vendredi 22 juillet 2011

العشاء السنوي الكتائبي في حياطة

العشاء السنوي الكتائبي في حياطة
الصايغ: سنستمر في المسيرة من اي موقع كان
ماروني: نسير في طريق بناء المصالحة الحقيقية
21/06/2011

احيا قسم حياطة الكتائبي عشائه السنوي في كازينو اصاف نبع القطين وذلك بحضور النائب ايلي ماروني ممثلا رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس امين الجميل والوزير سليم الصايغ والنائب السابق منصور غانم البون ورئيس الاقليم سامي خويري وعضو المكتب السياسي شاكر سلامة وممثل القوات اللبنانية شوقي الدكاش وحشد من كتابييّ منطقة كسروان الفتوح.
بداية كلمة رئيس القسم عبود عازار الذي رحب بالحضور بكلمة شعرية ومن ثم كلمة رئيس اقليم كسروان الفتوح الكتائبي الاستاذ سامي خويري الذي رحب بالنائب ايلي ماروني ممثلا الرئيس امين الجميّل والوزير الصايغ وعضو المكتب السياسي شاكر سلامة ورئيس بلدية حياطة ريمون عازار وممثلي الاحزاب والرفيق شفيق عازار وقال:" ان حياطة لها تاريخ مجيد واليوم الكتائب عادت الى المجتمع لانها ان لم تكن في هذا المجتمع ومن هذا المجتمع تكون قد انتهت مستذكرا تضحيات الكتائبيين والشهداء لاستمرار القضية رافضا القول ان الكتائب هي حزب زعامات مؤكدا انها صانعة الاستقلال في لبنان في العام 1943 بقيادة الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل في العام 1958 دافعت عن الجمهورية وفي العام 1975 وقفت بوجه الفدائيين بقيادة البشير ونجحنا لاننا كنا قلبا ويدا واحدا."

واضاف :" ان المسيحيين لن يصمدوا 25 سنة في لبنان اذ لن يكونوا قلبا ويدا واحدة كما علمنا الشهيد الاول في المسيحية يسوع المسيح والشيخ بيار لم يخطب يوما بل كان يقول لنا عندما يطرق الخطر باب الوطن الكتائب ستكون بالمرصاد مؤكدا ان شهدائنا ليسوا بالمئات وانما بالاف وهم لم يستشهدوا في البارات وانما في الزعرور و شكا والفنادق وذلك عندما تركت الدولة الوطن للقوي".
وتابع قائلا:" ان الكتائب ليست حزب الخدمات، كما ليست من هواة الحرب والنائب سامي الجميل طرح الحل الامثل للبنان في البرلمان وعلينا اليوم متابعة المسيرة وتسليم الشعلة لرسل جدد يكون لهم مشروع سياسي سيكون واضحا في المؤتمر المقبل وكسروان لن تكون مغيبة بعد اليوم كتائبيا وهي لن تكون "تسكيرة" عدد لاي لائحة انتخابية بل ستكون الاساس في اي لائحة ولدي ايمان قوي بما اقوله اليوم."
بدوره الوزير سليم الصايغ قال:" ان عملي الذي قمت به في الوزارة ما كنت لاقوم به لولا وجود السيدة العذراء الى جانبي ونحن من دون المحبة لا نساوي شيئا مؤكدا أنه من جديد و اكثر من اي يوم مضى أشعر انني ابن حياطة وانا هنا في عائلة كبيرة هي عائلة حياطة."

وشدد على ان تكريم اليوم هو لكل شهيد في الكتائب وفي حياطة ولانجازات كل وزير ونائب كتائبي من بيار الجميل وبشير الجميل الى موريس الجميل وهو اول شهيد سقط من على منبر البرلمان اللبناني.واكد استمرار المسيرة من اي موقع كان لاننا حزب حفر على الصخر.
الوزير ايلي ماروني الذي مثل الرئيس امين الجميل قال:" ان حياطة ليست فقط منبعا للابطال بل معلم سياحي ديني وانا عندما كنت وزيرا اتيت وصليت في حياطة وطلبت من السيدة العذراء ان تاخذ بيدي لكي ازور كل لبنان."

وتوجه الى الوزير الصايغ قائلاً:"لقد احببناك،عندما كنت مناضلا ومن ثم نائبا للرئيس ووزيرا لا يتعب او يجعل الجميع يتعبون، هو الذي كان بلسما لجراح الكثيرين ."
واضاف:" اننا اليوم نقطع تيكيت لكل اللبنانيين لكي نعود لتحرير كل لبنان لان التحرير لم يكتمل عندما غادر السوري المحتل والاسرائيلي المحتل بل هو يكتمل عندما يذهب كل ازلام الاحتلال من لبنان هؤلاء الذين يبنون امجادهم على دماء الشهداء وينسون الذل والقهر والنفي السياسي هؤلاء هم ازلام السوريين في لبنان .ان يدنا ممدودة لكل شخص يريد بناء لبنان والمؤسسات والدولة وليس الدويلة و ليبني جيشا وليس جيوشا على حساب الجيش الوطني والقوى الامنية اللبنانية ونحن نقول انه يكفي 100 ألف شهيد و يكفينا فقر وحرمانا وتهجير وهجرة وان الاوان ان لا نفتخر بحصة أخذناها لاننا سلمنا رقابنا للسوري ولحزب الله بل ان الاوان لنا ان نفتخر باننا نبني مدماكا في الدولة اللبنانية ."

وتابع قائلا:"نحن نجتمع مع البطريريك لدعم المصالحة المارونية المارونية تمهيدا للمصالحة المسيحية المسيحية و تمهيدا للمصالحة اللبنانية اللبنانية ولكن العقبات توضع بوجه البطريك الراعي لانه على ما يبدو ان المصالحة ممنوعة لان البعض يعتقد أنه اذا تصالحنا كثر سيغضبون أسيادهم و نحن في حزب الكتائب مع حلفائنا نسير في طريق بناء المصالحة الحقيقية ولن نقف عند اي عقبة لاننا نحب لبنان ولا وطن لنا سوى لبنان ولا ملجا لنا سواه ونريد البقاء في ارض القداسة وفي الارض التي رويت من دماء شهدائنا وبذلك نكون نحفظ مسيرة الشهداء مسيرة الدولة العدالة التي لا تؤلف حكومة من لون واحد للكيدية والاستفزاز وكأن الدولة قالب حلوى يفتخر كل من ياخذ الحصة الاكبر.

لكن ليتاكدوا ان هذه الدولة ستبقى لنا نحن لاننا نحن من استشهدنا ودفعنا الاثمان الباهظة و لن يستطيعوا اخذها منا واقولها بكل مسؤولية بان زمن الشمع و البخور والصلاة انتهى و سنتصدى بشيبنا و شبابنا لكل من يريد اعادة الوصاية وسنمد اليد لمن يريد البناء و سنقطع دفاتر العودة للبنانيين الى الوطن لان هذا الوطن هو لكل ابنائه وليس لفئة دون اخرى و من يريد عزل فريق معين يكون يعزل نفسه والشاطر من يضحك في النهاية."
وقال:" نحن لهم بالمرصاد و تنتظرهم معارضة نيابية وستون نائبا سيتصدون لهم من دون ان نكون سلبيين لاننا سنصفق لهم عندما سيحسنون الاداء مع انني اشكك في ذلك و سيكون هناك حكومة ظل وسيكون هناك وزير امام كل وزير من المعارضة ولن نسمح بهدايا وزارات وكانها ملك خاص وكل من امن بثورة الارز سيكون له دور في المرحلة القادمة."

وشدد ماروني على اننا نريد الحقيقة القانونية و ليس الحقيقة السياسية خصوصا اننا على أبواب صدور القرار الظني والرئيس الجميل ليلة استشهاد الشيخ بيار الجميل لم يشأ اتهام احد كي لا يتم تجهيل الفاعل وانا يهمني أنا اعرف من قتل بيار الجميل وانطوان غانم ورفيق الحريري ومن قتل شقيقي ومن يتستر على قاتل شقيقي واذا عدالة الارض رحمته فعدالة السماء لا تهمل ابدا.
وختم ماروني، مؤكداً:"اننا أقوياء اكثر من اي وقت مضى مشددا على التلاقي الدائم بين الكتائبيين و أكد ان اقليم كسروان عاد لان هناك رجال يؤمنون بأن الكتائب ضرورة وطنية و الكسرواني سيعرف كيف يوصل ابن كسروان الحقيقي الى البرلمان لكي يوصل كلمة كسروان الحقيقية و الكتائب برئاسة العنيد ستخوض المعركة والساحة ستعود لنا."
وفي الختام تم توزيع الدروع التكريمية لاهالي الشهداء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire