mardi 26 mars 2019

د. الصايغ من باريس: لتمكين اللبنانيين المنتشرين من التصويت للمرشحين عن الدوائر الانتخابية في لبنان السبت 15 كانون أول 2018


د. الصايغ من باريس: لتمكين اللبنانيين المنتشرين من التصويت للمرشحين عن الدوائر الانتخابية في لبنان
دعا نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ من باريس الى حشد كل قوى الاغتراب من اجل تمكين اللبنانيين المنتشرين في العالم من التصويت في بلاد الانتشار للمرشحين عن الدوائر الانتخابية في لبنان وعدم تخصيص نواب للاغتراب كما جاء في القانون،وشدد على ضرورة مواكبة تعديل القانون الذي قدّمه النائب سامي الجميّل بهذا الموضوع.
كلام الصايغ جاء في خلال لقاء دعا اليه قسم الكتائب في باريس بحضور رئيس الهيئة الاغترابية المحامي وليد فارس، الدكتور كميل الطويل، رئيس قسم باريس الرفيق ألكسندر صياح، عضو المجلس البلدي في مدينة لوفالوا موسى غانم، ولفيف من اللبنانيين المقيمين في العاصمة الفرنسية.
خلال اللقاء تناول الصايغ الحركة الدولية التي يقوم بها الحزب لدعم القضية اللبنانية وهي تتلخص بمسألة المحافظة على لبنان الحريّة وكرامة الانسان في دولة تؤمن العدالة والأمان ودستور يكفل التوازن بين المجموعات المكونة للوطن ونظام دولي يؤمن له الحياد الإيجابي.
وشدد الصايغ على أهمية الدور الذي لعبته الكتائب في المحافظة على دولة لبنان الكبير، مذكرا بالثوابت التاريخية.
في هذا السياق، اكد ان المحافظة على رئاسة الجمهورية هي اولوية وطنية وذلك بالحوار البناء الدائم وتحصين مناعة الجيش اللبناني المؤتمن على حماية سيادة الشعب والاستقلال السياسي والنظام الديمقراطي كما المحافظة على الدور الوطني لبكركي في خضم انحسار الحضور المسيحي في الشرق

سننتقل إلى "المعارضة الذكية" وغياب المرجعيات الدستورية خطير الصايغ: حزب الله يغطي السلاح بالفساد والــحل في رفع الغطاء 21-12-2018

سننتقل إلى "المعارضة الذكية" وغياب المرجعيات الدستورية خطير
الصايغ: حزب الله يغطي السلاح بالفساد والــحل في رفع الغطاء
21-12-2018
المركزية-  ثابتة وحيدة في مسار الحكومة: "حزب الكتائب سيغرد مجددا وحيدا خارج الجنة الوزارية، في خطوة لا يمكن فصلها عن الخيار الذي اتخذه الحزب، بعدم السير في التسوية الرئاسية الشهيرة". بين الحكومة الموعودة وتلك التي تستعد لطي آخر صفحاتها وتلك المنتظرة، نقطة إختلاف وحيدة بالنسبة إلى التعامل مع الكتائب: هذه المرة، لم تكن الصيفي مدرجة على جدول لقاءات طابخي التشكيلة، لأسباب متعددة. على أن الكتائبيين لا يحبذون التوقف عند هذه "الشكليات"، بل يفضلون التركيز على مرحلة ما بعد التشكيل، حيث أنهم قد بلا يمنحون الحكومة ثقتهم، بل يصبون جهودهم على إعداد العدة للانتقال إلى ما يسميه المقربون من النائب سامي الجميل ،"المعارضة الذكية"، منطلقين من ضرورة محاربة الفساد التي يغطيها السلاح غير الشرعي، في بلد تغيب عنه من يسمونها "المرجعيات الدستورية القوية"، لمصلحة التسويات والاتفاقات المبرمة في الغرف المغلقة.
وفي تعليق على الصورة الحكومية، اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ في حديث لـ "المركزية" "أننا أصبحنا في بلد لا نعرف فيه أسباب التأخير، ما يؤشر إلى الغياب الخطير للمرجعيات الدستورية"، مشيرا إلى أن "المفارقات بلغت حدا بات ينذر بإفلاس الطبقة السياسية، بدليل أنها تترك لأناس من خارجها مهمة التدخل لفك العقد وتذليل العقبات، وهذا دليل تقهقر كبير للسياسيين، وأمر خطر جدا لأن المرجعية الأولى والأخيرة يجب  أن تكون الدستور والقانون والأصول التي تسير على أساسها العملية الديموقراطية في لبنان. إلا أن المشهد في الآونة الأخيرة يوحي بأن حسن سير الأمور ضمن إطار ديموقراطي هو الاستثناء، والتعطيل لانتزاع مكاسب هو القاعدة".
واستنكر الصايغ غياب المساءلة والمحاسبة. ولكن اليوم عندما تكون الأغلبيات من فئة ونهج واحد، وفي غياب الرؤية السليمة للخروج من الأزمات، علينا المضي في التعبير عن رأينا ونشر الوعي، إلى حين التمكن من جمع القوة الحية في البلد لصناعة التغيير"، معتبرا أنهم (أفرقاء السلطة) قدموا لنا الدليل القاطع أنهم لا يستطيعون أن يديروا بلدا ولا أن يؤمنوا الاستقرار والسلم الأهلي الدائمين"، منبها إلى أن "لبنان بات اليوم تحت وصاية أخلاقية، بحيث أن من دون إصلاحات، لن تصل الأموال الموعودة إلى لبنان".
وعما تنتظره الكتائب من الحكومة العتيدة، شدد على ضرورة تأمين مرجعية، ولو صورية، لهذا البلد حتى لا يبقى "فالتاً"، مؤكدا "أننا سننتقل إلى المعارضة الذكية التي تعرف كيف تتحرك لأن المعارضة تكشف الحكومة وتنتظر الظروف المناسبة لإنجاز التغيير. غير أننا، في الوضع الراهن، لا نستطيع الانتظار، وتجب حماية لبنان".
وعن ربط التشكيلة الحكومية بالكلام عن "الرئيس القوي"، أوضح أننا قلنا سابقا "إن اليوم الأخير من عهد الرئيس عون يجب أن يكون أقوى من اليوم الأول، لأننا نريد أن تعود الرئاسة مرجعا في ظل التفكك الاجتماعي والتمدد الطائفي في البلاد"، مشددا على "أن حزب الله ليس مرجعية سياسية في البلد، وهو بات أكبر من الدولة اللبنانية".
ولفت إلى أن حزب الله "يتحدث عن محاربة الفساد فيما هو يغطيه لأن الفساد يغطي السلاح".

الصايغ لـ"اي نيوز": نتقاطع مع "القوات" بتوصيف المشكلة الحكومية 1/7/2019


الصايغ لـ"اي نيوز": نتقاطع مع "القوات" بتوصيف المشكلة الحكومية
Monday 1/7/2019

فيما يسير "الجليد الحكومي" بالتوازي مع الجليد المناخي، تستمر بكركي في رفع الصوت لحث الأطراف المعنية بالعقدة الحكومية لخفض سقوف مطالبهم والترفع عن لغة الأعداد وترجمة إدراك عمق الأزمة من خال السير بحكومة مصغرة.
اليوم شهد الصرح البطريركي حركة زيارات من قبل كل وزير الصحة غسان حاصباني، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ونائبه سليم الصايغ،إضافة إلى الوزير السابق جان عبيد. وعلى الرغم من أن زيارات بكركي تتسم بطابع المعايدات، إلا أن في لبنان لا تخلو زيارة من النقاش السياسي.
وفي هذا الإطار، يقول نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ لـ"اي نيوز:"لم يكن هناك أي تنسيق بين تزامن زيارتنا مع زيارة وزير الصحة غسان حاصباني إلى الصرح البطريركي، بل هي محض صدفة وربما هي خير من ميعاد". ويوضع الصايغ أن "هناك تقاطعا بتشخيص المشكلة السياسية في البلاد بين "الكتائب" و"القوات".
ويأسف الصايغ: "لاننا انتقلنا في السياسة من فن الحكم إلى فن التعطيل وترهيب المواطنين بلقمة عيشهم".ويؤكد على أن "مطلب "حزب الكتائب" الدائم بقاء بكركي مكاناً للمساحة المشتركة بين القوى السياسية لتغليب المصلحة الوطنية".
ويشدد الصايغ على ان "الكتائب" اليوم تتماهى مع موقف بكركي بموضوع الحكومة المصغرة"، ويقول:" علمنا أيضا أنه غالبية الأفرقاء باتوا يتحسسون خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، وقناعتهم أنه أصبح من الضرورة بمكان القيام بمبادرة ما تخرج عن المألوف".
ويلخص الصايغ المشهد السياسي بالمليء "بالتهافت والتناتش على الحصص التي أرهقت المواطنين وعطلت قيام الدولة، ما يحتم القيلم بشيء ما لتخطي السائد مثل مبادرة الحكومة المصغرة".
ويشدد الصايغ على أن "صرخة بكركي تلقى صدى إيجابيا"، مشيرا إلى أن هناك ضرورة "ان تقتنع كل القوى السياسية أن امرحلة ليست للمزايدة ولا للمحاسبة أو للحسابات الإنتخابية، فالبلاد ليست في مرحلة سياسية عادية لأن الكيان مهدد بؤمته، وبالتالي يجب السير بحكومة إنقاذية تتخطى كل الصراعات لإطلاق عجلة المؤسسات، أما الخلافات فترحل للنقاش الهادئ تحت قبة البرلمان".
ويختم الصايغ:" كل هذه الأفكار هي بعهدة سيد بكركي، الذي لن يبقى مكتوف الأيدي حيال الأزمة التي تهدد الكيان".

المصدر: اي نيوز


د. الصايغ عبر "الجديد": الإعتذار الجماعي عن القمة سببه ان لبنان يبيّن انه دولة غير مكتملة المواصفات وهناك فريق صادر قرار السلطة الجمعة 18 كانون ثاني 2019


د. الصايغ عبر "الجديد": الإعتذار الجماعي عن القمة سببه ان لبنان يبيّن انه دولة غير مكتملة المواصفات وهناك فريق صادر قرار السلطة
الجمعة 18 كانون ثاني 2019 https://www.aljadeed.tv/arabic/episode/alhadth-18-01-2019
أكد نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ ان الكتائب دعت الى عقد القمة العربية الاقتصادية وان تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها بدعوة كل الدول العربية، موضحاً ان لبنان يستضيف هذه القمة أما توجيه الدعوات فهو من اختصاص الجامعة العربية.
الصايغ وفي حديث لبرنامج "الحدث" عبر الجديد، لفت الى انه عندما يكون هناك اجماع عربي على موضوع معيّن على لبنان الالتزام به ولا يمكن ان نختار من يشارك او لا يشارك في القمة، والامر ينسحب على ليبيا وسوريا واي دولة لدينا علاقات ديبلوماسية معها، معتبراً ان هناك هشاشة في الحضور فهذه قمة وليست مجرد اجتماع، ويجب ان يحضرها الرؤساء والامراء العرب.
وتابع الصايغ: "الاعتذار عن الحضور جماعي، والسبب ان لبنان يبيّن انه دولة غير مكتملة المواصفات، فهناك رئيس مكلّف يستقبل رؤساء وملوك بظل حكومة تصريف اعمال، كما يبيّن لبنان انه ساحة خارجة عن الاجماع العربي ويرتبط بالمحور السوري-الايراني، وهناك فريق صادر قرار السلطة ومنع قدوم وفد مدعو الى لبنان وبرهن ان رأي فريق يغلب على رأي رئيس البلاد ورئيس الحكومة".
وشدد على ان الكل يجمع ان الامام موسى الصدر قامة لبنانية وطنية ودفع ثمن مواقفه الوطنية لا الحزبية الطائفية، مذكّراً بأن وفوداً ليبية حضرت الى لبنان في الماضي وكان نظام القذافي قائماً، وسأل "هل لأن سوريا كانت تُمسك بالملف اللبناني، واي حراك في ذلك الوقت لم يكن يتعدى بعض التصريحات والحركات وكان هناك سقف للمطالبة؟"
ورأى الصايغ ان سوريا وجّهت رسالة رداً على عدم دعوتها الى القمة.
وتعليقاً على تهديد رئيس مجلس النواب نبيه بري "بـ6 شباط جديد"، أكد الصايغ ان الذهاب الى مفردات حرب لبنانية داخلية فرّقت اللبنانيين تحت اي حجة والاستقواء بلغة الشارع على حساب لغة المنطق والقانون، يضرب العيش المشترك والتوافق اللبناني. وسأل "من يتحمّل مسؤولية ما حصل؟ وكأن بري يمون على جزء من الدولة ويحرّكه كما يريد فيعطي تأشيرات دخول الى المطار لمن يريد ويمنعها على من يريد".
وأردف "نعترض على هذا الاداء الممنهج لضرب الدولة اللبنانية، نفهم ان بري هو ابن المؤسسة التشريعية التي انتجت بعد الطائف لكن لا اتصوّر ان بري بالحكمة التي يتمتع بها يقبل خسارة لبنان لارضاء سوريا".
وتابع: "علينا في المقابل ان نكون واضحين مع بري وندعوه الى الانتباه من استعمال مثل هذا المنطق لأنه يحوّل البلد ولن يخرج احد رابح من الامر، كما ان بيان بكركي دعا الى حماية لبنان من خلال الحياد".
ولفت الصايغ الى ان الارض ليست مستباحة، ودعوة الوفد الليبي كان يجب ان تبقى قائمة ولو ارادت الجامعة العربية دعوة سوريا فليكن، واصفاً هذه القمة بأنها تكريس لانعزال لبنان عن محيطه العربي.
ورأى ان على لبنان أن يقوم بواجباته بالحد الادنى، وعدم السماح لسوريا ومن وراءها باستعماله ساحة لتصفية الحسابات، مشيراً الى انه اصبح هناك فشل بنيوي في البلد.
ورداً على سؤال عما إذا كان من الأفضل إرجاء القمة بظل الحضور الهزيل، قال الصايغ "تأجيل القمة اعتراف بواقع ان لبنان غير قادر على استضافتها، كما ان انعقادها بهذا الشكل الهزيل فيه مأزق لبناني وعربي ومسؤولية عربية جامعة"، ودعا الصايغ الى عدم احراج لبنان وتحميله اكثر مما يحتمل.
وبالانتقال الى الاجتماع التشاوري الذي عقد في بكركي، وصف الصايغ هذا اللقاء بالمهم، وقال "عند المسيحيين هناك من يطالب بالتقسيم والفيدرالية وهناك من يفكّر بالمثالثة، وقد حذّر البطريرك الراعي من الخروج عن الطائف والدستور وان الثلث المعطل لا يجوز وتحدّث عن النظام الديمقراطي".
واشار الصايغ الى ان هناك افرقاء يفكّرون بإنقلاب عسكري، سائلاً "الا نرى دوراً لعسكريين في كثير من الملفات؟" ولفت الى تكليف احد كبار الاجهزة الامنية للقيام بمهمة يعجز السياسيون عن القيام بها.
ورأى ان بكركي بمنهجية العمل المتبعة تقوم بحركة تجميع للبلد، والدليل ان بري أرسل في اليوم نفسه موفداً للقاء البطريرك للتأكيد على ما قاله الراعي، وهذا دليل ان البطريركية لا تخاطب الموارنة فقط.
وتابع الصايغ: "نطالب وبكركي ايدت هذا الموقف، بالخروج من منطق المحاصصة، هذا المنطق العقيم الذي افلس لبنان، ولتشكيل حكومة اختصاصيين"، مشيراً الى ان مؤتمر سيدر وضع لبنان تحت وصاية اقتصادية واخلاقية.
وفي الشأن الحكومي، أوضح الصايغ ان الموضوع الحكومي لم يعد مرتبطاً بقضية الحكومة بل بمسألتين الاولى مزمنة وهي خلافة الرئيس عون، اضيف اليها المعطى الاقليمي بحيث هناك اعادة ترتيب للاوضاع الاقليمية بظل ما يحصل في سوريا والاتفاقات الروسية-الاميركية.
وكشف الصايغ أنه كلما التقى بمرجعية دولية في لبنان وخارجه، اول سؤال يُطرح هو إذا كان بنية الرئيس عون اكمال ولايته، معتبراً ان هذا السؤال لا يجوز اخلاقياً، ومشيراً الى ان لدى الدول مصالح وهي تفكّر بالاستمرارية.
ورفض الصايغ كل مبدأ الثلث المعطّل من اساسه، واكد انه ضد مفهوم حكومة بهذا الشكل، وقال "من لا يعجبه التشكيل فلينتقل الى المعارضة ولتكن حكومة موالاة".
ولفت الى ان التطورات اثبتت ان حزب الكتائب كان على حق بكل ما طرحه، مؤكداً الاستمرار بالتوجّه نفسه.
وجدّد الصايغ دعوة حزب الكتائب الى تشكيل حكومة اختصاصيين تسيّر امور الناس ولحلّ الخلافات السياسية في مكان اخر.
ورداً على سؤال حول التطورات الاقليمية، رأى الصايغ ان هناك اعادة تموضع اميركي، رافضاً تسميته بالانسحاب، وقال "الاميركيون ينسحبون من كل المواقع التي تشكّل ضغطا عليهم وتتعرّض الى قصف، فهم لا يريدون تعريض جنودهم للخطر في وقت يمكنهم القيام بالدور نفسه من مكان اخر".
وتابع "الخطوط العريضة الثابتة في السياسية الاميركية ان ترامب يريد تقليم اظافر ايران بالمنطقة ويقوم بذلك من خلال المواجهة السياسية والعسكرية". كما رأى الصايغ ان هناك ضغطاً لانهاء الملف اليمني بالتي هي أحسن، وفي ما بعد الاتفاق مع روسيا حول ضمان امن اسرائيل لان هذا ما يهم الاميركيين.
وأردف "بهذا الاشتباك ايران تحاول تجميع اوراقها، وتريد رفع علمها في بيروت ودمشق وبغداد".
ووصف الصايغ المرحلة الحالية، بأنها مرحلة تجميع اوراق بهذه المجابهة الكبرى مع ايران، لذلك في هذه اللعبة هناك تقاذف للكرة، وتأليف الحكومة على المستوى السياسي سيكون صعبا لذا ندعو لتشكيل حكومة اختصاصيين تدير الشؤون اللبنانية.
š
à
المصدرKataeb.org 


د الصايغ للشرق الأوسط : الاستقواء بالسلاح غير الشرعي والارتباط بالمحور الإيراني هو تأكيد أن دمشق لا تزال حاضرة ببيروت 20-01-2019


د الصايغ للشرق الأوسط : الاستقواء بالسلاح غير الشرعي والارتباط بالمحور الإيراني هو تأكيد أن دمشق لا تزال حاضرة ببيروت
20-01-2019
لم تأتِ القمة الاقتصادية في بيروت على قدر الآمال اللبنانية التي ظهرت بشكل واضح في الجهود والتحضيرات التي بدأ الإعداد لها قبل أشهر من موعد القمة. تمثيل الدول الذي كان في معظمه على مستوى وزراء، باستثناء حضور رئيس موريتانيا وأمير قطر، كان مخيباً، خصوصاً أن بعض القادة كانوا قد أكدوا حضورهم ثم عادوا واعتذروا. توالي الاعتذارات التي أتت بعد الخلاف اللبناني - اللبناني وتحديداً بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري نتيجة اعتراض الأخير على دعوة ليبيا وقيام أنصار «حركة أمل» بحرق أعلامها، ومن ثم اعتذار ليبيا عن المشاركة، عكس صورة قد تكون مألوفة في لبنان، لكنّ توقيتها مع الخلاف الأهم حول عدم دعوة سوريا والفشل في تشكيل الحكومة، ساهمت في إطلاق الرصاصة الأخيرة على آمال نجاح القمة التي كان يبحث لبنان فيها عن إنجاز يحقّقه. فكانت النتيجة خسارة معنوية سياسية ومادية وصلت إلى حدود عشرة ملايين دولار هي كلفة التحضيرات لاستقبال كان يُفترض أن يكون لقادة الدول.
وفيما اعتبر النائب نقولا نحاس أن «القمة الاقتصادية انتهت قبل أن تبدأ»، يتّفق كلٌّ من نائب رئيس «حزب الكتائب» الوزير السابق سليم الصايغ، والباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين، على أن ما حصل قبيل موعد القمة عكس هشاشة النظام في لبنان وتشتّت السلطة. واعتبر نحاس أن ما حصل أكد سيطرة «الثنائي الشيعي» على القرار في البلد، بينما يرى شمس الدين أن مستوى التمثيل لا يؤثّر على برنامج العمل والمقررات، وأن المشكلة من الأساس كانت في التوقّعات اللبنانية المبالغ فيها حيال القمة وصرف مبلغ مالي كبير لعقدها.
ويوضح شمس الدين لـ«الشرق الأوسط» أن «لبنان علّق آمالاً على أمور غير واقعية، عبر المبالغة في التقديرات والبحث عن إنجاز معنوي وإعلامي في غياب أي آمال بالحصول على مساعدات، فإذا بنتائجها تتحول إلى خسارة مادية وسياسية كبيرة بعد اتخاذ معظم القادة العرب قرار عدم المشاركة».
في المقابل، يرى الصايغ أن الاعتراض على دعوة ليبيا بالطريقة التي حصلت أكّد أن المحور الإيراني الذي كان يسعى لدعوة سوريا وطالب بتأجيل القمة، لا يزال ممسكاً بالسلطة والقرار في لبنان عبر الثنائي الشيعي بعدما كرّس هذا الأمر في الانتخابات النيابية.
ويقول الصايغ لـ«الشرق الأوسط»: «على الرغم من استكبار البعض والقول: إن القمة ناجحة، فالصورة التي ظهرت أعطت مؤشراً أن لبنان في طريق خسارته الاحتضان العربي الذي لطالما شكّل قوّة معنوية ليبقى يقوم بدوره، وهذا الأمر هو أبعد وأخطر من أي عمل سياسي». ويضيف: «في الوقت الذي يبدو العالم العربي في مرحلة البحث عن حلول للمشكلات التي يعاني منها، بدا لبنان اليوم بمظهر دولة فاشلة باتت على المحكّ مع عدم القدرة على تشكيل الحكومة وسوء الأداء الدبلوماسي، ليأتي الحضور العربي، الذي كان بالحد الأدنى، مؤكِّداً أن لبنان دولة بالحد الأدنى».
ومع إقراره بأن عدم حضور القادة «هو مثار تعليق من الجميع» كان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قد دعا إلى الفصل بين تدني مستوى المشاركة وتأثيرها على النتائج والقرارات، وأكد «أن هذا الأمر لا يقلل من أهمية المواضيع لأنها تهم الدول العربية كافة» ومثنياً في الوقت عينه على التنظيم الذي رأى أنه «يقترب من النموذجي». وأوضح: «أي وفد مشارك إنْ كان برئاسة رئيس حكومة أو وزير، يمثل الدولة، ومشاركته وموافقته على القرارات ملزِم لدولته».
ومع الخلافات التي حصلت حيناً حيال دعوة ليبيا وحيناً آخر تجاه الدفع نحو دعوة سوريا، يرى الصايغ أن «ما يحصل في الفترة الأخيرة عبر منطق الاستقواء بالسلاح غير الشرعي والارتباط بالمحاور الإقليمية وتحديداً المحور الإيراني هو لتأكيد أن دمشق لا تزال حاضرة في بيروت وأنه لا يمكن أن يحصل أي أمر في لبنان إلا بموافقة النظام السوري»، معتبراً أن «نتيجة التسوية الرئاسية الأخيرة التي قايضت منطق الدولة بالسلطة كانت خسارة الدولة والسلطة معاً».
ولا يرى شمس الدين ارتباطاً بين القمة الاقتصادية وما سبق من مؤتمرات عُقدت لصالح لبنان، أهمها «روما» و«سيدر»، وبالتالي عدم انعكاس هذا الأمر على مقرراتها، فيما لا يستبعد الصايغ أن ينعكس ما حصل قبل القمة وخلالها سلباً على تنفيذها. ويوضح: «رسالة هذه المؤتمرات إلى لبنان كانت: فلتكن لديكم دولة لنقدم لكم المساعدات. وبالتالي إذا بقيت الثقة غائبة تجاه الدولة ومؤسساتها فلن تجد رؤوس الأموال طريقها إلينا، وحتى إن وجدت لا يمكن ضمان الوصول إلى حلّ في ظل الوضع الاقتصادي والمالي الذي لن يصمد أكثر من ستّة أشهر إذا لم يتم تدارك الأمر والتوصل إلى حلّ بتشكيل حكومة اختصاصيين تحدث صدمة إيجابية».


في اول موقف من المعارضة اللبنانية حول الحكومة! د. الصايغ : التأليف أثبت أن لا رئيس قويا إلا بالتحالف مع "حزب الله" 01-02-2019



في اول موقف من المعارضة اللبنانية حول الحكومة!
د. الصايغ : التأليف أثبت أن لا رئيس قويا إلا بالتحالف مع "حزب الله"
01-02-2019
التشكيلة ليست وحدة وطنية وسنكون في "المعارضة الذكية"
الصايغ: التأليف أثبت أن لا رئيس قويا إلا بالتحالف مع "حزب الله"
المركزية- ثابتة واحدة لم تبدلها التقلبات والعواصف والعقد التي ضربت مسار التشكيل الطويل: حزب الكتائب يغرد وحيدا، مجددا، في سرب المعارضة. وإذا كانت الصيفي قد حافظت على تموضعها الذي يعتبره البعض ثمن الاعتراض على التسوية الرئاسية الشهيرة، فإن المقربين من النائب سامي الجميل يقفزون فوق هذه الشكليات، لينطلقوا في مسار يريدونه تكريسا لما يمكن تسميتها "المعارضة الذكية البناءة" ، الهادفة أولا إلى تصحيح اعوجاجات المسار الحكومي إذا وجدت، كما تفترضه الأنظمة الديموقراطية. لكن كون الحزب رأس حربة المعارضة، لا ينفي خشية الكتائبيين من تمادي الاختلال في ميزان القوى لمصلحة حزب الله. كيف لا وهو الذي ثبت، برأيهم، أن لا رئيس قويا في لبنان، من دون تحالف قوي معه.
وفي تعليق على التشكيلة الحكومية الوليدة، اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ في حديث لـ "المركزية" "أننا لسنا متفاجئين من النتيجة لأنهم دخلوا مفاوضات التأليف وفقا لنهج معين، وتقاذفوا كرة النار على مدى تسعة شهور، لكن آن الأوان لنسألهم عن سبب تأخير تشكيل الحكومة 9 أشهر، علما أن كلفة هذه المدة تقاس بميليارات الدولارات. ذلك أن لا يمكن أن نعتبر أن مشكلاتنا انتهت بمجرد تأليف الحكومة الجديدة. ثم إن ما بلغته الأمور يثبت ما كنا نقوله عن أن الحكومة الجديدة هي حكومة حزب الله، بدليل أن السيد حسن نصرالله قال إن بينه وبين التيار الوطني الحر وتيار المردة تحالفا استراتيجيا، ما يعني أن بين يد الحزب أكثرية تجعله يقبض على التشكيلة في الملفات الاستراتيجية الكبيرة.
وأوضح الصايغ أن "خلافنا مع حزب الله يتجاوز القضايا الآنية إلى مفهوم بناء الدولة، ذلك أن الحزب لا يقبل قيام دولة إلا بالشكل الذي يريده هو، وعندما يثبّت رئيس التيار الوطني الحر الالتقاء الاستراتيجي بينه وبين حزب الله، ففي ذلك تأكيد أن لبنان ينتمي إلى محور الممانعة. لذلك فلحزب الله اليوم 18 وزيرا من أصل30.
وعن التأثيرات التي يمكن أن تتركها التوازنات الدقيقة في الحكومة على العهد الذي وسم بالقوة باكرا جدا، نبه إلى أن " معادلة الرئيس القوي في لبنان لا تقوم إلا لأنه متحالف مع حزب الله، وهذا أحد أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من تشكيل الحكومة"، معربا عن أسفه ل"كون الكلام عن "المكونات الطائفية" هو الذي يطغى على المنطق السياسي السليم"، معتبرا أننا بذلك أصبحنا أمام فيدرالية توزيع الخسائر الطائفية والحزبية والسياسية وليس بناء الأوطان، فيما البلد في حال من الانهيار والافلاس".
واعتبر أن الفريق الوزاري الحديث الولادة ليس حكومة وحدة وطنية لأن هناك ما يقارب 50% من الشعب اللبناني لم يشارك في الانتخابات، علما أن عددا من النواب غير ممثلين في هذه الحكومة، وهم-تماما كما حزب الكتائب- رفضوا أن يكونوا ملحقين بأحد. ما يعني أننا أمام حكومة درء الأخطار بالحد الأدنى"
وفي معرض الرد على الكلام عن أن حزب الله هو الرابح الأكبر في معركة التشكيل، ذكّر الصايغ أن "قانون الانتخاب النسبي وضع بشكل يمنع قيام تعددية سياسية في صفوف الطائفة الشيعية، ويساهم في بروز تعددية سياسية لدى الآخرين، وهذا أول انتصار له في مجلس نيابي نال فيه الأكثرية".
وعن اللقاء الأخير بين رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب سامي الجميل عشية صدور مراسيم التأليف، أكد أن "اللقاء كان وديا جدا، علما أن لا مشكلة شخصية بين الرجلين، وفي اللقاء، أكدنا على ضرورة الاحترام المتبادل بين الحكم والمعارضة ، علما أننا بقينا خارج الحكومة لأنهم لم يستوعبوا الكتائب ومواقفها. وفي النتيجة، سنواصل مسارنا ومعارضتنا لن تكون مطلقة، بل ذكية. أي أننا سنقدم الحلول البديلة متى استطعنا، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة في الأنظمة الديموقراطية".


مداخلتي مكتوبة وبالصوت عبر هذا الرابط صباح اليوم 03-02-2019 : د الصايغ ل"صوت لبنان": معركة الكتائب هي الحفاظ على المؤسسات والدستور



مداخلتي مكتوبة وبالصوت عبر هذا الرابط صباح اليوم 03-02-2019 :
د الصايغ ل"صوت لبنان": معركة الكتائب هي الحفاظ على المؤسسات والدستور
https://www.vdl.me/…/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%BA…/…
د الصايغ ل"صوت لبنان": معركتنا معركة المؤسسات والدستور... والحكومة مستنسخة!
الأحد 03 شباط 2019
اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية د. سليم الصايغ ان "الحكومة اليوم لم تحمل جديداً وهي تقريباً نسخة عن الحكومة السابقة"، لافتاً من جهة اخرى الى ان الكتائب تقوم بعملية نهضوية وسط "القوى الظلامية" التي تحاربها وبالتالي سيلمس الناس عمق هذه النهضة من خلال المؤتمر المتوقع عقده في 15 شباط الجاري.
كلام الصايغ جاء في مقابلة عبر اثير صوت لبنان 100,5، استهل فيها الحديث حول رمزية زيارة البابا الامارات العربية، قائلاً: "الاشارة التي يعطيها البابا فرنسيس من خلال زيارته الامارات هي مخاطبة نموذج للتعايش الاسلامي المتعدد والمنفتح، فالبابا يخاطب نظاماً من دون اي شك انه مبني على التسامح كما يخاطب كل الديانات والجنسيات لا سيما ان هناك 205 جنسية تمارس معتقدها كما ترغب ولكنها كلها تخضع لقانون واحد ولسلطة قائمة تُمارس بعدل".
واضاف: "كلبنانيين، نعتبر اننا شركاء بالنموذج الذي بنته الامارات بسبب عدد اللبنانيين الذي ساهم بنهضة الامارات، فقد كان اللبنانيون بنائين مع بناة هذه الدولة رغم اختلاف دياناتهم ولذلك نعتبر بكل انجاز للامارات، ان للبنان حصة معنوية ومادية وبالنتيجة هذا يشكل حافزأً كبيرأً لنعود الى اصالتنا اللبنانية، فلبنان بلد حوار الثقافات والحضارات لأنه جُبل بقيم التسامح وقبول الآخر".
وحول سبب افضلية اختيار الامارات بدلاً من لبنان ليحطّ فيها البابا، اوضح الصايغ ان "هناك بعض الانتقادات من ان البابا لم يعرّج الى لبنان وذلك لأنه في حينه لم يكن هناك حكومة لتستقبله وهو رئيس دولة، كما ان البابا لم يذهب الى بلده الارجنتين بعد فمن سواك بنفسه ما ظلمك..."
وبالعودة الى المواضيع الداخلية، والموضوع المستجد على الساحة اللبنانية الا وهو تشكيل الحكومة، اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية ان " كل محاولات الاسترئاس وتلميع صورة لبنان اصبحت محاولات بائسة اليوم، لأن لبنان يبقى على شفير الانهيار التام، وتأليف الحكومة لم يأت بأي جديد لأنه تقريباً نسخة عن الحكومة السابقة".
واضاف: " لقد عقّم المسؤولون المبدأ الديمقراطي الذي يقوم على اكثرية واقلية وقالوا ان الجميع يريد "التوافقي" وبالتالي اي قرار لا يعجب احد الوزراء قادر ان يعطل الحكومة".
وتابع: "حتى الدستور يفسروه على ذوقهم، ومن يفسر الدستور هو من لديه القوة، والقوي في لبنان هو حزب الله... ان حارة حريك تلعب الدور الذي كانت تلعبه عنجر في السابق وبالتالي هناك ناس يستقوون من هذه القوة الاكبر(حزب الله) التي تضع السقوف ورأينا ذلك من خلال القانون الانتخابي الذي مكن حزب الله من الامساك بالعاصمة".
واعتبر ان الوزراء الـ 18 يدورون في فلك حزب الله، مفسراً ذلك بالقول: "حزب الله لديه 18 وزيراً يتفق معهم على الاستراتيجيات الكبيرة في لبنان والسيد نصرالله قال هذا الامر خلال مقابلته الاخيرة، وبالامس كان حزب الله ممسكاً بمجلس النواب كونه لديه اكثرية فيه واليوم هذا الامر بات بالحكومة ايضاً".
وانتقد الصايغ الاعراف التي باتت تستخدم من دون العودة الى الدستور: "هناك مثالثة اليوم في الحكومة واي قرار بحاجة لتوقيع رئيس الجمهورية، وزير المالية ورئيس الحكومة ، وهذا عرف ونحن ككتائب نريد المحافظة على الدستور واذا لم يريدوننا تطبيق الدستور، فليقولوا لنا لكي نتصرف على الاصول: فإما مساكنة على الاصول او طلاق على الاصول ولكن لا يمكننا ان نخوض في كل مرة معركة يموت فيها آلاف الضحايا من قبلنا".
وحول موقف الكتائب قال: "نحن بالمعارضة سمينا رئيس الحكومة سعد الحريري منذ البداية لاعطاء فرصة له لتشكيل الحكومة، لكن المعنيين بالتأليف احبوا تأليف حكومة بمعايير تقضي على احزاب لم يقدروا ان يروّضوها واعني بها حزب الكتائب كما ارادوا تحجيم الانجاز الانتخابي الذي قام به اطراف اخرى مثل القوات اللبنانية".
وأردف قائلاً: نحن ليس لدينا مشكل شخصي مع اي شخصية، وخطنا معروف وهذه الحكومة ليست حكومة وحدة وطنية و الحريري يبدو انه متفهم هذا الموضوع ويعلم منطلقات الكتائب والنضالات التي ناضلهاكما انه يعرف تماماً ان حزب الكتائب هو سند للمؤسسات وان الحزب يقوى ويتمدد اكثر من ذي قبل، وهو يصيب الضمير الوطني وان الكتائب لا تطلب اي شيء لها انما تتحضر للمواعيد الكبرى وهناك سيلتقوننا".
وتابع: " نحن ككتائب لسنا مبرمجين جينياً على القول لا، نحن جماعة دولة لا سلطة، وملتزمون قضية دولة لبنان الكبير، ومعركتنا ليست صغيرة ومعركتنا هي معركة المؤسسات والحفاظ عليها وهي معركة الدستور، ولكن نحن ضمن الدستور وضد منطق القوة غير الشرعية التي تفرض على لبنان".
وفي السياق عينه، لفت الصايغ الى ان هناك "اليوم هناك خطر من ان الجميع يريد ان يقايض بالدولة من اجل السلطة ويحكى باعطاء حصص بالنظام لحزب الله، معتبراً ان " لاقيام لسلطة تسمح بمهاجرة ابنائها وتسمح بتوطين آخر: الفاسدين والفساد والفلسطينيين وموضوع النازحين السوريين سيبقى موضوع اهتمامنا لا سيما انه اليوم يتبين ان النظام السوري لا يريد عودة السوريين الى سوريا".
واضاف: "سنكون معارضة بناءة ذكية تساهم بمشروع انقاذ لبنان اين ما يمكن، وسنكون شرسين اكثر من قبل حول المواضيع التي لا مساومة عليها ومواضيع استراتيجية اساسية".
وتقييماً لنتائج الانتخابات، أكد الصايغ انه " في الانتخابات السابقة استطعنا على الحصول على 4 نواب نتيجة تحالفنا مع قوى 14 آذار وبسبب القانون الاكثري غير انه في الانتخابات هذا العام، استطعنا ان نحصل على 3 نواب، لكن من خلال قوتنا الذاتية ومن دون اي تحالفات" لافتاً الى ان الضعف في انتخابات ايار 2018 كان يكمن بالتحالفات التي قام بها الكتائب".
كما اشار الى ان اداء القوات اللبنانية، لم يكن مثل ما كانت تقر به بمجالسها الخاصة، فهي كانت تعتبر انها ليست فقط ضد الحكومة انما ضد العهد ايضاً ولكن لم تكن تتصرف على هذا الاساس.
اما عن المؤتمر المقرر عقده في 15 و16 و17 شباط، اوضح الصايغ ان حزب الكتائب " منذ بداية حرب لبنان عام 1975 لم يقم بأي من الورشات التي قام بها منذ الانتخابات حتى اليوم، والتي بدأت بمراجعة أدائه وإعادة هيكلة كاملة للادارة الحزبية الى المؤتمر الذي سيعقده في 15 شباط الجاري".
وختم مقابلته بالقول: من خلال العملية النهضوية التي يقوم بها حزب الكتائب "حرام" ان يتم رميه بوردة، والكتائب اكبر من كل اصوات "النشاز" التي ستكون مشهداً يمضي كسائر المشاهد... وخلال المؤتمر الناس سترى بشكل واضح عمق الاصلاح الذي يحدث في الكتائب وسط جميع " القوى الظلامية" التي لديها مشكل مع الكتائب وتحاول ان تضربها".
المصدر: Kataeb.org


د. الصايغ لل :أم تي في": الفساد والسلاح وجهان لعملة واحدة الجمعة 15 شباط 2019


د. الصايغ لل :أم تي في": الفساد والسلاح وجهان لعملة واحدة
الجمعة 15 شباط 2019
#سليم_الصايغ
#ثورة_الارز
تعليقًا على ما بقي من 14 شباط وبعده 14 آذار، أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ أن علينا أن نميّز بين 14 آذار وهي اللحظة الزمنية التي حصلت في 2005 وادت الى ضغط شعبي هائل واكبه قرار دولي اتخذ في وقت سابق وادى الى رحيل السوري، وبين الكلام عن التحالف السياسي الذي اصبح في ما بعد تحالف 14 اذار.
وشرح في حديث لبرنامج "صار الوقت" من الـmtv مع الإعلامي "مرسال غانم" أننا اذا كنا نتكلم عن اللحظة الزمنية في 14 آذار 2005، فمن دون اي شك إن حلم الوحدة الذي كان يجب ان نطالب من خلاله نحن والجنرال عون بالحرية والسيادة والاستقلال انتهى عندما لم نعرف كيف نترجمه في السياسة، موضحا انه عندما ولد التحالف الرباعي الذي ادى الى مواقف من قبل الجنرال عون في حينه، وهي كانت غير هذه المنظومة التي كنا نرغب فيها، حصل الاتفاق الرباعي في حينه مع حزب الله للظروف التي نعرفها والتي لا نريد الدخول فيها.
اضاف: في هذه اللحظة كل شخص ذهب في طريقه، لكن ان نحمّل كل تبعات الذي حصل لتحالف 14 اذار فهذا ليس صحيحا، لانه حصل تعطيل للدولة، وشعار تحالف 14 اذار كان العبور الى الدولة فيما الذي حصل اننا عبرنا الى الدويلة وليس الى الدولة، مضيفا: الذي ساهم في تعطيل الدولة هو حزب الله وحلفاؤه، وهم التيار الوطني الحر وكل تحالف ما يسمى 8 اذار .
وتابع: التيار الوطني الحر انتقل الى شيء اخر لا نجد تسمية له لكون التيار يعتبر تسميته بـ8 اذار اهانة له، ويعتبر نفسه حالة اخرى غير 8 اذار، ومن دون ادنى شك هو حالة مناهضة لتحركنا.
واكد الصايغ اننا اذا كنا نتكلم عن لحظة 14 اذار 2005 واللقاء الرباعي الذي تم فيما بعد، فنحن ككتائب اليوم وفي قراءة نقدية ومراجعة كبيرة نقول انه كان خطأ استرتيجيا ان يكون التيار الوطني الحر خارج الحكومة في وقتها ولو كلّف الأمر وزيرا بـ"الطالع او وزيرا بالنازل"، مشددا ان هذا الامر ما كان يجب أن يؤدي الى شل البلد، اي ان نصحح الخطأ بخطيئة كبرى.
واعتبر انه برغم الخطأ الكبير الذي قامت به 14 اذار من خلال التحرك السياسي اي التحالف الرباعي، فهذا لا يبرر تعطيل الدولة وكشف لبنان أمنيا وسياسيا وسلسلة الاغتيالات والتهديد باحتلال وone way ticket لزعامات لبنانية كبيرة، وأضاف: هذا لا يبرر أبدًا ضرب النظام والاستقلالية من الدولة ومفهوم الدولة اللبنانية فإن لم يأخذ احدهم حقه بالسياسة لا يمكنه ان يستبيح كل شيء.
واكد الصايغ أن المعركة لم تنته، ونحن لسنا مقتنعين ان دولتنا مكتملة المواصفات ولكن علينا السعي بالشعارات نفسها شرط ان نستخلص العبر والدروس من المرحلة التي سبقت، مشددا على أنه يجب ألا نمر مرور الكرام على تلك المرحلة لنبرر باسم الواقعية السياسية الاستسلام لما يقوم به حزب الله في لبنان، فقد ذهبنا الى مكان آخر، وعبرنا الى الدويلة وليس الى الدولة وعلينا اعادة التوازن والا فنحن نؤسس لحالة أخرى تأخذنا الى 18 سنة من اللااستقرار في لبنان.
وعن الفساد قال الدكتور الصايغ: في الحكومة السابقة انشأوا وزارة للفساد، قائلا: اذا هناك فساد فانه يوجد فاسدون فلتتم محاربتهم واحالتهم الى القضاء وليبدأ كل فريق بتنظيف نفسه.
وتابع: دائما نتكلم عن الفساد ولا نشير الى الفاسدين، مشيرا الى ان حزب الله اليوم لديه اولوية هي محاربة الفساد، سائلا: ارقام التهرب الجمركي تبلغ اكثر من 500 مليون باعتراف من الوزير علي حسن خليل في 2015 ، وأردف: من هو وزير الوصاية عن التهرب الجمركي؟ اليس هو وزير المال؟
واضاف: ان هذه المنظومة كلها يجب ان تُمسك، وفي ملف الكهرباء لم لا تتم الجباية؟ لماذا هناك محميات بحيث نرى مواطنا يدفع الفواتير واخر لا يدفع، وسأل: اليس هذا فسادا؟ واشار الى المعامل الموجودة في البقاع "المحميات" ومنها معامل الكبتاغون وغيرها مستندًا في هذا المجال الى التقارير الاميركية لأنه لا توجد اي تقارير لبنانية تشير الى هذا الموضوع، مؤكدا ان التقارير الاميركية واضحة في هذا المجال، معتبرا ان على الموجودين في الحكومة أن يعطوا مثالا لغيرهم وبألا ينتظروا الخطة لكي تطبق وأردف: ليبدأ كل واحد برَبعِه وليعطنا نموذجا صالحا.
وشدد على انه يتكلم عن كل القوى المعنية اساسا بتشكيل الحكومة، لافتا الى ان المعلم الكبير الذي هندس هذه القصة هو حزب الله، وقال: انا لا اتهم حزب الله، فالمسألة ابعد من ذلك، وأضاف: نحن نقول ان الفساد والسلاح وجهان لعملة واحدة، فأحدهما يحمي الاخر، واليوم كل القوى الممثلة بوزن معين في هذه السلطة مسؤولة عن مكافحة الفساد.
الصايغ الذي رفض مقولة أن المعارضة ستؤدي الى قيام حرب أهلية، اكد أن هناك ثقافة معارضة يجب على الجميع قبولها، مشددا على انه لا يجوز أن يتم تخوين كل من يخالفنا الرأي.
وتوجه الى ان من علّمنا ذلك هو الشهيد رفيق الحريري متوجها بكلامه الى الصحافي جورج بكاسيني، مذكرا بان رفيق الحريري شكّل افضل معارضة.
وأكد أننا منذ 13 سنة نتواصل مع حزب الله وهذا ليس خفيًا على أحد ولكن لم نسلم أنفسنا لحزب الله.
واكد ان 14 اذار بدأت في 13 نيسان ال1975 عندما منعنا توطين الفلسطينيين في لبنان، وذكّر بأننا قبل 14 اذار 2005 كنا أساسيين في لقاء قرنة شهوان، مذكرا بان الرئيس أمين الجميّل عاد من المنفى بظروف صعبة والدكتور سمير جعجع كان في السجن، والعماد عون كان في الخارج، وفي 2005 رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كان مناضلا مع رفاقه ووضعوا اول خيمة في ساحة الحرية، من هنا أتمنى ألا يعتبر احد انه كان البداية والنهاية.
وشدد الصايغ على ان شعار "سيادة حرية واستقلال" صنعته الجبهة اللبنانية وعظمة هذا الشعار تمثلت باتفاق كل اللبنانيين على مبدأ نهائية لبنان الذي تكرس كبند ميثاقي في الدستور اللبناني.
وعن ثورة الأرز راى أن معركة تحرير الارض حصلت يوم خرج السوري بارادة لبنانية جامعة بالحد الممكن لكن الثورة لم تتححق بعد، فقد حررنا الارض اما معركة تحرير الانسان واصلاح النظام فلم تترجم.
وعن حزب الله قال الصايغ: نحن نعتبر أن حزب الله حزب لبناني بالشق السياسي، لكنه ميليشيا عسكرية قائمة ومرتبطة بمنظومة الممانعة في المنطقة وهو لا ينفي ذلك وهذه ليست تهمة، واردف: لقد عقدنا حوارات عديدة معه، لكننا لا نقيم تفاهمات ومن ثم نعقد تفاهمات مع آخرين ربما تكون متناقضة ونسميها تسوية، مشيرا الى ان البعض ينسى مفهوم الدولة التي يفترض أن نبنيها.
وسأل: كيف يقول السيد حسن نصرالله أننا متفقون مع التيار الوطني الحر على الاستراتيجيات؟ فلماذا لستم كذلك مع كل مكونات الحكومة، وعلام اتفقتم؟ وهل التسوية هي تسوية استراتجية وطنية أم ظرفية آنية؟