د. الصايغ من "عين نجم": المطلوب شبكة أمان دستورية أقوى من التحالفات الظرفية
2016الاثنين 28 تشرين ثاني
تحت عنوان "لبناني أنا وطن وعهد"، نظّمت ثانويتا راهبات القلبين الأقدسين عين نجم والسيوفي لقاء حواريًا في عين نجم، لمناسبة ذكرى الاستقلال 2016 مع كلّ من: نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون، عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض وعضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش، بحضور الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق ومديرة الثانوية الأخت نوال عقيقي وحشد من الأساتذة والراهبات وطلاب الصف الثالث الثانوي.
تحت عنوان "لبناني أنا وطن وعهد"، نظّمت ثانويتا راهبات القلبين الأقدسين عين نجم والسيوفي لقاء حواريًا في عين نجم، لمناسبة ذكرى الاستقلال 2016 مع كلّ من: نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب آلان عون، عضو كتلة الوفاء للمقاومة علي فياض وعضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش، بحضور الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق ومديرة الثانوية الأخت نوال عقيقي وحشد من الأساتذة والراهبات وطلاب الصف الثالث الثانوي.
وقد تولى طلاب الثالث الثانوي طرح الأسئلة على الشخصيات السياسية المشاركة، ودارت اللقاء المسؤولة الأعلامية في عين نجم الإعلامية دانيال عبيد.
الدكتور سليم الصايغ اعتبر ان لبنان لا يتمتع بالسيادة والاستقلال التامّين، مشيرا الى أن حدودنا مسيطر عليها، وهناك مجموعات تقاتل في سوريا ولا أحد يسألها عما تفعله، ولا احد يسأل من أخذ القرار بذهابها الى سوريا؟
وإذ دعا الى الصراحة، رأى أنه كي ينجح هذا العهد الجديد، يجب أن نضيء على المشكلة لنعالجها، نافيا وجود توافق لبناني على انتخاب العماد ميشال عون، إذ إن 44 نائبا قالوا لا لانتخابه، معتبرا ان هذه هي الديمقراطية، وأردف: لسنا بلد الاجماع.
أضاف الصايغ: عندما تسير سوريا وايران بمرشح واحد فكيف نتحدث عن صناعة لبنانية 100% في عملية انتخاب رئيس الجمهورية؟
وشدد ردا على سؤال على اننا مع حزب الرئاسة وليس حزب الرئيس، مؤكدا ان هناك ثلاثة أعمدة ندعو دائما الى الحفاظ على حرمتها وهي: الجيش والرئاسة والبطريركية من هنا كنا ننتقد من ينتقدون البطريرك لأنّ هناك حرمة للمواقع وللجيش.
وأضاف: تاريخيا وقبل الطائف ندعو الى احترام موقع الرئاسة، موضحا ان ما من شيء اسمه "تعارض رئيس الجمهورية او توالي الرئيس"، فحن في نظام برلماني حيث نعارض الحكومة ونواليها.
واكد الصايغ ألا تردد لدينا في المحافظة على حرمة رئاسة الجمهورية، بل على العكس فنحن نعتبر انه كلما كان هناك تنوع في الموقف السياسي سيكون هذا مصدر غنى للعهد الذي يحتاج الى الكلام الذي نقوله لينجح، وليس أن تكون الأفكار واحدة لدى الجميع.
وتابع: كذلك لدينا مقاربة مختلفة ذلك اننا لا نعتبر ان التوازن الصحيح حصل بوصول عون الى الرئاسة، مشيرا الى اننا نعتبر هذا الأمر بداية وليس نهاية، سائلا: الا ان كان هناك اعادة توازن والصلاحيات عادت للرئيس فلمَ لا تتألف حكومة؟ مشددا على ان موقف الرئاسة ودعم الرئيس سيبدأ من الآن فصاعدا، وأردف: ليس اذا اتفق حزبان كبيران نعتبر ان التوازن حصل، داعيا الى تعزيز صلاحيات الرئيس انطلاقا من الدستور ومعتبرا انه لا بد من مقاربات كثيرة من ضمن الطائف.
ولفت الصايغ الى ان العماد عون لديه تمثيل شعبي وحزب سياسي ولكن بعد الجنرال عون ماذا نفعل؟ داعيا الى تعزيز الظرف الذي جاء بعون بالصلاحيات وليس من خلال اتفاقيات سياسية قد تكون ظرفية أو لا، مشددا على ضرورة الوضوح في المقاربات لنطمئن الناس، وقال: قوة التحالفات السياسية ان تكون مرنة كي لا نعرض مكونات لبنان للخطر ان اختلف فريقان، والمطلوب شبكة امان دستورية أقوى من التحالفات الظرفية.
الصايغ دعا الى اعتماد مصطلح الحرب اللبنانية لا الأهلية باعتبار أن جزءا من الحرب كان حربا اهلية والجزء الآخر كان حرب الاخرين على ارضنا.
وطالب نائب رئيس الكتائب بمحاربة الفساد فعليًا وليس اتخاذه شعارا فقط، وبحل أزمة اللجوء السوري، مشيرا الى ان المشكلة ان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم تتخذ التدابير الجذرية، فكبرت المشكلة ولم نجد لها حلا، داعيا الى تجميع السوريين على مرحلتين وعودتهم الى المناطق الآمنة والحديث مع الروس لحماية المدنيين، معتبرا ان سوريا صارت حجرا من دون بشر .
المصدر: Kataeb.org
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire