samedi 14 novembre 2015

د.. الصايغ: انتخاب رئيس للجمهورية هو أول الضرورات- لا يجوز تغييب قيادة الإعتدال السني في لبنان (إذاعة الشرق 14-11-2015)

د. الصايغ: انتخاب رئيس للجمهورية هو أول الضرورات
لا يجوز تغييب قيادة الإعتدال السني في لبنان
السبت 14 تشرين ثاني 2015)إذاعة الشرق مع الإعلامية السيدة وردة زامل
‫#‏سليم_الصايغ‬#
‫#‏الكتائب_حزب_‬#
‫#‏الانتخابات_الرئاسية‬#
علّق نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على تفجير برج البراجنة الاخير، مدينا الارهاب المتفاقم ومعزيا عائلات الشهداء ومؤاسيا ذوي الجرحى، معتبراً ان المطلوب اليوم الكثير من العقل والواقعية لمقاربة موضوع الارهاب، داعياً الحكومة الى الاجتماع. وشدد على ان الغطاء السياسي لا يكون بالكلام المعسول بل بالفعل وبأخذ القرارات المناسبة، مشيراً الى ان الحكومة تمثّل الشريحة الاوسع من اللبنانيين والاحزاب والقوى السياسيةـ وقال: "ما حصل في لبنان اصاب اكثر من هدف، فهو اصاب بالاساس البيئة الحاضنة لحزب الله والتي يتّكل عليها للمحافظة على المعنويات، اضافة الى ان هناك محاولات لجر لبنان الى صراع داخلي والصاعق سيكون فلسطيني-شيعي لينتقل بعدها الى سني-شيعي".
د. الصايغ وفي حديث عبر اذاعة الشرق، رأى انه لا يجوز ان يبقى السنة في لبنان من دون قيادة معتدلة قادرة على ان تجيب على كل المبادرات عبر الممارسة السياسية، واذا انهار هذا الاعتدال سيحلّ التقسيم في لبنان.
وعن الهجمات الارهابية التي ضربت باريس، اشار الصايغ الى ان فرنسا رأس حربة بالتحالف الدولي، معتبراً ان الخطر ليس من خارج اوروبا او على الحدود، بل يأتي من بعض الفئات المتطرفة التي قاتلت في سوريا وتعتبر ان قضيتها هي قضية حق وان ما تقوم به واجب ديني. ورأى ان الرد على هذه الهجمات اصعب بكثير من اقفال الحدود. وتابع: "داعش لا تواجه بالطائرات والصواريخ بل باعلان ان لا مستقبل لسوريا مع الاسد والدعوة لتأليف حكومة ائتلاف وطني تضم الجميع، والموقف الروسي ليس بعيدا عن الموضوع، عندها سيتقهقر داعش لوحده". ودعا المجتمع الدولي الى تحمّل مسؤوليته كي يعطي الشعب املاً للعيش بكرام كإنسان ومواطنة وكي لا يلجأ الى داعش...
ورأى ان من مصلحة الفرنسيين ان يحاربوا الارهاب من جذوره وان يعززوا الارتباط بين لبنان وفرنسا في مقاربة هذه الامور، مشيراً الى ان المعالجة الجذرية لموضوع الارهاب تكمن في إقتلاع الأسباب التي أدت الى تكوين الإرهاب وتغذيته لا سيما في دول البحر المتوسّط والمشرق العربي وليس على حدود كل دولة
وتوقّف د . الصايغ عند التغطية الإعلامية لأحداث ليل أمس حيث على الرغم من سلسلة التفجيرات التي ضربت باريس لم تنقل الشاشات أي صور أشلاء جثث أو دماء، داعيا الإعلام اللبناني للقيام بالرقابة الذاتية المطلوبة في هذا الإتجاه وإعلاء الناحية الإنسانية على السبق الصحفي في تغطية الأحداث المماثلة في لبنان..
وفي الشأن الدخلي، اعتبر ان هناك طوارئ اقتصادية واجتماعية وامنية ولكن اهل الحكم يتابعون الامور وكأن شيئا لم يكن. واعرب عن تعازيه لاهالي الشهداء الذين سقطوا في برج البراجنة، معلنا ان حزب الكتائب اتصل بجميع القيادات السياسية في هذه المنطقة.
وشدد الصايغ على ان الموضوع المعجل والمكرر هو انتخاب رئيس للجمهورية لان الميثاقية لا تتحقق الا بالتوازن بين كل السلطات ورئيس البلاد هو رئيس الجمهورية، واضاف: "الرئيس بري يحاول السير بين النقاط لكنه اوحى انه سيسير بالجلسة غاب من غاب وحضر من حضر وهذا ما دفع القوات والتيار الى دق ناقوس الخطر. اما موقف حزب الكتائب فيشدد على ان السؤال ليس حول الميثاقية بل هل الدستور وجهة نظر؟ وهناك انتهاك واضح له".
وتابع: "القرارات المالية لها ضرورة لكن القوانين الاخرى لن تخرب الدنيا اذا لم تُقر، واذا اردنا استعمال وسيلة للضغط الا يجب ان نقول ان هذه القوانين يجب الا تُقر الا بعد انتخاب رئيس لتحميل النواب مسؤولية حضور جلسة الانتخاب؟" وشدد على ان أول الضرورات يجب ان تكون انتخاب رئيس للجمهورية.
واوضح ان العماد عون والدكتور جعجع ارادا مقاطعة الجلسة التشريعية احتجاجا على عدم ادراج بعض القوانين على جدول الاعمال فيما السبب الموجب للكتائب كان ان الجلسة غير دستورية ومعركتنا ليست ميثاقية بل دستورية لان هذا الفعل خارج عن القانون.
ولفت الى ان الحكومة مجتمعة كان بامكانها ان تمرر البنود المالية وان تأخذ قرارات وفي ما بعد يمكن ان يشرّعها مجلس النواب، لان المجتمع الدولي لا يفرض طريقة اقرار هذه القوانين بل يهمه ان تكون نافذة.
ووصف موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بانه لن يحضر جلسة لا تطرح قانون الانتخاب بأنه جيد ويُبنى عليه، داعياً في المقابل الرئيس بري الى الدعوة سريعاً الى عقد طاولة الحوار واعادة الحديث عن انتخاب الرئيس، موضحاً ان الكتائب علّقت مشاركتها في السابق لان الحوار تحوّل حول النفايات.
ورأى الصايغ اننا في مرحلة تقطيع وقت وليس مرحلة حسم، مشيراً الى ان هناك حفلة علاقات عامة لاراحة الجو. واعتبر انه بعقد الجلسة التشريعية لم تخسر الكتائب بل الدستور اللبناني ومنطق دولة القانون والوطن ككل هو الذي خسر.
وتحدّث د الصايغ عن ثلاثة اشارات إيجابية حول موضوع الرئاسة، اولها كلام النائب نمحمد رعد على طاولة الحوار محددا مواصفات توافقية للرئيس، ثانيا موقف مساعد وزير الخارجية الايراني السيد نهيان أثناء زيارته الى بيروت وقد أعلن فيه أن ايران حريصة على تسريع عملية إنتخاب رئيس للجمهورية وثالثا كلام السيد نصرالله الذي دعا الى تسوية تنتج رئيسا للجمهورية.
ورأى دالصايغ اننا امام افلاس سياسي، مشيراً الى ان موضوع النفايات مأزوم، وقال: "قد نكون امام افلاس وطن ومواطن ومجتمع ويجب العودة الى خطة الوزير اكرم شهيب رغم التحفظات المحيطة بها، واجراء حوار مع اهالي المناطق التي تقرّر انشاء مطامر فيها".
وإذ اشار الى ان الحكومة الجامعة اصبحت مجلس ادارة للبلاد الى حين انتخاب رئيس، اوضح ان الاستقالة منها امر غير ممكن لان على باقي الوزراء ان يقبلوا هذه الاستقالة
وجدد التأكيد على ان من واجبات النواب ان ينزلوا الى ساحة النجمة وينتخبوا رئيساً، وقال: "هذا المجلس لا يحق له اقرار قانون انتخابي جديد لان التشريع بغياب الرئيس غير دستوري ويمكن الطعن به".
وتابع: "قانون الانتخابات هو تأسيسي لحالة سياسية اخرى في البلد تفكك عبره الاحاديات المتحكمة بالطوائف لانشاء التعدديات".
وردا على سؤال حول المانع من انتخاب رئيس، قال: "اولاً الامر الواقع والقول ان هناك مرشحا واحدا هو العماد عون واذا لم تنتخبوه لن نحضر الجلسة، وثانياً اللعبة بحاجة الى حرية ضمير من النواب".
وشدد الصايغ على اهمية الاتيان برئيس يكون معززا بأكبر توافق حوله بدءا بالتوافق المسيحي، وقال: "عندما نأتي برئيس نرتاح بنسبة 80% من التشنجات المسيحية-المسيحية.
_________________________

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire