د. الصايغ عبر "أم تي في": لا عقدة عند الكتائب من اي مصالحة وأي لقاء يجب ان يرتبط بالقيم لتخطي الشركة الحلبية بين اثنينhttps://m.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=PKmRARKf6Yo
الجمعة 26 نيسان 2019
شدد نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ على ان مجتمعنا يتوق الى السلام والقيم الفضلى مؤكدا ان المحبة تؤسّس للسلام وان لا يوجد مجتمع ديمقراطي صحي اذا لا يتوق الى السلام كنهج حياة يومي.
الصايغ وفي لقاء روحي نظمته جماعة "رسالة حياة" تحت عنوان "وبتبقى الأخوّة"، لفت الى وجوب أن نتصالح اولا مع انفسنا عبر نقد ذاتي لنتمكّن من الانفتاح على الآخر والمصالحة معه.
وقال:"في الكتائب نقوم دائما بنقد ذاتي ولا عِقد لدينا في الحزب او حمل وجداني او معنوي بالنسبة للمصالحة ".
واشار الصايغ الى ان الديمقراطية تحتاج الى ديمقراطيين في البيت والحزب والمجتمع معتبرا ان السياسة في عمقها عمل رسولي لخدمة الخير العام "وهذا هو المعنى الراقي للسياسة وللأسف لدينا تقصير كبير في لبنان بتحديد مفاهيمها".
وأضاف:"ان مفهوم العمل التطوّعي والعطاء حتى الاستشهاد نمط حياة لدينا ونحن مبدئيون فخدمة الناس والوطن تتطلب تخطي الذات والاقتراب من الآخر" مؤكدا ان المهم الوصول الى الحق بشكل الا يكون "حقا خاصا" انما حقيقة لخدمة الخير العام.
ورأى ان اي مصالحة يجب ان يسبقها نوع من فحص الضمير وترميم للوجدان لانها ليس اختلافا سياسيا عاديا آسفا لان النقد الذاتي لم يحصل في الكثير من المصالحات ما يبقى رسوبات اي خلاف موجودة.
وشدد الصايغ على ان المصالحة ليست اتفاقا سياسيا فقط لان ذلك يؤسّس لمشكل آخر لافتا الى ان الشركة العامودية لا تكون الا بأخرى أفقية مع بعضنا .
واعتبر ان المصالحة مبنية على المصارحة والبناء على المشترك وهذا مطلوب للمستقبل مشيرا الى ان المصالحات عمل يومي .
وتمنى الصايغ ان تضع المصالحة الضوابط لانها قد تنكسر امام اي تجربة كما هو حاصل عندنا اذ أحسننا مرارا بتصدّع المصالحات والعودة الى المراحل التي سبقتها عند اول صراع على السلطة او اختلاف في الرؤية .
ورأى ان اشراقة البلد لن تحصل اذا لم يكن المسيحي حاضرا في المعادلة الوطنية او اذا لم يدافع عن القيم حيثما الآخر بالحوار وباقتحام خطوط التماس الفكرية.
وقال الصايغ:"ليس كل مرة اجتمع فيها المسيحيون يكون خيرا انما يجب ان يرتبط أي لقاء بالقيم لتخطي الشركة الحلبية بين اثنين واذا استعاد المسيحيون الحضور القِيَمي مع الآخرين في لبنان عبر اقامة دولة حقّة حلم بها البطريرك الحويك ووطن نموذجي سيكون الشرق في اشراق وهذا مختلف تماما عن المشرقية التي يتحدّث عنها البعض".
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire