samedi 20 décembre 2014

د. الصايغ ل"تلفزيون لبنان": على الدولة تأمين استمرارية قراراتها وعدم تقديم شيكات بدون رصيد (19-12-2014)


د. الصايغ ل"تلفزيون لبنان":
على الدولة تأمين استمرارية قراراتها وعدم تقديم شيكات بدون رصيد
(19-12-2014)
في حلقة مميزة عبر شاشة تلفزيون لبنان، شارك الوزير السابق د. سليم الصايغ في برنامج "مساء النور" مع الإعلامي عبد الغني طليس..وتناولت الدردشة مواضيع عديدة تحدّث فيها د. الصايغ عن يومياته بين العمل الأكاديمي والعمل السياسي والإجتماعي ...
وردا على سؤال حول إطلاق البطاقة الصحية للفنانين، أثنى د. الصايغ على هذه الخطوة التي أطلقها وزيرا الصحة والثقافة، سائلا عن أسباب عدم اتخاذ هذا القرار من قبل بما يحفظ كرامة وحقوق فنانين كبار مثل وديع الصافي وصباح وسعيد عقل وسواهم وهم الذين صقلوا بفنهم الراقي شخصية لبنان ولهم علينا الكثير... وذكّر د. الصايغ بجملة القرارات التي اتُخِذَت بتاريخ الدولة اللبنانية وبمفعولها قصير الأمد حيث تعددت فيها الأسباب بين افتقاد التمويل وآليات الاستمرار ..وكانت النتيجة واحدة ..مشيرا على سبيل المثال الى بعض هذه القرارات التي صدرت مؤخرا مثل الإلتزام بوضع حزام الأمان، ومنع استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، ومنع التدخين في الأماكن العامة...فيما نرى التدخين يعم مكاتب الوزارات وأحيانا مكاتب الوزراء أنفسهم...). وشدد د. الصايغ على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالبطاقة الصحية للفنانين وعدم السماح بفشله والتنبه الى عدم إعطاء شيكات بدون رصيد، فالقرار الذي اتخذه الوزير وائل أبو فاعور جريء، ومن الضروري تدعيمه باللآليات المطلوبة والتمويل اللازم الذي يضمن تنفيذه واستمراريته. وشرح أن تنفيذ هذا القرار يتطلّب تعاون جميع الأطراف المعنية به، لا سيما منها المستشفيات الخاصة والتي من واجب الدولة أن تسدد لها مستحقاتها لتتمكّن من الإستمرار بتأمين الخدمات الصحية وفق المعايير المطلوبة والتعاون مع الدولة في قرارات مماثلة. ولفت د. الصايغ الى أن الدولة اللبنانية لا يمكنها لعب دور الرعاية إلا بالشراكة مع مختلف القطاعات، وإذ أشار الى أهمية دور الإعلام في مواكبة وتظهير قراراتها، ركّز أيضا على أهمية مواكبته بوضع الآليات اللازمة لتنفيذ واستمرارية هذه القرارات بحيث لا ينتهي مفعولها بانتهاء ولاية وزير أو وزارة... وختم د. الصايغ بأن لبنان بدون فن لا يعود لبنان، لبنان الحرية والبلد العربي المميّز بالخلود والإبداع...
وردا على سؤال عما اتخذه من طباع والديه أشار د. الصايغ الى أنه تأثّر بطباع كل من والده ووالدته، وتوقّف عند الأسلوب العملي والمبسّط الذي اتخذه من والدته في تطبيق نظريات مثلا في علم المفاوضات الذي يدرّسه في جامعات عديدة بين لبنان والخارج. ..
وفي معرض آخر من الحديث، دعا د. الصايغ الى إعادة بناء مفاهيم إحترام الآخر في لبنان الذي بات يعيش حالة إنحطاط إجتماعي، بالأداب والتصرفات والسلوكيات...
_____________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire