عبر إذاعة لبنان الحر الخميس 11 كانون الأول 2014 الثالثة ب.ظ. 102.5FM
د. الصايغ: كل الخطط حول النازحين لا معنى لها من دون تأمين التمويل
Thu 11 Dec 2014 - 04:46 PM
رأى الوزير السابق د. سليم الصايغ في حديث عبر لبنان الحر ان الحكومة بسياسة النأي بالنفس قررت نكران مشكلة النازحين السوريين التي نعاني منها وبالتالي نكران المعالجات، مشيراً الى ان النازحين يتوزعون في مختلف المناطق اللبنانية من البقاع الى بيروت وجبل لبنان والشمال والجنوب، وكاشفاً ان لبنان يستقبل 40% من مجمل النازحين السوريين ويتوزعون على المناطق اللبنانية التي تعاني من الفقر.
وشدد د. الصايغ على ان المطلوب هو الانتقال من العمل الانساني الى دعم البنى التحتية والاستقرار لعدم انحدار لبنان، لافتاً الى ان وكالة الامم المتحدة للغذاء اعلنت وقف دفع التغذية للاجئين اي ان موارد التغذية انخفضت بنسبة 80% وهذا يشكّل مشكلة على امن لبنان.
ودعا الصايغ الى استخدام كلمة نازح وليس لاجئ، موضحاً انه اذا اعتبرنا انهم لاجئون فبإمكانهم اخذ قرار بعدم العودة الى سوريا. وإذ ذكّر بقرار الدولة اقفال الحدود، سأل "لماذا لم يطبق هذا القرار؟"
واكد د. الصايغ ان كل الخطط لا معنى لها من دون تأمين التمويل، مشيراً الى انه يجب تأمين الحاجات الاولية لنحو 2.9 مليون شخص في لبنان. واعلن ان الاثر الاقتصادي للنزوح بلغ اكثر من 7 مليار، معتبراً ان هناك مسؤولية دولية وعلى لبنان الضرب بيد من حديد.
وشدد على انه لا يمكن ان تواجه الدولة اللبنانية لوحدها هذه الازمة، لافتاً الى ان احتياجات النازحين تتزايد فيما الدعم الدولي ينخفض. واعتبر انه لولا ان الشعب اللبناني عظيم لما تمكّن من الوقوف على رجليه.
د. الصايغ: كل الخطط حول النازحين لا معنى لها من دون تأمين التمويل
Thu 11 Dec 2014 - 04:46 PM
رأى الوزير السابق د. سليم الصايغ في حديث عبر لبنان الحر ان الحكومة بسياسة النأي بالنفس قررت نكران مشكلة النازحين السوريين التي نعاني منها وبالتالي نكران المعالجات، مشيراً الى ان النازحين يتوزعون في مختلف المناطق اللبنانية من البقاع الى بيروت وجبل لبنان والشمال والجنوب، وكاشفاً ان لبنان يستقبل 40% من مجمل النازحين السوريين ويتوزعون على المناطق اللبنانية التي تعاني من الفقر.
وشدد د. الصايغ على ان المطلوب هو الانتقال من العمل الانساني الى دعم البنى التحتية والاستقرار لعدم انحدار لبنان، لافتاً الى ان وكالة الامم المتحدة للغذاء اعلنت وقف دفع التغذية للاجئين اي ان موارد التغذية انخفضت بنسبة 80% وهذا يشكّل مشكلة على امن لبنان.
ودعا الصايغ الى استخدام كلمة نازح وليس لاجئ، موضحاً انه اذا اعتبرنا انهم لاجئون فبإمكانهم اخذ قرار بعدم العودة الى سوريا. وإذ ذكّر بقرار الدولة اقفال الحدود، سأل "لماذا لم يطبق هذا القرار؟"
واكد د. الصايغ ان كل الخطط لا معنى لها من دون تأمين التمويل، مشيراً الى انه يجب تأمين الحاجات الاولية لنحو 2.9 مليون شخص في لبنان. واعلن ان الاثر الاقتصادي للنزوح بلغ اكثر من 7 مليار، معتبراً ان هناك مسؤولية دولية وعلى لبنان الضرب بيد من حديد.
وشدد على انه لا يمكن ان تواجه الدولة اللبنانية لوحدها هذه الازمة، لافتاً الى ان احتياجات النازحين تتزايد فيما الدعم الدولي ينخفض. واعتبر انه لولا ان الشعب اللبناني عظيم لما تمكّن من الوقوف على رجليه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire