13/07/2011اطلقت الزميلة دانيال دحروج الموقع الإلكتروني الخاص باللبنانيين في الإغتراب، بعنوان "لبناني في الخارج" "lbnanifilkhareg.com" في مؤتمر صحافي عقدته في "نادي الصحافة" في فرن الشباك في حضور النائب حكمت ديب، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ وحشد من الاعلاميين ومدعوين.
بعد كلمة تقديم من الدكتور جورج كفوري، تحدثت دحروج عن الموقع، والغاية من إنشائه وإطلاقه وأهميته بالنسبة إلى اللبنانيين في الإنتشار والفائدة التي يمكن ان تنعكس عليهم من جراء استخدامه وولوجه في نواح عديدة اغترابيا وسياحيا واقتصاديا وسواها.
الصايغ
ثم تحدث الصايغ، فهنأ صاحبة المشروع على "المبادرة الفردية في هذا الحدث وإنشاء هذا الموقع"، لافتا إلى ان "الإغتراب هو جزء من حياة اللبناني بصورة عامة. فيكاد اي لبناني يكون له عائلة أو أقرباء في الخارج، ليكاد لبنان يكون نصفه او أكثر في الإنتشار".
واعتبر انه "على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولية هذا النوع من المشاريع الصغيرة كالمواقع الإلكترونية المخصصة اىغتراب، وأنه على الحكومة دعم هذه المشاريع من وزارة الخارجية إلى الثقافة إلى الإغتراب. من دون ان تنسى الدولة ان المبادرة هي مبادرة خاصة وإن ارادت أن تكون شريكة، فتكون شراكتها ندية من دون ان تهيمن على المبادرة وتنهشها وتقضي عليها".
وقال: "لبنان الحي، لبنان الحلو، لبنان الحلم هو في الاغتراب معهم، وحافظوا عليه، حافظوا على التقاليد اللبنانية والعادات اللبنانية، في حين ان لبنان المقيم ينهار ودولتنا "العظيمة" تتحول إلى اللادولة وحكومتنا تصبح حكومات اللاسلطة وتتناتش السلطة وحدودنا جنوبا، شرقا وشمالا تتعرض للانتهاكات على سيادتنا، وأجواؤنا الخالية من الطيور تغزوها الطائرات التي تحلق، فيما لم نعد نعرف أيضا ما إذا كانت ثروتنا السمكية والبحرية هي لنا او لسوانا، ونحن في وقت لا نعرف كيف نرسم حدودنا البحرية لنحافظ على ثروتنا الوطنية، والحق هنا ليس على العدو بقدر ما تقع المسؤولية الأولى علينا، لأن اكبر عدو لنا هو الجهل وإضاعة الوقت وتعطيل مؤسساتنا وحكوماتنا في ترتيب وضعه وترسيم حدوده وإقامة المفاوضات".
واضاف: "احيي المبادرة الفردية التي تمثلها دانيال دحروج التي تترجم ايمانا يوميا بإنجازات حقيقية تقول أنه إذا جاز ان يموت كل شيء في لبنان، إلا ان شعب لبنان لا يموت، وهو شعب حي ومؤمن وجبار. دانيال دحروج عبر هذا الموقع الإلكتروني تزرع موقعا مليئا بالطيور تطوف أجواء الدنيا قبل أن تعود إلى وطنها، وهي طيور تشبه حمامة السلام، السلام الدائم للانسانية جمعاء. وانني، كأستاذ جامعي، كم أتمنى لقاء اساتذة مثلي من جامعات العالم يستطيعون المساهمة بالأبحاث والتطوير والثورة المعلوماتية وقادرون على بناء مشروع الحداثة فيما بلدهم يكافح للخروج من العصر الحجري.
وتابع: "اريد ان أتعرف على كل الأساتذة في العالم من اللبنانيين النوابغ الذين بثورتهم المعلوماتية والعلمية والثقافية سيكون بإمكانهم مستقبلا ازاحة كل المسؤولين الذين خدروا شعبهم بالشعارات وعصروا قدرات هذا الشعب العملاق وقزموه. نحن نتمنى المبادرة الفردية ونواكبكم كمجتمع مدني، ونقف إلى جانبكم، لكني اقول للقيمين على هذا المشروع لا تنتظروا ماذا سيعطوكم من لبنان، لأن الجالسين على كراسيهم ليس مؤكدا كيف سيكون غدهم، فلا ثبات في موقع أحد، وفي كل يوم نتقدم في حالة اللاإستقرار السياسي واللاإستقرار الإقتصادي فيما شعوب المنطقة في ثورة صارخة ضد انظمة الظلم في بلدانها".
وختم بالقول: "يحاول السياسيون حقن الشعب اللبناني بإبر المورفين المخدرة، ولكن كل هذا لا يعطي الثقة بالمشاريع والوعود والأشخاص، فالثقة تأتي إما عن طريق الإرادة الطيبة، التي نفترض انها موجودة من دون ان نعرف تحديد مكانها، وإما عن طريق القدرة، فلا إمكانية للنقاش مع إنسان دون ان يكون قادرا، حرا يستطيع إلإلتزام، والمنظومة السياسية الحالية في لبنان غير قادرة على الإلتزام، وهي كمن يجلس على كرسي مكسور لا يعرف متى يسقط عنه
بعد كلمة تقديم من الدكتور جورج كفوري، تحدثت دحروج عن الموقع، والغاية من إنشائه وإطلاقه وأهميته بالنسبة إلى اللبنانيين في الإنتشار والفائدة التي يمكن ان تنعكس عليهم من جراء استخدامه وولوجه في نواح عديدة اغترابيا وسياحيا واقتصاديا وسواها.
الصايغ
ثم تحدث الصايغ، فهنأ صاحبة المشروع على "المبادرة الفردية في هذا الحدث وإنشاء هذا الموقع"، لافتا إلى ان "الإغتراب هو جزء من حياة اللبناني بصورة عامة. فيكاد اي لبناني يكون له عائلة أو أقرباء في الخارج، ليكاد لبنان يكون نصفه او أكثر في الإنتشار".
واعتبر انه "على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولية هذا النوع من المشاريع الصغيرة كالمواقع الإلكترونية المخصصة اىغتراب، وأنه على الحكومة دعم هذه المشاريع من وزارة الخارجية إلى الثقافة إلى الإغتراب. من دون ان تنسى الدولة ان المبادرة هي مبادرة خاصة وإن ارادت أن تكون شريكة، فتكون شراكتها ندية من دون ان تهيمن على المبادرة وتنهشها وتقضي عليها".
وقال: "لبنان الحي، لبنان الحلو، لبنان الحلم هو في الاغتراب معهم، وحافظوا عليه، حافظوا على التقاليد اللبنانية والعادات اللبنانية، في حين ان لبنان المقيم ينهار ودولتنا "العظيمة" تتحول إلى اللادولة وحكومتنا تصبح حكومات اللاسلطة وتتناتش السلطة وحدودنا جنوبا، شرقا وشمالا تتعرض للانتهاكات على سيادتنا، وأجواؤنا الخالية من الطيور تغزوها الطائرات التي تحلق، فيما لم نعد نعرف أيضا ما إذا كانت ثروتنا السمكية والبحرية هي لنا او لسوانا، ونحن في وقت لا نعرف كيف نرسم حدودنا البحرية لنحافظ على ثروتنا الوطنية، والحق هنا ليس على العدو بقدر ما تقع المسؤولية الأولى علينا، لأن اكبر عدو لنا هو الجهل وإضاعة الوقت وتعطيل مؤسساتنا وحكوماتنا في ترتيب وضعه وترسيم حدوده وإقامة المفاوضات".
واضاف: "احيي المبادرة الفردية التي تمثلها دانيال دحروج التي تترجم ايمانا يوميا بإنجازات حقيقية تقول أنه إذا جاز ان يموت كل شيء في لبنان، إلا ان شعب لبنان لا يموت، وهو شعب حي ومؤمن وجبار. دانيال دحروج عبر هذا الموقع الإلكتروني تزرع موقعا مليئا بالطيور تطوف أجواء الدنيا قبل أن تعود إلى وطنها، وهي طيور تشبه حمامة السلام، السلام الدائم للانسانية جمعاء. وانني، كأستاذ جامعي، كم أتمنى لقاء اساتذة مثلي من جامعات العالم يستطيعون المساهمة بالأبحاث والتطوير والثورة المعلوماتية وقادرون على بناء مشروع الحداثة فيما بلدهم يكافح للخروج من العصر الحجري.
وتابع: "اريد ان أتعرف على كل الأساتذة في العالم من اللبنانيين النوابغ الذين بثورتهم المعلوماتية والعلمية والثقافية سيكون بإمكانهم مستقبلا ازاحة كل المسؤولين الذين خدروا شعبهم بالشعارات وعصروا قدرات هذا الشعب العملاق وقزموه. نحن نتمنى المبادرة الفردية ونواكبكم كمجتمع مدني، ونقف إلى جانبكم، لكني اقول للقيمين على هذا المشروع لا تنتظروا ماذا سيعطوكم من لبنان، لأن الجالسين على كراسيهم ليس مؤكدا كيف سيكون غدهم، فلا ثبات في موقع أحد، وفي كل يوم نتقدم في حالة اللاإستقرار السياسي واللاإستقرار الإقتصادي فيما شعوب المنطقة في ثورة صارخة ضد انظمة الظلم في بلدانها".
وختم بالقول: "يحاول السياسيون حقن الشعب اللبناني بإبر المورفين المخدرة، ولكن كل هذا لا يعطي الثقة بالمشاريع والوعود والأشخاص، فالثقة تأتي إما عن طريق الإرادة الطيبة، التي نفترض انها موجودة من دون ان نعرف تحديد مكانها، وإما عن طريق القدرة، فلا إمكانية للنقاش مع إنسان دون ان يكون قادرا، حرا يستطيع إلإلتزام، والمنظومة السياسية الحالية في لبنان غير قادرة على الإلتزام، وهي كمن يجلس على كرسي مكسور لا يعرف متى يسقط عنه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire