ندوة عن الميثاق الاجتماعي وفكر كمال جنبلاط:
الصايغ: أكبر تحدي لنا في لبنان أن نبقى مثابرين على الفرح ونؤسس للتلاقي
Fri 8/07/2011
7/7/2011 - نظمت "رابطة العمل الاجتماعي" و"منتدى الفكر التقدمي" ندوة في مقر الرابطة - فردان، عن "الميثاق الاجتماعي وفكر المعلم كمال جنبلاط". تحدث فيها الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، الدكتور سعود المولى والدكتور عامر مشموشي، في حضور النائب فادي الهبر ممثلا الرئيس أمين الجميل، وشريف فياض، وعصام نعمان ورامي الريس وعدد من الشخصيات الحزبية والفكرية، .
النشيدالوطني، ثم كلمة رئيسة رابطة العمل الاجتماعي وترحيب سهير ابو فرج، التي اشارت الى ان "الرابطة تأسست بترخيص حصلت عليه من وزير الداخلية المرحوم كمال جنبلاط".
الصايغ
ثم تحدثت مديرة الندوة سلوى ابو عكر، تلاها الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، فتحدث عن الميثاق الاجتماعي الذي جاء نتيجة تشاركية بين وزارة الشؤون الاجتماعية وحوالي مئة جمعية، وتشكل ما اجتمع عليه اللبنانيون"، ولفت الى "التلاقي مع فكر كمال جنبلاط الذي كتب وأهم من كتب في القضية الاجتماعية".
وقال:"اردنا في الميثاق الاجتماعي الارتقاء بالاجيال المستقبلية". وقرأ نصوصا من التمهيد الذي كتبه للميثاق الاجتماعي"، وقال: "كيف لي ان ادخل الى عالم وعالم الذي اسقطوا على حزبي وانتمائي السياسي اقسى النعوت في لبنان".
واضاف: "ان التلاقي الفكري والانساني يبدو كجدلية الافراد، فيجذب الواحد نحو الاخر ليذوب فيه او ليتضاد معه". وقال: "التقيت كثيرا مع فكر كمال جنبلاط، وندمت لانني لم اقرأه سابقا بسبب الحواجز".
وذكر بعض النقاط السريعة التي التقطها من فكر كمال جنبلاط، ومنها العلم والمعرفة وضرورة تعميمه في لبنان والارتقاء به نحو المعرفة، وكذلك عن الانسان والعودة الى الحياة الاجتماعية لبناء الحضارة التقدمية الجديدة التي تتجاوز الحضارة المادية، قائلا: "هذا ما اردنا الوصول اليه من خلال الارتقاء بالانسان، ان يكون كونيا بتطلعاته وممارساته".
وتطرق الى مفهوم الفرح في فكر كمال جنبلاط، وعن فلسفة الحياة والفرح التي تناولها كثير من فلاسفة اوروبا .
اضاف: "اكبر تحد لنا في لبنان ان نبقى مثابرين على الفرح"، ودعا الى تعميم هذه الندوة في الجامعات في لبنان، لنكون في اطار التأسيس في التلاقي لكي نفكر في المستقبل الذي هو ملكنا جميعا".
مشموشي
ثم تحدث الدكتور مشموشي عن فكر كمال جنبلاط في المجالات كافة، فأشار الى "كفاح الانسان في سبيل المجتمع القائم على العدل منذ الخليقة"، متطرقا الى "الميثاق الاجتماعي الذي اقترحه الوزير الصايغ ونقاط التعاطي مع فكر كمال جنبلاط التنويري".
وعدد نقاط الميثاق الاجتماعي وما ورد فيه لتحقيق مشروع الانسان في الحياة الحرة الكريمة، اي الارتقاء بالانسان وتحفيز الدولة نحو الوطن القائم على الديمقراطية وحقوق الانسان.
واضاف: "ان هذا الميثاق هو من اجل العدالة الاجتماعية ومبني على الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني". وسأل: "اين ميثاق الصايغ من فكر جنبلاط، وقال: "هناك تقاطعات لا سيما حول الادراك العميق للحرية البشرية القائم على الوعي والتفاعل بين نمو الاحتياجات الطبيعية وسنة الارتقاء". ورأى ان العدل في فكر كمال جنبلاط لا يتحقق إلا بالانتاج وحسن توزيعه وليس لأجل الربح فقط".
وختم قائلا: ان الميثاق الاجتماعي للوزير الصايغ يتقارب من فكر المعلم فأهلا به في حزب كمال جنبلاط".
المولى
ثم تحدث الدكتور المولى، فأشار الى غياب المسألة الاجتماعية عن أي نقاش في المجلس النيابي، متمنيا أن يتم النقاش حوله وأن يصار الى تطبيقه.
ولفت الى عدم وجود فلسفة في العالم الاسلامي حول المسألة الاجتماعية، كما في فكر كمال جنبلاط، ومنها تركيزه على الانسان المتخطي لذاته، مصالحة المجتمع مع ذاته، بناء الانسانية، مسؤولية الانسان وفقا لسلم اجتماعي، كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية، وخدمة المجتمع بما هي إعلاء للحق الانساني".
وعن مضمون الميثاق، أشار الى الانماء المتوازن كفكرة وضعها كمال جنبلاط والوزير السابق عصام نعمان في وثيقة الاصلاح في لبنان، اضافة الى مفهوم التنمية الشاملة، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، ومفهوم الاندماج الاجتماعي.
وأكد على أهمية الانسان كقيمة في فكر كمال جنبلاط، ورفضه للانانية.
الصايغ: أكبر تحدي لنا في لبنان أن نبقى مثابرين على الفرح ونؤسس للتلاقي
Fri 8/07/2011
7/7/2011 - نظمت "رابطة العمل الاجتماعي" و"منتدى الفكر التقدمي" ندوة في مقر الرابطة - فردان، عن "الميثاق الاجتماعي وفكر المعلم كمال جنبلاط". تحدث فيها الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، الدكتور سعود المولى والدكتور عامر مشموشي، في حضور النائب فادي الهبر ممثلا الرئيس أمين الجميل، وشريف فياض، وعصام نعمان ورامي الريس وعدد من الشخصيات الحزبية والفكرية، .
النشيدالوطني، ثم كلمة رئيسة رابطة العمل الاجتماعي وترحيب سهير ابو فرج، التي اشارت الى ان "الرابطة تأسست بترخيص حصلت عليه من وزير الداخلية المرحوم كمال جنبلاط".
الصايغ
ثم تحدثت مديرة الندوة سلوى ابو عكر، تلاها الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، فتحدث عن الميثاق الاجتماعي الذي جاء نتيجة تشاركية بين وزارة الشؤون الاجتماعية وحوالي مئة جمعية، وتشكل ما اجتمع عليه اللبنانيون"، ولفت الى "التلاقي مع فكر كمال جنبلاط الذي كتب وأهم من كتب في القضية الاجتماعية".
وقال:"اردنا في الميثاق الاجتماعي الارتقاء بالاجيال المستقبلية". وقرأ نصوصا من التمهيد الذي كتبه للميثاق الاجتماعي"، وقال: "كيف لي ان ادخل الى عالم وعالم الذي اسقطوا على حزبي وانتمائي السياسي اقسى النعوت في لبنان".
واضاف: "ان التلاقي الفكري والانساني يبدو كجدلية الافراد، فيجذب الواحد نحو الاخر ليذوب فيه او ليتضاد معه". وقال: "التقيت كثيرا مع فكر كمال جنبلاط، وندمت لانني لم اقرأه سابقا بسبب الحواجز".
وذكر بعض النقاط السريعة التي التقطها من فكر كمال جنبلاط، ومنها العلم والمعرفة وضرورة تعميمه في لبنان والارتقاء به نحو المعرفة، وكذلك عن الانسان والعودة الى الحياة الاجتماعية لبناء الحضارة التقدمية الجديدة التي تتجاوز الحضارة المادية، قائلا: "هذا ما اردنا الوصول اليه من خلال الارتقاء بالانسان، ان يكون كونيا بتطلعاته وممارساته".
وتطرق الى مفهوم الفرح في فكر كمال جنبلاط، وعن فلسفة الحياة والفرح التي تناولها كثير من فلاسفة اوروبا .
اضاف: "اكبر تحد لنا في لبنان ان نبقى مثابرين على الفرح"، ودعا الى تعميم هذه الندوة في الجامعات في لبنان، لنكون في اطار التأسيس في التلاقي لكي نفكر في المستقبل الذي هو ملكنا جميعا".
مشموشي
ثم تحدث الدكتور مشموشي عن فكر كمال جنبلاط في المجالات كافة، فأشار الى "كفاح الانسان في سبيل المجتمع القائم على العدل منذ الخليقة"، متطرقا الى "الميثاق الاجتماعي الذي اقترحه الوزير الصايغ ونقاط التعاطي مع فكر كمال جنبلاط التنويري".
وعدد نقاط الميثاق الاجتماعي وما ورد فيه لتحقيق مشروع الانسان في الحياة الحرة الكريمة، اي الارتقاء بالانسان وتحفيز الدولة نحو الوطن القائم على الديمقراطية وحقوق الانسان.
واضاف: "ان هذا الميثاق هو من اجل العدالة الاجتماعية ومبني على الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني". وسأل: "اين ميثاق الصايغ من فكر جنبلاط، وقال: "هناك تقاطعات لا سيما حول الادراك العميق للحرية البشرية القائم على الوعي والتفاعل بين نمو الاحتياجات الطبيعية وسنة الارتقاء". ورأى ان العدل في فكر كمال جنبلاط لا يتحقق إلا بالانتاج وحسن توزيعه وليس لأجل الربح فقط".
وختم قائلا: ان الميثاق الاجتماعي للوزير الصايغ يتقارب من فكر المعلم فأهلا به في حزب كمال جنبلاط".
المولى
ثم تحدث الدكتور المولى، فأشار الى غياب المسألة الاجتماعية عن أي نقاش في المجلس النيابي، متمنيا أن يتم النقاش حوله وأن يصار الى تطبيقه.
ولفت الى عدم وجود فلسفة في العالم الاسلامي حول المسألة الاجتماعية، كما في فكر كمال جنبلاط، ومنها تركيزه على الانسان المتخطي لذاته، مصالحة المجتمع مع ذاته، بناء الانسانية، مسؤولية الانسان وفقا لسلم اجتماعي، كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية، وخدمة المجتمع بما هي إعلاء للحق الانساني".
وعن مضمون الميثاق، أشار الى الانماء المتوازن كفكرة وضعها كمال جنبلاط والوزير السابق عصام نعمان في وثيقة الاصلاح في لبنان، اضافة الى مفهوم التنمية الشاملة، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، ومفهوم الاندماج الاجتماعي.
وأكد على أهمية الانسان كقيمة في فكر كمال جنبلاط، ورفضه للانانية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire