lundi 6 juillet 2015

د. الصايغ ل"تي في شاريتي": الإستطلاعات المطروحة للرئاسة هي ضد الدستور

د. الصايغ ل"تي في شاريتي": الإستطلاعات المطروحة للرئاسة هي ضد الدستور
https://www.youtube.com/watch?v=8f3mmcy_aa8
في حديث له عبر شاشة "تي في شاريتي"، أيّد الوزير السابق د. سليم الصايغ ونائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية، مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لافتاً الى أنها تحمّل مسؤولية فردية وشخصية للنواب الذين لا يقومون بواجبهم بانتخاب رئيس للجمهورية.
وشرح أنه لوكان النائب ينتمي الى تكتّل ومجموعة سياسية، إلا أن النيابة أعطت له وكالة فردية وعليه القيام بوقفة ضمير للقيام بواجبه، من هنا مخاطبة البطريرك الراعي لضمائر النواب، لأن الحلّ هو في مجلس النواب، في الدستور، في إطلاق العملية الديمقراطية.
ورأى د. الصايغ أن المقصود بذلك أن الاستطلاعات التي يتم الحديث عنها هي ضد الدستور لسببين:
السبب الأول هو أن النظام اللبناني هو نظام برلماني الذي يعتمد الديمقراطية على درجتين: الشعب ينتخب النواب والنواب ينتخبون رئيس الجمهورية. وإذا كان المطروح تغيير نظام فتغيير النظام يكون بعد نقاش على الطاولة وليس ب"التهريبة".
والسبب الثاني يكمن في حصرية التمثيل بين شخصين للترشّح في الدورة الأولى، على أهميّة الشخصين وتمثيلهما الواضح في الشارع، وبذلك يمنعان أي شخص آخر من الترشّح، أما في حال عدم فوز أي منهما وفق الآلية المطروحة فإنهما يسمّيان شخصاً ثالثا، في حين أم الدستور يعطي الحقّ لكل لبناني بالترشّح.
فإذا كانت أعطيت الوكالة بالاستطلاع فهذا لا يعني أنها وكالة حصرية مطلقة غير قابلة للعزل للتسمية عن اللبنانيين... أما تغيير النظام بهذا الشكل فمن شأنه التمهيد لأمور أخرى وهي مسألة خطيرة في ما بعد.. أما بالسياسة، فيمكن السؤال عن سبب تسويق التيار الوطني الحر لهذا الإستطلاع بشكل منفرد وليس مع شريكه في "ورقة النوايا" أي حزب القوات اللبنانية، كأن حزب القوات اللبنانية راغب بالإستطلاع ولكن دون المشاركة بالتسويق له...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire