mercredi 14 décembre 2016

الجمعة 09 كانون الأول 2016 |د. الصايغ متحدثا وسط اللجنة المركزية الجديدة لأقاليم أخويات شبيبة العذراء

د. الصايغ متحدثا وسط اللجنة المركزية الجديدة لأقاليم أخويات شبيبة العذراء
http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/257922/
الجمعة 09 كانون الأول 2016 | 09:46
لجنة مركزية جديدة لأقاليم أخويات شبيبة العذراء

وطنية - عقدت اللجنة المركزية لأخويات شبيبة العذراء في لبنان خلوة لمدة يومين في دير راهبات أم الله - عجلتون، تخللها في اليوم الأول حلقات روحية وترفيهية متنوعة أبرزها صلاة الإفتتاح وموضوع من تحضير الخوري روني بو غاريوس بعنوان "القيادة الروحية"، وسجود للقربان المقدس وسهرة أخوية ترفيهية.
وترأس المرشد المركزي الخوري إميل داغر في اليوم التالي الذبيحة الإلهية، وقد تخلل اليوم التالي أيضا محاضرة للوزير السابق الدكتور سليم الصايغ عن "دور الشبيبة الوطني، أكد فيها أن "دور أخويات الشبيبة يرتكز على سلم قيم أساسية وأهمها كرامة الإنسان، وذلك لأن الله خلقنا على صورته ومثاله، كي نكون على قدر مشروع القيم فينا. وتنمية الذات ترتكز على أدوات الكرامة للتصرف بحرية. ماذا ينفع الإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله وهو مقيد الحرية، وهو أسير وعبد الخطيئة. أجمل معاني التعبير عن معاني الحرية هو الإلتزام، والإلتزام بأخوية شبيبة العذراء تجعل منكم رسلا. وإرادة الله في وجودنا هنا على هذه الأرض هو لأننا نحمل رسالة، وفي الرسالة التي وجهتموها إلى قداسة البابا منذ فترة ليست بطويلة، تعبر عن هذه الإرادة".
مشيرا إلى أنه "لو كنا نريد أن نجعل لبنان بلدا مسيحيا فقط، لكان البطريرك الحويك جعله هكذا منذ قرن تقريبا، ولكن ليس هذا المطلوب".
أضاف: "هذه البيئة التي نحن متواجدون فيها، تجعل منا جبابرة، ولكن الأجمل هو استعمال خطوط التماس للتعرف على الآخر والإحتكاك بثقافته. لولا هذه المحبة المعدية، ولولا البساطة التي تميز بها أجدادنا، لما استمرينا في هذه الأرض. نضالكم والتزامكم المسيحي يظهران بوضوح على صدوركم في الشعار الذي تحملونه على لبساكم الرسمي".
وتابع: "ما يميزنا كمسيحيين هو الحس النقدي لدينا، والديالكتيكية أو الجدلية الحرة والبناءة في الفكر المسيحي، شرط ألا نقف هنا، بل أن نذهب حتى الأقصى في الإلتزام والعمل والإنجاز. ألمهم إذا، هو خطة العمل، والإستراتجية في هذا العمل الروحي التطوعي. ويجب ضرورة الحفاظ على هذا الفكر الحيوي، وعلى أننا نفتقد اليوم في لبنان إلى المحبة المجانية. وفي رسالة البابا فرنسيس الأخيرة عن العائلة، ركز فيها قداسته على المحبة التي نكتسبها في العائلة من دون انتظار المقابل".
واعتبر أن "ابن الشبيبة يجب أن يتخذ البيئة أولوية"، وقال: "لقد أصدرت عندما كنت في الحكومة، ميثاقا اجتماعيا ذكرت فيه أهمية البيئة، وحق الإنسان في العيش ببيئة نظيفة وهواء نقي وضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية، وبالتالي لا يحق لنا التصرف بالمخلوقات ومكونات البيئة كما نريد وهنا يدخل ما يسمى بال Développement Intégral للانسان".
وشدد على أنه "لا يمكن الفصل بين الإلتزام الكنسي والإلتزام السياسي - الإجتماعي. ودور الشباب الكنسي الملتزم يكمن في تحفيز الشباب الآخرين ومساعدة العائلات في السلوكيات اليومية الصغيرة. وهذا ضرورة في ظل تحلل المبادىء والقيم الإجتماعية".
وختم: "ما يميزنا في لبنان هو أن لدينا دائما حبا للحياة بالرغم من كل الصعوبات. وما يميزنا كمسيحيين هو الفرح في قلوبنا، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه".
لجنة مركزية
واختتم اللقاء بانتخاب لجنة مركزية جديدة لأخويات شبيبة العذراء في لبنان، تضم الرئيس إيلي تابت ونائب الرئيس جميل كساب وأمين السر إدمون بو داغر وأمين الصندوق عبدو سعادة ووكيل الرسالة سينتيا وهبة ووكيل التنشئة المسيحية بندي منذر، برئاسة المرشد العام الأب إدمون رزق ورئيس الرابطة المحامي جوزف عازار والمرشد المركزي الخوري إميل داغر، وحضور الأقاليم التالية: المتن الجبل والمتن الأعلى والأوسط والمتن الساحل، جونية، صربا، بيروت، البترون، جزين، زحلة، الشوف، الجنوب، عكار وجبيل.

Dr Sayegh à l'Orient le jour (30-11-2016)

Dr Sayegh à l'Orient le jour (30-11-2016)
Les Kataëb ont longtemps plaidé pour la mise en place d'une nouvelle loi à même de renouveler la classe politique libanaise. Salim Sayegh, vice-président du parti, rappelle à L'OLJ que sa formation a présenté une proposition de loi fondée sur la majoritaire uninominale et donc découpant le Liban en 128 circonscriptions. « Nous voulons une nouvelle loi, parce qu'il est intolérable de continuer à élire des Chambres conformément à loide 1960, mais personne n'œuvre sérieusement pour cet objectif », ajoute M. Sayegh, avant d'estimer que « le retard à former le cabinet Hariri ne vise pas (principalement) à entraver le vote d'une loi électorale, mais il s'agit de lignes rouges que l'on trace pour le nouveau mandat, et cela est très dangereux ».

mardi 29 novembre 2016

د. الصايغ من "عين نجم" (28-11-2016)المطلوب شبكة أمان دستورية أقوى من التحالفات الظرفية

د. الصايغ من "عين نجم": المطلوب شبكة أمان دستورية أقوى من التحالفات الظرفية
2016الاثنين 28 تشرين ثاني
تحت عنوان "لبناني أنا وطن وعهد"، نظّمت ثانويتا راهبات القلبين الأقدسين عين نجم والسيوفي لقاء حواريًا في عين نجم، لمناسبة ذكرى الاستقلال 2016 مع كلّ من: نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون، عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض وعضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش، بحضور الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق ومديرة الثانوية الأخت نوال عقيقي وحشد من الأساتذة والراهبات وطلاب الصف الثالث الثانوي.
وقد تولى طلاب الثالث الثانوي طرح الأسئلة على الشخصيات السياسية المشاركة، ودارت اللقاء المسؤولة الأعلامية في عين نجم الإعلامية دانيال عبيد.
الدكتور سليم الصايغ اعتبر ان لبنان لا يتمتع بالسيادة والاستقلال التامّين، مشيرا الى أن حدودنا مسيطر عليها، وهناك مجموعات تقاتل في سوريا ولا أحد يسألها عما تفعله، ولا احد يسأل من أخذ القرار بذهابها الى سوريا؟
وإذ دعا الى الصراحة، رأى أنه كي ينجح هذا العهد الجديد، يجب أن نضيء على المشكلة لنعالجها، نافيا وجود توافق لبناني على انتخاب العماد ميشال عون، إذ إن 44 نائبا قالوا لا لانتخابه، معتبرا ان هذه هي الديمقراطية، وأردف: لسنا بلد الاجماع.
أضاف الصايغ: عندما تسير سوريا وايران بمرشح واحد فكيف نتحدث عن صناعة لبنانية 100% في عملية انتخاب رئيس الجمهورية؟
وشدد ردا على سؤال على اننا مع حزب الرئاسة وليس حزب الرئيس، مؤكدا ان هناك ثلاثة أعمدة ندعو دائما الى الحفاظ على حرمتها وهي: الجيش والرئاسة والبطريركية من هنا كنا ننتقد من ينتقدون البطريرك لأنّ هناك حرمة للمواقع وللجيش.
وأضاف: تاريخيا وقبل الطائف ندعو الى احترام موقع الرئاسة، موضحا ان ما من شيء اسمه "تعارض رئيس الجمهورية او توالي الرئيس"، فحن في نظام برلماني حيث نعارض الحكومة ونواليها.
واكد الصايغ ألا تردد لدينا في المحافظة على حرمة رئاسة الجمهورية، بل على العكس فنحن نعتبر انه كلما كان هناك تنوع في الموقف السياسي سيكون هذا مصدر غنى للعهد الذي يحتاج الى الكلام الذي نقوله لينجح، وليس أن تكون الأفكار واحدة لدى الجميع.
وتابع: كذلك لدينا مقاربة مختلفة ذلك اننا لا نعتبر ان التوازن الصحيح حصل بوصول عون الى الرئاسة، مشيرا الى اننا نعتبر هذا الأمر بداية وليس نهاية، سائلا: الا ان كان هناك اعادة توازن والصلاحيات عادت للرئيس فلمَ لا تتألف حكومة؟ مشددا على ان موقف الرئاسة ودعم الرئيس سيبدأ من الآن فصاعدا، وأردف: ليس اذا اتفق حزبان كبيران نعتبر ان التوازن حصل، داعيا الى تعزيز صلاحيات الرئيس انطلاقا من الدستور ومعتبرا انه لا بد من مقاربات كثيرة من ضمن الطائف.
ولفت الصايغ الى ان العماد عون لديه تمثيل شعبي وحزب سياسي ولكن بعد الجنرال عون ماذا نفعل؟ داعيا الى تعزيز الظرف الذي جاء بعون بالصلاحيات وليس من خلال اتفاقيات سياسية قد تكون ظرفية أو لا، مشددا على ضرورة الوضوح في المقاربات لنطمئن الناس، وقال: قوة التحالفات السياسية ان تكون مرنة كي لا نعرض مكونات لبنان للخطر ان اختلف فريقان، والمطلوب شبكة امان دستورية أقوى من التحالفات الظرفية.
الصايغ دعا الى اعتماد مصطلح الحرب اللبنانية لا الأهلية باعتبار أن جزءا من الحرب كان حربا اهلية والجزء الآخر كان حرب الاخرين على ارضنا.
وطالب نائب رئيس الكتائب بمحاربة الفساد فعليًا وليس اتخاذه شعارا فقط، وبحل أزمة اللجوء السوري، مشيرا الى ان المشكلة ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم تتخذ التدابير الجذرية، فكبرت المشكلة ولم نجد لها حلا، داعيا الى تجميع السوريين على مرحلتين وعودتهم الى المناطق الآمنة والحديث مع الروس لحماية المدنيين، معتبرا ان سوريا صارت حجرا من دون بشر .
المصدر: Kataeb.org

mercredi 23 novembre 2016

د. الصايغ: ل"المركزية"23-11-2016: الكتائب اكدت أمس أنها موجودة في المعادلة الشعبية تماما كما هي حاضرة بقوة في معادلة القيم


د. الصايغ: ل"المركزية": الكتائب اكدت أمس أنها موجودة في المعادلة الشعبية تماما كما هي حاضرة بقوة في معادلة القيم
الأربعاء 23 تشرين ثاني 2016
في وقت احتفل لبنان بعيد الاستقلال الذي أعاد إلى الدولة بعضا من هيبة افتقدتها على مدى عامي الشغور، كثر الكلام عن اتجاهات إلى إنشاء نوع مما يمكن اعتبارها "جيوشا رديفة" (أبرزها سرايا التوحيد التي أعلن عنها الوزير السابق وئام وهاب)، يقول أصحاب الفكرة إنها تهدف إلى المساهمة في حفظ الأمن في البلد. غير أن هذه "الجيوش" التي اعتبرها البعض ميليشيات تعدّ، في توقيتها رسالة قوية (يراها كثيرون نكسة صريحة) للعهد الجديد الذي لم تقلع محركاته حتى الساعة بفعل التأخير في تشكيل الحكومة، ما يحعل الأنظار تتجه إلى ما اعتبر "قوى سيادية" نادت ولا تزال بحصرية السلاح في يد الجيش، وبينها الكتائب.
وفي السياق، اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ أن هذه "السرايا إشارة كبيرة إلى أن مفهوم سرايا المقاومة ومتفرعاته خارج على السيادة اللبنانية. ذلك أن هناك من يريد إنشاء ميليشيا لا نعرف الأهداف التي تخدمها، في وقت يدعو الجميع، ونحن أولهم، إلى الالتفاف حول العهد. ومن موقعنا نقول إن لا يجوز إلا الالتفاف حول الشرعية اللبنانية.
ولفت الصايغ إلى "أننا في عطش إلى الشرعية التي تمثلها المؤسسات الدستورية، كائنا من كان على رأسها، والولاء للوطن ومؤسساته، لا للأشخاص. هذا البلد تواق إلى دولة الحق والقانون، وإلى تطبيق مبدأ المساواة بين المواطنين"، مشددا على أن "لا يجوز أن تكون هناك قوة في لبنان غير الجيش اللبناني. وفي وقت يؤكد فيه هذا الجيش يوميا قوته على الحدود وفي حفظ الأمن في الداخل، يبدو وكأن المطلوب، لا سيما في هذا التوقيت، إعطاء إشارة مختلفة إلى أن لا سيادة حقيقية، وفي ذلك محاولة لضرب مصداقية العهد الجديد، وإستكمال إرساء معادلة قوة داخلية جديدة في الجبل، لا بد من التعامل معها، ونحن لا نستطيع أن نتصور قيام ميليشيا في أي مكان من لبنان من دون غطاء واضح وصريح من حزب الله".
في مجال آخر، أحيا الكتائب ذكرى الوزير الشهيد بيار الجميل، في قداس اعتبر الحشد له رسالة واضحة من النائب سامي الجميل إلى المعنيين بتأليف الحكومة العتيدة. وأكد الصايغ أن "هذا الحشد يدل إلى أن حزب الكتائب مؤسسة، علما أن هذه الجماهير أناس كل فئات المجتمع، وهي نتيجة عمل ماكينة منظمة تعرف كيف تتواصل مع القاعدة الشعبية الكتائبية. ثم إن الذكرى في ذاتها تأتي للتذكير بكل أحلام اللبنانيين وخيبات أملهم، فيما هم مصرون على التمسك بالرجاء وإمكان تخطي حال الانكسار، في وقت نشهد نوعا من التسليم بالأمر الواقع. لذلك، علينا أن نتخطى موازين القوى إلى موازين القيم لنجد قوتنا، علما أن القيم تستطيع أن تأتي بميزان القوى".
وأشار إلى أن "الناس أكدوا أن لا يجوز القفز فوق رأيهم، وأنهم مستعدون للمحاسبة، وفي مقابل الضغط الكثير على الكتائب للقبول بها ، أكد الحزب أمس أن في المعادلة الشعبية، الكتائب موجودة تماما كما هي حاضرة بقوة في معادلة القيم".
وفي ما يخص مسار تأليف الحكومة، أعلن "أننا نطالب بأن يكون المعنيون بتأليف الحكومة صادقين. ذلك أن عندما يقال إن الحكومة ستكون حكومة وحدة وطنية، فليكن. إنطلاقا من هنا، فإن أي فريق وزاري من دون وجود كتائبي معزز كما يجب، لا يكون حكومة وحدة وطنية، بل حكومة قسمة وطنية وتقاسم حصص، فيما يحرص الجميع على ارسال الرسائل إلى الخارج تفيد بأن الشمل السياسي سيلتم في حكومة الوحدة الوطنية".
وإذ كشف أن كلاما كثيرا ومتناقضا يصل إلى الكتائب، إلى حد قول البعض إنها لا تدخل في بعض الصيغ، لفت إلى أن "لا يجوز التعامل بهذا الشكل مع الكتائب. ذلك أننا لسنا مجرد كرة يتقاذفها الجميع. إن كنا نعتبر أن هناك فترة سماح، فإننا ننبه إلى أن الوقت بدأ يداهمهم. وما عرض أمس ما هو إلا مقدمة لما سيأتي، ونكرر أن اعتمادنا سياسة اليد الممدودة لا يأتي من موقع ضعف، ونحن لا نستجدي أي مقعد وزاري أو نيابي".
وعن العلاقة على خط بعبدا-الصيفي نبه إلى أن "هناك علاقة من المفترض أن تبنى بصدقية، لا بفوقية، مع التيار الوطني الحر. ويجب أن ننتهز فرصة العهد الجديد، غير أن هذا لا يعني التعامل بانتهازية مع الآخرين. واليوم نقول إن الجميع أمام فرصة لنعيد التفكير في كيفية بناء المصلحة المشتركة"

المصدر: وكالة الأنباء المركزية

د. الصايغ ل"صوت لبنان" (19-11-2016): بيار كان نبضاً وفكراً ونضالاً وهو فريد من نوعه في تاريخ السياسة


د. الصايغ: بيار كان نبضاً وفكراً ونضالاً وهو فريد من نوعه في تاريخ السياسة
صوت لبنان - صوت الحرية والكرامة: السبت 19 تشرين ثاني 2016
في الذكرى العاشرة لاستشهاد الوزير بيار الجميّل، شدد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على ان بيار كان "نبضاً وفكراً ونضالاً" وهو فريد من نوعه في تاريخ السياسة اللبنانية وتاريخ الكتائب، مشيراً الى انه لم يرث لا حزب الكتائب ولا الزعامة، وقال "ليس سهلا ان تحمل اسم بيار الجميّل، وفي وقت من الاوقات كان هذا الاسم يخيف البعض في عهد الارهاب".
الصايغ وفي حديث لبرنامج "اليوم السابع" عبر صوت لبنان 100.5، لفت الى ان بيار الجميّل كوّن الفكرة الكتائبية وذكّر الناس بهذه الثقافة واحيى ردة الفعل الكتائبية التي زرعها جده في المشهد اللبناني والاجتماع اللبناني، وقال "بيار تحلّى بالثبات المرتكز على ايمان عميق ونظافة الكف والتفكير والجرأة الادبية".
في مجال اخر، رأى الصايغ ان لبنان يبقى لبنان البلد الذي يتمتّع بأكبر نسبة من حرية التعبير في المنطقة العربية، والحرية الاهم هي حرية الضمير، مشيراً الى ان اللبناني يتمتع بحرية التعبير لكنه في المقابل لا يتمتع بالحرية المطلقة في السياسة وخياراته السياسية ويضطر الى بيع حرية خياره من اجل خدمة من مسؤول، وتابع "اللبناني في كثير من الاحيان مرتهن ومديون لمرجع او زعيم، ما يضرب مبدأ الحريات".
ورفض اطلاق تسمية "وزارة خدماتية" على بعض الحقائب، وقال "الوزارة الخدماتية ضد القانون، فاي موقع مسؤول يجب ان يكون هدفه خدمة الناس من دون تمييز ومجاناً".
وجدّد الصايغ التأكيد ان حزب الكتائب اقترع في جلسة 31 تشرين بعبارة "ثورة الارز.. في خدمة لبنان" وهي تعني ان ثورة الارز ليست لخدمة تحالفات او سياسات وقال:" هذه العبارة تشكّل دعوة، للتيار ولكل من عمل من اجل حرية وسيادة لبنان من محطاته في لقاء البريستول واغتيال الرئيس رفيق الحريري وقيادات ثورة الارز ولا سيما ما يعنينا في هذا الاسبوع الكتائبي اغتيال الوزير بيار الجميّل، للعودة الى روح ثورة الارز، كما دعوة لكل اللبنانيين الذين لا ينتمون الى تحالفات لتخطي هذه الساحة او تلك ولتوحيد الساحات ولانتاج ليس فقط عهدا جديدا كما اننا ندعو العماد عون عبر عبارة "ثورة الارز بخدمة لبنان" لتحرير لبنان واللبنانيين كي ندخل فعلا الى عهد جديد نكون كلنا فيه مؤتمنين عليه على عكس المشهد الذي نراه اليوم وهو مشهد كلاسيكي".
واعتبر الصايغ ان رئيس مجلس النواب نبيه بري مشكور لهذا التصور المنطقي اذ يطالب بتشكيل حكومة وحدة لا تكون ضد مجموعة بل تضم الجميع.
وأكد الصايغ ان لا احد يفاوض باسم الكتائب مع رئيس الحكومة المكلف، "لكننا على تواصل مع بري وحركة امل لكي نفكّر سوياً، فنحن في بلد خرج من فراغ سنتين ونصف واتى رئيس من فريق ويريد ان يثبت انه للكل فلنعمل اذاً على هذا الاساس" مشددا على أنّ الضمانة الاساسية للكتائب مواقفها السياسية وخطابها السياسي.
واعتبر الصايغ ان الضربات التي يتلقاها الكتائب منذ اغتيال الشهيدين بيار الجميّل وأنطوان غانم تمكّننا من البقاء ثابتين مشيرا الى ان "ضمانتنا مع الحريري هي في المسار المشترك المعمّد بالدم والدموع منذ 2005".
ورأى ان هزات عدة حصلت في العلاقة مع الحريري وكانت قراءات مختلفة في ما يتعلق بترشيح عون لكن ما يجمعنا معه هو النضال المحفور بالضمير والوجدان ولا يمكن الخروج منه لافتا الى ان هناك نوعا من حتمية نضالية تشكّل كذلك ضمانة.
وقال:"لا تليق بنا المبازرة مع الحريري وان نقول له نريد هذه الحقيبة او تلك فهو يعرف موقعنا واننا مصدر قوة له ولهذا العهد". وذكّر الصايغ بأنّ موقف الكتائب كان معلنا وهو عدم مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة وأضاف في هذا الاطار:"عندما نعلن موقفا لا نتراجع عنه في اليوم التالي، كما حصل عندما اعلنّا اننا ضد تشريع الضرورة، وفي حين تراجعت قوى 14 اذار لتشترك في الجلسة ما عدا الكتائب التي بقيت على موقفها فالبعض قد لا يوافقنا رأينا وقد يعتبره خطأ لكن الكل بات يعرف انه عندما تأخذ الكتائب موقفا فهي لا تتراجع عنه" مشددا على اننا ثابتون ليس فقط على المبادئ بل في ترجمتها أيضا.
ولفت الى اهمية ان نحافظ على هويتنا وان نبقى متماسكين في ظل الوضع المتغيّر في المنطقة و"هذا هو الانجاز الاول عندها يمكن ان نفتح خياراتنا".
وجدّد التأكيد اننا لسنا متعطشين للسلطة ولن نبيع البلد من اجل مقعد وزاري ونيابي مذكّرا بما قام به الكتائب في حكومة سلام فقال:"قاتلنا في حكومة سلام وكي نبقى في الحكومة رغم الحراك المدني وتعاطفنا معه، لكن لماذا المطلوب منا تقديم الشهداء والبكاء على تضحياتنا ونحن جماعة المحبة والغفران وعندما تكون لدينا مطالب محقة من اجل مصلحة الناس كموضوع النفايات لا احد يتحدث معنا؟" كاشفا ان رئيس الكتائب لم يتلقَّ اتصالاً واحدا على مدى اسبوع عندما اعلنت الكتائب اعتكافها من الحكومة بسبب ملف النفايات .
وعن اجتماع رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امس، قال الصايغ:"ان قوتنا ليست فقط بوحدتنا بل بحقيقتنا وحقيقتنا هي التي تبني قوتنا ووحدتنا".
وأضاف:" تحدثنا مع التيار في اللامركزية وضرورة تسريع هذا القانون، وطرحنا قانون الانتخابات وضرورة السعي لاقرار قانون يحقق التمثيل الصحيح والعادل ويريح اللبنانيين" مشددا على وجوب ان نصل الى مشروع بناء وطن وليس مشروع سلطة.
وعن عضوية الكتائب في برنامج الشراكة مع حزب الشعب الأوروبي، اكد الصايغ انها هدية من الحزب لبيار الجميّل وسمير الشرتوني وانطوان غانم وكل المناضلين وشهداء ثورة الارز، معتبراً ان هذه العضوية تحفزّ الحزب للسير بركاب الحداثة والتطوير. وقال: "الدول الاوروبية والعالم تفصل بين منطق التجارة وبناء شراكات مع الاحزاب، فهناك احزاب مسؤولة امام شعبها وحكوماتها، وهذا الامر يعطي لبنان والكتائب مدى اوسعا للدخول الى العقل الغربي واعطاء فكرة واضحة عن نضالنا ومبادئنا".
وشدد على ضرورة اعطاء اللبنانيين الامل واستحضار كل مقومات الصمود والقوة لكي نستمر بهذا البلد، معتبراً ان ما مرّ على لبنان منذ استشهاد بيار ولو حصل في اي بلد في العالم لكان انتهى، وتابع "رغم كل ما يحكى مازال لدينا اقتصاد الذي سجّل نمواً العام الماضي، ونظام تربوي متميّز".
واعرب الصايغ عن تخوّفه من ترجمة الاشارات التي اعطاها الامين العام لحزب الله عملياً، وقال "لا نريد ان ترشق بداية هذا العهد حتى بالورود، بل نريد لهذا العهد ان ينطلق بقوة وللحكومة ان تنطلق بقوة ايضاً والابتعاد عن منطق المحاصصة والسجالات الاعلامية".
ولفت الى ان النظام اللبناني ليس نظاماً رئاسياً ولا يوجد حزب حاكم، وآخر شخص في التيار الوطني الحرّ لا يُسمح له التحدث باسم بعبدا، وقال "اصبح للعهد 300 عرّاب وابّ، اتركوا عون والحريري يقومان بعملها لانطلاق العهد من دون عوائق".
وختم الصايغ: "على حزب الله ان يعطي اشارة واضحة للرئيس انه لن يقف عثرة وسيكون مسهلا كما سهّل الانتخاب".

المصدر: Kataeb.org        

jeudi 17 novembre 2016

د. الصايغ ل "أم تي في": فشل العهد لن يكون فشلاً للتيار والقوات بل لرئاسة الجمهوريةوأبعد من الرئاسة الخميس 17 تشرين ثاني2016



د. الصايغ ل "أم تي في": فشل العهد لن يكون فشلاً للتيار والقوات بل لرئاسة الجمهوريةوأبعد من الرئاسة

MTV 2016الخميس 17 تشرين ثاني



قبيل أيام من إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الوزير الشهيد بيار الجميّل، أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أنّ بيار الجميّل شهيد ثورة الأرز والشهداء يَعنون لنا الكثير، من جبران تويني الى وليد عيدو الى جورج حاوي وانطوان غانم، فهم استشهدوا من أجل ثورة الأرز، مشددا على أنّ بيار الجميّل اضطلع بدور مهم، فبعد أن اعتبر البعض أنه تم دفن الكتائب، أحيا بيار الجميّل الروح في جسد اليعازا ووحّد الكتائب، وصارت برئيس واحد، بحيث لم يعد هناك خطوط في الحزب وعادت الكتائب لتكون كما عهدها الناس منذ تأسيسها.

ولفت الصايغ الى أن زوّادة نضالنا هي الأمانة والروح التي تركها شهداؤنا بين أيدينا ومن بينهم بيار الجميّل، مشيرا إلى ان الارث الاخلاقي تركه بيار وإدارته ليست سهلة، فهذا الارث هو أمل أكثر منه واقع، كالحلم الذي تركه الرئيس الشهيد بشير الجميّل عبر ترجمة مشروع الجمهورية.

الصايغ وفي حديث لبرنامج "بيروت اليوم" عبر mtv أكد ألّا خطوط في الكتائب بل آراء، موضحا أنه برغم كل النقاشات التي تستغرق ساعاتٍ وأيامًا، الا أنه عند الوصول الى لحظة اتخاذ القرار يتم اتخاذه حسب الاصول التي تنص عليها الأنظمة الحزبية بالإجماع أو بالتوافق.

وأكد الدكتور الصايغ أنه ورغم كل التحديات ما زال حزب الكتائب قويا وثابتا ويُنتج سياسات، مشددا على أنه ليس من السهل ترجمة المبدأ الى سياسة عامة.

وأشار الى اننا نتحدث عن الثقافة الكتائبية التي زُرعت مثل حبّة الحنطة وقد حافظنا عليها، مؤكدا أنّ لدينا الجرأة الادبية الكافية لقول الحقيقة مهما كانت موجعة أو حتى ولو كنا سندفع ثمنها، وأردف: أهم شيء في وضع صار كلّه اصطناعيا ومُعلّبا ومستوردا اننا نقول الحقيقة ونحاول ربطها بسلّم القيم.

وردا على سؤال حول انتقاد الكتائب للمصالحة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ذكّر الصايغ بأنّنا لم ننتقد المصالحة، بل الاتفاق السياسي الذي نتج عنها، مشددا على أنه لا يمكن ان نكون ضد مصالحة لبنانيين، فكيف بمصالحة اثنين عليهما رأب الصدع المسيحي؟!

ولفت الى ان الاتفاق السياسي جاء على خلفية المصالحة لتنقية النفوس واشاعة السلام بين الناس، متمنيا استخلاص الدروس من الحرب بين الفريقين كي لا نقع مُجددا في الاخطاء، مضيفا: ونحن لا يمكن إلّا أن نساعد في هذه المصالحة.

وأوضح أنّ علينا عدم الخلط بين المصالحة والاتفاق، شارحا أن الاتفاق السياسي جاء وليد لحظة زمنية هي خطر وصول رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية الى الرئاسة، فحصل دعم لترشيح العماد ميشال عون ليحصل نوع من التوازن في الترشيحات، وقد قلنا بأن هذا لا يفي بالغرض، فقد كنا ضد ونظرتنا هي انه لا يجوز وصول مرشح من 8 اذار للرئاسة ولن يتمكّن من الحُكم لأن هذا لا يتوافق مع مبادئنا، فيما كان هناك نظرة ثانية تناقض رأينا، فقلنا فليكن، واعتبرنا انه لا بد من بناء الوحدة على رؤية مشتركة وليس تقاطع ظرفي للمصالح وهذا لا يعني اننا ضد المصالحة.

وشدد على اننا أعلنّا اننا مع الرئيس منذ انتخابه، واننا نقيّم العهد على أساس خطاب القسم، وأضاف: فليكن خطاب القسم امام الناس ويعطي بوصلة العهد وهكذا حصل، وأردف: فلنفتح صفحة جديدة، ونحن مع الجنرال عون كرئيس انطلاقا من خطاب القسم. 

وعن العلاقة بين الكتائب والقوات لفت إلى ان الخلافات تحصل بين الرجل وزوجته او بين الاخوة، مضيفا: من دون شك، هناك خلاف بين الكتائب والقوات على القراءة السياسية، فالأهداف الوطنية واحدة، انما الخيارات السياسية اختلفت، فهُم دعموا عون ونحن لا.

وشدد على ان مسارنا ثابت وقلنا انّ علينا تشخيص المشاكل سويًا، لافتا الى ان مشكلة قيادات 14 اذار انها لا تجلس وتفكّر مع بعضها البعض وتشخّص المشكلة، وهذا ما يحصل داخل فريق 8 آذار، علما ان هناك ضابط ايقاع واحدا فيها، بينما في 14 اذار كل واحد ضابط ايقاع، وأضاف: لدينا جميعنا ارث ونحن مؤتمنون عليه..

وتوقّف الدكتور الصايغ عند تصويت نواب الكتائب في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية حيث جرى نقاش طويل انتهى بالاتفاق على كتابة "ثورة الارز في خدمة لبنان".

وشرح الصايغ: نحن نعتبر ان المشوار النضالي الذي جمعنا والقوات والتيار والوطنيين الأحرار هو الذي أدى إلى ثورة الارز، واعتبرنا ان خطاب القسم يردّ على الاقتراع، لأنّ المشهد الذي تصوّره الناس في خطاب القسم وخطاب الرئيس في القصر الجمهوري في بعبدا هو مشهد الـ1988، وأضاف: نحن نعتبر انّ المشهد محطة من محطات ثورة الارز فهي لم تأت في الـ 2005 فلقاء قرنة شهوان ولقاء البريستول واستشهاد الرئيس رفيق الحريري وكل الشهداء، كل هذه المحطات أوجدت ثورة الارز، وأردف: ليكن مشروعنا أكبر من الغيتو المسيحي، وليكن مشروع الحرية الذي يحمي كل المسيحيين.

وفي الموضوع الحكومي وعن التشنج بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري قال الصايغ: نبش القبور ضرب لمسار العهد، مذكّرا بما وعد به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند حسمه لتأكيد المؤكد من انه سائر بعون، وقال اننا ملتزمون بوصول عون الى بعبدا ونقدّم تنازلا بوصول الحريري لرئاسة الحكومة، مضيفا: هم لم يقدموا له هدية، بل هو من قدّم الهدية بقبوله رئاسة الحكومة في هذا الظرف الدقيق حيث البلد مُفتّت وهو يرمّم كل الوضع، وأردف: هذا الجو الذي بدأ يظهر قبل انتخاب عون وكأنه وضع اطارا من خلاله يجب ان يتحرك العهد.

وأشار الى أن حزب الله فوّض بري في الشأن الحكومي لكننا لاحظنا أن وفيق صفا تدخل بعملية الحكومة من خلال اجتماع وأعطى رأيه بفي الموضوع، وفي أماكن أخرى نسمع أن هناك فيتو يمارسه حزب الله على القوات في الوزارات السيادية، موضحا انه لا يجوز وضع فيتو إن أردتم مساعدة العهد الجديد وهذا ما نبّهنا اليه، اذ يجب ان يصل الرئيس ويحكم على اساس خطاب القسم.

ودعا الصايغ الى التنبه لأنه اذا فشل العهد فلن يكون الفشل للتيار والقوات، بل سيكون لرئاسةالجمهورية وأبعد من الرئاسة، متمنيا الدخول في معادلات سياسية ووطنية ثابتة، مشيرا الى ان المعادلة اليوم هشة ولكن لا بد من إعادة صياغتها بسرعة، وهذا ما تلقفه عون والحريري، عبر دعوتهما الى حكومة ائتلافية تضم الجميع وهو ما اكد عليه البطريرك الراعي والرئيس عون اليوم، لأن استهداف الرئاسة بالفيتوات المعطلة سيكون سقوطا ليس فقط للمسيحيين انما لكل لبنان.

ودعا الدكتور الصايغ الى المشاركة في القداس الذي يقيمه حزب الكتائب اللبنانية في بازيليك سيدة لبنان – حريصا لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الوزير بيار الجميّل عند الرابعة من بعد ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 22-11-2016 واعتبار الدعوة عامة.

وتوقّف الصايغ عند قبول الكتائب في برنامج الشراكة تجمع أحزاب اليمين الوسط المسيطر على البرلمان الاوروبي وقال: أكبر عدد من حكومات في أوروبا من هذا التجمع، واصفًا ما حصل بأنه انجاز ليس للكتائب فقط بل للبنان، حيث تم ربط لبنان بمنظومة الحداثة والديمقراطية في العالم، وهذا يحمّلنا مسؤولية كبيرة اذ انهم ومنذ خمس سنوات يدرسون الديمقراطية والشفافية في الحزب ودور المرأة وكيفية ادارة السلطة.. لأنه لا يجب ان نكون بعيدين عن سائر الاحزاب في العالم.

الصايغ الذي رأى أن ما تحقّق مهم للبنان، لاحظ أثناء وجوده في بروكسل ان هناك قلقا كبيرا في مراكز القرار من وصول دونالد ترامب للرئاسة ومن فوز اثنين من أحزاب اليمين المتطرف في مولدوفيا وبلغاريا، واضاف: هناك انتخابات في اوروبا ونرى حذرا وقلقا ، فوضع ألمانيا والمستشارة أنجيلا ميركل مهم ووكذلك وضع فرنسا والسؤال هل سيخرق اليمين المتطرف؟.

ورأى أن الخطاب اليساري او اليميني العادي يتطرّف والرأي العام يريد سياسات قاسية وهذه ردة فعل على فشل الانظمة والنخب.

المصدر: Kataeb.org

mercredi 16 novembre 2016

الخبر الخاص بانضمام الكتائب الى برنامج الشراكة مع حزب الشعب الأوروبي‎. الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016

الخبر الخاص بانضمام الكتائب الى برنامج الشراكة مع حزب الشعب الأوروبي.
الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2016
اجتازت الكتائب بنجاح المرحلة الاخيرة من عضويتها في برنامج الشراكة التابع لتجمع احزاب الوسط واليمين في اوروبا حيث تم التصويت اليوم بالاجماع لمصلحة عضويتها بعد العرض الاخير الذي قدّمه نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ امام اللجنة المؤلفة من اكثر من مئة نائب اوروبي.وقد تشكّل الوفد الكتائبي من الوزير الصايغ والاستاذ مروان عبدالله، سكرتير الحزب للعلاقات الدولية.
الصايغ اكد في كلمته اهمية التحديات التي تواجهها الاحزاب الاوروبية، وحزب الكتائب اليوم لاسيما الهجرة، ومسألة الهوية، والمشاكل الامنية، والتنوع الثقافي، والتماسك الاجتماعي، وحسن سير الديمقراطية والتحديات المتعلقة باحترام الحقوق الاساسية.
واعتبر انه لا بد من مقاربة مشتكرة لمواجهة هذه التحديات، تكون مبنية على القيم المشتركة، وعلى اعتماد سياسات جريئة في روح من الالفة والحوار لتعزيز دولة القانون، وتثبيت مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد، واحترام القانون الدولي، والدعم للبنان حسب معايير واضحة.
الصايغ رأى ان دور حزب الكتائب في المرحلة المقبلة سيتركز على تعزيز المشاركة في الحياة السياسية عبر قانون انتخابي جديد يؤمن التمثيل الصحيح والعادل، وعبر تمكين الشباب للقيام بدورهم كأساس لنهضة الوطن والمجتمع، وتعزيز مشاركة المراة في الحياة السياسية للقيمة التي تمثلها بحدّ ذاتها ولدورها الضامن في مواجهة الفساد.
وختم الصايغ شاكرا الاحزاب الاوروبية على دعمها الدائم للدولة والشعب اللبناني، واعترافها بدور حزب الكتائب كركيزة اساسية من ركائز الحياة السياسية المتجددة في لبنان.
وفي المعلومات، فإنّ حزب الشعب الاوروبي هو أكبر حزب موجود في البرلمان الاوروبي ويضمّ أعضاء من الدول المنضوية في الاتحاد الاوروبي لاسيما الاحزاب السياسية التي تؤمن بالمبادئ عينها مثل الحريّة والديمقراطيّة.
بعد فترة تدفّق اللاجئين على حدود الاتحاد، عمل حزب الشعب الاوروبي على ما اسماه "مشروع الشراكة" وتمت دعوة أحزاب من خارج الاتحاد الاوروبي للتقديم على هذا المشروع .
والانضمام اليه يعني ان الاحزاب غير المنضوية في الاتحاد الاوروبي يحق لها حضور الاجتماعات واقامة العلاقات مع الاحزاب المنضوية وبالتالي تكون صوت بلدانها في الاتحاد.
الوزير المستقيل آلان حكيم لفت عبر تويتر الى ان حزب الكتائب شريك في حزب الشعب الأوروبي خطوة نوعية تعزز الرؤية المستقبلية لحزب الكتائب وتؤكد على إيمانه بالعمل المؤسساتي الذي هو جوهر كيانه.

المصدر: Kataeb.org

د. الصايغ: لاختيار وزراء مشهود لهم بنظافة كفهم يشكلون نموذجا للحكم الرشيدأن بي أن (13-11-2016


د. الصايغ: لاختيار وزراء مشهود لهم بنظافة كفهم يشكلون نموذجا للحكم الرشيد
ولإعطاء المرأة دورا وازنا في الحكومة يساعد في انحسار الفساد
أن بي أن (13-11-2016)
عوّل نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ على "كل تواصل بين رئيس الحكومة المكلّف والقوى السياسية لتذليل العقبات أمام تأليف الحكومة وبخاصة مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي لما يمثل كرئيس حزب ولأنه موكّل بالتفاوض عن حزب الله"، مؤكدا أن "لا نية للكتائب بفرض رأيها على الآخرين".
الصايغ وفي حديث عبر NBN، شدّد على أن "ما حصل ليس تسوية سياسية انما هي صفقة رئاسية كانت لها عناصرها ومنها وصول العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، وكما شرح النائب جورج عدوان كان هناك اتفاق بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ على تقاسم المقاعد الوزارية المسيحية بشكل مناصفة في ما بينهما، بما فيها المقاعد السيادية". وأشار الى أن "هذا الأمر يؤكد أنها صفقة محاصصة لأن الإتفاق كان مفتاحا كي يَكمل الدعم للرئيس".
ولفت إلى أنه "لا يمكن لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة بمفردهما أن يشكلا حكومة انما بالتعاون مع كل القوى السياسية التي تمثل الشعب ولذلك تبقى الصفقة منقوصة لأن أطرافها لم يستشيروا كافة الأفرقاء، فهناك اتفاقات أبرمَت بين التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل وأخرى مع آخرين، وهي عدد من الوعود التي تتضارب مع بعضها"، معتبرا أنه "كان من واجبنا أن نأخذ الموقف الذي اتخذناه لأننا قلنا إن وعود ما قبل الإنتخابات ليست كما بعد الإنتخابات، فعندها سيحصل خلط الأوراق".
الصايغ واذ نفى أن تكون العملية الإنتخابية غير شرعية، أكد "أننا شاركنا في الإنتخابات الرئاسية كي نضيف على شرعيتها شرعية علما أن برّي كانت لديه ورقة التعطيل ولم يعطّل النصاب والكتائب أيضا شارك في الجلسة لأننا لسنا أهل التعطيل ولسنا أهل "أنا أو لا أحد". وأضاف: "رئيس الكتائب قال اننا سنتعامل مع العهد على أساس أدائه رغم أن المسار السياسي للرئيس بين عام 2005 وعام 2016 لا يطمئننا، ومن واجبنا أن نكون غير مطمئنين، الا أنه علينا أن نتعامل بحسن نية وبواقعية".
وشدد على أن "ثمة عملية اعادة خلط للأوراق بالكامل وهذا الأمر نعرفه منذ عودة الحريري الى لبنان وشعرنا أنه وضع احتمال دعم العماد عون للرئاسة الا أننا لم نسعَ ولا في أي وقت للدخول في الصفقة، ولو يهمنا التموضع لكنّا أمّنا منذ ذلك الحين موقعنا".
ورأى أن "حزب الكتائب حزب عريق عمره 80 سنة ولا يدخل في صفقات ولا يهمه كيف يُقيّموه ولا كيف يعيّوره انما هو الذي يقيّم ويعيّر، فالكتائب كان في الحكم منذ زمن طويل وأوصل رئيسي جمهورية الى بعبدا، ولسنا في وقت نقول لغيرنا "اقبلوا فينا".
في الشقّ الحكومي، اعتبر الصايغ أن "الجميع سيكون في الحكومة اذا أرادوها ائتلافية، ولسنا نحن من يطالب بحكومة ائتلافية بل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، واذا لا يريدونها ائتلافية لكل حادث حديث"، شارحا المعيارين اللذين سيتمّ درسهما لاتخاذ قرار المشاركة في الحكومة: "المعيار الأول هو وظيفة الحكومة، فاذا كانت ستعيّن 30 أو 40 مديرا عاما وسفراء وغيرهم، اذا فهي لن تعود حكومة انتقالية تهتمّ فقط بالإشراف على الإنتخابات النيابية بل تصبح حكومة العهد".
وأضاف: "أما المعيار الثاني فهو طريقة المشاركة في الحكومة، فاذا لن يكون هناك تمثيل للقوى السياسية التي لم تنتخب الجنرال عون، أي ثلث مجلس النواب، تكون الحكومة ائتلافية بالشكل فقط ولن تجمع الا فريقين أو ثلاثة"، معتبرا أن "حزب الكتائب يشكل حصانة ومصدر قوة للحكومة وللعهد الجديد".
ورأى أن "عندما نصنّف حقيبة وزارية بالـ"خدماتية" نكون بذلك نهين المواطن اللبناني بل يجب أن تكون الوزارات لكل الناس وتخدم كل المواطنين ومن المعيب في انطلاقة وطن وليس فقط بانطلاقة عهد، أن نتكلم بذهنية المحاصصة وعقليى تقاسم قالب الحلوى".
وتابع: "سنبقى "مزعجين" في موضوع الفساد من خارج الحكومة أو من داخلها على أساس سياسية المحاسبة ولا يمكن أن نبدأ العهد الجديد بحكومة "مرقلي تمرقلك" جديدة. وأحد معايير محاربة الفساد هو اعتماد وزراء مشهود لهم بنظافة كفهم يشكلون نموذجا صالحا للحكم الرشيد وكذلك من الضروري ان يكون للمرأة دور وازن في هذه الحكومة خاصة ان كل الدراسات توكد أنه كلما كبر دور المراة في الشأن العام كلما انحسر الفساد.
في سياق منفصل، ذكّر الصايغ بكلام رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع فقال: "د. جعجع أعلن بصريح العبارة أنه يجب أن تكون الحكومة، حكومة موالاة وألا تشارك المعارضة فيها حتى لو أصبحت الكتائب خارج الحكم ، واعتبرنا أن هذا الكلام مسيء وعلمنا أن هناك حديث ومفاوضات تذهب في هذا الإتجاه، ولذلك عبّرنا وقلنا إننا لسنا في نظام رئاسي انما في نظام برلماني والرئيس، منذ خطاب القسم، لم يعد رئيسا للتيار الوطني الحرّ انما أصبح رئيسا لكل اللبنانيين، واعتبرنا في حينها أنه لا يجوز احتكار القرار المسيحي بيد أي طرف".
وأضاف: "حصلت الردود وانتهينا من القصة فلنتكلم عن المستقبل اليوم، اذ ان من حقّ كل طرف أن يضع مطالبه على الطاولة وأن تكون في عهدة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، ونحن لن يزعجنا اذا شغل القوات حقيبة سيادية، فمجلس الوزراء يتّسع للجميع وليست الوزارة التي تصنع الوزير بل الوزير هو من يصنع وزن الوزارة".
وشدد على "أننا لسنا في موقع منافسة أو مواجهة مع القوات في الموضوع الحكومي ولن نأخذ حقوقنا من القوات، انما اذا خسر الكتائب يجب أن يعتبر القوات نفسه خسر والعكس صحيح لأن ما يجمعنا بالقوات أكبر من ذلك، وقد اختلفنا فقط على رئاسة الجمهورية، فانتقادنا الكبير لكل هذه الصفقة هو أنه ليس لديها تصور مشترك للمستقبل".
واعتبر الصايغ أن "مقوّمات نجاح العهد الجديد هي شخصية العماد عون القوية فهو قادر على ضرب بيد من حديد والوقوف بوجه الجميع وهذا الأمر يثير قلق الحليف قبل الخصم كما أن خطاب القسم كان مفاجأة ايجابية بالنسبة إلينا وإضافة الى شخص الرئيس، مصدر قوة العهد الجديد هو تمثيله النيابي الوازن".
ورأى أن "الرئيس بنى تحالفات وهو ليس بحاجة أن يكون لديه حصة وزارية داخل الحكومة فلا يمكن تحجيم وصول الجنرال عون بتقاسم الحقائب وحصة رئيس الجمهورية تكون في كل وزير نظيف يدخل على الحكومة".
وعبّر الصايغ عن تخوّفه من "أن نصل الى مرحلة يقول فيها رئيس الحكومة أنا أريد حصتي خارج حصة حزبي ورئيس مجلس النواب أيضا، خوفي أبعد من هذا العهد وهو تكريس قضايا تعزز مبدأ "الترويكا" في لبنان وسنكون حريصين على مراقبة هذا الموضوع والتذكير به، اذ لا يمكن تحجيم رئيس الجمهورية الى 3 وزراء"، معتبرا أن "هذا تقهقر وليس تقدم".
في ما يخصّ قانون الإنتخابات النيابية، أعلن الصايغ أن "موقف الكتائب واضحا وهو لا لقانون الستين ولا لأي صفقة تعزز أو تمدد قانون الستين، فأول ورشة عمل أمام الحكومة هي التحضير لانجاز القانون الجديد والتوافق عليه بشكل أن يؤمن المشاركة الصحيحة والعادلة للجميع"، مضيفا "اذا أردنا احترام الطائف يجب احترام ما نصّ عليه والعمل على انشاء مجلس شيوخ واجراء انتخابات خارج القيد الطائفي".
وتابع: "نحن بحاجة الى تفاهم وطني حقيقي في ما يخص قانون الإنتخابات النيابية ومعركتنا الأساسية على مرحلتين: التأكيد على سوء القلنون الحالي ووجود بدائل جدية له وثانيا العمل على أوسع تفاهم ممكن حول قانون 128 دائرة صغرى وإلا الذهاب الى النسبية. وشدد أنه "سيكون انكسارا كبيرا للمسيحيين وللرئيس القوي اذا لم نتمكن من صياغة قانون انتخابي جديد".
وختم بالقول: "الحكومة الإئتلافية ليست خيارنا لكن ليس من خيار آخر في ظل قانون الستين، ونحن نثق بنوايا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ولا أسباب جوهيرية تمنع تأليف الحكومة"، متمنيا على الرئيس "أن يعلن الحكومة في أقرب وقت ممكن".
____________________

د. الصايغ: القوات أهلنا واخوتنا وتجمعنا معهم نضالات جوهرية "الجديد": السبت 12 تشرين ثاني 2016

د. الصايغ: القوات أهلنا واخوتنا وتجمعنا معهم نضالات جوهرية ولا نقبل أن يتم إقصاءهم أو وضع فيتو عليهم لا من حزب الله ولا من غيره
نتعامل مع العهد بطريقة بنّاءة وعقلية المحاصصة والمقايضة لا تليق بلبنان
"الجديد": السبت 12 تشرين ثاني 2016
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان الحزب أبدى كل ايجابية في موضوع تشكيل الحكومة وذلك تجاوبا مع قناعاته ومع دعوة رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وتمنيات رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة ائتلافية، مشيرا الى ان الحزب لم يدخل بلعبة بازارات المحاصصات لانها لا تليق بانطلاقة العهد الذي يجب ان يكون منقذا للبنان.
وأشار الصايغ في حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد الى ان الكتائب لا تضع الشروط لانها تعتبر ان عقلية المحاصصة والمقايضة لا تليق بلبنان، موضحا ان المشاركة في الحكومة هي مشاركة سياسية فهي تحتاج الى اندفاعة معنوية وسياسية لاقرار قانون انتخابات جديد يسمح بقيام قوى سياسية جديدة في البلد تؤمن موالاة ومعارضة كما يجب للتعبير عن الرأي والرأي الآخر. وتابع: "لسنا في الولايات المتحدة ولا فرنسا، نظامنا برلماني أي ان رئيس الجمهورية لا يُنتخب مباشرة من الشعب انما من المجلس النيابي، وبالتالي فإن الحكومة هي حكومة البرلمان وليس حكومة الرئيس، لذلك هناك فصل بين تأييد أو عدم تأييد رئيس الجمهورية وقيام موالاة ومعارضة للحكومة".
وأضاف:" يقولون ان التسوية تقف عند قدوم العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية والحريري الى رئاسة الحكومة، ونحن لم نمتنع عن التصويت ولم نقاطع جلسة الانتخاب".
ولفت الصايغ الى ان رئيس الحزب أكد خلال مؤتمر صحافي ان الكتائب ستتعامل مع العهد الجديد بحسب ادائه، وقال إنه علينا انتظار خطاب القسم الذي كان مطمئنا، وقلنا اذا كان نهج العهد الجديد على اساس هذا الخطاب فسنتعامل معه وسنكون ايجابيين، مضيفا: "نحن طوينا صفحة خطاب القسم ونتعامل مع العهد بطريقة بناءة".
ورأى انه لو كانت الحكومة جزءا من التسوية التي حصلت، فكان يجب تأليفها خلال 24 ساعة والسير بها وان تكون الكتائب ورئيس مجلس النواب نبيه بري خارجها، مضيفا: "رئيس الجمهورية يجب ان يكون فوق الاحزاب والحكومات وفي لبنان لا يمكن معارضة عهد انما حكومة".
واعتبر ان لدى العهد الجديد فرصة لتحويل اتفاق المصلحة والصفقة الى تسوية وطنية تاريخية، وقال:" ان عقدة تشكيل الحكومة ليست لدى الكتائب، واحتراما لشخص الحريري والنضال المشترك الذي جمعنا به ونحن نعتبره رجل الاعتدال في لبنان لا نعتبر انه يجب الدخول بمفهوم المحاصصة".
ووصف الصايغ المرحلة الحالية بأنها مرحلة تأسيسية للمستقبل، وقال "لا يمكن ابدا الا يكون لدينا معايير واضحة لقيام حكومة ائتلافية، اولا يجب احترام كل الطوائف، ثانيا التوزيع المناطقي، وثالثا الاحجام السياسية بشكل عام وتمثيل كل كتلة حسب حجمها".
وتعليقا على ما ورد في احدى الصحف عن عدم موافقة الرئيس امين الجميّل على الخطوات التي اتخذها الحزب مؤخراً، اكد الصايغ ان هذا الكلام لا اساس له من الصحة، وتابع "من المرات القليلة في تاريخ الحزب نجد ان الاغلبية الساحقة من المكتب السياسي تؤيد الموقف المتخذ. انا كنت اول نائب رئيس في عهد الرئيس امين الجميّل، واليوم انا نائب رئيس في عهد النائب سامي الجميّل، إذاً يضم الحزب اربع الى خمس اجيال وكلّها تشارك في القرارات."
واعتبر ان موقف الكتائب من ملف النفايات كان مزعجاً بالنسبة للبعض، كاشفاً ان الرئيس امين الجميّل، المخضرم بالسياسة، قال لنا "إذا لم ننزل نحن هو سينزل"، إذاً هو سبقنا كما نزلت الشيخة جويس على الارض". وشدد الصايغ على ان هذا الملف لم يشكّل هزيمة للكتائب بل للدولة والطبقة السياسية ومافيا الفساد ومن يحمي الفساد في الدولة، وتابع "كذبوا علينا واطلقوا وعودا، لكن قطعوا الحبل في نصف الطريق".
واكد ان تحرّك الكتائب في ملف النفايات اوصل الى تطبيق اللامركزية، مشيراً الى ان 15 بلدية في المتن تعمل بقوة باطار لا مركزية النفايات ولم يعد بالامكان ايقافها.
واضاف "الكتائب لا تُدجّن، رئيس الجمهورية يقول اليوم لا للفساد والحريري يقول انه سيحارب الفساد، لكن للفساد عنوان واسماء، ونحن سنكون الصوت الصارخ وسنتسلّح بسلاح الموقف لاننا اخذنا دروسا من تجارب الماضي وسنواجه بطريقة جديدة".
ولفت الى ان الكتائب ليست بموقع المُتَهَم بل المتهِّم، مشيراً الى انها تُعطي مصداقية حيث وُجدت ولا تنتظر حقيبة وزارية.
ورداً على سؤال حول سبب السجال الاخير بين حزبي الكتائب والقوات، قال الصايغ: "يجري تضخيم المشكلة لان القوات اهلنا ونحن اخوة ودائما المشكلة بين الاخوة تأخذ ضجة اكبر، لذا نعتبر دائما ان اي امر يحصل يأخذ ابعاداً كبيرة". واوضح الصايغ ان ما قاله رئيس الحزب النائب سامي الجميّل اول من امس سبق ان لمّح له اكثر من مرة عند حصول اتفاق معراب وهو قال ان المصالحة تختلف عن الاتفاق، وتابع الصايغ "في مقابلة لرئيس حزب القوات على احدى الشاشات قال إن من عارض انتخاب عون يجب الا يكون ضمن الحكومة وتمت تسمية الكتائب خلال الحلقة. هذا رأيه ونحترمه ونحن مع قيام معارضة وموالاة وعندما دخلنا حكومة تمام سلام تمنينا على القوات الانضمام اليها لكن اخذوا خيار عدم المشاركة بسبب حزب الله".
وتحدّث الصايغ عن معلومات نتجت بعد اتفاق القوات والتيار مفادها ان تسمية الوزراء المسيحيين تنحصر بمن انتخب عون، واردف الصايغ "نتمنى تكذيب هذا الامر، وبالاضافة الى كلام جعجع، نجد ان هناك ارادة واضحة على احتكار السلطة". وشدد على ان حزب الكتائب لا يلهث وراء الدخول الى الحكومة، فهناك الكثير من الطرق لاكمال نضالنا السياسي.
وتابع "عون يقول كلاما مختلفا فهو يريد تشكيل حكومة ائتلافية، كذلك الامر رئيس الحكومة المكلّف ورئيس مجلس النواب، وإذا كان فريقا التسوية يدعون الى تشكيل حكومة ائتلافية إذاً الدكتور جعجع يعبّر عن رأيه". واضاف "فليسمحوا لنا، لا يمكن لأحد ان يفرض رأيه كعراب لهذا العهد ونحن لا نقبل بهذه الطريقة من التعامل معنا، مشكلتهم مع الصفقة التي قاموا بها ولا يستطيعون اكمالها عبر تشكيل الحكومة، وحزب الكتائب ليس هو من يوزّع الحقائب".
وتوجّه الصايغ الى الاخوة في القوات بالقول: "المعارك التي جمعتنا والنضالات من العام 2005 اهم بكثير من اي صفقة وزارية ونيابية، وحزب الكتائب كان حريصاً في ادائه الوزاري على الاخذ بعين الاعتبار مصلحة القوات وجعجع يعرف ذلك"، ورأى الصايغ ان هناك اهتزازا بالثقة نسبة للاداء الحاصل، ولو ان اهداف النضال واحدة.
وأمل ان يتم التعامل باحترام وندية ودون مهزأة والتصرّف غير اللائق باحزاب لبنانية كبيرة، متمنياً الجلوس والتفكير بتصوّر مشترك للبنان والمسيحيين. وتابع "اذا اردنا بناء وحدة لبنانية ومسيحية يجب ان لا ننسى الحقيقة، وبالنسبة لنا لا يمكن ان ننسى حقيقتنا خصوصا على ابواب استذكار الذكرى العاشرة لاستشهاد الوزير بيار الجميّل،" داعياً الى الاحتكام لبوصلة القيم باي اداء سياسي.
واكد انه لو كان لدى الكتائب ضغينة تجاه القوات لما تمت دعوتهم للمشاركة في ذكرى استشهاد بيار، متمنياً على القوات المشاركة في الذكرى واستعادة الاخوة المبنية على حقيقة واضحة وليست اخوة مصلحة لظرف معين ينتفي مفعولها بالوصول الى السلطة.
وتعليقاً على فيتو حزب الله على حصول القوات لحقيبة سيادية، سأل الصايغ "اليست اهانة لهذا العهد قبل ان يبدأ؟" مذكراً ان حزب الله قال انه لن يتعاطى بتشكيل الحكومة وسلّم الامر لبري، إذاً من اين خرج الحاج وفيق صفا ليقول هذا الكلام؟"
واكد انه رغم السجال الحاصل والتمايز في مواقف القوات والكتائب إلا انه لا يقبل اقصاء القوات عن اي موقع من قبل حزب الله، واصفاً هذا الكلام بأنه لا يبشّر بالخير.
ورأى ان خطاب القسم طوى صفحة الماضي، ويجب اليوم ان نسهّل مهام الرئيس ومهام الرئيس المكلف، كما على حزب الله في هذا الظرف ان يكون متواضعاً والا يعرقل تشكيل الحكومة.
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، لفت الصايغ الى ان عون كان قد دعا الى دفن الستين وتصحيح التمثيل، وقال "من حق اللبنانيين ان يعرفوا ان الموقف الحاسم والقاطع هو انتاج قانون انتخابي جديد يؤمّن صحة وعدالة التمثيل، لكي يعود الحق الى اصحابه اي الناس".
واعتبر ان في حال اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، يكون عون قد فوّت فرصة ذهبية ليكون الرئيس الذي غيّر مجرى الامور في لبنان، وتابع الصايغ "افهم انه ليس قادرا على تغيير موضوع الدولة والدويلة رغم انه يجب ان يضع هذه الملفات على المسار الصحيح، لكن في موضوع قانون الانتخاب لا يوجد اي حجة تخفيفية لعدم اقرار قانون جديد."
بالانتقال الى الانتخابات الرئاسية الاميركية وفوز دونالد ترامب، قال "هذا الرئيس اتى بقوة سياسية لا مثيل لها، فهو لديه اغلبية في مجلسي النواب والشيوخ اضافة الى الدفع الشعبي، إذاً هو قادر، في حال عرف كيف، على إحداث التغيير اللازم.
ورأى الصايغ ان السياسات الاميركية لا تتغيّر بطريقة راديكالية وهي تحتاج لسنتين او اكثر لكي نشعر ان هناك تغييرا معينا، وتابع "تعوّدنا في لبنان ان نكون واقعيين ولا ينفعنا رفع صور ترامب، فالادارة الاميركية ثابتة وهناك سياسات لا تتغيّر خصوصا تلك المتعلقة بالامن والدفاع والسياسة الخارجية التي لا تتغيّر بين ليلة وضحاها." ولفت الى اننا لا نعرف بعد ما هي عقيدة ترامب للسياسة الخارجية.
المصدر: Kataeb.org