د. الصايغ: نطالب برئيس جمهورية انطلاقا من مبدأ الشراكة في البلد
كرم حزب الكتائب اللبنانية - اقليم مرجعيون - حاصبيا - اثنين من
قدامى الحزب يوسف حبيقة ولبيب نادر من بلدة دير ميماس، في احتفال اقيم في بيت
الكتائب في جديدة مرجعيون، برعاية النائب الثاني لرئيس الحزب الوزير السابق
الدكتور سليم الصايغ وحضور رئيس بلدية دير ميماس وليد حاصباني ورئيس الاقليم بيار
عطالله وفاعليات حزبية واهلية من المنطقة.
الصايغ
والقى الصايغ كلمة نوه فيها بتضحيات اهل المنطقة وحضورهم المسيحي الفاعل كمنارة وجسر عبور الى العيش المشترك، وقال: "لولا صمود ابناء هذه المنطقة، لا وجود للمسيحيين في بيروت ولا بكفيا ولا غيرها من المناطق اللبنانية. انتم لستم اهل ذمة وانما تعيشون بكرامتكم وتقومون بدوركم وتتعاطون مع الجميع بكل احترام وكرامة".
والقى الصايغ كلمة نوه فيها بتضحيات اهل المنطقة وحضورهم المسيحي الفاعل كمنارة وجسر عبور الى العيش المشترك، وقال: "لولا صمود ابناء هذه المنطقة، لا وجود للمسيحيين في بيروت ولا بكفيا ولا غيرها من المناطق اللبنانية. انتم لستم اهل ذمة وانما تعيشون بكرامتكم وتقومون بدوركم وتتعاطون مع الجميع بكل احترام وكرامة".
اضاف: "زرعنا الله في هذا الشرق ليس صدفة، مسيحيو العراق
رحلوا ومسيحيو سوريا عاشوا أهل ذمة واتكلوا على غيرهم ليبقوا في ارضهم، ولا يوجد
الا مسيحيي لبنان الذين عرفوا معنى حضورهم لأنه يعني الوجود مع الدور، عرفوا ان
الوجود ليس فقط الصلاة في الكنائس والمغاور. وجودكم هنا على تخوم الجيران والاعداء
والاصدقاء وعلاقاتكم مع باقي مكونات المجتمع وثباتكم بايمانكم ورهانكم على لبنان
اعطى درسا لكل مسيحيي لبنان وباقي الطوائف انه اذا تهدد وجودكم تهدد كل لبنان".
واضاف:"نحن في حزب الكتائب عدنا واخترعنا المقاومة اللبنانية
التي صمد فيها جدودنا منذ فجر التاريخ. علمنا انه اذا لم ندافع عن لبنان لا نطبق
الرسالة التي من اجلها زرعنا الله في هذه الارض.الدفاع يكون اينما وجدنا في اي
بلدة واي منطقة، هكذا ندافع عن ال10452. هذا ليس شعارا اطلقه عن عبث الشيخ بشير،
لأنه اذا انهار متر واحد انهار الكل، واذا انهار الوجود المسيحي في اي نقطة من
لبنان انهار كل لبنان والشرق. اذا لم تقرع اجراسنا في اي بلدة فلا معنى لأجراس
الكنائس في اوروبا وغيرها من العالم. انطلاقا من هذا الايمان برسالتنا نقول اننا
بين اهلنا في جبل عامل والجنوب وعكار والبقاع. هذا هو لبنان الذي اذا تزعزع اي ركن
فيه انهار بنيانه، ليست مسؤوليتنا فقط المحافظة عليه انما يجب ان نشبك ايدينا سويا".
واكد الصايغ "ان المسيحيين هم ضمانة لهذا البلد وللسلم
والألفة والمحبة والميثاق لأنه اذا ضعف المسيحيون الكل سيضعف. واجبنا المحافظة على
هذا البلد سويا، واذا لم يشعر المسيحيون انهم شركاء حقيقيون بالقرار لن يستقيم
البلد. نحن متمسكون ببعض امتيازات لم نمارسها يوما، ونطالب برئيس جمهورية انطلاقا
من مبدأ الشراكة في البلد والا انهار البلد. وعندها من سيحدد اي وطن نريد، اي
ميزان قوى او عصابة او مظاهرة او فرقة؟".
وقال: "يجب ان نرتب الشراكة على مستوى الوطن بالنظام الحالي
على مساوئه وعندها نبحث عن تكوين السلطة وقانون انتخابات يساهم بايصال كل القوى
السياسية وتفعيل اللامركزية الادارية. نعلم ان هذه الحكومة غير مرغوب فيها وليست
شعبية ونحن اول من سيتركها اذا لم تأخذ القرارات المناسبة. نأمل ان تسير خطة
النفايات بعد التخلص من بعض الشوائب ولا مجال الا لتطبيقها".
عطالله
من جهته، شكر عطالله، الصايغ على زياراته المستمرة للمنطقة والوقوف الى جانب اهلها منوها، "بعطاءات المكرمين من الحزب لعائلاتهم والحزب وما قدماه للقضية اللبنانية". واكد "استمرار المسيرة في الدفاع عن الوجود سواء بالتصدي لبيع الاراضي او مسألة عودة المسيحيين الى مؤسسات الدولة".
من جهته، شكر عطالله، الصايغ على زياراته المستمرة للمنطقة والوقوف الى جانب اهلها منوها، "بعطاءات المكرمين من الحزب لعائلاتهم والحزب وما قدماه للقضية اللبنانية". واكد "استمرار المسيرة في الدفاع عن الوجود سواء بالتصدي لبيع الاراضي او مسألة عودة المسيحيين الى مؤسسات الدولة".
ثم قدم الصايغ للمكرمين الدروع التقديرية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire