mercredi 22 juillet 2015

في ندوة القوات عن “مكافحة التطرف ومواجهة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط” (22-07-2015)

في ندوة القوات عن “مكافحة التطرف ومواجهة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط” من تنظيم “القوات” – العلاقات الخارجية
د. الصايغ: المقاومة هي المحاربة من أجل الحرية بينما التطرف هو محاربة الحرية


شارك نائب رئيس حزب “الكتائب” الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ في الندوة التي نظّمها جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية” بعنوان: “مكافحة التطرف ومواجهة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”، استضاف خلالها وفداً من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي من ألمانيا، في المقر العام لحزب “القوات” في معراب..
وتناول د. سليم الصايغ  في مداخلته “أسباب التطرف”، فقال:  "ينمو التطرّف ويترعرع عندما تتقاطع عوامل ذات طبيعة سياسية وإجتماعية وإقتصادية.
سياسيا يرتبط التطرف بقضية المشاركة في الحياة العامة في أنظمة لم تحسن إدارة التعددية أو الاختلاف، مما ولّد حالة رفض للحداثة.
وكل ما يأتي من الغرب يكون يوما رفضا للاستعمار وإسقاط مبادئ ونمط حياة على شعوب ودول لها حضارتها العريقة،
ويوما آخر رفضا لليبرالية التي أعلت الانسان الفرد أي المواطن كأولوية في خدمة بناء المجتمع مما أعطى بعدا ثقافيا وعقائديا له جذوره العميقة في مجتمعات تعلو فيها حقوق الجماعة على أي حقوق أخرى.
ويوما آخر رفضا للديمقراطية كنظام سياسي لم يفسح في المجال أمام فرص التعبير الحقيقية أو قدرة التغيير الواقعية. فشكّلت الديمقراطية بإسم طغيان الأغلبية العددية وسوء حماية حقوق الأقلية السياسية أو الإثنية أو الدينية أو الثقافية الأرض الخصبة لنمو هويات مركبة ضمن الوطن الواحد.

أما إجتماعيا، فينمو التطرّف عندما يتم تحويل الانسان الى كائن مجرّد من إنسانيته ومن تاريخه ومن ثقافته ومن هو..
فيصبح منتجا لعقد إجتماعي يعطيه بالحد الأدنى حقوقا ويفرض عليه واجبات من دون الأخذ بعين الإعتبار الواقع الحقيقي للشوب أو بناء عملية التعاقد من خلال حوار متكافئ بين أطراف العقد،
وينمو التطرّف عندما يتم تفكيك التماسك الإجتماعي فيغدو التطوّر الإنساني نتيجة عملية من دون ذات موضوع فيدخل الإنسان في عصر الظلمات جديد يفكك الحضارة ويترك عملية النمو والتنمية للإدارة التقنية من دون أي أخذ بعين الإعتبار للأبعاد الروحية والعاطفية والثقافية لتمكين الإنسان والمجتمع.
وهكذا فضلا عن "الإنسان- الطاقة" أو "الإنسان المجرد من إنسانيته" تنتج الحداثة إجتماعيا "المجتمع اللاحضاري" و"المجتمع اللاإجتماعي" وفي ذلك كله تجذير للتطرّف.
أما إقتصاديا فيسود الشعور عند الكثيرين أن الإنسان أو الجماعة غير قادرة على التعبير أو الارتقاء لتحكم الإقتصاد بمقدرات الشعوب مما يشكّل نوعا من الحتمية الإقتصادية وتعود بالفرد الى عقيدة المادية التاريخية وضرورة الصراع كأداة للتعبير، ويؤدي ذلك الى تعطيل القدرة على الإصلاح ويزيد من فقدان المجتمع دوره على اختراع الحلول واستشراف المشكلات.
إنطلاقا من هذه العوامل، تأتي كل الأصوليات الثقافية والدينية والعقائدية لتعطي تبسيطا لحلول تحاكي المطلق المفقود وتعد بالحلم المنشود.
فالصراع بين الثقافات  هو نوع من الأصولية لا تمت الى الواقع بصلة، والصراع بين الأديان والمذاهب هو اختصار للصراع بين الحضارة وعدمية الحضارة، والصراع بين الطبقات أو بين الحداثة ونقيضها هو نقض للحقيقة التاريخية التي تقول غير ذلك، وباختصار إن في الحداثة أنوار لا تعرف حدودا ولا خطوط تماس...
وبالتالي إن مواجهة التطرّف لا تكون بتقليده، ولا باللجوء الى الميوعة القاتلة والى العسكرة، وإلا كما يقول دوستيوفسكي "إن فكرته لم تحرره إنما ابتلعته".

وتابع ”ان هناك خيطاً رفيعاً بين المقاومة والعنف، فالمقاومة هي المحاربة من أجل الحرية بينما التطرف هو محاربة الحرية، وهذه الظاهرة ليست فقط ضمن منطقة الشرق الأوسط إنما تعدّته الى العالم كله.”…
واشار الى “أننا في طور ابتكار الطريقة الأفضل أو المثلى لمكافحة الارهاب والتطرف، اذ يمكن ان تكون مكافحته بالطرق العسكرية العادية ولكن هذه الطريقة لن تؤدي إلا على عودة الارهاب فيما بعد.…”
واقترح د. الصايغ خمس خطوات عملية تساهم في مكافحة الارهاب والتطرف وهي:” خلق مساحة للحوار باعتبار ان محاربة العنف بالعنف لن تؤدي الى نتيجة، ولبنان هو مساحة ومثال للحوار، تطوير طرق اندماج الناس في عملية الحوار، تحويل النوايا الى مبادرات، اعادة خلق الديمقراطية الأمر الذي يحتاج الى تضافر الجهود من قبل كل مكونات العالم، وقبول التغيّر القسري للديمقراطية عبر قبول الآخر واندماجه في المجتمع. …”

____________________________


mardi 21 juillet 2015

د. الصايغ: النفايات الحقيقية هي ارادة تعطيل مجلس الوزراء (21-07-2015)

د. الصايغ: النفايات الحقيقية هي ارادة تعطيل مجلس الوزراء
الثلاثاء 21 تموز 2015 Radio VAN
أكد النائب الثاني لرئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ اننا في حالة طوارئ اجتماعية، اقتصادية، سياسية وأمنية لافتا الى انه "لا يمكن ان نكون داخل الحكومة وخارجها واذا لم تعد تعجبنا فلنستقيل". وشرح ان حزب الكتائب هو "ضد تعطيل الحكومة بل أنه مع التوافق مشددا على عدم فرض ارادة احادية على مجلس الوزراء وهذا يعني عدم الإبتزاز بالشارع ولا للتسويات التي تجري جانبا".
، وفي حديثٍ لإذاعة "فان"، أشار د. الصايغ الى أن "استعمال النفايات في الشوارع ورائحتها الكريهة لتغطية النفايات الحقيقية التي هي ارادة تعطيل مجلس الوزراء غير مقبول، فمشكلة النفايات لم تُخلق اليوم بل هي نتيجة اهمال سنوات". وأضاف "القيادات السياسية في لبنان واوّلهم وليد جنبلاط، عندما يتأكد ان هناك آلية واضحة سيتمّ العمل بها في مجلس الوزراء في ما يخص ملف النفايات، سيكون هو الشريك الأول في الحل". ورأى أنه "من الآن حتى تنتهي المناقصات هناك حلول في المطامر الموجودة" لافتا الى "اننا نسعى الى كسر الاحتكار في الشركات التي تقدمت الى المناقصات في ملف النفايات".

ووصف الصايغ "التحرك الذي حصل بحجة ترجيع حقوق المسيحيين بالمشكل الوهمي في مجلس الوزراء، علما اننا كانت المشكلة الأساسية في الآلية الحكومية" معتبرا ان "آلية عمل المجلس لا تحتمل التأجيل بالمناكفة السياسية". وقال "الحكومة لم تبدأ بعملها الا بعد الإتفاق على الآلية وهي تفسير الدستور الذي يقول ان صلاحيات رئيس الجمهورية تنتقل الى الحكومة مجتمعة اي بتوقيع الـ24 وزير". ولفت الى "اننا لن نوقع على جلسة استثنائية لمجلس النواب فقد قلنا مرارا اننا نشرّع فقط في كل ما يتعلق بانبثاق السلطة".

وفي ما يخصّ رئاسة الجمهورية، أكد الصايغ على "اننا لسنا ضد ترشح جعجع وعون على الإنتخبات ولينزل النواب الى البرلمان ولينتخبوا من يريدون" متسائلا "من يمنع التيار من النزول الى المجلس وإنتخاب رئيس؟". ولفت الى "اننا ننتخب خيارا سياسيا وليس أشخاصا" مشددا على ان "هناك اكثر من 50 في المئة من المسيحيين لا يشعرون انهم ينتمون الى اي حزب في لبنان وهذا امر خطير". بالنسبة لإستطلاع الرأي الذي طرحه التيار الوطني الحر، اعتبر الصايغ أن "الاحصاء الذي حصل الارض منذ أسبوعين هو أكبر دليل على ان وقت الاستطلاع غير مناسب حالياا".

إقليميا، أكد الصايغ أن التواصل لم ينقطع مع السعودية رغم التغيّرات الكثيرة التي حصلت فيها مشيرا الى ان "السعودية ليس لديها هدف استراتيجي مهم الا ان يبقى لبنان كما هو، حتى أن إيران التي لديها اولوية تدمير اسرائيل، ادركت ان لبنان لا يستحق ان يصبح منصة صواريخ". ورأى أن "في العالم العربي ليس هناك داخل وخارج، انما منطق الدولة ذات السيادة تقهقر وأصبح يدخل في الاقليم، الذي يعاد ترتيبه حاليا" مشيرا الى انه "يجب علينا كلبناننيين وكأحزاب سياسية ان نكثّف علاقاتنا مع الخارج لا أن نصبح عبيدا لهم، بل كما فعل البطريرك الحويك في الحرب العالمية".

وعبّر د. الصايغ عن خشيته من أن يؤدي الإتفاق النووي الإيراني الى تصلب أكثر في الاقليم الا ان في لبنان الأمور باقية على حالها. وتابع "المطلوب هو الوعي من قبل كل القوى السياسية لا سيما القوى المنغمسة في أوضاع المنطقة لأن هذه الحروب ستساعد على زعزعة استقرار لبنان ولو كان ذلك خارج عن ارادتهم" متمنيا أن "يعود العقل السياسي الى المنطقة وبعدها سنكون قادرين على ان نجلس على الطاولة". وسأل "من هم الأفرقاء الذين سيجلسون مع بعضهم وكيف سيكون شكل الطاولة في ظل منطق الشارع والعقل الأمني الذي يعمل".

______________________________________

lundi 20 juillet 2015

د. الصايغ: نسعى لإعادة من نعتبرهم "ذخيرة" و"أيقونات" الى الكتائب TL (19-07-2015))

مداخلة لنائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق د. سليم الصايغ في أخبار تلفزيون لبنان السابعة والثلث مساءً
د. الصايغ: نسعى لإعادة من نعتبرهم "ذخيرة" و"أيقونات" الى الكتائب
Sun 19 Jul 2015 - 07:47 PM
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عبر تلفزيون لبنان السعي لأن يكون في حزب الكتائب "عضل وليس شحما"، مضيفا: "من يزعل من أجل منصب يكون ايمانه غير ثابت بالحزب ووجوده فيه كعدمه".
ولفت الصايغ الى ان الحزب سيجري اعادة تقييم لكادراته، مشددا على ان هدفنا ان يعود الكتائبيون الذين يقبعون في منازلهم الى الحزب، لأنهم ذخيرة مهمة للكتائب ومن بينهم أيقونات لا يجوز ان تبقى بعيدة عن الحزب.
وعن الاستراتيجية الاعلامية قال الدكتور الصايغ: ليس هناك من تغيير جذري بالمقاربة الاعلامية، انما سنركز على التواصل الاجتماعي وسنسعى للذهاب نحو المرئي والمسموع ونحن بصدد دراسات حول موضوع "المرئي".
وأوضح ان "صوت لبنان" ليست اعلاما حزبيا او حربيا او للاعلان الحزبي، مشيرا الى ان الإذاعة منفتحة انما مؤتمنة على القضية اللبنانية كحزب الكتائب.


الوزير د. الصايغ: لا للتفرّد، لا للتعطيل، لا للابتزاز في عمل الحكومة (11-07-2015) Radio Orient

الوزير د. الصايغ: لا للتفرّد، لا للتعطيل، لا للابتزاز في عمل الحكومة
في حديث خاص يوم السبت 11 تمّوز 2015 الثامنة والنصف صباحا عبر "إذاعة الشرق" مع الإعلامية السيدة وردة زاملRadio Orient 88.3 -88.7 FMhttp://www.radioorientlb.com/
الوزير د. الصايغ: لا للتفرّد، لا للتعطيل، لا للابتزاز في عمل الحكومة
Radio Orient (11-07-2015)
في حديث عبر "اذاعة الشرق" لفت نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ الى أن المشهد الذي رأيناه في وزارة الخارجية لا يمتّ الى الأعراف والأصول بصلة، مؤكدا انه مشهد خارج عن كل منطق مسؤول.
د. الصايغ الذي أكد أنه لا يجوز لأي وزير أن يستعمل مكتبه لأغراض حزبية وفئوية، قال: لم نرَ هذا المشهد خصوصا عندما يتبّوأ أحد الوزراء منصب وزارة الخارجية وهي من اهم الوزارات.
أضاف الصايغ: ان يعقد وزير الخارجية اجتماعا فئويا ضد الحكومة وهو فيها أمر خارج عن كل منطق، مشيرا الى اننا ان لم نتفق على مضمون الدستور وتفسيره او عمل الحكومة او تسيير الجمهورية، فبالأقل علينا أن نحافظ على الآداب واصولها.
وتابع الصايغ: "انتهى الزمن الذي يصبح فيه مسؤول سياسي زعيمًا على الموارنة بمُعاداة السّنّة، وأن نجمع 10 او 20 او 100 أو 200 او 1000 أو 2000 شخص لنتهجّم على صلاحيات رئيس الحكومة، فهذا كان في زمن أخر وليس اليوم لأن الرئيس تمام سلام مشهود له بمواقفه.
وذكّر الصايغ بأننا لا ننسى موقف سلام عام 1992 عندما رفض الترشح على الانتخابات النيابية عند المقاطعة المسيحية، لأنه قرّر انه من دون الشراكة لا يمكن ان يكمل حياته السياسية وهذا موقف يُسجل له وهو سليل عائلة بيروتية أصيلة، وان لم يُنتخب نائبا يخرج من الحياة السياسية.
ونوّه الدكتور الصايغ بموقف رئيس الحكومة، وقال: نحن نتحدث كلاما كبيرا بين 4 جدران معه، وقلنا كلاما مسؤولا وصريحا ومباشرا معه حول كل الموضوع، وتم تشخيص المشكلة واتفق على مقاربة الأمور بعقلانية وتوصلنا الى اتفاق معه، مضيفا: "ليس بالغوغائية نربح استطلاع رأي في الشارع المسيحي".
ولفت الصايغ الى اننا اجتمعنا مع مسؤولين في التيار الوطني الحر وعدد من نواب ووزراء التيار، وقلنا لهم: قد يكون لديكم ملاحظات حول الاداء الحكومي فلنراجع الموضوع سويا، ففي التعيينات الأمنية نحن حاضرون لأن نفتعل مشكلة في أيلول ان كان لا بد منها انما اليوم التوقيت والموضوع "غلط".
واستغرب الصايغ ان نتحدث عن صلاحيات رئاسة الجمهورية فيما منذ سنة يقوم الوزراء وخصوصا وزراء التيار الوطني الحر بما يريدونه في الحكومة، من التعيينات الى عمل وزارة التربية، أما في وزارة الخارجية فنرى mega وزير، يتصرف بالطول ، ولا أحد يقول له "يا محلى الكحل بعينيك"، ووزراء 8 اذار يقومون بما يريدون، مضيفا: رأينا في موضوع النفايات حيث كنا وحدنا ككتائب وكان التيار الوطني الحر في أفضل الأحوال مع باقي الفرقاء مع سلام، او الفريق المتعاطف مع سلام و8 اذار والكل، وكنا نتحدث أن هناك مصلحة وطنية عامة ومسيحية في مقاربة موضوع النفايات ولا أحد رفع إصبعه.
وتابع: وصلنا الىى التعيينات الأمنية حيث لم يتحدثوا عن وضع بند على جدول الاعمال، بل أرادوا فرض تعيينات بسلة متكاملة على قائد القوى الامنية والجيش، ونحن لم نطّلع على الموضوع ككتائب، فيما هم يريدون فرض تعيين العميد شامل روكز، وبغض النظر عن الشخص ليس هكذا تخاض معركته، سائلا: لماذا نحرقه وهناك تعاطف كبير معه، مشيرا الى انه لم يأخذ نجومه في المكتب بل على أرض الجهاد والتضحية والواجب وقد اصيبـ فلماذا نحرقه في معركة من هذا النوع.؟ واردف: فلنصل الى أيلول وان كان من توافق او تسوية مشرفة نتحدث فيها جميعا.
وتابع الصايغ: الموضوع ليس صلاحيات الرئاسة انما كيف نضع بنودا على جدول الأعمال، وحتى الرئيس سلام لا يمكنه فرض بند من دون قبول وزير الدفاع وهذا لا دخل له بالصلاحيات.
وأشار عما سمعناه الى انه لا يمكن ان نقوم بجدال في السياسة، ملاحظا أن هناك حالة هستيرية وكلاما غير لائق، وأضاف: ليس هكذا نستعيد المشهد الذي نحبّه والاداء المسيحي في الشان العام لا يكون بهذا الشكل، بل بأن نلتزم شرعة أخلاق وهذا ينسحب على كل الوزراء، وتابع: كل المشهد الذي رأيناه خارج عن كل منطق اخلاقي وخارج ما نتمناه للمسيحيين أي أن يكونوا الطليعة في البلد لأن المطلوب منهم ليس فقط في لبنان بل في الشرق أن يعطوا مشهدا مختلفا عن المشهد الانحداري الذي نراه في لبنان.
وعما اذا كان التيار العوني قد ربح قال الصايغ: لقد قال تعوّدنا على هذا النمط أي ان نعلن الربح والانتصار دائما.
وأضاف: لا أعرف الربح على ماذا مُكررا: الموضوع ليس موضوع صلاحيات وان كان موضوع الية فنحن متفقون عليها مع سلام، مشيرا الى ان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل زار رئيس الحكومة وتحدث معه في الموضوع واعلن التزامه الموضوع وأبلغنا التيار بذلك، وقال: يكفي من دون العراضة أن يقف الكتائب والتيار ويقولا بطريقة عقلانية انه لا يمكن ان يتم اتخاذ أي قرار بخلاف الالية التي اتفقنا عليها وتنتهي العملية، وأردف: لقد قمنا بذلك وحدنا فكيف ان كان هناك فريقان يطالبان بذلك؟
وعما اذا كنا أمام سقوط الدولة في لبنان، قال الصايغ: اما ان هناك بلدا مع "شوية دستور وقوانين" او شريعة الغاب، وأردف: ما حصل سقوط في الشارع. وبالتالي يكون عنوان المرحلة: لا للتفرّد، لا للتعطيل، لا للابتزاز في عمل الحكومة.
رفض الصايغ تفسير خطاب العماد عون مشيرا الى أن هناك موضوعا لم يلحظه الدستور أي ان يبقى بلد من دون رئيس سنة ونصف السنة، وقد اتفق على الالية لكن نزوات شخصية عطلت 24 وزيرا، مشددا على وجوب التمييز بين التوافق والاجماع.
ولفت الى اننا اعتبرنا ان التوافق هو السائد لأن البلد معطل بصرف النظر عمّن يعطله، وسرنا بتفاهم وقال: لا أحد يستقوي على أحد لأن الوضع "خربان"، وكل مرة لا يحصل ذلك ندق الجرس.
ورأى أن ما يحصل هو فرض تعيين قائد للجيش وعدم ترك العماد جان قهوجي في مكانه وكاننا نضعه في قفص إتهام ونحن نرفض هذا الأمر،
وردا على سؤال اوضح الصايغ أن أحدا لم يكن متحمّسا واجتماع وزراة الخاريجة استيعابي لحلفاء الجنرال اكثر مما هو موقف دعم وتحشيد، لافتا الى ان همّ حزب الله ليس في لبنان وليس في مشهد شارعي.
أضاف: لا يعتقدنّ احد ان الشيعة يريدون الانتحار بل ينزلون كرمى للسيّد وليس للقضية، فهم لا ينزلون من اجل موضوع لا يعرفون أوله من أخره.

وعن احتفال الكتائب في البيت المركزي لحزب الكتائب في الصيفي أكد د. الصايغ ان ساحة الشهداء ساحتنا، مشيرا إلى ان سامي الجميّل طوّر حياته وقام بنقلة نوعية ليستوعب أكثر فأكثر الخصوصية اللبنانية، جازما بأن ما حصل في الكتائب لم يكن توريثا بل اعتمدنا معيارا واحدا وهو القدرة، وأضاف: الجميّل قادر على نقل الحزب من حالة إلى أخرى أفضل من الحالية وهذا هو المعيار الذي اعتمدناه للإنتخاب.
واشار الى اننا بحاجة لوقوف العماد عون الى جانبنا والى جانب القوات اللبنانية ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية وآخر مسيحي، لأنه يجب ان نجتمع جميعا كمسيحيين كما اجتمعنا تحت عباءة البطريرك الحويك والبطريرك عريضة ليطالب بالاستقلال.
وشدد على ان البلد لا يحتمل السقوط في الهاوية واللبنانيون لا يحتملون ذلك.
واكد د. الصايغ اننا لن نكون وقودا لأي معارك انتهازية، فهناك مشكلة شراكة مع شركائنا في الوطن والطريق لترتيب الشراكة يكون بانتخاب رئيس للجمهورية.
وجزم بأن لا حرب مارونية سنية في لبنان، داعيا إلى تفعيل الشراكة موضحا أن هواجس المسيحيين هي هواجس الفراغ المسيحي في سدة الرئاسة وهي ضرورة اسلامية بقدر ما هي مسيحية.
_____________________________


lundi 6 juillet 2015

د. الصايغ ل"تي في شاريتي": الإستطلاعات المطروحة للرئاسة هي ضد الدستور

د. الصايغ ل"تي في شاريتي": الإستطلاعات المطروحة للرئاسة هي ضد الدستور
https://www.youtube.com/watch?v=8f3mmcy_aa8
في حديث له عبر شاشة "تي في شاريتي"، أيّد الوزير السابق د. سليم الصايغ ونائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية، مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لافتاً الى أنها تحمّل مسؤولية فردية وشخصية للنواب الذين لا يقومون بواجبهم بانتخاب رئيس للجمهورية.
وشرح أنه لوكان النائب ينتمي الى تكتّل ومجموعة سياسية، إلا أن النيابة أعطت له وكالة فردية وعليه القيام بوقفة ضمير للقيام بواجبه، من هنا مخاطبة البطريرك الراعي لضمائر النواب، لأن الحلّ هو في مجلس النواب، في الدستور، في إطلاق العملية الديمقراطية.
ورأى د. الصايغ أن المقصود بذلك أن الاستطلاعات التي يتم الحديث عنها هي ضد الدستور لسببين:
السبب الأول هو أن النظام اللبناني هو نظام برلماني الذي يعتمد الديمقراطية على درجتين: الشعب ينتخب النواب والنواب ينتخبون رئيس الجمهورية. وإذا كان المطروح تغيير نظام فتغيير النظام يكون بعد نقاش على الطاولة وليس ب"التهريبة".
والسبب الثاني يكمن في حصرية التمثيل بين شخصين للترشّح في الدورة الأولى، على أهميّة الشخصين وتمثيلهما الواضح في الشارع، وبذلك يمنعان أي شخص آخر من الترشّح، أما في حال عدم فوز أي منهما وفق الآلية المطروحة فإنهما يسمّيان شخصاً ثالثا، في حين أم الدستور يعطي الحقّ لكل لبناني بالترشّح.
فإذا كانت أعطيت الوكالة بالاستطلاع فهذا لا يعني أنها وكالة حصرية مطلقة غير قابلة للعزل للتسمية عن اللبنانيين... أما تغيير النظام بهذا الشكل فمن شأنه التمهيد لأمور أخرى وهي مسألة خطيرة في ما بعد.. أما بالسياسة، فيمكن السؤال عن سبب تسويق التيار الوطني الحر لهذا الإستطلاع بشكل منفرد وليس مع شريكه في "ورقة النوايا" أي حزب القوات اللبنانية، كأن حزب القوات اللبنانية راغب بالإستطلاع ولكن دون المشاركة بالتسويق له...

"الكتائب" بين "الجدّ المؤسس" و"الحفيد الرئيس": الأمر للشباب

"الكتائب" بين "الجدّ المؤسس" و"الحفيد الرئيس": الأمر للشباب
إستمع
خاص "لبنان 24" 11:24 2015-6-30
شارك غرد
http://www.lebanon24.com/#!/articles/1435651705340500700/
يستكمل "فتى الكتائب" انتخاب أعضاء المكتب السياسي يوم غدٍ الأربعاء بستّة أعضاء جدد، ينضمّون إلى الـ16 الآخرين الذين تمّ انتخابهم في الدّورة الأولى، والفارق أنّ المرحلة الثانية (والنهائية) تخضع لـ"التمييز الإيجابي" لصالح النساء اللواتي حصدن مقعدين إثنين في الدورة الأولى كانا من نصيب الكتائبيّتين: ندى ماروني وعايدة أبو جودة، وستحظى "سيّدات الكتائب" بمقعدين إضافيين بعدما أقرّ المجلس الحزبي "الكوتا" النسائية بنسبة 20 في المئة عام 2011، علماً أنّ المعارك بين "سيّدات الكتائب" كانت محتدمة في الدورة الأولى، ومن المتوقع أن تكون كذلك في الدورة الثانية والنهائية غداً.
وستكون الدورة الثانية أكثر تمثيلاً للتوزّع الجغرافي الذي يصبح أشدّ توازناً ما يسمح للمكتب السياسي بتغطية أكبر مساحة جغرافية تمثيلية، كما أنّ الأعضاء الجدد لا يخضعون لمعيار الأقدميّة، أيّ أنّ الواحد منهم قد لا يكون انتمى إلى الحزب إلّا منذ أشهر عدّة في حين أنّ الأعضاء الـ16 مشروط انتخابهم بالأقدمية الحزبية التي لا ينبغي أن تقلّ عن الـ9 أعوام، أمّا الرئيس ونوابه فأقدميّتهم في الكتائب لا ينبغي أن تقلّ عن 15 عاماً.
بعد أن يستكمل المكتب السياسي الكتائبي انتخاب أعضائه، سيتمّ التسلّم والتسليم بين رئيس الحزب السابق أمين الجميل والرئيس المنتخب النائب سامي الجميل في 15 تموّز بحسب ما ينصّ النظام الداخلي للحزب. وبدءاً من الأسبوع المقبل وفور استكمال عناصر القيادة، ستبدأ اجتماعات مفتوحة لتحديد خطّة العمل المستقبليّة.
لكن بما يختلف "فتى الكتائب" المتجّدد بقيادة النائب سامي الجميل عن "فتى الكتائب" الذي رافق المؤسس الشيخ بيار الجميّل؟
كان الشيخ بيار في الـ31 من العمر حين أسّس الحزب المسيحي العريق عام 1936، في حين لا يتجاوز سنّ الرئيس الحالي الـ34 عاماً. يعود نائب رئيس الحزب والوزير السابق الدكتور سليم الصايغ إلى تلك اللحظة التأسيسيّة" حين استفاد "حزب الكتائب" من غطاء كنسي قدّمه البطريرك أنطوان عريضة، الذي كان أطلق صرخته بوجه الإنتداب.. لكن باسم الصداقة مع فرنسا تقرر استقلال لبنان وأعطى البطريرك عباءته الروحية والمعنوية لحركة الشباب الكتائبي.
عطفاً على تلك المرحلة يقول الدكتور الصايغ لـ"لبنان 24": "نتمنّى أن يعيد التاريخ نفسه، فتعطي بكركي غطائها المعنوي والأخلاقي لإعادة نفخ روح الشباب في مختلف الأحزاب المسحية".
أمّا الإختلاف بين "الجدّ المؤسس" و"الحفيد الرئيس" فيقرأه الصايغ كالآتي: "كان للمؤسس باع طويل في النّضال والمواقف البطولية، ما أهّله لأن يكون كالأب على رأس الحزب وكسلطة حقيقة تطبّق القانون الحزبي، في حين أنّ الرئيس سامي الجميل سيكون "أوّلا بين أوّلين"، ويتطلّب فنّ القيادة الحديث مشاركة أكبر في بلورة القرار الحزبي".
ويلفت الصايغ إلى أنّ "القيادة الكتائبية الجديدة ستكون حاضرة أكثر على الأرض وفي مختلف الميادين، وستفعّل مشاركة الشباب الكتائبي في الأقاليم والأقسام الكتائبية وفي المجالس القطاعيّة، وسيتمّ التركيز على الأنشطة التي تجمع القرى والبلدات أكثر ممّا تكون موجّهة إلى الدّاخل الحزبي". ويختم الصايغ بقوله:" إنّ قوّة الكتائب هي في قدرتها على محاكاة أحلام الشباب".