د. الصايغ عبر الميادين 26-08-2015: كنت أتمنى ان اكون مع الناس ولم أستطع ذلك لأننا ممثلون في الحكومة ونقول ما يقوله الناس بكل جرأة داخلها
التيار الوطني الحر دعا الى مظاهرات ولم يستطع تأمين الحشد وذلك
النقابات العمالية لم تعد تجد القدرة التعبوية بعد ضرب مصداقيتها. .أما مع حركة
"طلعت ريحتكم" فالتجمع بدأ بالعشرات ولكن عدم تعاطي السلطة بجدية وتأجيل
المناقصات وعطلة وسفر وزراء فيما الناس تختنق من النفايات ودخول مشاغبين واستعمال
العنف أعطى ضخامة للدفع الشعبي
إسقاط الحكومة لا رديف له، لا خطة ولا
خارطة طريق. .. على الرغم من وجود مطالب محقة.
في غياب رئيس وعدم إمكانية تعيين وزير إذا استقال وزير. .لا إمكانية معارضة وموالاة إنما إلزامية الحفاظ على المؤسسات. . ولكن دون تغطية الفساد وعدم تسمية اﻷمور بأسمائها
في غياب رئيس وعدم إمكانية تعيين وزير إذا استقال وزير. .لا إمكانية معارضة وموالاة إنما إلزامية الحفاظ على المؤسسات. . ولكن دون تغطية الفساد وعدم تسمية اﻷمور بأسمائها
نحن اول من فضح سوكلين وقد حرّكنا النيابة العامة المالية واعتبرنا
انه لا يمكن ان نعيش "انفصاما في الشخصية" أي اننا في الحكومة وفي الوقت
نفسه نكون في الشارع
نحن جزء من المؤسسات انما نرفض اداءها ولكن لا نستطيع ان
نخرج من النظام الى اللانظام
معالجة قضية النفايات ضرورة ملحة ومنها ينبغي متابعة الضغط الشعبي
لسائر ملفات الفساد العالقة
اﻷولوية هي لتحقيق إنجاز حكومي بدءا بمعالجة ملف النفايات، وإلا لا
مبرر لوجودها ولا لبقاء وزراء الكتائب فيها، وقد تم تبليغ الرئيس سلام بذلك، وأجاب
أنه في حال تعثر معالجة
الملف فهو سيكون أول الخارجين من الحكومة. ..
مطلبنا الملح هو معالجة ملف النفايات عبر الكنس وإفراغ الشوارع من
النفايات المتراكمة وعبر وضع خطة وطنية وإجراء مناقصات بعد تعديل دفاتر الشروط بما
يحترم المنافسة والشروط البيئية
د. الصايغ: وزراؤنا سيبلغون مجلس الوزراء غدا انه لا يمكن للحكومة
ان تبقي اجتماعاتها من خميس لاخر فيما النفايات في الأرض
يؤسفني أن صندوق النقد الدولي يعطي الارشادات للبنان بدلا من أن
يسرع لتأمين الدعم الموعود له بالمليارات وهو الذي يعاني من أكبر نسبة نزوح/عدد
السكان ، كلفتها تفوق 23 مليار دولار كما أعلن وزير الشؤون الاجتماعية بين آثار مباشرة
وغير مباشرة. .. فليتفضل المجتمع الدولي يرفق القول بالفعل. . فنهر الباردالذي شهد
معارك ضارية ووعد بالملايين ﻹعادة إعماره منذ سنوات ولا يزال بالانتظار
الشعب اللبناني أثبت قدرته على الصمود الأمني والاقتصادي بما لا
يشبه غيره في العالم. . وهو الثروة الحقيقية للبنان في حين أظهرت الدراسات أن
المجتمعات التي تكتشف ثروة غاز ونفط فيها سرعان ما يؤثر ذلك سلبا على بنيتها
وذهنية الناس فيها. .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire