحة بالحاكم وانما بالسياسة القائمة.
موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية
وتعليقاً على المداخلة التي أجراها وزير الشؤون الاجتماعية ريشارد كيومجيان خلال البرنامج، اعتبر الصايغ أن وزارة الشؤون الاجتماعية عليها أن تكون جامعة بعيداً عن الاصطفافات السياسية، وهو وضع نفسه بتصرف أهداف هذه الوزارة.
وتابع: "نشد على يد وزير الشؤون الاجتماعية الحالي ونحثه على طلب زيادة قدرة وزارته المالية التي تراجعت في الفترة الأخيرة وأصبحت مقصرة بحق المواطنين بعد أن حاول عدد من النواب تخفيض موازنتها لأنهم قرروا اتباع ذهنية مردودية. ولكن اليوم المطلوب أن نرى الجدوى الاجتماعية خاصة في بلد كلبنان حيث لا يملك 50% من الناس شبكات أمان اجتماعية، مع العلم أن وزارة الشؤون كانت تغطي مع القطاع الأهلي ثلثي التقديمات الاجتماعية واليوم تساهم بثلث هذه التقديمات فقط. وفي هذا الظرف يجب رفع ميزانية هذه الوزارة وترشيد الانفاق".
وأثنى الصايغ على إقفال الجمعيات غير الفاعلة وتوجيه الإنذارات لها واصفاً هذا العمل بالجيد، آملاً بتنفيذ القرار757/1 والذي يعرف باسم "معايير الجودة للجمعيات" إلا أن الالتزام به وبمعاييره يؤجل كل سنة.
هذا واعتبر الصايغ أن الدولة المركزية تنهب المخصصات جميعها بسبب الفساد والهدر من توظيف عشوائي واستملاك دون جدوى وأبرز مثال على ذلك حرمان البلديات من المخصصات، وتساءل: "أين تذهب أموال البلديات؟".
وهنا نوه بأهمية تطبيق اللامركزية الموسّعة، بعد أن قامت الدولة المركزية بدورها.
خطة الكهرباء
وعن خطة الكهرباء، أعلن الوزير الصايغ أن الكتائب بصدد إعداد طعن بقانون الكهرباء مشدداً على أن الحزب ليس ضد خطة الكهرباء وانما ضد طريقة الحَوكمة أو نهج الحوكمة المتبع حالياً وطريقة ادارة الخطة مشيراً إلى أن المسؤولين عن هذا الملف التفوا حول إدارة المناقصات ولم يشكلوا هيئة ناظمة لادارة الكهرباء. هذا وطالب بحَوكمة خطة الكهرباء بما ينص عليه قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام وقانون المحاسبة العمومية مشدداً على أهمية عدم استثناء أي جزء من هذين القانونين، وليس كما فعلوا بحيث جعلوا الملف بتصرف وزارة الطاقة فقط مع العلم أن إدارة المناقصات هي الجهة المولجة استلام موضوع المناقصات بكل تفاصيله.
وتابع: "واليوم دعونا ننتظر قرار المجلس الدستوري فهو مخول أن يصف مشروع القانون هذا بالشرعي أو غير الشرعي".
وفي قضية التوتر العالي تحدث الصايغ عن وجود كذب كبير بخصوص هذا الملف قائلاً: "وزيرة الطاقة المختصة تقول أن المعايير الصحية هي الـ100 ميكرو تسلا وبالنتيجة لا يوجد مشكلة في مد خطوط التوتر العالي مع العلم أن المعايير الدولية يجب أن تكون بين 0.1 و0.3 ميكرو تسلا، خاصة لحماية السكان الدائمين"، مؤكداً أن التوتر العالي بالمنصورية لا يضرب فقط أهالي ومسيحيي المنصورية بل يضرب مناطق أخرى.
لقاء الصيفي بين الكتائب والمردة
يعتقد نائب رئيس الكتائب أن لهذا اللقاء أبعاداً سياسية مهمة مرفقة بتنسيق سياسي.
واستطرد قائلاً: "نحن معارضة صافية وفي المرحلة المقبلة سيكون هناك معارضة على مستويات مختلفة، ويمكن في المستقبل أن نمشي مع القوات من أجل قضية معينة".
وختم: "نحن نرفض وضع اليد والتفرد في التمثيل المسيحي كما يحصل اليوم"
المصدرKataeb.org


د الصايغ عبر "المستقبل":27-04-2019 حضّرنا طعناً لا يوقف خطة الكهرباء بل يعيد النظر بالحوكمة.. وتصريح وزير الدفاع نقطة سوداء في سجل الحكومة



د الصايغ عبر "المستقبل": حضّرنا طعناً لا يوقف خطة الكهرباء بل يعيد النظر بالحوكمة.. وتصريح وزير الدفاع نقطة سوداء في سجل الحكومة
السبت 27 نيسان 2019
رأى نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ أن اطراف الحكومة لم تتفق بعد على نظرة موحدة للموازنة، التي أمامها مرحلتين: الأولى في الحكومة، والثانية حسب ما أكد لي رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان انه مصر على ممارسة مجلس النواب سلطته التشريعية والرقابية بالكامل، وتابع الصايغ "الامور ما زالت في بداياتها لا في خواتيمها، وكل ما يُحكى اليوم افكار مجتزأة يجب درسها بهدوء ورؤية مدى احترام التدابير التقشفية للعدالة الاجتماعية وليس فقط عدم الاقتطاع من الرواتب بل هل من ضريبة تصاعدية على الناس؟ وغيرها من الأمور."
الصايغ وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم" عبر المستقبل، جدد التأكيد ان الكتائب اخذت على عاتقها ان تكون معارضة بنّاءة، مشدداً على اهمية ان يكون هناك نهج اصلاحي، موضحاً ان هناك امورا ايجابية واردة في الموازنة مثل توقيف الامتيازات الخدماتية التي يستفيد منها بعض الموظفين بعد التقاعد، أما حجمها المالي فهذا امر يجب ان يدرس لرؤية ما اذا كان كافيا.
وإذ لفت الى انه يبدو ان هناك بوادر نهج جديد، دعا الى اثبات هذا الامر. واوضح ان عجز الموازنة الذي تراكم من سنة لأخرى تخطى الـ40 – 50% عن المفروض، مشيراً الى ان العجز قد يتخطى هذا العام 8 أو 9 مليار، وهذا الامر يحتاج ليس فقط الى تدابير صغيرة بل يجب ايجاد مداخيل سريعة.
ودعا الى اعطاء مؤشرات واضحة وليس مجرد كلام معسول، مثل الكهرباء. وتطرّق الى خطة الكهرباء، وقال "ورد فيها امور مطمئنة واخرى مقلقة، مثل الهيئة الناظمة وعدم اعطاء ادارة المناقصات السلطة." وتابع الصايغ في هذا السياق "حضّرنا طعنا لا يوقف خطة الكهرباء لكنه يعيد النظر بالحوكمة فإدارة المناقصات لا تملك أي سلطة وباتت كشاهد زور لأن السلطة باتت محصورة بيد اللجنة الوزارة".
وأردف "هذا الأمر اعتبرناه "تمريقة كبيرة" ونترك الامر للمجلس الدستوري لكي يحكم بالموضوع، كما لدينا اعتراض على التمرير الهوائي لخطوط التوتر فوق المنازل في المنصورية وعين سعادة وراسلنا المجتمع الدولي بهذا الموضوع لابلاغه ان اموال سيدر تضرب الحق بالسكن والصحة في لبنان وتصيب أكثر من 44 ألف شخص خلافاً لما تقوله وزير الطاقة التي ثبّتت السياسات الماضية."
وأكد ان المخرج موجود في المنصورية، وكلفته ليست باهظة وعوض دفع بدل استملاكات يمكن مدّ الخطوط تحت الأرض والمحافظة على صحة الشعب، مشيراً الى ان لبنان بات فيه النسبة الأكبر من أمراض السرطان بسبب هكذا سياسات.
وشدد الصايغ على ان الناس لم تعد تصدّق إلا بالإنجاز ولو كان صغيراً، ويجب ان تكون السلطة صريحة مع الناس، معتبراً ان الموازنة ليست دفتر حسابات، والنظرة الاقتصادية تستند الى رؤية وتصور سياسي عند اهل الحكم وهذا ما نفتقده ويجب وضع نظرة متوسطة وطويلة الامد لاقناع الشعب والجهات الدولية بمسارنا. وتمنى ان يخرج وزير الاقتصاد ويعلن عن الخطة الاقتصادية.
واعتبر انه اذا بقي الاتحاد العمالي بعيدا عن التأثيرات السياسية يمكن لتحرّكه ان يؤثّر على السلطة. وقال "على الحاكم ايا كانت هويته السياسية ان يشعر ان الكرسي التي يجلس عليها مدين بها للناس، وليس فقط لتسويات فوقية وعابرة بل يجب ان يجلس على قيم الجمهورية".
وشدد على ان التظاهرات العمالية الكبيرة يجب ان تكون اشارة للحكم وللأحزاب السياسية لكي تشعر بالضغط وبان الناس غير راضية وانه يجب القيام بأمور حاسمة للتغيير.
وبالانتقال الى زيارة رئيس تيار المردة على رأس وفد بيت الكتائب المركزي في الصيفي، قال الصايغ "لهذه الزيارة رمزيتها السياسية، فالمردة تيار ضمن فريق الحكومة وهو يزور مركز المعارضة في لبنان للبحث في الشؤون السياسية وهموم الناس وهناك توافق ان من خلال موقعنا السياسي هناك مواضيع نتّفق فيها مع احزاب في الحكم".
وتابع "هناك اليوم محاولات منذ التسوية الرئاسية لمصادرة القرار، وبات اليوم التيار الوطني الحر يتحدث باسم المسيحيين، لكن هذه الاحادية لا تؤدي الى نتيجة ولم نعتاد عليها في لبنان خاصة في الساحة المسيحية المعروفة بتعدديتها، والزيارة اشارة لمن يريد ان يرى ويسمع ان الكل قادر على قلب الطاولة لان في لبنان لا تسير الامور الا باحترام موازين القيم التي تجمعنا وهي اشارة واضحة ان اللعبة السياسية ليس مقفلة والخيارات كذلك".
وشدد نائب رئيس حزب الكتائب على أن "هدفنا اليوم تركيب معارضة ضد الحكومة".
وتطرّق الصايغ الى تصريح الوزير الياس أبو صعب الأخير من الجنوب، مشيراً الى ان وزير الدفاع تحدث عن الحدود ووعد بأن البحث في الاستراتيجية الدفاعية سيتم بعد ان يشعر حزب الله ان الجيش حاضر لاستلام الحدود. وتابع الصايغ "بو صعب هو وزير الدفاع ويجب ان يتحدث عن اولوية الجيش".
وأكد الصايغ انه يشجب الكلام الاخير لوزير الدفاع وإعتبره نقطة سوداء في سجل الحكومة وهذا الكلام يؤسس وحده لمعارضة سيادية.
ولفت الى ان المشكلة ليست بوجود حزب الله في الحكومة، فالكتائب شاركت في حكومة فيها حزب الله لكننا لم نشارك يوما في حكومة فيها اغلبية لحزب الله، واليوم هناك 18 وزيراً يؤثر عليهم الحزب.
وتابع الصايغ: بدأنا النضال مع باقي الفرقاء في 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري وقدمنا شهداء ثورة الارز لرفض نهج الاستسلام ومن ثم تم ابتداع نهج ربط النزاع، ويجب الاختيار بين التسليم والنكران والتعامل بأمر واقع، لكن نحن قررنا المواجهة بالعدة التي بحوزتنا".
وشدد على ان الاستراتيجية الدفاعية تعني حماية لبنان تحت امرة الجيش وتحويل كل الطاقات والميليشيات إما الى حزب سياسي مدني او الى قوى مسلحة تنخرط في الدولة اللبنانية. واشار الى ان الامين العام للامم المتحدة والنقاشات الحاصلة في مجلس الامن تتحدث ان رئيس الجمهورية اعلن في خطاب القسم انه سيدعو الى حوار حول الاستراتيجية دفاعية ولكن ما الذي يمنعه من الدعوة حتى الان؟
ولفت الى ان رئاسة الجمهورية يجب ان تؤمّن التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية حول المسائل المهمة. وتابع الصايغ: "لكن وزير الدفاع طمأننا ان لا وجود لاستراتيجية دفاعية وهذا كله مؤشرات خطيرة وانتهاك للقرار 1701".
وأكد ان وظيفة الدولة مواجهة اسرائيل لا وظيفة حزب او طائفة، مشيراً الى ان حزب الله ليس مستهدفا بالقرار الدولي بل الدولة اللبنانية.
وعن مزارع شبعا، رأى الصايغ ان المشكلة هي في ان الامم لمتحدة لا تعترف بلبنانية مزارع شبعا وتطلب من لبنان ابراز الاوراق لإثبات ذلك، لكن سوريا ترفض تسليمنا هذه الاوراق.
المصدرKataeb.org


د. الصايغ عبر "أم تي في":26-04-2019: لا عقدة عند الكتائب من اي مصالحة وأي لقاء يجب ان يرتبط بالقيم لتخطي الشركة الحلبية بين اثنين



د. الصايغ عبر "أم تي في": لا عقدة عند الكتائب من اي مصالحة وأي لقاء يجب ان يرتبط بالقيم لتخطي الشركة الحلبية بين اثنين
https://m.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=PKmRARKf6Yo
الجمعة 26 نيسان 2019
شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان مجتمعنا يتوق الى السلام والقيم الفضلى مؤكدا ان المحبة تؤسّس للسلام وان لا يوجد مجتمع ديمقراطي صحي اذا لا يتوق الى السلام كنهج حياة يومي.
الصايغ وفي لقاء روحي نظمته جماعة "رسالة حياة" تحت عنوان "وبتبقى الأخوّة"، لفت الى وجوب أن نتصالح اولا مع انفسنا عبر نقد ذاتي لنتمكّن من الانفتاح على الآخر والمصالحة معه.
وقال:"في الكتائب نقوم دائما بنقد ذاتي ولا عِقد لدينا في الحزب او حمل وجداني او معنوي بالنسبة للمصالحة ".
واشار الصايغ الى ان الديمقراطية تحتاج الى ديمقراطيين في البيت والحزب والمجتمع معتبرا ان السياسة في عمقها عمل رسولي لخدمة الخير العام "وهذا هو المعنى الراقي للسياسة وللأسف لدينا تقصير كبير في لبنان بتحديد مفاهيمها".
وأضاف:"ان مفهوم العمل التطوّعي والعطاء حتى الاستشهاد نمط حياة لدينا ونحن مبدئيون فخدمة الناس والوطن تتطلب تخطي الذات والاقتراب من الآخر" مؤكدا ان المهم الوصول الى الحق بشكل الا يكون "حقا خاصا" انما حقيقة لخدمة الخير العام.
ورأى ان اي مصالحة يجب ان يسبقها نوع من فحص الضمير وترميم للوجدان لانها ليس اختلافا سياسيا عاديا آسفا لان النقد الذاتي لم يحصل في الكثير من المصالحات ما يبقى رسوبات اي خلاف موجودة.
وشدد الصايغ على ان المصالحة ليست اتفاقا سياسيا فقط لان ذلك يؤسّس لمشكل آخر لافتا الى ان الشركة العامودية لا تكون الا بأخرى أفقية مع بعضنا .
واعتبر ان المصالحة مبنية على المصارحة والبناء على المشترك وهذا مطلوب للمستقبل مشيرا الى ان المصالحات عمل يومي .
وتمنى الصايغ ان تضع المصالحة الضوابط لانها قد تنكسر امام اي تجربة كما هو حاصل عندنا اذ أحسننا مرارا بتصدّع المصالحات والعودة الى المراحل التي سبقتها عند اول صراع على السلطة او اختلاف في الرؤية .
ورأى ان اشراقة البلد لن تحصل اذا لم يكن المسيحي حاضرا في المعادلة الوطنية او اذا لم يدافع عن القيم حيثما الآخر بالحوار وباقتحام خطوط التماس الفكرية.
وقال الصايغ:"ليس كل مرة اجتمع فيها المسيحيون يكون خيرا انما يجب ان يرتبط أي لقاء بالقيم لتخطي الشركة الحلبية بين اثنين واذا استعاد المسيحيون الحضور القِيَمي مع الآخرين في لبنان عبر اقامة دولة حقّة حلم بها البطريرك الحويك ووطن نموذجي سيكون الشرق في اشراق وهذا مختلف تماما عن المشرقية التي يتحدّث عنها البعض".
المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ 25-04-2019: لقاء الجميّل- فرنجية هو لقاء تاريخي وتأسيسي والكتائب هي العامود الفقري للمعارضة

الصايغ: لقاء الجميّل- فرنجية هو لقاء تاريخي وتأسيسي والكتائب هي العامود الفقري للمعارضة
خاص | April 25, 2019

وصف نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لقاء رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية بالتاريخيّ والتأسيسي لمرحلة ستكون فيها المعارضة، التي عامودها الفقري حزب الكتائب، معارضة واضحة، مرنة جذابة وقادرة على التلاقي مع اطراف اخرى في الحكومة.
الصايغ اكد لصوت لبنان ان زيارة فرنجية للصيفي لها دلالات سياسية ورمزية في هذا الظرف، وترسخ صورة المصالحة التي تحققت وتجعلنا نستذكر ما يجمع الكتائب والمردة اللذين كانا اساسيين في مواجهة توطين الفلسطينيين في لبنان في عهد الرئيس سليمان فرنجية.
واشار الصايغ الى أن لقاء الجميّل- فرنجية ركّز على القواسم المشتركة بين الحزبين وهي الحوكمة ورفض مصادرة الرأي المختلف، لافتا الى استحقاقات عدة يمكن ان تجمع الحزبين في المستقبل لمواجهتها سويا وهي النزوح السوري
والعقوبات والاقتصاد والديمغرافيا وطريقة الحكم في لبنان

د. الصايغ:12-04-2019 متحف الاستقلال تحوّل صرحًا عالميًا بمباركة الراعي... وبركته تدخل كالكلام الجوهري الى صميم ثوابتنا


د. الصايغ: متحف الاستقلال تحوّل صرحًا عالميًا بمباركة الراعي... وبركته تدخل كالكلام الجوهري الى صميم ثوابتنا
·         محليات الجمعة 12 نيسان 2019)
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن متحف الاستقلال وهو متحف دائم من 3 طبقات، تحول الى صرح وطني وبمباركة غبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صار صرحًا عالميا، لأننا نعتبر كما قال غبطته أنه اذا أردت ان تقضي على شعب تقضي على تاريخه، وهذا المتحف جاء منعا للقضاء على هذا الشعب.
الصايغ وعبر صوت لبنان 100.5 قال: "لهذا المتحف معنى كبير، فاسمه متحف الاستقلال، ويذكر بمراحل نضال الكتائب عبر تاريخها للمحافظة على الاستقلال منذ تأسيسها، وهناك مفارقات لافتة أتى على ذكرها نيافة الكردينال في كلمته، عندما ذكّر بمعمودية الدم وكانت سنة 1937 ومن ثم معركة الاستقلال التي خاضتها الكتائب وهذه كلها عمّدت استقلال لبنان وتزامن ذلك مع اغتيال الوزير بيار الجميّل ليلة الاستقلال بعد وضعه إكليلا من الزهر على نصب جدّه الشيخ بيار الجميّل الذي هو أحد رجالات الاستقلال، مشيرا الى ان الرئيس الجميّل وغبطته دعوا إلى ان يصبح المتحف محطة لإستذكار الماضي، لأن "من ليس لديه تاريخ ليس لديه مستقبل".
ورأى الصايغ أن هناك الكثير من الذكريات عند شعبنا، انما ما من تاريخ، مشيرا الى ان هناك فارقا بين الذكرى والتاريخ، فالمتحف يذكرنا بتاريخنا، وهذه ليست ذكريات مبعثرة ومتفرقة، بل خط بياني ثابت منذ انطلاق الدولة من أيام الامارة وبعدها المتصرفية وصولا الى اعلان دولة لبنان الكبير ومعركة الاستقلال على الانتداب، ومواقف البطريركية المارونية بانتزاع استقلال لبنان ومن ثم مواجهتها للانتداب مع البطريرك عريضة وتأسيس الكتائب، مضيفا: نحن نقول حاضرنا ليس مجرد فكرة وليس تطبيقا على الانترنت، فالأوطان هي تراكم نضالات وتفاعل ثقافات وحضارات فلا شيء مرتجلا.
وشدد على أن آلاف الشهداء الذين دوّنا أسماءهم، هم واقع معاش ومأساة ومجد، مؤكدا أننا لا نقوم بوقفة شعرية، انما نعتبر ان زيارة وكلمة نيافة الكردينال هي زيارة تاريخية.
واعتبر الصايغ أن زيارة الكاردينال الراعي متحف الاستقلال هي زيارة تاريخية لا تقل أهمية عن الرسالة التي وجهها البطريرك عريضة لمؤسس الكتائب عندما قال له: "لولا الكتائب لما كانت معركة استقلال للبنان"، وهي موجودة واهداها الرئيس الجميّل للراعي وهي موجودة في ارشيف مؤسس الكتائب، وأضاف: نحن نعتبر زيارة الراعي والكلام الكبير الذي قيل شهادة حق للكتائب للمسار التاريخي الكبير لها وهي تتابع بهذا الخط البياني للحفاظ على استقلال لبنان، وتابع: بهذه الطريقة الكاردينال الراعي يقول لنا استمروا بما انتم سائرون اليه بالوطن وبالسياسة، فإن لم يكن هناك اناس تتخذ المواقف بكل تجرد وتتكلم بهذه الامور فمن سيتكلم؟ واذا الكتائب لم تتكلم بهذه الامور فمن سيتكلم عنها؟
واكد أن هذه علة وجودنا نحن ككتائب، واليوم بهذه البركة التي اعطانا اياها سيدنا التي هي بركة فوق السياسات وفوق الحرتقات وفوق الاصطفافات تدخل كالكلام الجوهري الى صميم ثوابتنا بمعركتنا الدائمة والمستمرة لاستقلال لبنان.
وأشار الى أن هناك محاولات في لبنان بالسياسة ليفرض كل واحد تاريخ مجموعته او نضاله السياسي على الآخرين، مؤكدا اننا لا نفرض رأينا على احد بل نقول الوقائع، فنحن كتبنا تاريخا خاصا بنا، وهناك مجلدات عن الكتائب تتزامن مع تاريخ لبنان.
وأشار الى انه لربما ورد ذكر الكتائب بكتب التاريخ مرة واحدة في معركة الاستقلال، مذكرا بأن أول حيك بأيادٍ كتائبية، فقد حاكته الشيخة جنفييف بيار الجميّل، وحمله عبود صعب رفيق بيار الجميّل عندما كان بيار الجميّل معتقلا، وقد تسلل به عبر خطوط الانتداب عندما فُرض طوق على بشامون، لافتا الى أنهم يأتون على ذكر هذا الموضوع في كتب التاريخ بكلمة، ولكننا نروي تاريخنا ومن يحب ان يأتي ويقرأ هذا التاريخ فأهلا وسهلا به، مضيفا: نحن لا نفرض هذا الامر على احد ونفتخر بأعلام تاريخنا، والاف الشهداء الذين سقطوا ليسوا مجرد كلمة نتفوّه بها، بل هي محفورة في قلوبنا وعلى الصخر.
وأكد نائب رئيس الكتائب أننا نطالب بكتابة كتاب تاريخ موحد للبنان، اي ان يكتب بالسياق التاريخي للاحداث.
وذكّر انه في معركة الاستقلال توحّد حزب النجّادة مع حزب الكتائب وشكلا تحالفا تحت قيادة بيار الجميّل، وهذه حقيقة لا نستطيع ان نحذفها لانه لا توجد نظرتان لهذا الموضوع.
وشدد على أنهم لا يستطيعون انكار ان بشير الجميّل كان رئيسا للجمهورية اللبنانية ومنتخبًا من مجلس النواب.
وعن 13 نيسان قال: هذه الذكرى لم تكن متروكة، انما كانت متروكة للاقليم والمناطق، اي لم تكن ذكرى مركزية، لان اول شهيدين سقطا في عين الرمانة هما انطوان عبسي وجوزف ابو عاصي، كانت متروكة لاهلنا في تلك المنطقة لترتيب الذكرى من خلال اقامة قداس الى مسيرة، ومنذ العام 2008 قررنا في 13 نيسان اجراء نوع من القراءة المشتركة بيننا وبين الفلسطينيين في البيت المركزي، ودعينا حينها رئيس الحركة الوطنية وليد بيك وقد أرسل ممثلا عنه، واتى عباس ذكي وتكلموا في الصيفي وجرى نوع من اعلان فلسطيني كبير جدا من بيت الكتائب، كي نفهم جيدا اليوم اين اصبح الفلسطيني من ذكرى 13 نيسان.
وشدد على أننا لا نريد من 13 نيسان أن تبقى ذكرى لاستذكار الشهيد، فنحن ننطلق من الشهيد الى الحياة، مشيرا الى أن الشهادة بالنسبة الينا هي حياة يومية، فالمسيح الذي هو مثلنا الاعلى لم يصلب كي يمت، بل صلب كي يعطي مثلا وفي اليوم الثالث قام، فنحن ابناء القيامة، من هنا قلنا وكي لا تظل الاحتفالات اقليمية او مناطقية، لا بد من ان يكون هناك حدث مركزي في 13 نيسان، أي أن نعود بطريقة شاملة ليس فقط الى تكريم الشهداء بل ايضا الى تكريم الشهادة بمعناها الكامل والشامل، وبان ننطلق من الشخص بسياق حياته حتى نرتفع الى مفهوم الشهادة للوطن، مضيفا: كما نحتفل كل سنة بعيد الفصح والقيامة، نريد ان نعيّد عيد الشهيد، عيد الشهادة وعيد قيامة استقلال لبنان.
ولفت الى إلقاء 3 كلمات في الاحتفال غدًا، كلمة تجسد مرحلة ما قبل الحرب وكلمة تجسد الفترة من الحرب الى انتفاضة الاستقلال وكلمة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل،مشيرا الى أنه بعد كلام الراعي التاريخي اليوم، من المؤكد ان خطاب الرئيس سيأتي تثبيتا للنضال الذي نقوم به بالسياسة والوطن والانسان والمجتمع وسيكون دعوة اكبر للالتفاف حول القيم التي من اجلها انشىء لبنان، فهدف هذا المتحف ألا ننسى تاريخنا، داعيا المدارس واصحاب الراي والجمعيات الى زيارته وان يستخلصوا العبر وان يناقش التلامذة مع اهاليهم ما يرونه في هذا المتحف.
وذكر بتوصيات مؤتمر الكتائب، لافتا الى أنه لإراحة الناس من السلطة المركزية الفاسدة ومن الطغيان لا بد من اللامركزية الموسعة، مشيرا الى ان كسروان والمتن تدفع 50% من ضرائب الدولة ولا تحصل إلا على الأسى والتعتير، في وقت ان مناطق أخرى تعيش على حساب هذه المناطق، مشددا على انه من دون اللامركزية نحن ذاهبون باتجاه تفتيت الميثاق وتقسيم الوطن.
وعن مواجهة التحديات قال الصايغ: نحن في المعارضة ولا سلطة تنفيذية بين أيدينا إلا اننا نقوم بالمواجهة بالحد الأدنى من المقومات الموجودة بين أيدينا، ولكن الوعي الشعبي كبير والارضية صالحة للتغيير، لكن لا بد من الظروف الملائمة للتغيير.
وعن لقاء الحريري رؤساء الكتل ومن بينهم رئيس الكتائب قال الصايغ: نحن في مجلس النواب وليست بدعة او فكرة غير عادية، فمن الطبيعي عند وقوع البلد في مأزق او في حالة طوارئ كالتي نعيشها أن نلتقي الجميع.
ولفت الى اننا كنا ننتظر خطة الكهرباء من خلال مؤشرين وعندما أقرت الخطة ادركنا أن المكتوب يقرأ من عنوانه.
وأشار الى ان الدكتور جعجع يقول إننا عدّلنا بالخطة، والوزير جبران باسيل يقول الخطة هي نفسها، داعيا إلى أن يتفق أفرقاء السلطة على التعديل والانجازات، واوضح ان لدينا مؤشرين: إدارة المناقصات والتي عطلوها والخطوط الهوائية التي تمر فوق 44000 ألف نسمة وتمر في قلب المتن، سائلا: ماذا سيفعلون بالمدارس وقد وعدوا البطريركية والمطران والأهالي وجمّدوها الى ما قبل الانتخابات لأنها تخسرهم الأصوات، واليوم يتابعون تمرير الخطوط والناس تدعو الى القداديس وتواجه بالصلاة، مؤكدا أننا ككتائب نتابع النضال في هذه القضية وغيرها وفقا لما يمليه الدستور ويسمح به..
ولفت الى ان كل مشكلتنا بسلامة المواطنين وباحترام إمكانية المساءلة وطريقة التوازن بين الإدارة والحكومة، فهذا الأساس وكل الباقي تقنيات.
وعن بواخر جديدة قال: "علينا رؤية ترتيب الكوميسيونات"، مذكرا باننا قدّمنا سؤالا للحكومة قبل الانتخابات ولم نتلق ردا عليه حتى الساعة.
واعتبر أن همّ السلطة ليس الخوف من ان تقلب المعارضة المعادلة وتطيح بالحكومة، فهم منشغلون بالتسوية التي انتجت المآسي على لبنان والخلطة الحكومية الهجينة مع ناس لا يتفقون مع بعضهم على شيء ويزايدون على بعضهم ويفجرون الوضع من الداخل، وصار قلبنا عليهم ونريد أن يتصالحوا ليوحدوا السياسة لأننا نريد ان نعرف ماذا نعارض، مستغربا أن هناك من يزايد علينا من داخل الحكومة، متوجها الى السلطة بالقول: "كونوا سلطة واتركوا للمعارضة ان تقوم بعملها".
وعما يحصل في القضاء والخلافات بين أجهزة امنية وقضائية ومكافحة الفساد، قال الصايغ: هناك نوع من الضغط الشعبي الكبير وداخل الأحزاب والقوى السياسية من أن الأمور لا يجوز أن تستمر على هذا الشكل، لافتا الى أنهم بدأوا بطريقة خاطئة في مكان ما عندما رموا الطعم لتصبح قضية الفساد طائفية، وذلك بفتح ملف الرئيس السنيورة وردّه، وزيارة المفتي للسراي وكلامه هناك، ما أدى الى تطييف المسألة، أي انهم يمسّون برمز سني كبير في لبنان وهو رمز وطني، وهذا الذي منع تاريخيًا الدولة من محاربة الفساد كما يجب أي الاحتماء بالطائفة.
وعن توقف الكلام عن الفساد قال الدكتور الصايغ: انتهى الكلام عنه، وسأل: هل نسمع اليوم حزب الله يتحدث بنفس القوة التي كان يتحدث بها في السابق؟ وأضاف: لقد رأوا أن خوض غمار مكافحة الفساد من هذه الزاوية أي برمز معين كالرئيس السنيورة لا يجوز.
وعن العقوبات الأميركية على حزب الله وأفراد من الحزب وإعلان الحرس الثوري الايراني منظمة إرهابية ورد نصرالله بعدم الانجرار وراء ما تريده أميركا قال الصايغ: هذا الكلام خطير جدا وقد اعلنا هذا الموقف أكثر من مرة، مضيفا: نحن نعتبر (وهذا ما ورد في توصيات مؤتمر الكتائب) أن سلاح حزب الله هو سلاح ميليشيا ويجب ردّه الى الدولة والانخراط بالمجتمع المدني كما بقية الأحزاب، ومن يريد المقاومة في سوريا واليمن فليبقى هناك، فلا يمكن أن يمنّن حزب الله اللبنانيين بأنه يدافع عنهم هناك، مشددا على ان المنطق يقول إن الدولة لا تقوم مع منطق حزب الله اليوم.
وأكد اننا نتحدث بهذا المنطق منذ 10 او 15 سنة وما زلنا نتحدث بالموقف نفسه الذي كان ينادي به رئيس الجمهورية ميشال عون ولكن هو غيّر رأيه بالموضوع وغيّر خطابه، اما نحن فما يزال موقفنا واضحا، مشيرا الى أنه عندما اتفق التيار الوطني الحر مع حزب الله نسي المبدأ، وتابع: نحن نعتبر إنه إن أراد حزب الله أن يكون حزبا مدنيا كسائر الأحزاب، فلن يُمنّنه أحد ولن يُمنّن هو أحدًا، هذا بصرف النظر عن العقوبات.
واكد الصايغ ألا موقف لدي كلبنانيّ من العقوبات الأميركية فلست مستعدا للغرق ولدفع فاتورة لا علاقة لي به، نحن نقول للأميركيين لا تعاقبونا كلبنانيين مرتين: مرة يعاقبنا حزب الله بان ياخذنا الى حيث يريد، ومرة ثانية عندما تعاقبون حزب الله فنكون نحن المعاقَبين، أي أننا نكون ضحايا مرتين: اولى عند حزب الله وثانية عند الأميركيين بصورة غير مباشرة.
وعما إذا كنا ذاهبين باتجاه مواجهات عسكرية قال: ان كان يهدد بفتنة داخلية فلا احد يملك السلاح غيره ولا احد يريد محاربته، منبها من ان لبنان لا يؤخذ بالسلاح والتهديد بمشاهد المدن المدمرة.
وسأل: من يريد ضرب الاستقرار والسلم؟ هل هم الناس الذين يقولون لحزب الله انه مخطئ؟ واردف: نحن نقول للحزب انه مخطئ ولكننا لا نريد ان نحاربه، لأننا لا نملك السلاح ولا نريد الاتيان بالسلاح، وسلاحنا هو سلاح الموقف والجرأة، متوجها بالقول لحزب الله: لا يمكن ان تكون في الوقت نفسه الجلاد والضحية، عليك اتخاذ موقف، فهل تريد ان نقف قلبا واحدا كلبنانيين؟ وتابع: عليك التأكيد ألا اجندة لديك إلا الأجندة اللبنانية، ونجلس سويّا ونلتقي على قواسم مشتركة تجمعنا، ولا يمكنك اخذنا الى حيث تريد او تهدد بضرب السلم الأهلي، سائلا: من غيرك قادر على ضرب السلم الأهلي بلبنان؟ وأضاف: هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا بالنسبة لنا، فليس كلما انتقد احدهم حزب الله يجب أن يعتبر الحزب انه يستجر العقوبات الأميركية على حزب الله.
وتابع: منذ 20 سنة ونحن نقول للأميركيين أن الاستقرار الذي تبنونه مع حزب الله والجميع ليس استقرارا، وأضاف: اليوم الاميركيون استفاقوا على مصالحهم الكبرى مع ايران وغيرها وقرروا فرض العقوبات وغيّروا سياستهم وعادوا للمنطق الذي ننادي به أي لسلم اهلي عادل وثابت في لبنان وليس ضربا عشوائيا كالذي يحصل، ولكنهم لم يستجيبوا، وسأل: هل هم ينتظرون رأيي كلبناني او كقوة سياسية؟
وعن عودة لبنان ساحة: قال إن أراد حزب الله ذلك، فلا أحد يملك القرار إلا هو، ولا يرمينّ المسؤولية على أحد، فهو من يأتي برئيس الجمهورية وهو من ياتي بالحكومة ويقيلها وهو من يقرّر كل شيء ومتى تبدأ المعركة ومتى تنتهي؟ اضاف: هم قابضون على المكامن السياسية للقرار الاستراتيجي والعسكري فهو بيدهم وهم يقررون الحرب، لافتا الى انهم يردون ابقاءنا في السجن والحارس هم جماعة "مرقلي تمرقلك" الذين يضحكون على الناس يوميا ويهتكون أعراض لبنان وأرزاقنا.
وأكد الصايغ أن استقلال لبنان يكون مضمونا أكثر عندما تكون الكتائب أقوى، وعندما تكون كلمتها مسوعة أكثر، لافتا الى ان الكتائب عندما تخاصم، تخاصم بمحبة وعندما تضع يدها بيد أحد فهي تضعها بمحبة، ولحزب الله نقول: الكتائب لا تُخيف إلا من يريدون ضرب استقلال لبنان، وتابع: الكلام الذي نقوله عالي السقف لكن من الضروري ان تسمعوه، لأن لا احد يقوله، فالكل يبوس يدك ويدعو عليها بالكسر، نحن لسنا جماعة "مين ما اخذ أمي بقلّو يا عمي"، وختم متوجها للناس: "لاقونا غدًا في اليوم المشهود لنعزز منطق الكرامة والشراكة على قدم المساواة وليس شراكة اهل الذمة".        
المصدرKataeb.org
·