د. الصايغ من معراب:
اي خيار سيتخذ في شأن الرئاسة لا يمكن ان يخرج عن المبادئ والثوابت التي نؤمن بها
28-11-2015
بعد لقائه مع رئيس
حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع على مدى ساعة ونصف برفقة عضو المكتب السياسي
في حزب الكتائب ألبير كوستانيان وبحضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم
الرياشي ومستشار رئيس الحزب للشؤون التنظيمية أسعد سعيد، أعلن نائب رئيس حزب الكتائب
د. سليم الصايغ أننا "التقينا مع الدكتور جعجع وتبادلنا الآراء ووجهات النظر في
ما خص الاستحقاق الرئاسي وهناك تطابق كبير واي قرار لا يمكن ان يخرج عن المبادئ والثوابت
التي نؤمن بها"
وتابع ليس لدينا
عقدة الشخص بل عقدة الطرح السياسي لذلك المطلوب من رئيس جمهورية لبنان أن يكون لديه
موقفا واضحا بشأن عديد من الأسئلة
وقد وضع د. الصايغ
الزيارة الى معراب “في إطار سلسلة اللقاءات والمشاورات التي يقوم بها حزب الكتائب إثر
المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري لجهة تفعيل ملف رئاسة الجمهورية، فنحن كحزب
الكتائب وقبل تكوين موقف نهائي في هذا السياق، لا بد لنا من الالتقاء مع المرجعيات
الوطنية وفي طليعتها حلفائنا ومن ضمنهم الدكتور سمير جعجع بحيث تشاورنا في هذا الملف
وتبادلنا الآراء ووجهات النظر التي جاءت متطابقة الى حدٍّ كبير، ففي الأحوال كافة أي
خيار سيُتخذ لا يمكن أن يخرج عن المبادئ والثوابت التي نؤمن بها وهي الالتزام بالدستور،
أي رئيس يحتكم الى هذا الدستور ويؤمن بمبادئ الحرية والسيادة والاستقلال، ومعزز بمجموعة
آداءات ومواقف تسمح له أن يُبادر في المستقبل بكل ثقة”.
واضاف:” لقد تداولنا
مع د. جعجع في استحقاق الانتخابات النيابية وقانون الانتخابات النيابية بحيث نقوم بعمل
مشترك لتنسيق المواقف، ومن دون أدنى شك موقفنا واضح بالنسبة لقانون الستين، اذ لا يُمكن
أن نقبل بهذا القانون مجدداً، باعتبار أننا نتطلع الى قانون عصري يؤمّن الشراكة الحقيقية
للمسيحيين في هذه الدولة انطلاقاً من التشاور وتعميق الشراكة الوطنية الاسلامية-المسيحية”.وعن
إمكانية انتخاب نواب حزب الكتائب للنائب سليمان فرنجيه في حال أعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية،
قال الصايغ:”هذا سؤال مبكر، لأننا ما زلنا نتكلم عن المبادئ والثوابت والطرح السياسي
باعتبار أن العملية ليست عملية أشخاص أبداً، ونحن كحزب الكتائب ليس لدينا عقدة شخص
إنما نتمسك بالطرح السياسي ونريد أن نعرف رئيس جمهورية لبنان المقبل ماذا يريد أن يفعل؟”
وأكّد العمل سويا
لتنسيق المواقف مطمئنا الى وجود تقارب كبير في وجهات النظر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire