د. الصايغ متحدثا في الملتقى التربوي الثامن للقيادة التربوية
في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري
تحت عنوان:"تلبية حاجات التربية في القرن الحادي والعشرين من خلال الإبداع والابتكار ومشاركة المعرفة"
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري
تحت عنوان:"تلبية حاجات التربية في القرن الحادي والعشرين من خلال الإبداع والابتكار ومشاركة المعرفة"
http://www.kataeb.org/…/%D9%…/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1
السؤال "أي تربية لأي إنسان في أي وطن نريد؟"
قد تأتي التربية وعملية بناء الإنسان والمعرفة في معظم البلدان بعد عملية بناء الأوطان
إنما في لبنان فالعملية معكوسة
ففي بلد الأبجدية ومهد الديمقراطية ومنشأ أول مدرسة حقوق في التاريخ، يتم بناء الإنسان أولا والمجتمع ثانيا والوطن ثالثا.
لبنان لا يكون إن لم يكن عالميا،
والعالمية هي أشمل وأعمق في العولمة وهي عالمية القيم المشتركة والثابتة،
وقلما نجد في تاريخ الأوطان، علة وجود لوطن كما نراها في لبنان ومن دونها يفقد لبنان خصوصيته ويفقد إنسانه .. تميزه
إذ إن وطن – الرسالة لا يكون من دون رسالة الإبداع والتميز، ودور التربية هو في تحضير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز.
خيار الإبداع في لبنان هو خيار وجودي
وهذا يتطلّب ثورة تربوية حقيقية، تغيّر في طريقة التعليم وطريقة إنتاج المعرفة والتشارك فيها.
وعناصر هذه الثورة التربوية المتعددة:
نمو الدماغ العاطفي، التعلّم النشط، تطوير وسائل المعرفة والإدراك، الحوار
والمطلوب لتحقيق ذلك تخطي كل معوقات الحوار، وأهمها العلاقة القمعية مع السلطة، أيا كانت، وتغيير مفاهيم الإحترام والتسامح والغفران، والانضباط والحرية عبر تنمية التفكير واكتساب مهارات الحياة.
قد تأتي التربية وعملية بناء الإنسان والمعرفة في معظم البلدان بعد عملية بناء الأوطان
إنما في لبنان فالعملية معكوسة
ففي بلد الأبجدية ومهد الديمقراطية ومنشأ أول مدرسة حقوق في التاريخ، يتم بناء الإنسان أولا والمجتمع ثانيا والوطن ثالثا.
لبنان لا يكون إن لم يكن عالميا،
والعالمية هي أشمل وأعمق في العولمة وهي عالمية القيم المشتركة والثابتة،
وقلما نجد في تاريخ الأوطان، علة وجود لوطن كما نراها في لبنان ومن دونها يفقد لبنان خصوصيته ويفقد إنسانه .. تميزه
إذ إن وطن – الرسالة لا يكون من دون رسالة الإبداع والتميز، ودور التربية هو في تحضير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز.
خيار الإبداع في لبنان هو خيار وجودي
وهذا يتطلّب ثورة تربوية حقيقية، تغيّر في طريقة التعليم وطريقة إنتاج المعرفة والتشارك فيها.
وعناصر هذه الثورة التربوية المتعددة:
نمو الدماغ العاطفي، التعلّم النشط، تطوير وسائل المعرفة والإدراك، الحوار
والمطلوب لتحقيق ذلك تخطي كل معوقات الحوار، وأهمها العلاقة القمعية مع السلطة، أيا كانت، وتغيير مفاهيم الإحترام والتسامح والغفران، والانضباط والحرية عبر تنمية التفكير واكتساب مهارات الحياة.
اعتبر الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ان التربية في لبنان هي التربية المبادرة التي ادركت ان لا بقاء للانسان اللبناني الا بتميزه وكأن قدر الانسان اللبناني مرتبط بفلسفة وجود هذاالوطن.
وقال ان لبنان هو حقيقة موضوعية قائمة من دون اي شك الا انه لا يكتمل كوطن الا بلعب دوره كاملا اذ ان لبنان وطن الرسالة لا يكون من دون تضمينه تأسيسا معنى الرسالة يحملها الى العالم.
كلام الوزير الصايغ جاء خلال مشاركته في افتتاح الملتقى الثامن للقيادة التربوية "رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم " بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي الياس بوصعب ممثلا بمدير عام الوزارة فادي يرقورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريريالذي تنظمه الشبكة المدرسية لصيدا والجوار بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة في مركز علا في صيدا القديمة.
وسأل الصايغ: "أي تربية لأي إنسان في أي وطن نريد؟ قد تأتي التربية وعملية بناء الإنسان والمعرفة في معظم البلدان بعد عملية بناء الأوطان، إنما في لبنان فالعملية معكوسة ففي بلد الأبجدية ومهد الديمقراطية ومنشأ أول مدرسة حقوق في التاريخ، يتم بناء الإنسان أولا والمجتمع ثانيا والوطن ثالثا."
ولفت الى أن "لبنان لا يكون إن لم يكن عالميا، والعالمية هي أشمل وأعمق في العولمة وهي عالمية القيم المشتركة والثابتة، وقلما نجد في تاريخ الأوطان، علة وجود لوطن كما نراها في لبنان ومن دونها بفقد لبنان خصوصيته ويفقد إنسانه تميزه إذ إن وطن – الرسالة لا يكون من دون رسالة الإبداع والتميز، ودور التربية هو في تحضير البيئة الحاضنة للإبداع والتميز."
وأضاف: "خيار الإبداع في لبنان هو خيار وجودي وهذا يتطلّب ثورة تربوية حقيقية، تغيّر في طريقة التعليم وطريقة إنتاج المعرفة والتشارك فيها. وعناصر هذه الثورة التربوية المتعددة:
نمو الدماغ العاطفي، التعلّم النشط، تطوير وسائل المعرفة والإدراك، الحوار".
نمو الدماغ العاطفي، التعلّم النشط، تطوير وسائل المعرفة والإدراك، الحوار".
وقال: "المطلوب لتحقيق ذلك تخطي كل معوقات الحوار، وأهمها العلاقة القمعية مع السلطة، أيا كانت، وتغيير مفاهيم الإحترام والتسامح والغفران، والانضباط والحرية عبر تنمية التفكير واكتساب مهارات الحياة."
والقى مدير عام التربية فادي يرق كلمة وزير التربية الياس بوصعب اعتبر فيها ان موضوع هذا الملتقى هو موضوع الساعة في التربية وفي للتطلعات التي نعمل على تحقيقها من اجل المستقبل وجلها مبني على التواصل والقيادة الريادية والمشاركةولفت الى ان المسؤولية الاجتماعية ضرورة قصوى وبناء شخصية المتعلم رياضيا وفنيا ووطنيا ضرورة قصوى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire