د.
الصايغ:
متحف الاستقلال تحوّل صرحًا عالميًا بمباركة الراعي... وبركته تدخل كالكلام
الجوهري الى صميم ثوابتنا
·
محليات الجمعة 12
نيسان 2019)
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن
متحف الاستقلال وهو متحف دائم من 3 طبقات، تحول الى صرح وطني وبمباركة غبطة
الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صار صرحًا عالميا، لأننا نعتبر كما قال غبطته
أنه اذا أردت ان تقضي على شعب تقضي على تاريخه، وهذا المتحف جاء منعا للقضاء على
هذا الشعب.
الصايغ وعبر صوت لبنان 100.5 قال: "لهذا المتحف معنى كبير،
فاسمه متحف الاستقلال، ويذكر بمراحل نضال الكتائب عبر تاريخها للمحافظة على
الاستقلال منذ تأسيسها، وهناك مفارقات لافتة أتى على ذكرها نيافة الكردينال في
كلمته، عندما ذكّر بمعمودية الدم وكانت سنة 1937 ومن ثم معركة الاستقلال التي
خاضتها الكتائب وهذه كلها عمّدت استقلال لبنان وتزامن ذلك مع اغتيال الوزير بيار
الجميّل ليلة الاستقلال بعد وضعه إكليلا من الزهر على نصب جدّه الشيخ بيار الجميّل
الذي هو أحد رجالات الاستقلال، مشيرا الى ان الرئيس الجميّل وغبطته دعوا إلى ان
يصبح المتحف محطة لإستذكار الماضي، لأن "من ليس لديه تاريخ ليس لديه مستقبل".
ورأى الصايغ أن هناك الكثير من الذكريات عند شعبنا، انما ما من
تاريخ، مشيرا الى ان هناك فارقا بين الذكرى والتاريخ، فالمتحف يذكرنا بتاريخنا،
وهذه ليست ذكريات مبعثرة ومتفرقة، بل خط بياني ثابت منذ انطلاق الدولة من أيام
الامارة وبعدها المتصرفية وصولا الى اعلان دولة لبنان الكبير ومعركة الاستقلال على
الانتداب، ومواقف البطريركية المارونية بانتزاع استقلال لبنان ومن ثم مواجهتها
للانتداب مع البطريرك عريضة وتأسيس الكتائب، مضيفا: نحن نقول حاضرنا ليس مجرد فكرة
وليس تطبيقا على الانترنت، فالأوطان هي تراكم نضالات وتفاعل ثقافات وحضارات فلا
شيء مرتجلا.
وشدد على أن آلاف الشهداء الذين دوّنا أسماءهم، هم واقع معاش
ومأساة ومجد، مؤكدا أننا لا نقوم بوقفة شعرية، انما نعتبر ان زيارة وكلمة نيافة
الكردينال هي زيارة تاريخية.
واعتبر الصايغ أن زيارة الكاردينال الراعي متحف الاستقلال هي زيارة
تاريخية لا تقل أهمية عن الرسالة التي وجهها البطريرك عريضة لمؤسس الكتائب عندما
قال له: "لولا الكتائب لما كانت معركة استقلال للبنان"، وهي موجودة
واهداها الرئيس الجميّل للراعي وهي موجودة في ارشيف مؤسس الكتائب، وأضاف: نحن
نعتبر زيارة الراعي والكلام الكبير الذي قيل شهادة حق للكتائب للمسار التاريخي
الكبير لها وهي تتابع بهذا الخط البياني للحفاظ على استقلال لبنان، وتابع: بهذه
الطريقة الكاردينال الراعي يقول لنا استمروا بما انتم سائرون اليه بالوطن
وبالسياسة، فإن لم يكن هناك اناس تتخذ المواقف بكل تجرد وتتكلم بهذه الامور فمن
سيتكلم؟ واذا الكتائب لم تتكلم بهذه الامور فمن سيتكلم عنها؟
واكد أن هذه علة وجودنا نحن ككتائب، واليوم بهذه البركة التي
اعطانا اياها سيدنا التي هي بركة فوق السياسات وفوق الحرتقات وفوق الاصطفافات تدخل
كالكلام الجوهري الى صميم ثوابتنا بمعركتنا الدائمة والمستمرة لاستقلال لبنان.
وأشار الى أن هناك محاولات في لبنان بالسياسة ليفرض كل واحد تاريخ
مجموعته او نضاله السياسي على الآخرين، مؤكدا اننا لا نفرض رأينا على احد بل نقول
الوقائع، فنحن كتبنا تاريخا خاصا بنا، وهناك مجلدات عن الكتائب تتزامن مع تاريخ
لبنان.
وأشار الى انه لربما ورد ذكر الكتائب بكتب التاريخ مرة واحدة في
معركة الاستقلال، مذكرا بأن أول حيك بأيادٍ كتائبية، فقد حاكته الشيخة جنفييف بيار
الجميّل، وحمله عبود صعب رفيق بيار الجميّل عندما كان بيار الجميّل معتقلا، وقد
تسلل به عبر خطوط الانتداب عندما فُرض طوق على بشامون، لافتا الى أنهم يأتون على
ذكر هذا الموضوع في كتب التاريخ بكلمة، ولكننا نروي تاريخنا ومن يحب ان يأتي ويقرأ
هذا التاريخ فأهلا وسهلا به، مضيفا: نحن لا نفرض هذا الامر على احد ونفتخر بأعلام
تاريخنا، والاف الشهداء الذين سقطوا ليسوا مجرد كلمة نتفوّه بها، بل هي محفورة في
قلوبنا وعلى الصخر.
وأكد نائب رئيس الكتائب أننا نطالب بكتابة كتاب تاريخ موحد للبنان،
اي ان يكتب بالسياق التاريخي للاحداث.
وذكّر انه في معركة الاستقلال توحّد حزب النجّادة مع حزب الكتائب
وشكلا تحالفا تحت قيادة بيار الجميّل، وهذه حقيقة لا نستطيع ان نحذفها لانه لا
توجد نظرتان لهذا الموضوع.
وشدد على أنهم لا يستطيعون انكار ان بشير الجميّل كان رئيسا
للجمهورية اللبنانية ومنتخبًا من مجلس النواب.
وعن 13 نيسان قال: هذه الذكرى لم تكن متروكة، انما كانت متروكة
للاقليم والمناطق، اي لم تكن ذكرى مركزية، لان اول شهيدين سقطا في عين الرمانة هما
انطوان عبسي وجوزف ابو عاصي، كانت متروكة لاهلنا في تلك المنطقة لترتيب الذكرى من
خلال اقامة قداس الى مسيرة، ومنذ العام 2008 قررنا في 13 نيسان اجراء نوع من
القراءة المشتركة بيننا وبين الفلسطينيين في البيت المركزي، ودعينا حينها رئيس
الحركة الوطنية وليد بيك وقد أرسل ممثلا عنه، واتى عباس ذكي وتكلموا في الصيفي
وجرى نوع من اعلان فلسطيني كبير جدا من بيت الكتائب، كي نفهم جيدا اليوم اين اصبح
الفلسطيني من ذكرى 13 نيسان.
وشدد على أننا لا نريد من 13 نيسان أن تبقى ذكرى لاستذكار الشهيد،
فنحن ننطلق من الشهيد الى الحياة، مشيرا الى أن الشهادة بالنسبة الينا هي حياة
يومية، فالمسيح الذي هو مثلنا الاعلى لم يصلب كي يمت، بل صلب كي يعطي مثلا وفي
اليوم الثالث قام، فنحن ابناء القيامة، من هنا قلنا وكي لا تظل الاحتفالات اقليمية
او مناطقية، لا بد من ان يكون هناك حدث مركزي في 13 نيسان، أي أن نعود بطريقة
شاملة ليس فقط الى تكريم الشهداء بل ايضا الى تكريم الشهادة بمعناها الكامل
والشامل، وبان ننطلق من الشخص بسياق حياته حتى نرتفع الى مفهوم الشهادة للوطن،
مضيفا: كما نحتفل كل سنة بعيد الفصح والقيامة، نريد ان نعيّد عيد الشهيد، عيد
الشهادة وعيد قيامة استقلال لبنان.
ولفت الى إلقاء 3 كلمات في الاحتفال غدًا، كلمة تجسد مرحلة ما قبل
الحرب وكلمة تجسد الفترة من الحرب الى انتفاضة الاستقلال وكلمة رئيس الحزب النائب
سامي الجميّل،مشيرا الى أنه بعد كلام الراعي التاريخي اليوم، من المؤكد ان خطاب
الرئيس سيأتي تثبيتا للنضال الذي نقوم به بالسياسة والوطن والانسان والمجتمع
وسيكون دعوة اكبر للالتفاف حول القيم التي من اجلها انشىء لبنان، فهدف هذا المتحف
ألا ننسى تاريخنا، داعيا المدارس واصحاب الراي والجمعيات الى زيارته وان يستخلصوا
العبر وان يناقش التلامذة مع اهاليهم ما يرونه في هذا المتحف.
وذكر بتوصيات مؤتمر الكتائب، لافتا الى أنه لإراحة الناس من السلطة
المركزية الفاسدة ومن الطغيان لا بد من اللامركزية الموسعة، مشيرا الى ان كسروان
والمتن تدفع 50% من ضرائب الدولة ولا تحصل إلا على الأسى والتعتير، في وقت ان
مناطق أخرى تعيش على حساب هذه المناطق، مشددا على انه من دون اللامركزية نحن
ذاهبون باتجاه تفتيت الميثاق وتقسيم الوطن.
وعن مواجهة التحديات قال الصايغ: نحن في المعارضة ولا سلطة تنفيذية
بين أيدينا إلا اننا نقوم بالمواجهة بالحد الأدنى من المقومات الموجودة بين
أيدينا، ولكن الوعي الشعبي كبير والارضية صالحة للتغيير، لكن لا بد من الظروف
الملائمة للتغيير.
وعن لقاء الحريري رؤساء الكتل ومن بينهم رئيس الكتائب قال الصايغ:
نحن في مجلس النواب وليست بدعة او فكرة غير عادية، فمن الطبيعي عند وقوع البلد في
مأزق او في حالة طوارئ كالتي نعيشها أن نلتقي الجميع.
ولفت الى اننا كنا ننتظر خطة الكهرباء من خلال مؤشرين وعندما أقرت
الخطة ادركنا أن المكتوب يقرأ من عنوانه.
وأشار الى ان الدكتور جعجع يقول إننا عدّلنا بالخطة، والوزير جبران
باسيل يقول الخطة هي نفسها، داعيا إلى أن يتفق أفرقاء السلطة على التعديل
والانجازات، واوضح ان لدينا مؤشرين: إدارة المناقصات والتي عطلوها والخطوط
الهوائية التي تمر فوق 44000 ألف نسمة وتمر في قلب المتن، سائلا: ماذا سيفعلون
بالمدارس وقد وعدوا البطريركية والمطران والأهالي وجمّدوها الى ما قبل الانتخابات
لأنها تخسرهم الأصوات، واليوم يتابعون تمرير الخطوط والناس تدعو الى القداديس
وتواجه بالصلاة، مؤكدا أننا ككتائب نتابع النضال في هذه القضية وغيرها وفقا لما
يمليه الدستور ويسمح به..
ولفت الى ان كل مشكلتنا بسلامة المواطنين وباحترام إمكانية
المساءلة وطريقة التوازن بين الإدارة والحكومة، فهذا الأساس وكل الباقي تقنيات.
وعن بواخر جديدة قال: "علينا رؤية ترتيب الكوميسيونات"،
مذكرا باننا قدّمنا سؤالا للحكومة قبل الانتخابات ولم نتلق ردا عليه حتى الساعة.
واعتبر أن همّ السلطة ليس الخوف من ان تقلب المعارضة المعادلة
وتطيح بالحكومة، فهم منشغلون بالتسوية التي انتجت المآسي على لبنان والخلطة
الحكومية الهجينة مع ناس لا يتفقون مع بعضهم على شيء ويزايدون على بعضهم ويفجرون
الوضع من الداخل، وصار قلبنا عليهم ونريد أن يتصالحوا ليوحدوا السياسة لأننا نريد
ان نعرف ماذا نعارض، مستغربا أن هناك من يزايد علينا من داخل الحكومة، متوجها الى
السلطة بالقول: "كونوا سلطة واتركوا للمعارضة ان تقوم بعملها".
وعما يحصل في القضاء والخلافات بين أجهزة امنية وقضائية ومكافحة
الفساد، قال الصايغ: هناك نوع من الضغط الشعبي الكبير وداخل الأحزاب والقوى
السياسية من أن الأمور لا يجوز أن تستمر على هذا الشكل، لافتا الى أنهم بدأوا
بطريقة خاطئة في مكان ما عندما رموا الطعم لتصبح قضية الفساد طائفية، وذلك بفتح
ملف الرئيس السنيورة وردّه، وزيارة المفتي للسراي وكلامه هناك، ما أدى الى تطييف
المسألة، أي انهم يمسّون برمز سني كبير في لبنان وهو رمز وطني، وهذا الذي منع
تاريخيًا الدولة من محاربة الفساد كما يجب أي الاحتماء بالطائفة.
وعن توقف الكلام عن الفساد قال الدكتور الصايغ: انتهى الكلام عنه،
وسأل: هل نسمع اليوم حزب الله يتحدث بنفس القوة التي كان يتحدث بها في السابق؟
وأضاف: لقد رأوا أن خوض غمار مكافحة الفساد من هذه الزاوية أي برمز معين كالرئيس
السنيورة لا يجوز.
وعن العقوبات الأميركية على حزب الله وأفراد من الحزب وإعلان الحرس
الثوري الايراني منظمة إرهابية ورد نصرالله بعدم الانجرار وراء ما تريده أميركا
قال الصايغ: هذا الكلام خطير جدا وقد اعلنا هذا الموقف أكثر من مرة، مضيفا: نحن
نعتبر (وهذا ما ورد في توصيات مؤتمر الكتائب) أن سلاح حزب الله هو سلاح ميليشيا
ويجب ردّه الى الدولة والانخراط بالمجتمع المدني كما بقية الأحزاب، ومن يريد
المقاومة في سوريا واليمن فليبقى هناك، فلا يمكن أن يمنّن حزب الله اللبنانيين
بأنه يدافع عنهم هناك، مشددا على ان المنطق يقول إن الدولة لا تقوم مع منطق حزب
الله اليوم.
وأكد اننا نتحدث بهذا المنطق منذ 10 او 15 سنة وما زلنا نتحدث
بالموقف نفسه الذي كان ينادي به رئيس الجمهورية ميشال عون ولكن هو غيّر رأيه
بالموضوع وغيّر خطابه، اما نحن فما يزال موقفنا واضحا، مشيرا الى أنه عندما اتفق
التيار الوطني الحر مع حزب الله نسي المبدأ، وتابع: نحن نعتبر إنه إن أراد حزب
الله أن يكون حزبا مدنيا كسائر الأحزاب، فلن يُمنّنه أحد ولن يُمنّن هو أحدًا، هذا
بصرف النظر عن العقوبات.
واكد الصايغ ألا موقف لدي كلبنانيّ من العقوبات الأميركية فلست
مستعدا للغرق ولدفع فاتورة لا علاقة لي به، نحن نقول للأميركيين لا تعاقبونا
كلبنانيين مرتين: مرة يعاقبنا حزب الله بان ياخذنا الى حيث يريد، ومرة ثانية عندما
تعاقبون حزب الله فنكون نحن المعاقَبين، أي أننا نكون ضحايا مرتين: اولى عند حزب
الله وثانية عند الأميركيين بصورة غير مباشرة.
وعما إذا كنا ذاهبين باتجاه مواجهات عسكرية قال: ان كان يهدد بفتنة
داخلية فلا احد يملك السلاح غيره ولا احد يريد محاربته، منبها من ان لبنان لا يؤخذ
بالسلاح والتهديد بمشاهد المدن المدمرة.
وسأل: من يريد ضرب الاستقرار والسلم؟ هل هم الناس الذين يقولون
لحزب الله انه مخطئ؟ واردف: نحن نقول للحزب انه مخطئ ولكننا لا نريد ان نحاربه،
لأننا لا نملك السلاح ولا نريد الاتيان بالسلاح، وسلاحنا هو سلاح الموقف والجرأة،
متوجها بالقول لحزب الله: لا يمكن ان تكون في الوقت نفسه الجلاد والضحية، عليك
اتخاذ موقف، فهل تريد ان نقف قلبا واحدا كلبنانيين؟ وتابع: عليك التأكيد ألا اجندة
لديك إلا الأجندة اللبنانية، ونجلس سويّا ونلتقي على قواسم مشتركة تجمعنا، ولا
يمكنك اخذنا الى حيث تريد او تهدد بضرب السلم الأهلي، سائلا: من غيرك قادر على ضرب
السلم الأهلي بلبنان؟ وأضاف: هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا بالنسبة لنا، فليس
كلما انتقد احدهم حزب الله يجب أن يعتبر الحزب انه يستجر العقوبات الأميركية على
حزب الله.
وتابع: منذ 20 سنة ونحن نقول للأميركيين أن الاستقرار الذي تبنونه
مع حزب الله والجميع ليس استقرارا، وأضاف: اليوم الاميركيون استفاقوا على مصالحهم
الكبرى مع ايران وغيرها وقرروا فرض العقوبات وغيّروا سياستهم وعادوا للمنطق الذي
ننادي به أي لسلم اهلي عادل وثابت في لبنان وليس ضربا عشوائيا كالذي يحصل، ولكنهم
لم يستجيبوا، وسأل: هل هم ينتظرون رأيي كلبناني او كقوة سياسية؟
وعن عودة لبنان ساحة: قال إن أراد حزب الله ذلك، فلا أحد يملك
القرار إلا هو، ولا يرمينّ المسؤولية على أحد، فهو من يأتي برئيس الجمهورية وهو من
ياتي بالحكومة ويقيلها وهو من يقرّر كل شيء ومتى تبدأ المعركة ومتى تنتهي؟ اضاف:
هم قابضون على المكامن السياسية للقرار الاستراتيجي والعسكري فهو بيدهم وهم يقررون
الحرب، لافتا الى انهم يردون ابقاءنا في السجن والحارس هم جماعة "مرقلي
تمرقلك" الذين يضحكون على الناس يوميا ويهتكون أعراض لبنان وأرزاقنا.
وأكد الصايغ أن استقلال لبنان يكون مضمونا أكثر عندما تكون الكتائب
أقوى، وعندما تكون كلمتها مسوعة أكثر، لافتا الى ان الكتائب عندما تخاصم، تخاصم
بمحبة وعندما تضع يدها بيد أحد فهي تضعها بمحبة، ولحزب الله نقول: الكتائب لا
تُخيف إلا من يريدون ضرب استقلال لبنان، وتابع: الكلام الذي نقوله عالي السقف لكن
من الضروري ان تسمعوه، لأن لا احد يقوله، فالكل يبوس يدك ويدعو عليها بالكسر، نحن
لسنا جماعة "مين ما اخذ أمي بقلّو يا عمي"، وختم متوجها للناس:
"لاقونا غدًا في اليوم المشهود لنعزز منطق الكرامة والشراكة على قدم المساواة
وليس شراكة اهل الذمة".
·