"الكتائب" بين "الجدّ المؤسس" و"الحفيد الرئيس": الأمر للشباب
إستمع
خاص "لبنان 24" 11:24 2015-6-30
شارك غرد
http://www.lebanon24.com/#!/articles/1435651705340500700/
يستكمل "فتى الكتائب" انتخاب أعضاء المكتب السياسي يوم غدٍ الأربعاء بستّة أعضاء جدد، ينضمّون إلى الـ16 الآخرين الذين تمّ انتخابهم في الدّورة الأولى، والفارق أنّ المرحلة الثانية (والنهائية) تخضع لـ"التمييز الإيجابي" لصالح النساء اللواتي حصدن مقعدين إثنين في الدورة الأولى كانا من نصيب الكتائبيّتين: ندى ماروني وعايدة أبو جودة، وستحظى "سيّدات الكتائب" بمقعدين إضافيين بعدما أقرّ المجلس الحزبي "الكوتا" النسائية بنسبة 20 في المئة عام 2011، علماً أنّ المعارك بين "سيّدات الكتائب" كانت محتدمة في الدورة الأولى، ومن المتوقع أن تكون كذلك في الدورة الثانية والنهائية غداً.
إستمع
خاص "لبنان 24" 11:24 2015-6-30
شارك غرد
http://www.lebanon24.com/#!/articles/1435651705340500700/
يستكمل "فتى الكتائب" انتخاب أعضاء المكتب السياسي يوم غدٍ الأربعاء بستّة أعضاء جدد، ينضمّون إلى الـ16 الآخرين الذين تمّ انتخابهم في الدّورة الأولى، والفارق أنّ المرحلة الثانية (والنهائية) تخضع لـ"التمييز الإيجابي" لصالح النساء اللواتي حصدن مقعدين إثنين في الدورة الأولى كانا من نصيب الكتائبيّتين: ندى ماروني وعايدة أبو جودة، وستحظى "سيّدات الكتائب" بمقعدين إضافيين بعدما أقرّ المجلس الحزبي "الكوتا" النسائية بنسبة 20 في المئة عام 2011، علماً أنّ المعارك بين "سيّدات الكتائب" كانت محتدمة في الدورة الأولى، ومن المتوقع أن تكون كذلك في الدورة الثانية والنهائية غداً.
وستكون الدورة الثانية أكثر تمثيلاً للتوزّع الجغرافي الذي يصبح أشدّ توازناً ما يسمح للمكتب السياسي بتغطية أكبر مساحة جغرافية تمثيلية، كما أنّ الأعضاء الجدد لا يخضعون لمعيار الأقدميّة، أيّ أنّ الواحد منهم قد لا يكون انتمى إلى الحزب إلّا منذ أشهر عدّة في حين أنّ الأعضاء الـ16 مشروط انتخابهم بالأقدمية الحزبية التي لا ينبغي أن تقلّ عن الـ9 أعوام، أمّا الرئيس ونوابه فأقدميّتهم في الكتائب لا ينبغي أن تقلّ عن 15 عاماً.
بعد أن يستكمل المكتب السياسي الكتائبي انتخاب أعضائه، سيتمّ التسلّم والتسليم بين رئيس الحزب السابق أمين الجميل والرئيس المنتخب النائب سامي الجميل في 15 تموّز بحسب ما ينصّ النظام الداخلي للحزب. وبدءاً من الأسبوع المقبل وفور استكمال عناصر القيادة، ستبدأ اجتماعات مفتوحة لتحديد خطّة العمل المستقبليّة.
لكن بما يختلف "فتى الكتائب" المتجّدد بقيادة النائب سامي الجميل عن "فتى الكتائب" الذي رافق المؤسس الشيخ بيار الجميّل؟
كان الشيخ بيار في الـ31 من العمر حين أسّس الحزب المسيحي العريق عام 1936، في حين لا يتجاوز سنّ الرئيس الحالي الـ34 عاماً. يعود نائب رئيس الحزب والوزير السابق الدكتور سليم الصايغ إلى تلك اللحظة التأسيسيّة" حين استفاد "حزب الكتائب" من غطاء كنسي قدّمه البطريرك أنطوان عريضة، الذي كان أطلق صرخته بوجه الإنتداب.. لكن باسم الصداقة مع فرنسا تقرر استقلال لبنان وأعطى البطريرك عباءته الروحية والمعنوية لحركة الشباب الكتائبي.
عطفاً على تلك المرحلة يقول الدكتور الصايغ لـ"لبنان 24": "نتمنّى أن يعيد التاريخ نفسه، فتعطي بكركي غطائها المعنوي والأخلاقي لإعادة نفخ روح الشباب في مختلف الأحزاب المسحية".
أمّا الإختلاف بين "الجدّ المؤسس" و"الحفيد الرئيس" فيقرأه الصايغ كالآتي: "كان للمؤسس باع طويل في النّضال والمواقف البطولية، ما أهّله لأن يكون كالأب على رأس الحزب وكسلطة حقيقة تطبّق القانون الحزبي، في حين أنّ الرئيس سامي الجميل سيكون "أوّلا بين أوّلين"، ويتطلّب فنّ القيادة الحديث مشاركة أكبر في بلورة القرار الحزبي".
ويلفت الصايغ إلى أنّ "القيادة الكتائبية الجديدة ستكون حاضرة أكثر على الأرض وفي مختلف الميادين، وستفعّل مشاركة الشباب الكتائبي في الأقاليم والأقسام الكتائبية وفي المجالس القطاعيّة، وسيتمّ التركيز على الأنشطة التي تجمع القرى والبلدات أكثر ممّا تكون موجّهة إلى الدّاخل الحزبي". ويختم الصايغ بقوله:" إنّ قوّة الكتائب هي في قدرتها على محاكاة أحلام الشباب".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire