lundi 28 mars 2016

د. الصايغ ل"المستقبل" (28-03-2016): حزب الكتائب يرفض تسييس اللعبة البلدية


 د. الصايغ: حزب الكتائب يرفض تسييس اللعبة البلدية 
للبلديات نظرة تنموية وسندعم من هو الأكثر كفاءة !
لن نسمح بتدمير المجتمع المسيحي مجددا تحت عنوان استرجاع حقوق المسيحيين
ألم يعد يوجد بين الشخصيات المارونية سوى عون وفرنجية للرئاسة؟!
"المستقبل" (28-03-2016)
رفض نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ في حديث لبرنامج كلام بيروت عبر المستقبل تسييس الانتخابات البلدية، معتبرا ان القرار البلدي لا يأتي اسقاطا من فوق لان الانتخابات يغلب عليها الطابع التنموي وتتحسس آلام وطموحات الناس
واشار الصايغ الى ان موقف الحزب من الانتخابات البلدية سيعلنه رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في خلال لقاء كوادر في المتن الشمالي يوم الاربعاء المقبل، لافتا الى ان نظرة حزب الكتائب للبلديات نظرة تنموية وهو يدعم الاكثر كفاءة في الالتزام بالقضايا الاساسية، مضيفا:" نحترم الانتماءات السياسية للاشخاص، وسنتبنى المرشح الذي نراه الأنسب حسب اللعبة المحلية".
وتابع:" هناك فجوة كبيرة بين الناس والمسؤولين، وهناك طلاق بين الخطاب السياسي وبين الناس، لان التحولات والتحالفات الجديدة والمتجددة هي بعض الاحيان غريبة عن الناس والقاعدة الشعبية، وبالتالي لا يمكننا الاستمرار بالكذب على الناس".
وعن تحالف التيار الوطني الحر والقوات، اعتبر الصايغ ان لا افقاً لهذا التحالف كما انه لا يمكن صرفه في السياسة، مضيفا:" تجميع القوى السياسية لا يجب ان يكون ضد القوى المسيحية الاخرى، ونحن مع التحالفات التي توصلنا الى نتيجة"، مشيرا الى اننا لن نسمح بتدمير المجتمع المسيحي مجددا تحت عنوان استرجاع حقوق المسيحيين.
وتابع:" النقاط العشرة التي جاءت بورقة اعلان النوايا هي نقاط موجودة بالبيانات الوزارية والدستور اللبناني، وبالتالي فهي لم تصل الى مستوى اعلان بعبدا بالنسبة لتحييد لبنان عن صراعات المنطقة".
وردا على سؤال حول كلام الرئيس امين الجميّل الاخير حول الانتخابات الرئاسية، اوضح الصايغ ان الرئيس الجميّل أكد على وجوب النزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية، مشددا على انه لم يغير بخطابه يوما .
وردا على سؤال حول امكانية نزول التيار الوطني الحر الى الشارع، سأل الصايغ:" هل سينزل التيار ضد نصف المسيحيين؟، هل سنستخدم استراتيجية الارض وهل هذا المزاج هو المسيحي؟ هل ستصل استراتيجية الارض الى نتيجة؟" وتابع:" النائب سليمان فرنجية مخطئ أيضا لانه لا يحضر جلسات الانتخاب، في وقت  يجب ان يكون منسجما مع نفسه ومع قراراته وتحمل مسؤولياته والنزول الى المجلس...
متسائلا "ألم يعد يوجد بين الشخصيات المارونية من هو مؤهّل لرئاسة الجمهورية سوى العماد عون والوزير فرنجية؟" ".
وردا على سؤال حول دور بكركي في الملف الرئاسي، قال الصايغ:" بكركي لعبت دورها بشكل كبير، كما لا يمكننا تحميلها خطايانا، فالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان واضحا في عظته في عيد الفصح واكد انه لا يجوز تعطيل مجلس النواب".
وعن دور حزب الله في تعطيل الانتخاب، قال:" عندما التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالرئيس الايراني حسن روحاني وجرى البحث بالملف الرئاسي قال له الاخير ان المسألة لدى حزب الله ما يعني ان ايران لا تريد تحمل المسؤولية بهذا الملف بانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع في دمشق ".
وعن كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الاخير حول الرد على اي اعتداء اسرائيلي، سأل الصايغ:" لا نفهم لماذا يتكلم نصرالله باسم لبنان بما يتعلق بالرد على اسرائيل والتهديد متسلحا بقوته الذاتية؟، مضيفا:" ورقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله اهم من الف بيان وزاري وهي التي غطت ممارسات حزب الله ".
وعن زيارة بان كي مون لبنان والحديث عن محاولة لتوطين اللاجئين السوريين، اشار الصايغ الى ان بان كي مون قال ما هو اخطر من قضية التوطين وهي احترام المؤسسات الدستورية وانتظام الحياة السياسية عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وقال انه اذا لم يحصل هذا الامر فنحن قادمون على شيء في لبنان قد يكون من ملامحه الغاء الدولة، مضيفا:" بان حذرنا كلبنانيين من عدم احترام الديمقراطية  وتحويل لبنان الى ساحة، قسم منها منصة لاطلاق الصواريخ، وقسم مساحة استراتيجية، ومساحة تهجير اللبنانيين". وتابع:" اخافة المسيحيين بفزاعة التوطين لم تعد تنطوي على أحد".
واشار الى ان البطريرك الراعي تحدث برسالته في عيد الفصح عن حياد لبنان ولفت الى انه اذا ما حيدنا لبنان وسياسته خارجية ستلغى خصوصيته وسيصبح المجال مفتوحا لتهجير اللبنانيين وتوطين الفلسطنيين والسوريين.
وعن موقف حزب الكتائب من التشريع في ظل الفراغ الرئاسي، جدد الصايغ التأكيد على ان حزب الكتائب سيحضر الجلسات التشريعية التي تتعلق فقط بانبثاق السلطة .
وعن موقف الحزب من الازمة الحاصلة في مديرية امن الدولة، قال الصايغ:" هذا الموقع مهم للطائفة الكاثوليكية، ونحن نقود معركة كبيرة لكي يكون رئيس الجهاز موجودا بكل معنوياته وبكل صلاحياته، لان المراكز يجب ان تكون مرتبط بالاصول الدستورية وبمنطق الدولة والحكم الرشيد وليس الاستزلام، لذلك على القوى المسيحية الالتفاف حول هذه المعركة لتحرير المراكز المسيحية من التبعية السياسية وكي لا تبقى الدولة بحال طلاق مع المواطنين".
وعن القرار الكويتي إلغاء إقامات 60 لبنانياً على علاقة بـ حزب الله، اشار الى ان هذا القرار يدخل ضمن حفلة الجنون التي دخلنا بها، لافتا الى ان اللبنانيين يدفعون ثمن الرهانات التي تأخذها بعض الاحزاب اللبنانية، والمواقف غير المدروسة التي تتخذها الديبلوماسية اللبنانية .
المصدرKataeb.org


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire